يا عادل عبد العاطي لماذا لا تعتذر عن خيانتك للأمانة والتجسس علي الخصوصيات

Quote: عزيزي ادروب ابكر هذه واضحة بالنسبة لي واصدقك ويصدقك كل رجل غير انصرافي. وانني امر بالحالة الكثير من الاستعجال . وليس كل المهمشين يملكون اجهزة الحاسوب كما الجلابة الشماليين ، وليس لديهم من الزمن الكافي والراحة والتمتع في اختيار التعابير . ويوزع الذي هو مثلي و مثلك زمنه ب بين مطاردة المعيشة ومتابعة ضحايا الحروب من صنع هؤلاء الجلابة الشماليين في شعبنا . وبين المشاركة في المنابر . اي زمن يبقى. لكن عزيزي ادروب هل تعتقد انك اذ نسيت كتابة المصدر في موضوع ما تعد جريمة كبرى تقوم لها الدنيا وتقتح لها البوسات . ويقاد صاحبه الى المشانق . و يستحق صاحبه الاعتذار الى القراء بعد التشهير والسب وتصفيه الحقية ولا تفعد ايضا الدنيا.؟؟؟ ويظل يتربصون بك الدوائر العذر لله في كلما نخطئ ونعود . لكن ذلك يمثل شيئ لشخص يتحكم على عقله شعور بالسطو الابدي على حق الاخر. شعور طاغي يعززه بالقدرة على سرقة حقوق وطنية لشعوب باكملها. ملايين من البشر يسيرون على وجهم في البسيطة عراة وحفاة وجياع . اذ العقلية في عقل الشخص هي المبدعة على متابعة ما لا يستحق في حق الاخر وترك الكبائر من صنعه كصغائر. لان ذلك بالنسبة له يصب في مصلحة مصادرة الحقوق الكلية للغير . وهل يمثل الاعتذار لكلمة خطا لم يذكر مصدرها سهوا جريمة اغتصاب ملعن لحقوق ادميين في الاقاليم السودانية كلها وعمدا . وان طالب صاحب الحق بحقه ابيد من الوجود كليا. لا تنسى ان الشخصية الجلابية المتخصصة قي ابادة شعوب باكملها في اقليم ما من اقاليم السودان هي ذاتها التي تكون مستعدة ابدا لممارسة القتل المعنوي والابادة الشخصية لشخص ما او تهجيره من منبر ما كلية. لان الشخص من الاقاليم التي يستحق اهلها الموت الجماعي والتهجير الجماعي . والاغتصاب الجماعي للحق ولعرض وللشرف مستحقر بلا وزن في عرف قوانينه العنصرية. ولا ترمش للجلابي جفن رغم اكاذيب بعضهم وزيفهم. واي عنصرية في تحريف الحقيقة عنوة وصناعة من الحبة جبل مرة .؟ فالشعور الخريزي الذي يدفع الجلابة الشماليين لملاحقة وابادة شعب الجنوب او الشرق او دارفورهي ذاتها الدافعة للذهنية القزرة في متابعة اغتيال شخصية رجل ما لمجرد انه يخالفهم في الفكر والراي والعقيدة السياسية . والاتجاه الجغرافي والعرقي. و اي عنصرية اكبر من الشعور في قتل الاخر بهذه الطريقة. لا يقف معشر الجلابة الشماليين موقفهم في وجه من سرق الحقوق الانسانية كاملة لشعب جنوب السودان ودارفور والشرق وجبال النوبة وسعى في تدميرهم .لا يصفون اغتصاب الحقوق وسرقتها من قبل اخوانهم طوال خمسين صيفا لكنهم يهتمون بالامور العرضية ويشككون في مصداقية ان احتمالية حدوث النسيان قي ذكر مصدر لكلمة وتلك جريمة يستحق صاحبها الاعدام . ببساطة الن الجلابة من مصدر واحد وهم على مثل (عيال ام قطية دكتهم واحدة). الشماتة والتشهير والتربص بالمهمشسن الدوائر . وتصفيه الحقائق وحي الشر الكامن في نفوسهم وعقولهم وهي الصفات الملازمة للشخصية الجلابية. يجب ان لا تؤثر كلماتهم من وحي الشر تلك في نفسك ويجب ان تكون اقوى مما كنت عليه في السابق . والعذر للرب من يستحق. يبدا العد التنازلي لمؤسسة الجلابة الاستعمارية. بقرب وان المبارة الختامية