|
Re: المرغنى يرفض الاعتقال الاخيرة وقيادات بالحزب الاتحادي تطالب بفض الشراكة (Re: محمد عادل)
|
شرع زعيم الحزب الاتحادى فى اجراء سلسلة من الاتصالات مع عدد من المسؤولين الحكوميين بغرض استجلاء الاسباب التى حدت بالاجهزة الامنية الى توقيف نائبه على محمود حسنينواستمرار احتجازه دون ابداء اسباب واضحة وفيماطمأن المسؤولون الحكوميون زعيم الحزب الاتحادى بقرب الافراجعن حسنين ،ابدى الحزب فى الداخل غضبا بائناعلى احتجاز حسنين.
ولام الاتحادى فيبيان اتسم بالحدة الحكومة على الطريقة التياحتجزت بها حسنين مناديا بالافراجغير المشروط عنهولم ينس الحزب فى بيانه ادانة اية محاولة للمساس بامن الوطن والمواطنين مشددا على ان نبذ العنف من ادبيا ته الراسخة التى يحافظ عليهاوطالب البيان الذى تلقت (الرأيالعام) نسخة منه بتوفير الحقوق الانسانية والقانونية لحسنينوالسماح للجنة الحزب القانونية بمقابلته مصنفا اعتقال حسنين على انه خرق واضح للقوانين والاعرافوحقوق الانسانوهاجم الاتحاديفى بيانه المؤتمر الوطنى ووصفه بانه رغم الظروف التى تواجه البلاد ظل يرسل الاشارات السالبة.
كاشفا عن اعتقال عدد من قيادات الحزب لم يحددها غير انه ابان ان من بينهم المهندس حسنحاج موسى.
وفى السياق شرع زعيم الحزب الاتحادى الديقراطى الذى وصل
القاهرة امس قادما من اسمرابحسب مصادر قريبة منه فى اتصالات بعدد من القيادات الحكومية استجلاهم فيها عن اسباب اعتقال حسنين وقالت المصادر التى تحدثت لـ(الرأي العام) من القاهرةان الميرغنى وجد تطمينات جدية بقرب الافراج عن نائبه المحتجزواضافت المصادر ان القيادات الحكومية اشارت الى ان اعتقال حسنين تم لورود اسمه فى التحقيقات التى تجرى حاليا حول المحاولة التخريبيةالتيتتهم السلطات رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي وعدد من قيادات حزبه بتدبيرها.
|
|
|
|
|
|