ليس من شيم الرجولة والفضيلة ان نشمت علي الاخرين في مصائبهم و مثل هذه المواقف الانسانية لا تسمح بالشماتة...فالمصيبة نحن في زمن ضاقت فيه خياراتنا ومفاضلاتنا فيه اصبحت بين ايهم افضل السيئين نختار؟ اي في زمن ( خيار ام خير) انفضل الذين اخطاوا وصححوا مواقفهم ورجعوا الي الصف الوطني ام الذين رغم مزايداتهم الوطنيةالسابقة علي الذين هادنوا وصالحوا انهم (اندرشوا) اخيرا في ذات المحظور علي( قداديمهم)!!؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة