الصادق المهدى : نظام الانقاذ افضل من نظام النميرى وعبود واحذر من قلب السلطه الحاليه بالمظاهرات

Quote: إذعان لضغوط" أكثر من كونه "تسليم عن قناعة". وهو ما عبر عنه الصادق بقوله "المؤتمر الوطني أدرك أن إنفراده بالأمر الوطني سيؤي إلي إنهيار إتفاقية نيفاشا وازدياد حدة المواجهة مع الأسرة الدولية". أما "تحذيره من مغبة اختيار الإضطرابات والمظاهرات سبيلاً للوصول إلي السلطة" فرأي يحتمل الخطأ والصواب، لكنه لا يعني أن الصادق "يدافع عن بقاء النظام الحالي"، بل فهمت منه أنه يدعو لاغتنام فرصة الانتخابات والتركيز على الإعداد لها. وأضيف من عندي: أخشى أن تكون هذه "الانتخابات" بمثابة إلغاء مسبق للمطلب الملح بضرورة فتح ملفات التجاوزات الكثيرة التي مورست قبل وبعد التسليم "المفترض" للنظام الحالي بمبدأ التعاقب السلمي للسلطة.