|
باقان أموم وضع النقاط على حروف سلفاكير.. (Re: Yasir Elsharif)
|
باقان أموم وضع النقاط على حروف سلفاكير.. على الحكومة أن تلتزم بالإتفاقية ولا تماطل أكثر مما فعلت.. قضية الساعة.. الخوف من انهيار اتفاقية السلام!!! ..
Quote: كير: الجيش السوداني لا يزال يسيطر على ولايات أعالي النيل والوحدة الإثنين 25 يونيو 2007 الساعة 4 و 30 دقيقة
بقلم آيزاك فوني
قال رئيس جنوب السودان أن القوات المسلحة السودانية لم تنسحب بعد انسحابا تاما من مناطق جنوب السودان التي احتلوها قبيل توقيع اتفاقية السلام الشامل في 9 يناير 2005.
وقال سلفا كير ميارديت، رئيس حكومة جنوب السودان، عندما حيَّا تجمعا مسيحياً اليوم بعد خدمة الأحد في كاتدرائية سانت تيريزا في كتور، أن ولايات أعالي النيل والوحدة لا تزالان محتلتين بواسطة القوات المسلحة السودانية، وأبدى تشاؤما من أن التاريخ المحدد كموعد نهائي للإنسحاب الكامل من الجنوب لن يتم الوفاء به كما هو مجدول..
حسب إتفاقية السلام الشامل فإن الموعد النهائي للإنسحاب الكامل للقوات المسلحة السودانية من مناطق جنوب السودان هو التاسع من يوليو هذا العام.
وذهب رئيس حكومة جنوب السودان يقول أن المليشيات أيضا لا تزال نشطة في ولايات أعالي النيل والوحدة ولحد ما في ولاية شرق الإستوائية. وأضاف أن حكومة جنوب السودان تناضل مع حزب المؤتمر الحاكم، شريك الحركة الشعبية في توقيع إتفاقية السلام الشامل في العاصمة الكينية نيروبي، لضمان أن كل هذه المليشيات إما أن يتم نزع سلاحها أو أن يتم ضمها إلى القطاع الشمالي من القوات المسلحة السودنية حتى لا يزعجوا سلام وطمأنينة الناس في جنوب السودان.
وقال: وحتى حديثي معكم اليوم، فإننا لم نتوصل إلى حل مشكلة أبيي، ونحن لا زلنا نكافح لتأسيس إدارة في أبيي تُدار بواسطة أهالي أبيي أنفسهم.
وأضاف الرئيس أن حكومة جنوب السودان أيضا لها مشاكل تطبيق برامج التنمية، وهي معركة إدارية ثقيلة، ولكنه يتوجه إلى كل المواطنين بإلتزام الصبر واتباع كل خطط حكومته باهتمام، تلك الخطط التي صُمِّمت لضمان إستعادة توقعات الناس بعد 21 سنة من الحرب المدمرة والتي دمَّرت حتى البنية التحتية الضعيفة في مدن جنوب السودان الرئيسية جوبا وواو وملكال.
وقد لاحظ أنه منذ بداية تأسيس حكومة جنوب السودان في 2005، لم يتم إنجاز أمر كبير في فترة تقرب من سنتين، ولكن حكومته كانت على الأقل قادرة على المحافظة على إستقرار مواطني الجنوب، ولم يعد الأمن يشكل مشكلة كبرى كما كان في السابق عندما كان جيش الرب يقتل وينهب في ولاية شرق الإستوائية.
يقول الرئيس ميارديت أن حكومته استطاعت أن تتعامل مع مسألة جيش الرب بطريقة جعلتهم يعودون إلى طاولة المفاوضات ويأمل أن يتمكن الفرقاء اليوغنيون المتحاربون من الوصول إلى اتفاقية تنهي ما يقرب من 20 سنة من الرعب في شمال يوغندا والذي كان ينتقل إلى ولايات الجنوب الإستوائية.
وقال: لو استطعنا إنجاز ذلك، نكون قد أنجزنا السلام في جنوب السودان والذي يمكِّن من عودة لاجئي جنوب السودان والنازحين الداخليين الجنوبيين الذين يخافون من العودة إلى أوطانهم خوفا من عدم الأمن.
ومع ذلك ، يقول الرئيس مايارديت بأن هناك حاجة لطلب التدخل الروحاني من خلال الصلوات حتى يعطيهم الرب القدير القوة والحكمة للتعامل مع الوضع بما يقود إلى الخاتمة السلمية..
وينصح الرئيس ميارديت كافة السودانيين الجنوبيين بالمشاركة بفعالية في التسجيل لتعداد السكان القومي المقبل والمجدول لشهر نوفمبر هذا العام. وقد أوضح مايارديت: "لا نريد لعدد سكاننا في جنوب السودان أن يتم تقديره على أنه ثلث سكان السودان بكامله. نريد إحصاء كل مواطنينا حتى نحصل على نصيبنا الصحيح من حكومة الوحدة الوطنية في الخرطوم.
ومضى ميارديت وذكَّر التجمع في الكنيسة أن الإنتخابات القادمة ربما تعقد السنة القادمة أو في عام 2009 وأنها تتطلب المشاركة الكاملة من أي شخص وقال أنه قد تم الغش في خلق الدوائر الإنتخابية.. وقال: "هذه المرة يجب علينا نحن الجنوبيين السودانيين ألا نسمح لأحد أن يملي علينا، بل يجب علينا أن نضع في الحسبان أن لدينا خيارين إما أن نبقى في سودان موحد نكون فيه مواطنين من الدرجة الثانية أو نبقى دولة مستقلة لحالنا"
وحذَّر ميارديت من الإنقسام بين الجنوبيين حول إنفصال الجنوب أو بقائه في سودان موحَّد، وقال أن هذا الإنقسام يجب ألا يكون موضوع نزاع وشجار لأن أي الأمر كله سيكون أمام الأفراد في جنوب السودان ليقرروه. ونصح ميارديت: "إذا كنت أنت إنفصالي، لا تشاجر أولئك الذين يريدون وحدة السودان بل يجب أن تنتظر حتى اليوم الفاصل في الإستفتاء وتذهب إلى صناديق الإقتراع وتصوت للإنفصال"
ولاحظ الرئيس: "إذا أصبح الوحدويون الأغلبية، فإنهم سوف يقيمون وحدة القطر ولكن إذا أصبحوا هم الأقلية، فإن عليهم أن يتبعوا الإنفصاليين، وأنا أعتقد أن الإنفصاليين في جنوب السودان أكثر من أولئك الذين يسعون إلى توحيد السودان."
وأخبر سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان التجمع في الكاتدرائية أنه كان الرئيس المتصرف لجمهورية السودان لمدة ثلاثة أسابيع عندما كان الرئيس عمر حسن البشير خارج القطر. وقد كانت تلك هي المرة الأولى في تاريخ السودان أن يُسمح لسوداني جنوبي أن يتصرف كرئيس للقطر. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|