محاكمة شرفاء مؤتمر الطلاب المستقلين والحركة الشعبية يوم السبت القادم!! فلنجعلها قضية رأي عام...

Quote: (مركز أخبار السودان الجديد) تحت تواجد أمني كثيف للغاية قدر بحوالي الـ 400 فرد لعدد من الوحدات العسكرية كان أبرزها القوات الخاصة والشرطة الأمنية وشرطة النجدة والعمليات عقدت صباح اليوم الثلاثاء 14/8 جلسة جديدة في قضية مقتل طالب النيلين والمنتمي لتنظيم المؤتمر الوطني، وكانت جلسة اليوم مخصصة للاستجواب الثاني ... من قبل هيئة الاتهام للمتحري والذي حدثت فية مفاجأة بتراجع المقدم سراج عن أقواله التي قدمها في خطبة الادعاء والتي تحدثت عن عدم وجود دم في آداة الجريمة والتي تعود للمتهم الأول عثمان اسماعيل بشير حيث ذكر أن المعمل الجنائي أفاد بأن السكين قد تم غسلها بصابون بدرة وأن دماء القتيل وجدت في الجزء السفلي من نصل السكين والمغطى بالمقبض كما أن الدم الذي وجد في جورب المتهم الأول يعود للقتيل الأمر الذي وصفته هيئة الدفاع بالأمر الغريب بعيد انتهاء الجلسة. وكانت الجلسة التي امتدت لحوالي الثلاث ساعات شهدت سؤال القاضي لذوي القتيل عن رغبتهم في الاستمرار في القضية أو التنازل عن الحق الخاص فرد شقيق المجني عليه بأنه لن يرضى بأقل من القصاص،أما والدة القتيل فقد سمعت خلال استراحة لآداء الصلاة تتحدث عن تشككها في كون أن المتهمين لهم علاقة بمقتل ابنها وأنهم لا تربطهم علاقة بالمؤتمر الوطني وأنها تتمنى من الأجهزة العدلية أن تصل إلى الحقيقة. إلى ذلك فقد تم تحديد جلسة الغد للاستماع إلى شهود الاتهام والتي ستعقد في تمام الواحدة ظهراً بمحكمة الخرطوم شمال، وكانت الجلسة قد شهدت جدلاً بين ممثلي هيئت الدفاع والاتهام عند طلب القاضي منهما تسليم أسماء شهود الطرفين حيث قدم الاتهام التماساً إلى القاضي عصمت محمد يوسف طالياً بأن لا يسمح للدفاع بالاستعانة بشهو وأن يتم الاكتفاء باستجواب المتهمين من قبل القاضي الأمر الذي رفضته هيئة الدفاع بشدة وعبر عنه عضو هيئة الدفاع أ. ساطع الحاج بعد انتهاء الجلسة بأنه السابقة الأولى من نوعها من حيث الطرافة في تاريخ القضاء. هذا وكان القاضي قد وجه سؤالاً للمتهمين العشرة كل على حدة حول هل يعتقدون أنهم مذنبون فأجابوا جميعهم بلا.