سعادة المحامي الكبير الاستاذ المحترم جدا أحمد موسى!

Quote: لماذا أترفع عن حوار هشام هباني منذ أن أنزلت بوست النصيحة بتوخي الصدق والبعد عن الكذب وهشام هباني يلاحقني بأسئلة في أوقات وإساءات في أوقات أخر , ولكني زاهدا في الرد علي كلاهما إساءاته او أسئلته (ذات الطابع الشخصي) ولي أسبابي طبعا التي تجعلني أترفع عن تضييع زمني في حوار ابتر مع تحفظاتي الشديدة علي شخصية هشام هباني والتي لا مناص من سبر أغوارها في هذا البوست ليعلم هشام لما لا نحاوره أول أسبابي هي أن هشام هباني إنسان بذئ ساقط القول والكلمة ذو ميول استعدائية عنيفة وذلك باستخدام أساليب قذرة في الإساءة والشتم والإكثار من الكلام ألشوارعي البذئ هو شخص فشلت أسرته في تربيته وتنشأته تنشأ صحيحة معافاة وأظن انه ترك لقاع الشارع الادني ليكمل تربيته فأجاد القاع تربيته وظهر ذلك في سلوكه العام , فهو شخص فصيح يتقن الإتيان بأحاديث السفه والبذاءة في غير مكانها لا كبير لديه فقط يحترم ويؤقر من يفوقه بذاءة وغوغائية . السبب الثاني أن هشام هباني إنسان لا أخلاق له ولا قيم ولا مبادئي , أي إنسان يقول بغير قوله فهو عدوا له , أي شخص يملك رأيا مخالفا لأرائه فهو واقع تحت وابل لعناته وإساءاته , لا يحتمل رأيا خلاف رأيه وأسلوبا خلاف أسلوبه , وعودة علي ذي بدء أي لا اخلاقيته ولا قيمه فلم نجده يوما يتحدث حديثا إنسانيا او دينيا او قيميا وإنما زخات من الأحاديث الوالغة في مستنقع البذاءة ودرك الشتم . السبب الثالث ان هشام هباني شخص كذاب ويتحرى الكذب حتى يجعلنا نظنه قد كتب عند الله كذابا , فكتاباته جميعا في هذا المكان وغيره نجدها إحداث وسير مرد صحتها الوحيد نابع من خياله المريض فلا يمانع أبدا بل هو يبادر إلي اختلاق القصص والأحداث الخيالية وبأسلوب قذر من اجل دمغ مخالفيه في الرأي وتدميرهم إنسانيا واغتيال شخصياتهم ما أمكن له ذلك . السبب الرابع أننا نظن أن في الرجل مراهقة ما يزال متشبثا بها لا يستطيع منها فكاكا فأساليبه بالية وقديمة أكل عليها الدهر وشرب , ويظهر ذلك في هوسه الشديد واستماتة البالغة في الدخول إلي عوالم (مخالفيه الرأي) الجنسية والزج بهم مباشرة في عالم الشذوذ الجنسي وهو أمر غريب ان يكون نهج إنسان عاقل ولكن كما أسلفنا ان هذه هي النتائج المنطقية للشارع وتربيته . كما وان الرجل ينسي شيبه ووقاره ويعود الي طفولة غبية عاشها ويظهر ذلك جليا في طرقه الطفولية المضحكة عندما يحاول النيل من مخالفيه بأشكالهم التي خلقهم الله عليها فتجده يجري خلف هذا يا عجوز يا هرم وخلف ذاك يا طويل يا ملولو وخلف الأخر يا سمين يا بغل وخلف أخر يا قصير يا وتد وعبارات تضحكك ان تخرج من شخص المفترض فيه ان عقله اكتمل وكان به لم يسمع يوما قول الإمام الشافعي يوما : لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن وعينك إن أبدت إليك معايباً فدعها وقل يا عين للناس أعين . سبب خامس رئيسي اذا تجاوزنا كل الأسباب أعلاه وهو ان هشام هباني لا يعرف كيف يحاور كاي شخص عادي , فهو لا يعرف نقاش الموضوعات أبدا بل يستميت في حوار الشخصيات , فمثلا اذا طرحت عليه سؤال ازدواجية المعايير في السياسة الأمريكية سيكون رده علي ذلك مباشرة بسؤال كمثال: لماذا صليت خلف الكاروري صلاة الجمعة الفائتة ؟ وهكذا هو الحوار مع هشام هباني . كل هذا وهناك أسباب استحي من ان أخوض فيها في مثل هذا المنبر , ولكن الخلاصة تجعلني أوقن بإيمان منقطع النظير ان هشام هباني شخص لا يصلح للحوار بل لا يصلح حتى للتعاطي معه , وهو من الأشخاص الذين اسأل الله صادقا ان لا يجمعني بهم يوما في مكان واحد ولا بعد الموت حتى في بلد دفن فيها , وكلي حسرة وألم علي نجله احمد الذي يقدم له أسوا قدوة ويئس الأسوة السيئة ولكني أقول له تصبر يا احمد فهذا قدرك فقد ابتلاك الله بأب لا يصلح ان يكون أنموذجا للاغتداء به , وهو عار علي كل من له صلة به . لذا فان هشام هباني حالة إنسانية متردية أخلاقيا وسلوكيا وهو إنسان محبط يائس بعد فشله الأكاديمي والعملي وحتى السياسي , لذا إنسان علي هذه الشاكلة علي استعداد لقول أي شيئ مع أي شخص في أي مكان لا أخلاق تلجمه ولا قيم يهتدي بها ولا تربية نالها يعتد بها , فمثل هؤلاء المحبطين اليائسين عند علماء النفس لا يتورعون عن قتل أنفسهم حتى متي ما أوصلهم الإحباط واليأس إلي ذلك دعك من اغتيال شخصيات الآخرين والزج بهم في مدارك الخيانة والعمالة وغيرها من ألفاظ (خفيفة) بالنسبة إليه رغم كبرها عند الآخرين , لذا تجدنا الاحرص علي البعد عنه كما نجري من الأجرب المجزوم .