كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني عليها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 08:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2007, 02:09 AM

Zomrawi Alweli
<aZomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني عليها

    جريدة الشعب المصرية

    علماء مصر يؤكدون: مشروع الظهير الصحراوى فاشل ولا خرائط له رغم تخصيص ملايين الجنيهات لتنفيذه

    • المشروع ينفذ فى الصحراء الأعلى منسوبًا مما يدمر الآف الأفدنة المزروعة بالوادى.
    • اقتراح بناء سد لتمرير مياه الطمى وإنقاذ توشكى والقطارة.
    • التحذير من تهديد اسرائيل للسد العالى.. ومخططات لشراء مياه النيل.
    • المطالبة بإعادة تنفيذ قناة جونجلى لإنقاذ 4.5 مليار مياه من الضياع.
    بقلم: على القماش
    مشروع الظهير الصحراوى الذى تزعم الحكومة أنه سوف يحل مشاكل نقص الأراضى المزروعة فى مصر.. وأنه سيزيد من تنمية الصعيد.. وأنه تم تخصيص ملايين الجنيهات لتنفيذه.. وأنه جارى تطبيقه على 21 قرية..
    هذا المشروع كان من بين مناقشات ندوات تنمية الصحراء والتى حضرها علماء الزراعة والبيئة والرى.. وكشف العلماء والمتخصصين عن سلبيات فادحة للمشروع وما يسببه فى إهدار الآف الأفدنة المزروعة فى كافة أنحاء مصر.. وأن الحكومة لا تملك خرائط للمشروع.. ووصفوه بأنه مشروع فاشل!
    فى ندوة تنمية الصحراء والبيئة والتى تناولت مشروع الظهير الصحراوى وأدارها عالم البيئة المعروف د.محمد القصاص كادت أن تمر دون انتقادات جادة لهذا المشروع خاصة مع غياب للمسئولين بوزارتى الزراعة والرى إلى أن تحدث م.إبراهيم سبسوبة وكيل أول وزارة الرى الأسبق متناولاً بالحقائق السلبيات الفادحة للمشروع.. وقد سبق له أن قرأ عن المشروع "الهمايونى" - كما يصفه- فسارع إلى مكتب رئيس الوزراء وقدم له ما يؤكد علميًا وكمتخصص بأن هذا المشروع فاشل وظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبلة العذاب.. فقام رئيس الوزراء بإحالة المذكرة إلى وزير الزراعة ثم إلى هيئة التعمير والتنمية الزراعية.. وفوجئ بالرد التالى: لا توجد أى خرائط لهذا المشروع لإمكان الدراسة وإبداء الرأى.
    ويضيف م.إبراهيم سبسوبة لقد علمت أن هذا المشروع باهظ التكاليف والأخطر أنه سيقضى على الزرع والضرع فى الأرض الحالية والمزروعة منذ سنوات طويلة إذ أن من البديهيات أن الأرض أعلى منسوبًا ترشح مياهها إلى الأرض الأقل منسوبًا فتزيد من ملوحتها إلى أن تتلفها وتجعلها غير صالحة للزراعة وبالتالى أن ملايين المزارعين الذين يعيشون عليها منذ الجدود سيتعرضون للفقر والتشرد.. فالأرض الصحراوية المزمع زراعتها والمسماة بالظهير الصحراوى هى الأراضى الصحراوية المحيطة بالوادى وهى أعلى منسوبًا من الأراضى المزروعة!
    ويضرب م.سبسوبة المثل بما حدث لأراضى محافظة البحيرة بعد زراعة أراضى صحراوية أعلى منسوبًا فى الأراضى المستصلحة بالنوبارية والبستان وبنجر السكر.. فقد تسببت مياه الرشحة المنصرفة من أراضى مساحتها حوالى ستمائة ألف فدان إلى تعرض مساحة للبوار تقدر بحوالى مليون ومائة ألف فدان وكأننا ندور فى دائرة مفرغة نستصلح أرض ونتلف أخرى.. فالأراضى المذكورة تروى من ترعة النصر ونشأت حولها مزارع المستثمرين وقرى الخريجين.. والأراضى المزروعة من قبل خاصة فى الدلنجات وحوش عيسى أقل منسوبًا وقد أدى مخالفة المزارعين فى الأراضى الجديدة لتعليمات الرى بالتنقيط إلى الرى بالغمر إلى تسرب مياه الصرف إلى تطبيل الأرض المزروعة من قبل!
    وهذا الخطر سبق أن كشف عنه م.إبراهيم سبسوبة بصفته متخصصًا فى الرى وعمل مستشارًا للزراعة والرى فى أكثر من دولة عربية حيث أبلغ رئيس الوزراء السابق مشيرًا إلى ما تكلفته الدولة فى الستينيات لعمل الترع وتطهيرها وما تكبده المزارعين بمحافظة البحيرة غير أن تراخى الأجهزة أدى إلى استخدام الرى الغمر فى الأراضى المستصلحة..
    وعليه قام رئيس الوزراء باحالة المذكرة إلى وزيرى الرى والزراعة حيث قدما بيانًا جاء فيه أن الوزارتين (الزراعة والموارد المائية) تبذلان جهودًا مشتركة لمجابهة المخالفات فى ظل القوانين المعمول بها.. وأنه جارى دراسة تغليظ العقوبات فى القوانين المتعلقة بذلك الأمر واتخاذ عدة إجراءات للحد من هذه المخالفات إلا أن الإجراءات المزعومة لم تتخذ والقوانين لم تعدل أو تشدد بل إن الغرامات الهزيلة يتم إلغائها فى مواسم الانتخابات أو من خلال "الواسطات"!
    وإذا كان هذا نموذج ينذر بفشل مشروع الظهير الصحراوى فقد قدم م.سبسوبة حلاً لإمكانية زراعة الأراضى الصحراوية وتعزيز قوة وثراء الأراضى المزروعة فى وادى النيل وذلك من خلال إقامة سد جديد يسمح بمرور الطمى وهو ما ينقذ مشروع السد العالى نفسه والذى يتراكم الطمى بجواره ويعلو سنويًا وخماسياً فى وقت يؤثر فيه على السد ذاته وعلى مخزون المياه بينما تكلفة رفع الطمى مرتفعة للغاية مما تجعل العمل غير اقتصادى
    هذا المشروع الذى يقترحه م.سبسوبة وذهب إلى موقعه أكثر من مرة على الطبيعة ويعرفه كبار الخبراء والمتخصصين فى الرى يعتمد بداية على التعاون مع السودان بإقامة السد المطلوب قرب مدينة دلفو بالقرب من الجندل أو الشلال الثالث ويتفرع من أمامه فرع للنيل (قناة) تحمل الطمى مع المياه حتى تصل إلى أسوان وتمر بين السد العالى وخزان أسوان القديم ويمتد جزء منها إلى توشكى
    هذا المشروع يعتبر سفينة نوح لإنقاذ مصر فهو لن يخل بالمعاهدات الخاصة بحصة مصر من مياه النيل وسيزيد التعاون مع السودان وسيعالج خصوبة التربة وإيقاف زحف تآكل سواحل مصر الشمالية وإعادة التوازن لقطاع نهر النيل والترع الرئيسية والحياة الطبيعية.. كما أن مد فرع إلى توشكى سوف ينقذ المشروع ويجعله اقتصاديًا حيث ستأتى إلى المنطقة مياه محملة بالطمى والغرين دون حاجة إلى محطات الرفع العملاقة الموجودة هناك والتى تستهلك طاقة مكلفة..
    ويقترح م. سبسوبة أن يمتد الفرع الجديد حتى ينتهى فى منخفض القطارة والذى تعادل مساحته مساحة الدلتا ويبلغ منسوبه حوالى 170 متر تحت سطح البحر فيعالج سلبيات مشروع منخفض القطارة الذى تم الغائه حيث كان المشروع السابق يعتمد على توصيل مياه من البحر المتوسط وكان التخوف من تسرب هذه المياه جوفيًا وبالتالى التـأثير على كافة الأراضى المنزرعة بالصحراء والتى تروى من خلال الخزان الجوفى الملئ بالمياه العذبة المتسربة من مياه الأمطار وغيرها.. وبذلك تتوفر الزراعة الوفيرة والطاقة الكهربائية وإنقاذ نحو 25 مليار متر مكعب من المياه الضائعة فى مستنقعات بحر الجبل وفواقد حوض النيل الأبيض.. كما يمكن تصدير الطاقة الكهربائية إلى الدول الإفريقية..
    وبالإضافة إلى ذلك فإن الاقتراحات المذكورة تضاف إلى أمن السد العالى ذاته فليس سرًا وجود ثلاث قواعد نووية فى صحراء النقب موجهة لضرب السد العالى وهو أمر غير مستبعد وقد سبق أن هدد نيبرمان الصهيونى عام 2001 بضرب السد.. كما أن الأمريكان استخدموا القنابل النووية على هيروشيما ونجازاكى لفرض سيطرتهم
    ويكشف م. سبسوبة عن واقعة خطيرة أثر تقديم اقتراحه رسميأ منذ سنوات فإذا بالدول الإفريقية تلتقط " الإشارة" لصالحها حيث سارع وزراء من السودان والحبشة وإريتريا للإجتماع وتمت الموافقة على إقامة سد وخزان مرور عند الشلال الرابع وبدأت خطوات التنفيذ على الفور كما أشار م. سبسوبة إلى ما سبق من تسرب من بيانات عن إمكانية بيع بعض الدول مياه النيل إلى اسرائيل بطريقة أو بأخرى.. كما أن دولة أخرى تضع نصب عينيها على المخزون الجوفى المصرى!
    ويقترح م. سبسوبة إمكانية التفاهم مع الدول الافريقية فى زيادة حصة النيل من خلال إنقاذ المياه المفقودة بالعودة لتنفيذ قناة جونجلى للاستفادة من 4.5 مليار متر مكعب من المياه ضائعة فى المستنقعات
    إن الإستفادة القصوى من مياه النيل كانت فى عهد الفراعنة خاصة فى عهد سونسرت الثالث ومازال مقياس النيل عند المعابد الفرعونية بسمنه وقمنه شاهدًا على هذه الحضارة التى أهدرناها

    http://www.alshaab.com/news.php?i=2102
    -=-=-=--=-=-=-

    جريدة الوفد المصرية

    تشكيل مجلس حكماء للمياه.. ضرورة حتمية
    إبراهيم محمد سبسوبة
    سبحان الخالق الذى خلق كل أمر بقدر عظيم لحكمة في كتاب محفوظ لا يقدر علي إدراكها إلا كل ذى عقل سليم وبصيرة واعية وإلهام نافذ من الله. النيل نهر الحياة لواديه منحه الرحمن الرحيم لسكان هذه الأرض الطيبة الطاهرة ومن الحكم البالغة أن المولي سبحانه وتعالي خلق وأوجد عليه الأماكن والمواقع التي تستخدم وتستعمل بحكمة وذكاء لخير عباده وأي عبث بها يكون وبالاً ونقمة.
    قد ولى الله علي هذه الأرض قوماً راشدين لا يقدمون علي عمل ويمسون هذا النهرالخالد واهب الوجود بأمر الخالق إلا بإلهام ووحي صادق.
    فنعم سكان هذا الوادي بالرفة والخير والأمان علي مدى السنين والأيام ومن يعبث يذق وبال فعلته وقد سبقنا العظماء وقدروا هذا النهر حق قدره ومن هؤلاء والله أعلم الفراعين الحكماء.. وأخص بالذكر الملك سنوسرت الثالث ولدى قناعة والله أعلم أنه صاحب الرؤيا المنزلة في القرآن الكريم »إني أري سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وآخر يابسات« صدق الله العظيم.. فقام بمهندسيه وتم اختيار الموقع وبن مقياسى سمنة وقمنة ووجه مياه النيل إلي الصحراء الغربية، ما يسمي حالياً بالوادى الجديد وزرع القمح واهتم بالزرع والضرع وجاء من بعده ابنه أمنمعهت الثالث وبنى معبداً صلباً تخليداً لذكرى والده بالقرب من الموقع الذى اقترحه أن يبدأ الفرع المقترح منه. كل هذه الآثار موجودة علي الطبيعة حتي يومنا هذا شاهدة علي عظمة الرجال حكام مصر الخالدة وأضيف أن سنوسرت الثالث أول من أوجد فكرة ربط البحر الأحمر بالنيل من ثم بالبحر المتوسط من الموقع المقابل لمقياس النيل بالروضة حتي بلدة القلزم »السويس حالياً« وأنار الطريق لمن فكر فى شق قناة السويس من القلزم جنوباً إلي الفرما شمالاً. وأطالب المسئولين بوضع تمثال لسنوسرت الثالث في هذا الموقع وتعليم المصريين تاريخ بلادهم، وأشكر السيد محافظ سوهاج الذى رفع تمثال هذا الملك سنوسرت الثالث بمدخل مدينة سوهاج حسب ما قرأته وما نشر بالجرائد اليومية.
    ومن خلفهم رجال الري الصادقون حراس النيل وسدنته وهم كثر وأخص حسين سري باشا وعثمان محرم باشا ومحمد زغلول باشا وعبدالخالق الشناوى وبالطبع محمد علي باشا ومصطفي النحاس باشا ومقولته المشهورة »تقطع يدي ولا يفصل السودان عن مصر« رحم الله الجميع.
    حين شرع ببناء السد العالى ثارت محاورات وتحفظ الواعون من رجال الري ولكن الأصوات العالية في هذا الجو المضطرب كانت لها الغلبة فصمت الفريق الملهم حفاظاً على كرامتهم إلي حين حيث لم تجد نداءاتهم اذاناً وعقولاً واعية صاغية وإنني للحق وللتاريخ أقرر أن هذه النداءات والتحذيرات كانت محقة وخصوصاً المنصبة علي الآثار الجانبية للسد العالى وأخذاً بالمثل القائل بعدم وضع البيض في سلةواحدة وتعريض أمن الوطن للمخاطر وفي هذا الجو المبلد بالغيوم سارعت إلي صديقى أحمد يوسف القرعى، كنت أعرفه أيام عمله بالجامعة العربية قبل أن يبدأ عمله بجريدة الأهرام، وأودعت عنده ما يجول بخاطرى وهو إقامة سد وخزان عند منطقة ثرث ـ قرب مدينة دلقو ـ عند الشلال الثالث أو الجندل الثالث ويتفرع من أمامه فرع محمل بخيرات النهر ويتفادى السد العالي ويصب بخيرات النيل في الحبس الواقع بين السد العالي وخزان أسوان القديم لمعالجة تدهور خصوبة التربة ومنع تآكل سواحل مصر الشمالية وإعادة التوازن لقطاع النهر والترع الرئيسية والرياحات والحياة الطبيعية بحالة مدروسة بحس واع لمصر ومن ثم مد الفرع الجديد لرى مشروع توشكي بالراحة بالمياه المحملة بالطمى والغرين »ولا حاجة لمحطة رفع عملاقة أو غير عملاقة توفيراً للطاقة التي سوف تهدر« الغني بالعناصر الصغري والكبرى اللازمة والمهمة للزراعة والابتعاد عن الكيماويات والمخصبات الصناعية ومواصلة مد الفرع المقترح ليكن مهبطه بمنخفض القطارة وهذا المنخفض عمقه حوالى 170 متراً تحت سطح البحر وبذا تولد الطاقة العملاقة والزراعة الوفيرة وتواجد مكان رحب فسيح لسكان مصر ومستقبلها المشرق بإذن الله، وسنذكر فيما بعد تدبير حوالي25 مليار متر مكعب من المياه الضائعة في مستنقعات بحر الجبل ومستنقعات مشار وفواقد حوض النيل الأبيض.
    فيضان النيل خير للمحروسة وعندى بعد ذلك الآراء التي يمكن الاستفادة العظمي من السد العالي لأنه صار حقيقة بنى بالرؤية والحماسة حسب رؤيتهم وصدقونى أن السد العالى وتوشكي مشروعان غير ناضجين بدون هذا المشروع عند نشري مقالاً بجريدة الأهرام في 11 مايو 2001 والوفد فى 3/4/2002 سارع وزراء من السودان والحبشة واريتريا إلي الاجتماع وأخذ شق من مشروعى الشامل علي النيل لضبط النهر ووافقوا علي إقامة سد وخزان مروى عند الشلال الرابع وبدأت خطوات الدراسة والتنفيذ الكهرباء للحبشة واريتريا والمياه والطاقة للسودان وذلك لاستكمال حصته من المياه حسب الاتفاقيات في هذا الشأن. ولزيادة إيراد النهر والاستفادة بالمياه الضائعة في مستنقعات بحر الجبل يجب البدء بتنفيذ قناة جونجلي ويبلغ الإيراد المائي حوالي 5.18 مليار متر مكعب وأيضاً الاستفادة من5.4 مليار متر مكعب ضائعة فى مستنقعات مشار بحوض نهر السوباط وفك الأسر النهرى بين خورى يابوس ودابوس مع التفكير في القطاع المائي للنيل الأبيض لا يتحمل وضعه الحالي تمرير 5.18+5.4=23 مليار متر مكعب هذا مع الأخذ في الاعتبار أن فواقد النيل الأبيض حالياً حوالي5.2 مليار متر مكعب أي أن جملة الفواقد الضائعة ونحن في مصر والسودان في أشد الحاجة إلي كل قطرة ماء، والحمد لله كما ذكرت سلفاً أن الله سبحانه وتعالي أوجد الحلول المتاحة لخير سكان هذا الوادي وهو وجود وادى المقدم بالقرب من أمام خزان جبل الأولياء علي النيل الأبيض وهذا ينير لنا الطريق للتوجه إلي وادى المقدم وعمل وصلة لتحويل جزء من مياه النيل الأبيض والمياه الوافدة من الفواقد أي حوالى 25 مليار متر مكعب إلي وادى المقدم والذي يلتقى بالنيل الرئيسى خلف الجندل أو الشلال الرابع »مروي« بحوالي 40 كيلو متراً وبالموازنات الذكية قطاع النهر في هذا الحبس حتي الجندل الثالث يسع لإمرار هذا التصرف.
    وبذا أصبح حتمياً إقامة المنشأ الهيدروليكى عند الجندل الثالث وشق الفرع من أمامه ليتصل بمجري النيل في مكان مناسب بين السد العالى وخزان أسوان القديم والاستمرار بهذا الفرع ليكون مهبطه في منخفض القطارة وتعادل مساحة المنخفض تقريباً مساحة الدلتا وزراعة هذه المساحات الشاسعة بالمحاصيل وخصوصاً محصول القمح والمحاصيل المنتقاة والمطلوبة بشدة وبذا يتم وجود وادي جديد مواز لوادي النيل الحالي وخلق تجمع سكانى وحضارة حول وادى المقدم وآخر حول الفرع المقترح ومنخفض القطارة وحل كل مشاكل السودان الشقيق ومشاكل مصر من جميع النواحي وبذا يخلق وجود عملاق ذى اكتفاء من غذاء وعمل للشعبين وهذا الوجود العملاق يكون ذا منعة ومهاب الجانب »في حالة وجود خبرات أمينة وصادقة إلي جانب القيادة السياسية الواعية وإعادة أمجاد وادى النيل ثانياً، وبهذا يكون لا حاجة إلي فرض إصلاح يأتي من الغريب والغربان كالحي البياض ذوات النيات حالكة السواد« وبذا تكسر القيود والانطلاق إلي العلا مع التفكير في الاستفادة من فواقد السد العالي البالغة من 8 إلي 12 مليار متر مكعب بالموازنات الذكية لخير البلاد والعباد وليس بالوهم والخنوع والتبعية وإننى أري أن يشكل مجلس حكماء للمياه من المشهود لهم وليس الشللية والمتسلقين ومدعى العلم بالرى والمياه وأن يكون المسئول عن الموارد المائية والرى في هذا الوطن نائباً لرئيس الجمهورية وأن تعالج أمور السفه وهدر المياه في اقليم النوبارية والبستان، وأيضاً جميع مناطق الاستصلاح وسائر أنحاء الوطن واستخدام هذه المياه لصالح الوطن والمواطن وعدم الإضرار بالغير كما هو حاصل حالياً والعجز عن مساءلة من يعبث بقطرة الماء »وجعلنا من الماء كل شىء حي« وإنني أري أن من يسرف ويعبث ويهدر المياه أنه مجرم قاتل وجب إعدامه وأن تعاد الرؤي في استخدامات المياه وطرق الرى العتيقة وتطويرها بالعقلانية والبصيرة الواعية الملهمة. خدمة للمصالح العليا وإنني أرجوعدم اتباع الأفكار العقيمة لرفع الطمي من بحيرة السد العالى، هذا وطن يسكن فينا ونسكن فيه ويجب أن يكون واحة أمن وأمان »ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين«.
    ونحن حالياً في حلم التكامل مع السودان الشقيق وهذا هو العمود الفقري للتكامل ورفاهية الشعبين وعليه يجب عودة أهل النوبة المصرية والسودانية المهجرين إلي منطقة التكامل وبداية بواحة سليمة بشمال السودان وبالقرب من الحدود المصرية الجنوبية ثم التوسع بالتكامل حول وبجانب وادي المقدم والفرع المقترح مع الأخذ في الحسبان التزاوج والتصاهر مع الأشقاء وأيضاً التعليم بمراحله المختلفة وجامعة القاهرة فرع الخرطوم يجب إعادة الأضواء إليها وإنشاء جامعة الأزهر فرع ملكال وجامعة الإسكندرية فرع جوبا والترابط بين الأهل والأشقاء في السودان ومصر وتفاصيل المشروع كبيرة وكثيرة ومستعد لتوضيحها بأى موقع وأى مكان لو اتيح لى ذلك.
    »مصر.. تاج العلا في مفرق الشرق ودراته قلائد عقدى.. أنا إن اقدر الإله مماتي فلن تري الشرق يرفع الرأس من بعدى أبداً«.. وفقكم الله وسدد خطاكم
    http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=444&cat=openi...4aee308e791cbfe00cdd

    (عدل بواسطة Zomrawi Alweli on 08-10-2007, 02:37 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني عليها Zomrawi Alweli08-10-07, 02:09 AM
  Re: كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني ع welyab08-10-07, 03:37 AM
    Re: كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني ع hanouf5608-11-07, 00:11 AM
      Re: كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني ع Zomrawi Alweli08-11-07, 03:38 PM
  Re: كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني ع Ahmed Alim08-11-07, 08:56 PM
    Re: كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني ع Zomrawi Alweli08-16-07, 10:06 AM
  Re: كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني ع شول اشوانق دينق08-16-07, 11:17 AM
  Re: كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني ع شول اشوانق دينق08-16-07, 11:55 AM
  Re: كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني ع شول اشوانق دينق08-16-07, 12:01 PM
  Re: كجبـــــــــــار في عيون الصحافة المصرية - عجبا يخططون مستقبلهم في ارضنا وحكومتنا يا عيني ع خليل عيسى خليل08-16-07, 02:59 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de