|
ضميني إليك...
|
ضُميني إليكِ كما يضمُ العُصفورُ جناحيهُ بخفةٍ يتسرّبُ إلى الفضاءِ يزرعُ تغريداً بأُذنِ الغيمِ يأرجحُ أغانيهُ فوق الشجرْ
ضُميني إليكِ كما تضمُ الضفافُ موجها يلطمُها بتناغمٍ هادِرٍ يروي اتساعَها بالحياةِ بالنضارْ
ضُميني إليكِ كما يضمُ البياضُ حُروفَهُ يعتصرُّها بما تحملهُ من احتمالاتٍ مفتوحةٍ من لواعِجٍ من انكسارْ
ضُميني إليكِ كما تضمُ الأمُ وليدَها برفقٍ
برفقٍ
برفقٍ
تحوي أحضانُها أشجانَ الكونِ تُضمخُ مهدَهُ بأُمومةٍ فارِطةٍ بهدهدةٍ تروي شقاواتَهُ تُرتلَها الأوتارْ
ضُميني إليكِ انفتحُ كما الريحِ بالزهوِ والندى والإبهارْ
13/9/2006م
|
|
|
|
|
|