فكر القطيع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 02:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2007, 06:18 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
Re: فكر القطيع (Re: amin siddig)

    Quote: ما يحدث هو ظاهرة غريبة أحب أن أسميها (تطبيع) الحكومة ، بمعنى أن السلطة السياسية صار ينظر لها مثل الظواهر الطبيعية كالأعاصير و الزلازل ، قد تكون سيئة ولكنها من حقائق الواقع ، لذلك صارت إنتهاكات النظام لا تثير مشاعر الغضب لدى قطاع واسع ، و لا توجد أي أفكار أو حتى خيال أو رغبة في التغيير، وتم إستبدال مفهوم التغيير بالتعايش.


    هل النظر للسلطة السياسية بحياد هو وليد مع بعد دولة المؤتمر الوطنى ام تراها ثقافة ضاربة فى بنية المجتمع السودانى.اعتقد ان للظاهر عمق تاريخى داخل المجتمع السودانى ولكن تظر بدرجات ملحوظة فى ظل الانظمة الشمولية..اذا اى محاولة لاختزال تلك الظاهرة فى انها من تبعات مابعد دولة المؤتمر الوطنى يمكن ان يدخلنا فى خطل الاستنتاجات والذى يعنى ضمنيا خطل فى طرح البدائل..
    Quote: الإصلاح الديني في كل العالم لم تحدث نتيجة لدعوات التجديد الودودة فقط ، لا بد من تعرض الخطاب الديني المطروح لتحديات حقيقية ، تحديات تظهر فشله في تقديم حلول لعدد من القضايا الإجتماعية ، هذا لا يحدث عندنا ، و مثقفينا لا يربطون في خطابهم بين بعض الأزمات و أصولها في الخطاب الديني المسيطر بصورة كافية لحث حراك إجتماعي ضده ، وينحنون في خنوع للموجة الإسلامية العالمية الحالية ، إنهم لا يستصحبون أنها موجة تأريخية ستنتهي حتماً كما إنتهت القومية العربية ، ليس علينا إنتظار خمود هذه الموجة في كل المنطقة ، فنحن في السودان قد عايشنا مشروعها بكل بشاعته وتجاوزنا مرحلة الترقب و الإختبار

    خطابات الاصلاح الدينى تاريخا هى نتاج لفشل او بالاحرى سقوط الخطاب الدينى فى اختبار الواقع...ومشكلة المثقف السودانى انه لايمتلك الجراة فى ملامسة الخطاب الدينى وفشله نقديا ..ومرد ذلك فى راى الشخصى ان المثقف التنويرى السودانى لم يمتلك الى الان المقدرات الفكرية التى تخول له نقد الاعوجاج فى الخطاب الدينى...والقليلين الذين يمتلكون تلك الادوات يجبنون امام الحديث بشجاعة عن خطل الخطاب الدينى.
    Quote: وصف جماعات الإسلام السياسي بأنهم متشددين لا يخاطب جوهر الأزمة ، فالقضية إختلاف نوعي و ليس كمي ، وحتماً أي صراع في ملعب هولاء و إعتماداً على النصوص و على قواعدهم العقدية و الدينية ،و أصول فقههم سيكونون هم الرابحون ، فهم الخصم و المرجعية هنا.

    دعنى اختلف معك قليلا عزيزى...ارى ان المدخل الاساسى لمعاركة سدنت الخطاب السلفى يجب ان يتم بطرح قراءة مستنيرة للنص الدينى,,اذاتبقى الازمة فى اننا عجزنا فى طرح قراءة موازية لخطابهم ...قراءة للنص الدينى من مربع الحداثة لا العكس...اذا يجب ان يتم الصراع مع الخطاب السلفى داخل ملعبه واراضيه ولكن بمشروطية تدشين خطاب حداثوى للنص الدينى.
    Quote: على مستوى الأفراد فهناك حالة من المشاعر المتناقضة تجاه التغيير – ففي حين لا يرفضون في الممارسة المنتجات الثقافية ، و حتى السلوك الشخصي (الجنسي ،.... إلخ ) لم يعد يتقيد كثيراً في السودان الآن بالقيود الدينية ، إلا أنهم على مستوى الفكر المجرد يتناقضون مع حمولات الحداثة و بالتالي مع أنفسهم ، و ربما الطبيعية شبه الميتافيزيقية لترويج القضية هي التي لا تجعل هذه الشرائح تدرك الإرتباط بين القضايا الإجتماعية من ناحية و القضايا الدينية – السياسية من الناحية الأخرى ، و لضحالة الثقافة و التفكير الرغبوي نصيب كبير في الأمر.

    للاسف الشديد هذا المرض يحاصر حتى النخب المثقفة داخل المجتمع السودانى وتحديدا اعنى النخب التى تطرح نفسها كنخب علمانية..حيث تلاحظ القطيعة الحادة بين المحمول الفكرى والمحمول السلوكى....فتجد الفرد منهم(المثقفين العلمانيين)يحمل فى راسه افكار عن الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ولكن يعجز فى جعل هذه المحمولات سلوك يومى فى حياته...وعلى النقيض تماما تجد السلفيين يبرعون فى اداء الدور ويزاوجون تماما ما بين محاميلهم الفكرية والمحاميل السلوكية (لبس الساعة باليمين/فرض الحجاب على افراد الاسرة...الخ)اذا لتفكيك هذه المشاعر المتناقضة يجب اولا ان يجاوز المثقف التنويرى مابين محموله الفكرى ومحموله السلوكى ...وعليه بعد ذلك ان ينشط فى توطين نموذجه هذا فى الحدود الاجتماعية الدنيا(الاسرة/الحبيبة....الخ).
    Quote: في التفكير الشعبي خاصة لدى سكان الوسط ، عندما يقوم جهاز الأمن بممارسة سلبية فالأمن سيئ و ليست الحكومة ، أو فلان حرامي ، ..... إلخ . لا يتم إدراك الأبعاد الكلية للقضية و بالتالي يتم إختزال رد الفعل في مجرد تعليقات جانبية ، بدلاً من أن تساهم هذه الأحداث في مراكمة رغبة جماعية في التغيير، الخطاب الحكومي لا ينصت له بأذن متشككة بل لا مبالية إن لم تكن مصدقة ، حدث مثل قسم البشير المثير للسخرية بعدم دخول القوات الدولية يجد كل إهتمام ، بينما تصريحه الغبي بأن مشكلة دارفور سببها جمل لا يثير إندهاش ، موضوع القوات الدولية نفسه يثير الإهتمام بحد ذاته بينما مسبباته في دارفور لا تجد من يعير الإنتباه.

    لان الازمة الحقيقة التى عجزنا عن فهمها هى ان الوعى الذى يحمله المواطن العادى تعبر عنه الحكومة بجراة..لذا تجد الواطن غير مندهش لمثل هذه الممارسات..وهو تعبير عن التناص مابين الوعى الشعبى والوعى الحكومى...
    Quote: نحتاج لخطاب جديد ، يلامس المصلحة بدلاً عن الخطاب الحماسي الأجوف ، عندما نتحدث عن الحرية لا يجب فقط ذكر حرية التعبير ، الرأي ... إلخ ، كم هي نسبة الذين يريدون التعبير أصلاً ، علينا إدراك ذلك قبل أن نحبط من أنهم لا يستجيبون . لا أقلل من أهمية حرية التعبير ، ولكن على الموجه لهم الخطاب أن يعلموا أن هذه الحرية تشمل كذلك حرية تناول الكحول أو ممارسة الجنس أو لبس ما يرغبون من الأزياء إذا شاؤا دون أن يكون للدولة شأن بهذا ، بل إن عليها حماية أمنهم و خصوصيتهم لمن رغب في ذلك . على النخب المعزولة أن تجرب هذا الخطاب بصراحة و ترى كم ستكسب ، عليها عندما تتحدث عن الإقتصاد أن تقنع الناس بأن ما تريده هو تنمية إقتصادية + عدالة إجتماعية ، وليس مشروعاً قائماً على تقاسم الفتات الحالي ، هذا لا يحفز أحداً .


    احد الازمات اننا فشلنا فى جعل مطالبنا مطالب شعبية..بحيث اصبح الحديث عن الديمقراطية والرغبة فى الحرية اصبحت هذه الاشياء مطالب نخب..وفشلنا فى جعلها مطالب لكل مواطن..اذا التحدى الحقيقى يكمن فى جعل المواطن العادى يحس بأن هذه المطالب هى مطالبه هو ايضا وليست مطالب نخب مترفة ...هذا هو المحك الحقيقى
                  

العنوان الكاتب Date
فكر القطيع amin siddig08-26-07, 12:59 PM
  Re: فكر القطيع سلمى الشيخ سلامة08-26-07, 03:36 PM
  Re: فكر القطيع Abdel Aati08-26-07, 05:32 PM
    Re: فكر القطيع amin siddig08-26-07, 09:46 PM
      Re: فكر القطيع طلعت الطيب08-29-07, 01:15 AM
        Re: فكر القطيع طلعت الطيب08-29-07, 03:22 PM
          Re: فكر القطيع amin siddig08-30-07, 10:57 AM
            Re: فكر القطيع amin siddig08-30-07, 11:32 AM
              Re: فكر القطيع amin siddig08-30-07, 12:54 PM
                Re: فكر القطيع طلعت الطيب08-30-07, 04:43 PM
  Re: فكر القطيع خالد خليل محمد بحر08-30-07, 05:36 PM
  Re: فكر القطيع خالد خليل محمد بحر08-30-07, 06:18 PM
    Re: فكر القطيع amin siddig08-30-07, 07:32 PM
      Re: فكر القطيع Abdel Aati08-31-07, 10:22 AM
        Re: فكر القطيع غادة عبدالعزيز خالد08-31-07, 04:43 PM
          Re: فكر القطيع amin siddig08-31-07, 11:10 PM
            Re: فكر القطيع nadus200008-31-07, 11:27 PM
              Re: فكر القطيع amin siddig09-02-07, 00:23 AM
                Re: فكر القطيع سلمى الشيخ سلامة09-02-07, 00:59 AM
                  Re: فكر القطيع amin siddig09-02-07, 11:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de