|
بيان من جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تعلن تضامنها مع الزميلين محجوب عروة ونور الدين مدني..
تعلن جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية عن تضامنها القوي مع الزميلين الأستاذ محجوب عروة، رئيس تحرير ( السوداني)، والأستاذ نور الدين مدني، نائب رئيس التحرير، في موقفهما ضد محاولة السلطات الحجر على حرية الصحافة، وتفسير الرأي الهادف لمصلحة الوطن تفسيرات أمنية. وترى الجمعية أن هذه الخطوة ضربة لحرية الصحافة التي يناضل من أجلها الشرفاء، وانعكاس واضح لضيق الحكومة بالنقد، وهي في الوقت نفسه تشكل انتكاسة للانفراج الذي تطلع إليه الصحفيون في العلاقة بين الحكومة والصحافة ، وتراجع مخيب للآمال عن التعهدات التي قطعتها الحكومة على نفسها بكفالة حرية الرأي وافساح المجال للصحافة لتناول القضايا الوطنية بشفافية. كما ترى الجمعية أن حبس الصحفيين أو رفع سيف الغرامات الباهظة في وجوه من يفكرون بصوت عال، مقروء هو تغول على حقوق الشعب الذي يجب أن يتم تمليكه الحقيقة الكاملة مهما كانت قاسية . وتود الجمعية أن تنوه بالمواقف المشرفة التي اتخذها الصحفيون أفراداً وعبر تجمعاتهم المهنية ، ومنظمات المجتمع المدني الأخرى، مناصرين الزميلين والصحافة السودانية في مواجهة الإجراءات القاسية المناهضة لحرية التعبير وروح الديمقراطية. وتطالب الجمعية الحكومة برفع الحجر على الصحف والصحفيين، والارتفاع إلى مستوى المخاطر التي تحدق بالسودان، ونبذ العقلية الأمنية في التعامل مع الرأي الآخر. وتؤكد الجمعية أن لا مخرج من المشكلات الخطيرة التي تطوق الوطن بدون صحافة حرة ، وأن وضع الصحافة والصحفيين في خانة( العدو) والتربص بهم وتأويل مواقفهم في إطار الفكر التآمري لا شك سيعمق المشكلات.
الرياض 23 نوفمبر 2007
|
|
|
|
|
|