|
الىمحبى السمندل محمد عبدالحى
|
يوم 23 اغسطس تمر علينا الذكرى 14 لموت السمندل فهل نطمع فى ان نجد من يصمم له سايت يخصه وكذلك نتمنى من كل من يمتلك مقابلات او مقالات كتبت عنه ان ينزلها فى البوست الذى سوف ننزله يوم 23 حتى تتعرف به الاجيال الجديدة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
من الرياض (Re: bayan)
|
العزيزة بيان لك تحيات الزهور بصفتي احد بورداب الرياض اتمنى ان نساهم مع هذه الاسرة الكريمة في تنظيم احتفاء يليق بهذا الشاعر الفذ اتمنى ان تسمعني شيراز ووالدتها الكريمة ولك الشكر خالد العبيد
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من الرياض (Re: خالد العبيد)
|
العزيزه بيان الجندريه وعجب الفيا سيفوا بوعدهم قطعا ......لكني وددت هنا فقط ان اوجه الحديث لاسرة الراحل . وبالذات لشيراز محمد عبد الحي الدعوه لهم لمد محبي الشاعر محمد عبد الحي بكل ما تركه الشاعر حتى المسودات وغيرها من اثر الراحل المقيم لكن السؤال المهم اين هي شيراز محمد عبد الحي من البورد تحياتي لها ولعمتها الرائعه ولاخوانها والدعوه لشيراز للانضمام لينا ان لم تكن اصلا عضو هنا تحت اي اسم لك مودتي يابيان وللراحل في ذكراه الرحمه وان نصون اثره
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: bayan)
|
مرحب بالاخت لنا جعفر،عرفت انك زميلة مهنة من مداخلتك في بوست كبر عن قانون الاحوال الشخصية،وكانت ملا حظة قيمة ومرحب الاخوان خالد العبيد والجندرية والجميع
كنت قد التقيت بالاستاذة عاشة زوجة المرحوم محمد عبدالحي بالقاهرة سنة 1999 جاءت للتنسيق مع مركز الدراسات السودانية لنشر الاعمال الكاملة للراحل،وقد اقترحت عليها فكرة اصدار الاعمال النقدية الكاملة كمان،لانني اري ان عبدالحي كناقد لا يقل عنه كشاعر وقد انجز اعمال نقديةقيمة ورائدة. والحمدلله طلعت الاعمال الشعرية الكاملة والان نحن في انتظار الاعمال النقدية الكاملة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: bayan)
|
العزيزه بيان حبي وتحياتي لك وانا المس هذا الحب منك لشاعرنا وهذه المتابعه اللصيقه والتي اتمنى ان تثمر صديقتي عبرك نوجه نداء لخالد المبارك وكل المسئولين لمساعدتنا في الحفاظ على اثر قومي شامخ والنداء ايضا لمحبي الشاعر واصدقاؤه للتعاون من اجل انفاذ فكرة الويب سايت...وشكرا لك عزيزتي على هذا الجمال والاهتمام فقد اسعدتني حقا العزيز اللامع عجب الفيا سعدت ايما سعاده بمعرفتي انك زميل مهنه وحياه واشكر اشارتك لملاحظتي ومن جميل العمد ان كنا نتابعك انا وتاج وكنا نتمنى ايجاد مدخل لك لك حبنا ومزيدا من التعاون لانصاف محمد عبد الحي واسرته شكرا لكم جميعا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: bayan)
|
.
2 weeks ago, I was lucky to be among a small crowd attending a poetry reading by the great Iraqi poet Saadi Yousef at the British Museum’s Reading Room… it was an amazing event; Saadi’s reading of his poem America, America, translated by Khalid Mutwaa’, shattered the ostensible quietness of the Reading Room, in which, for centuries, European philosophers and thinkers crooked the backs and shoulders while studying manuscripts and history. For twenty minutes, the voice of the poet seemed to transform the colonial room into a court of justice, and his poetic energy engulfed the dusty shelves of ancient manuscripts and volumes, with a light seared in knowledge and brightened by vision. Not to depart too much from the subject of the post, I should quickly say that I spoke to Saadi afterwards and we had a great conversation, over a glass of vodka and in the wonderful company of the British poet Sarah Maguire (just to gloat and marvel in my own luck for these little pleasures I had!) Saadi spoke highly of the poems of his friend Mohammed Abdelhai and he told us how he met with him in Beirut sometime ago. Saadi is unlikely to talk about somebody’s poetry in this way if he didn’t really believe it, and I think he really knew what Abelhai’s poetic endeavours were all about!
on another note I have to say to my friend Al-Sadiq Al-Raddi that, yes, I recited to the Iraqi poet one of your great lines about him and about poetry:
سعدي يوسف أحرقته اللغة أحرقه الكلام!
thanks for reminding us about the anniversary of the Poet of Sinnar
*
.
(عدل بواسطة farda on 08-01-2003, 08:33 PM) (عدل بواسطة farda on 08-05-2003, 01:14 PM)
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: farda)
|
dear bayan! sorry that i am writing you in english, i am now by german program, therefore i can not write in arabic.
it is a very good idea, so i have an article, which i wrote in 1992 about our peot el samandel, it was published in el quat el musalha in that time. i will contribute with it
with my best ishraga
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: bayan)
|
محمد عبدالحى تلك النار التى خبا لهييها على حين غفلة. كم كان شفيفا ومفتونا بحفر اللغة وسبر اسرارها ... زرافة النار ترعى النعنع القمرى بين الجبال وديك الفجر مشغول يقتات بالانجم السكرى فتفضحة، صهبائها اشرقت فى ريشه الذهبى ....
عميقا كان فى معانيه ورائعا يهزك هزافى تصالحه مع الخوف
هنا ...انا والموت جالسان عند حافة الزمان وبيننا المائدة الخضراء والنرد والخمرة والدخان من مثلنا هذا المساء
علينا تقع مسؤلية ابرازه للعالم من خلال بناء موقع له على الانترنت وهذا لعمرى اضعف الايمان.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: sentimental)
|
الاخت بيان كما وعدت انزل هذا الموضوع الذى كتبه بمناسبة الذكرى الثالثة لوفاة السمندل عام 1992 وكنت حينها اعمل متعاونة فى صحيفة القوات المسلحة فى الصفحة الثقافية، كما بث هذا المقال مع إدخال بعض من أشعاره فى اذاعة البرنامج الثانى الذى كنت أعمل ايضا فيه، آهة يا زمن، دى كم سنه؟ كم حلم وكم كابوس، عزراً لكنى الآن الهث فزعا وحزنا بين هذه الاعوام
لك المعزة ام واصل ومرافىء
{يبدو أن السماء فتحت مرة أغلقت فالعالم حزين}
أناشيد فى حضرة الأديب الشاعر محمد عبدا لحى
{ لك القلب قبل التحايا وتبا لكل اللغات إذا ما تساقطت سهوا وتباً لكل الحروف إذا ما تغاضين عنك}
قبل ثلاثة أعوام وفى مثل هذا الوقت تماما دخل السمندل فى صمت داو.. صمت عن الغناء الجميل ولم نعد نراه يغوص سعيدا فى أغوار النار ثلاثة أعوام هي المسافة التي قامت بيننا وبين هذا العميق حتى التصوف ثلاثة أعوام ومازال جرح البعد يصرخ فينا ليوقظنا فى منتصف الوعي. أرتحل شاعرنا محمد عبد الحي سمحا وطاهرا كما جاء، ارتحل متأبطاً حكمته البليغة، أرتحل حاملا جراحات وطن ولأول مرة يخرج السمندل من زمنه المفرح ليبكى وهو الذي كان يغمرنا بالغناء النبيل. رحل وبقى فينا، باسقا فى شواطئ أحزاننا مثمرا فى تجاعيدنا الصغيرة قمحا وقرنفلا وابنوساً وسنابلاً
نشيد لحديقة الورد:
فى اليوم إلحادي عشر من أبريل فى العام ألف وتسعمائة أربعة وأربعين كانت مدينة الخرطوم حديقة ورد للعابرين، ففي هذا اليوم تهلل وجه السيد عبدا لحى محمود عطية كيلاني بمولد ابنه محمد الذي بقى رسول فرح دائم بتعامله المدهش مع أهله وأصدقائه. تجول مع والده فى مناطق السودان المختلفة مما أثرى فى تكوين شخصيته، وكان لتلك المناطق التى تنقل فيها مع والده مثل جبال النوبة، تلودى والدلنج دوى صاخب فى شعره نلمحه فى استخدامه لأسماء الحيوانات كالغزال، الفهد، والسمندل بالإضافة إلى أسماء الطيور… الخ [ وتجئ أشباح مقنعة لترقص حرة زمنا على جسدي الذي يمتد أدغالا سهولاً تمرح الأفيال تسترخي الطيور تهب مثل غمامة والنحل مروحة}
نشيد البداية:
بدأ الشاعر محمد عبدا لحى الشعر فى عام 1963 وهو آنذاك فى مدرسة حنتوب، أكمل دراسته الثانوية، فكتب قصيدة لشقيقته فى يوم زفافها وكتب فى عام 1964 قصيدة عريس المجد للشهيد القرشي. ويحكى الدكتور عبدا لحى انبثاقه الشعر فيه { الخطوات التي قادتني إلى كتابة الشعر غامضة، أنبثق الشعر رغم محاولاتي الجادة أن أتركه ولكنه كان فى أعماقي يغور فى الظلمة، كان الشعر يحبو إلى نغماً مبهماً أو إشارة والشعر حيوان غريب، حصان جميل بقرن واحد ولكنه أسطوري وقوى والشاعر يركب فى الحصان هادئاً يقوده فى مجاهل الذهن أما إذا لم يستطيع الركوب بقلب ثابت مات} فى أواخر حياته تحول جل اهتمامه إلى معالجة قضايا الفكر والثقافة فى السودان، كان رافضاً الثنائية وكان يردد أن الكون وحدة واحدة وعلى الإنسان أن يبدأ بنفسه كوحدة واحدة.
نشيد التصوف:
الرؤى المتصوفة… الدلالة، المساحات الشاسعة الوارفة بالتنوع.. الغابة والصحراء.. البحر.. الطير..الفهد..الغزال جسر يعبر إلى رؤية الذات.. رحلة العودة إلى سنار.. إلى دولة الفونج.. مصابيح القرى والأجراس وإيقاعات الحداثة الملتزمة برؤى { الرمز يلمع بين النخلة والأبنوس.. صوت لغة أليفة، على النفس تحمل رائحة البحر وهمس المياه.. الحلم بالأرض { صوت المرأة تفتح باب الجبل الصامت وتأتى بقناديل العاج} يقودنا فى حديقة الورد الأخيره إلى عتبات اللغة الزرقاء
نشيد العودة إلى سنار:
{ الليلة يستقبلني أهلي خيل تحجل فى دائرة النار وترقص فى الأجراس وفى الديباج امرأة تفتح باب النهر وتدعو من ظلمات الجبل الصامت والأحراش حراس اللغة المملكة الزرقاء ذلك يخطر فى جلد الفهد وهذا يسطع فى قمصان الماء الليلة يستقبلني أهلي أرواح جدودي تخرج من قصة أحلام النهر ومن ليل الأسماء
تتقمص أجساد الأطفال تنفخ فى رئة المداح وتضرب بالساعد عبر ذراع الطبال الليلة يستقبلني أهلي}
صادف اليوم الثالث والعشرين من أغسطس لعام 1992 الذكرى الثالثة لرحيل الدكتور محمد عبدا لحى، رحل السمندل وبقى صوته فينا، عالياً تنتشي له الأشجار والبحار والغزلان… يرتدّ الصدى عميقاً خلده إنسان عملاق، رحل وبيننا وبينه ثمرة الكلام المفاجئ دوماً بالمطر.. ويبقى شارة
ضوء أخضر يقودنا حيث ترك بصماته على الإرث الثقافي، الأدبي والأكاديمي، بصمات تنبض بصدقه وتنزل عليه برداً وسلاماً يطيب ثراه.
{ إن العصافير لا ينتظرن القوافي فمن غيرهن يطالن فيك فضاء وقامة}
حواشي:
1/ نشر هذا الموضوع فى عدد 8 ربيع الأول 1413 ه الموافق 6 سبتمبر 1992، فى الصفحة الثقافية 2/ اعتمدت على مجلة حروف فى المعلومات المرتبطة بحياة الشاعر محمد عبدا لحى وهو عدد مزدوج ديسمبر مارس 90/1991، العدد 2-3 ، الصادرة من دار جامعة الخرطوم للنشر
3/ المقطع فى بداية المقال وفى خاتمته من قصيدة للشاعر أبو 1ر الغفارى، مجلة الثقافة الوطنية العدد الثاني 1988، دار الثقافة للطباعة والنشر
4/ ديوان حديقة الورد الأخيرة والعودة إلى سنار للشاعر المرحوم د. محمد عبد الحي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: Elmosley)
|
الأخت العزيزة بيان لك عاطر التحايا
كنت أتوقع منذ فترة أنك ستقدمين د. عبد الحي من خلال نشاطك البحثي لقراء المنبر فشكرا لك على هذا البوست. أرجو أن تسمحوا بنقل فائق احترامي للأستاذة عائشة موسى التي كانت شقيقتي من بين طالباتها وقد نقلت لي تقديرها الكبير لها وحببتني فيها ، لأسرة شاعرنا الكبير التحية وأتمنى أن تكلل مساعي الأخت بيان بكل التوفيق.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: رقية وراق)
|
يا للكارثة ! كتبت بيان
Quote: لقد سلم الدكتور محمد عبدالحى عليه رحمة الله كل اوراقه لدار الوثائق على ان تفتح بعد عشرة سنوات بمعية خالد المبارك حيث سلم من ضمن الوديعة قصيدة العودة الى سنار بكل تحولاتها ولكن للاسف لم توجد هذه الاشياء لقد انفقت وقت طويل فى البحث عن هذه الوديعة حيث ثابتة فى السجل وغير موجودة وأخشى ما أخشى ان تكون قد ضاعت |
كنت التقيت دكتورة عائشة قبل اربعة اعوام او يزيد وقالت لي ان د . عبدالحي اودع الكثير من الاعمال بدار الوثائق السودانية ووصيته ان لا تفتح الا بعد عشر سنوات وها هي تضيع يجب ان لا يمر الامر هكذا دار الوثائق هي المكان الذي ظن عبدالحي انه سيحميها وستظل وديعة في مكان أمين
ويبدو ان دار الوثائق صارت مرعى للبهائم الهاملة لتضيع بداخلها اعمال كاتب مثل عبدالحي
اذن يجب ان يتابع الامر بحرص أكبر وبشكل قانوني ورسمي من اسرة الشاعر عبدالحي وأظن دكتورة عائشة ودكتورة شيراز محمد عبدالحي قادرتان على متابعة الامر بمساندة ومؤازرة الكتاب خصوصا الواقفين على الجمر بداخل السودان ولك يا بيان كثير الشكر على هذا البورد ورغابتك المستقبلية في التوثيق لهذا الهرم الذي غادرنا مبكرا وترك منجزا هائلا من الكتابة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: nassar elhaj)
|
رقية الحبيبة شكرا لك على الاطلالة البهية نصار دار الوثائق السودانية مؤسسة سودانية كاملة الدسم جوطة وهيصة وغبار وعدم ترتيب يكفى انه الى الان عليك ان تبحث فى دفاتر عن الوثائق ومكانات التصوير لا تعمل وليس لديهم مكنة تصوير الصحف عليك ان ـاخذ معك موظف وتذهب الى السوق للتصوير وفوق هذا وذاك صار عليك ان تدفع لدخولها[استخراج بطاقة ولكن اريد ان اشيد بالعاملين بها فهم يمدون يد المساعدة على حسب امكاناتهم وازيدك حرفين لقد اختفت غالبية دواوينه من مكتبة السودان نفسهاوغالبية شعراء جيله
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: bayan)
|
DR NET,
here are some of his great poems
حديقة الورد الأخيرة
الفجر أو ( نارُ موسَى)
زَرافةُ النَّارِ تَرعى النَّعنَع القَمرِىْ
بينَ الجِبالِ. وَديكُ الفَجْرِ مشْغولْ
يقتاتُ بالأنْجُمِ السَّكْرى فَتْفضَحُهْ
صهْباؤُها أشْرقتْ فى ريسهِ الذَّهَبىْ
وخَلفَهُ صاحبَّ الحانُوتِ يطردُهْ
فى كفِّه سيْفهُ فى الأُفْقِ مسْلُولُ
مخَضَّبُ بدَمِ العنْقُودِ يذْبحُهُ
فى حَانهِ الابدىْ
بين الظَّلامِ وبينَ النُّورِ معْلولُ.
وأنتَ عنْد تجلَّى السُّكْرِ مقْتولْ.
صحْراؤُكَ احتَرقتْ ليلاً عنَادلها
فى نَار مُوسَى التى شَبَّت أوائلها
فى حُلْمكَ البشَرىْ
والوردُ مِنْ دمِكَ المذْبوحِ معلْولُ
فى الحلم رأيت "سعدى" و " حافظ"
فى الحلُم رأيتُ "سعْدى" و "حافظ" يتناجيانِ فى حَديقةِ الورد الأخيرة قرب المسجد المهجور:
الأرضُ وطَنناْ
فيها كل شىءٍ أو لا شىء
الله أقربُ من حبْلِ الوَريدْ.
لقدْ رحلَ جميعُ الصِّحابْ
وبَقينا وحدَنا فى العالمْ
كالنحل البرىِّ فى نقْرةِ الجبَلْ
وسكِر الجميعُ وقامرُوا
فى حانةِ الدَّم والنُّورِ
وكسْبنا وحدَنا سوءَ السُّمعة.
لا يمكنْ أن تفْصل
عَبقَ العبيرِ من عَفنِ الوَباءِ
فى هذهِ الدِّمنْ المخَضَّرهْ.
المُلْكُ حِذاء’’ نلبَسهُ
لنمشىَ بهِ فى الزَّمانْ.
عليْنا أنْ نَمشى حُفَاةً
فى مَملكةِ الفقرِ
لا حرَّاسَ على الحدودِ
ولا جلساتِ استجْواب ، واجراءات آمنْ
النَّارُ وطنُ العشَّاقِ
يَتفتَّحُ فى قلب الظلْمةِ
فى شُجيْرةِ اللّيلْ
حَيثُ السَّمنْدلُ والفراشَةُ
شَىء’’ واحدْ
زهرة’’ ناريَّة’’
فى اللَّيل الأبديِّ
وتُطبِقُ الصَّحراءُ من كلِّ جانبٍ علَى الطَّللِ الدَّارسِ
ولا ضوءَ غيرُ جمرةِ الكأسِ الأخيرة.
قـــمــــار:
هُنا أنَا والَموتُ جالسَانْ
فى حَافة الزَّمانْ
وبيننَا المائدةُ الخَضراءْ
والنردُ والخَمرةُ والدُّخانْ
مَنْ مثلنَا هذَا المسَاءْ
الطّير الخُـــــدارى
فى أوّل الصُّبحِ
كانَ الطائرُ الأخضَرْ
يدُور مُحتَفلاً
فى صحْوهِ المُزْهرْ
يعلُو ويرتفعُ
فى اللازوردِ
وفى إشْراقةِ الذّهبِ.
يا مرْكزاً أخضَرْ
فى غَابةِ اللّهبِ
يخْفى ويلتمعُ
فى الشَّمس ،
يسْقطُ فى حِرْجٍ منَ النَّورِ
يَهتَزُّ فى حُبُكٍ منْ ليفِ بلُّورِ
يا طائرَ الشَّمسِ
يا طائر اللهِ
يا طائراً أخضر
ادخُلُ هُنا ، دَائماً ، والآن ، مُنتَصراً
فى صحْوىَ المزْهرْ
الفأر : ثلاث قصائد
(1)
عُشُّ فارِ غيرِ منظورْ
فى دَمى يسكُنُ ،
فى غُربَتهِ الأولَى.
ويسْتفْرخُ:
(روما) .
و(نيويوركَ)
و(بغدادَ)
و(صُورْ)
فى ظَلامِ النُّور.
(2)
الفاْرُةُ السَّوداءُ تبْنى عشَّها فى الشَّوكِ
تَحتَ شُجيْرةِ الورْدِ الأخيرِة فى الحَديقهْ:
قَشُّ ، وشَعْر’’ ماحٍل’’ ،
وبِنائق’’ منْ بعضِ فُستانٍ قَديمْ
الفاْرةُ السَّوداءُ تبنْى عُشَّها ،
متوقِّراً ينْدسُّ فى لَيلِ الدِّماء
مُحفِّرا بينِ الجذُور الذَاوياتِ.
مُحمْلقاً فى وجْهِ ما يبدوُ غَريباً كالحَقيقهْ.
(3)
حينَ انكسَرتْ آنيةُ الخَزفِ الصينيَّهْ
كانَتْ فاْرتُنا تسكُنُ فيهَا.
هَلْ ظنَّتها رَحِمَ الأبديَّهْ ؟
الليَّلُ حتماً سوّف يقضى فىَّ أمره
" الشمْ خوَّخَتْ برَدَنْ ليالى الحَرَّهْ"
الرَّملُ يرسُبُ فى قَرارةِ بهْجةِ الخَمرهْ
لذْع’’ وأوْراق’’ ميبسَّة’’
تُخشْخشُ حينَ يدفعُها الهواءُ ،
وقَطْرة’’ فى إثْرِ قطْرهْ
الضَّوءُ يفْرغُ ،
والنَّهارُ يفوتُنى ،
واللَّيلُ حتماً سوفَ يقْضى فىِّ أمرهْ.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: bayan)
|
التنين
رفْرفَ التَنينُ فى لَيلِ الَمدينهْ
أخضَر الجلدةِ وهَّاج الشُّعلْ
وآنارَ النَّهْرَ ، فالأصدافُ فى الماءِ مَرايا
والحصَى فى الرَّملِ أزْهار’’ غَريبهْ
وهَدايا
منْ مَغاراتِ الفَرادِيس الرّهيبهْ.
ورآهُ النَّاسُ فى غَمْرتِهمْ بْينَ انْدهاشٍ ووجَلْ:
فَرآه الشُّرطىُّ
ورآهُ اللصُّ فى مكْمنهِ
ورآهُ صْبيةُ السُّوقِ ينَامونَ على كَومِ القمامةْ
ورآهُ رجلُ القَصْرِ الفَسيحْ
ورأتهُ امْراة’ الكوخِ الصّفيحْ
ورأتهْ العَاهرةْ
ورآهُ الطِّفلُ والشَّحاذُ والسَّكْران’ :
وهْم’’ ما رأوْه أمْ حَقيقهْ
أم حَديقهْ
صَعِدتْ فى السَّحَرِ
للعُلىَ ، أمْ هَبطتْ منْ شُرفاتِ القَمرِ.
رفْرفَ التنِّين فى ليْل المدَينهْ
صمتت ، أجهزة’ المذْياعِ فى كلِ البيوتْ
وآزيزْ الطَّائراتْ
ورَزيزُ العرباتْ
وضَجيجُ الحافلاتْ
والمطَابعْ
والمصَانعْ
والمحطَّاتُ وأحياءُ البِغَاءُ.
وسَرى فى الصَّمتِ شىء’’ كالغِناءْ
بعض’همْ قالَ : عَلامهْ !
بعضُهم قَالَ : " استعدُّوا ، إنَّهُ يومَ القيامَةْ "
"النهِّايهْ...النِّهايهْ...النِّهايهْ
"البدايهْ...البدايهْ...البدايهْ"
نواقيـــس الرّياح الأربـــعَــة :
إقْرعى فى عتْمةِ الصَّمتِ المدوِّى
يا نواقيسَ الرِّياح الأربعَهْ
علَّ ذاكَ الميْتَ يصْحُو ويغَنِّى
تَحتَ شَمّسٍ مُبْدعَهْ.
قصيدة حبّ فى زَمنٍ فقير
-1-
كان نَدى اللّيل على شَعْرِها
وفى قَميصى منْ قَميصِها طيوبُ
-2-
الأرضُ تسْتعيرُ منْ غَمائمِ الرَّبيعِ ما يسْتر منْ فقْرها
كأنَّها مُسافر’’ مسْلُوبُ
_3_
ونَحنُ فى الرِّيحِ التى تعْولُ فى قَفْرها
لا شَىءَ غَيْر العُري والوحْشَة والرُّعب الذى تَركهُ جمالَنا المنَهوبُ
الحــواسُ الخَمــس :
مغْسولة’’ كلَّ الَحواس فارْحلى معَ الطيورْ
يا رُوحُ حرةً ، فإنَّ مطَر الصَّباح أيقظَ الجُذور
بيْنَ صخُورِ الزَّمن المهْجورْ.
صُورة الشَّـــاعر
سَهرت تَبنى نصفَ تمثالٍ منَ الرخَامْ
تُطهَّرُ النظامْ
من درن الفَوضَى ، تُصفِّى لغةَ الكَلامْ
تلملم العظامْ
منَّ طرق الغابةِ والصَّحراءْ
من طرق نائيةٍ ،
بطُرقٍ قريبةٍ ،
وطرقٍ مجهولةِ الأسماءْ
يجمعها – فى ظلمَةِ الشعْرِ – لَهيبُ القَلْب والأحلاْم
لعلها فى لْحظةٍ فَريدهْ
تَلْتمُّ ، تحيا هيكلاً جديداً
يَنمُو عليهِ جَسد القصيدهْ.
شجــــرة عباد الشمــس
منْ ظُلمةِ
الأرضِ
علت
مسْقيةً
بعَرق الأرض
استطالتْ فوقَها
بعضُ أقْدامٍ
يَحفُها سِياجُ الورْد والشَّمسِ
لكىْ تنزَع فجأةً إلى الفَضَاءْ
تَرْقصُ فى الضياءْ
وتَستَديرُ حولَها السَّماءْ .
هل أنتَ غير إشَاره:
قراءة فى شعر التيجانى يوسف بشير
-1-
هلْ أنتَ غيْر إشارَة لمعَتْ علَى طُرق الصَّحارى
مَلَك’’ يزورُ معَ الظَّلامِ
لكيْ يفَاجِىءَ فى الدُّجَى أحْلَى العَذارى .
-2-
همُ ما رأوا غيرْ الزَّمان ،
وما رأيتَ سوَى زَمانٍ نَاضرٍ
كالطَّفلِ فى الفردَوسِ يَمرحُ ،
رغْمَ رائحَةِ الحَنُوطِ
ورغْو رْملِ المقْبرهْ
-3-
هُم ما رأوا غَيْر السُّقوطِ :
هُنا سقوط’’
أوْهُناكَ ،
وكانَ بالأمسِ السُّقوطُ ،
وفى غدٍ حَتماً يكُونُ :-
وما رأيتَ سِوى توهُّجِ حُمرة التُّفاحَةِ الأُولَى
وقد رجَعتْ إلى بيْتِ الغُصونِ المزْهِرهْ
-4-
صَوتُ تجوْهرَ فى حَوافى الغيْبِ ،
صَمتُ عامر’’ كالشَّمسِ ،
مصْباح’’
تَوهَّج فى دَم اللُّغةِ القَديمةِ :
مُبْهماً كالحُلمِ ،
ماءْ
فى عُلبةِ البلُّورِ محْتَبس’’ ،
وروح’’ من لهيبٍ أزرقٍ
قَد أسْرجَتْها الشَّمسُ
فى كهفِ الدَّماءْ .
-5-
غلبَ الحنينُ بها ، فَفاضتْ
واستحرَّت بُكْرةً تشْوى العِظَامَ ،
وتَحْرقُ الجسَد المعرَّى من كساءِ رَبيعهِ :
لكنَّ هذَا ليسَ وقتاً للبكَاءْ
هى لَمْحة’’ عبَرتْ وقَدْ رجعَ الَملاكُ بها إلى شَمْسِ الغِنَاءْ
سمعت صــــوتك
سمعتُ صوتك يا ألله يهتف بى فى الليل والبدر تمُّ غير محدودِ
أدرك قصيدك من فوضى تلاحقه فالعصر عاهرة سكرى بتجديد
لن تدرك البرق إلا أن تراوغه فى النار من بين تطريق وتجويد
ثلاثــة غـــزلان
غزالة’ حُلمٍ زخْرفيٍّ تِهدَّجَتْ
إلى نبْعها السِّحْريِّ فى اللّيلِ تَبْتلُّ
فعاجلها إذْ أشَرقَ البدرُ صَائدُُ
خَفيف’’ كنسْم الرِّيحِ ليْسَ له’ نَبْلُ
فمِنْ دَمِها مِسْك’’ عَلى الرَّملِ فَائر’’
ومنْ لحْمها قدْ أيْسَرَ الدُودُ والنَّملُ
ولمْ أكُ أدْرى ، والشَّباب’ مَطية’’
إلى الجهْلِ ، آنَّ البرقَ يعْقبهُ القْتلُ
رَحيـــلُ الطاؤوس
بكَرتْ سُعادُ وهجَّرتْ طاووسَا والرَّبعُ كانَ بَوجْهها مأنوسَا
الآلُ غرَّق أهْلَها وركائِباً حَملَتْ بُدوراً غضَّةً وشُموسَا
لمْ يبقَ إلا حِلْيَة’’ مكسُورة’’ فى الرَّمْلِ تَلْمعُ صَبْوةً وطقُوسَا
وَجْه المدينةِ نخْلة’’ منْخوَرة’’ الفار’ يولُمها ويدعُو السَّوسَا.
طلَــــل
لَمنْ طَلل’’ مِنْ آلِ مَيَّةَ حَاسرُ توالَتْ عليْهِ بالسَّواقى الهَواجِرُ
فَفى نخْلهِ المعْقورِ تُفْرخُ حَيّة’’ وللوحشِ فى السُّور الحَطيم مَنابرُ:
يَضجُّ غرابُ البيْنِ: إنِّى حَمامة’’ تُغنىِّ "ويعْوِى الذِئْبُ : إنِّى شَاعرُ:
ويَحكمهُ فار’’ وضَبْع’’ ونملة’’ فلصُّ وقَواد’’ عجُوز’’ وتَاجِرُ.
ديـــك الجّــــن
الكأس
كأسُكَ منْ طِين رَمادِ العِظامْ
بَرق’’ يهيج’ فى صَحارى الظَّلامْ
فى دَمِكَ المْستَهامْ
يضىء شَعْرَ النَّخْلةِ الوحْشيَّهْ.
الطّيـــف
وحْدكَ . نَام حرسُ القَصْرِ ، وهبَّتْ آخر اللّيل شمالُ الشِّتاءْ
ورفَّ في كأسِكَ طيفُ امْرأةٍ عاريةٍ إلا مِنَ الرَّدى ورغْو الدِّماءْ
تدعُوكَ حيْث’ العدَم النَّادرُ قبْر صَدفٍ يْشرقُ تَحتَ قَمرِ الإشْتهاءْ
حين تغنِّى سَاحراتُ الماءِ فى الشَّواطىء الجنِّيهْ.
المــرآة
عَلَّيت فى صَمتِ الفَراغِ هيْكلاً منْ كلماتِ الرَّمادْ
يعمرهُ همسْ طُيوف السُّهادْ
تسْحب فى رخَامهِ الأحمَر أفوَاف حَريرِ الرُّقادْ
وتَلْمعُ البروقُ فى مْرآتهِ السِّحريهْ.
نســـقُ غيـــــلان
وشعر قَدْ أرقْتُ بهِ غريبِ تملأ بالكَواكبِ فى الظَّلامِ
وتشرقُ فى قَوافيهِ إذا مَا تنفَّس مُصْبحاً شَمس الكلامِ
تَظلُّ بهِ القصيدةُ فى ابتهاجٍ تَفتَّح مْثلَ أشكالِ الغمامِ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: bayan)
|
عديدة هي الجوانب التي يمكن الكتابة فيها عن الشاعر الكبير عبد الحي . فإلى جانب ما خطه وجدانه من شعر غزير وثر فهناك جانب النقد كما أشار عبدالمنعم الفيا وهناك مسرحياته وجانب آخر هو جانب إسهامه الأكاديمي المتميز مما كان يسرده علينا طلابه المباشرون من أصدقائنا الاستاذ النور رحمة والأستاذ هاشم محمد صالح الذي كان له ولع خاص بقدرات الدكتور عبدالحي الفذة في تقديم مادة الأدب الإنجليزي على مقاعد الدرس وإلى جانب ما تفضل الإخوان وذكروه فهناك رسائله مع محمد المهدي المجذوب ومحمد المكي إبراهيم وعلاقته المتفردة بالشاعر ابي ذكرى وعبدالقادر الكتيابي وغيرهما. كان الشاعر محمد المكي إبراهيم قد سرد في تأبينه للشاعر عبدالحي جانباً من حياتهما أيام الطلب ولا بد من سرد صلة الشاعر بخاله الدكتور سعد الدين فوزي . كم سيكون مفيداً للبورد أن تتم مساهمات منظمة عن حياة وإبداع عبدالحي فلا نغفل وقد كدت أغفل نشاطه من خلال مصلحة الثقافةوبرنامجه الإذاعي أقنعة القبيلة عن الادب الإفريقي وأطروحاته عن سؤال الهوية وولعه بالتجاني الذي قدم عنه واحدة من أفضل الدراسات النقدية تلك التي سبق أن أشار إليها الاستاذ عبدالله على إبراهيم فقال إن عبد الحي قد إستعان فيها كأكاديمي باستضاءة الشاعر فيه
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: Bushra Elfadil)
|
دكتور نت شكرا للاطلالة الابن سنتى بن منتال نشكرك على هذه الدرر الاستاذ الدكتور الاخ بشرى شكرا على الاضافة الوافية الاخوت والاخوة المشاركين فى هذا البوست الاخت الاستاذة عائشة موسى أرملة الشاعر الراحل تشكركم على اهتمامكم وتتمنى ان يكلل هذا العمل بالنجاح وهى ستقوم بمدنا بكل ما لديها من اوراق وانا هنا احى هذه المرأة السودانية الصميمة وهى امرأة جديرة بالاعجاب دائما تحت الخدمة لكل الباحثين والمهتمين بأعمال زوجها الراحل ومعا لانجاح هذا العمل لنخرج السمندل من طى النسيان
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: الجندرية)
|
العزيزة د. بيان والمهتمين أطيب تحية
يعكف الان عدد من محبي اشعار الراحل بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية على الإحتفاء بالشاعر م عبد الحي ومنجزه الإبداعي وتضم لجنة الإعداد كل من الأخ الشاعر نصار الحاج عضو جماعة شرفات الشاعر عصام عيسى رجب - جماعة شرفات الشاعر الصحفي خالد العبيد الروائي عبد الفتاح عبد السلام الصحفي عمر اب راس السيد محمد صلاح السيد ناصر حسن السيد عبد العزيز الكنزي السيد مأمون محمد حسين الصحفي التجاني ابراهيم محمود وآخرين وقد تحددت أمسية الإحتفاء يوم 9-10-2003 بشاليهات بحيرة اللوتس بالرياض وسيشتمل البرنامج على ندوة يقدمها د. الخانجي مسرح فردي عن قصيدة العودة الى سنار تقديم د. شيراز محمد عبد الحي معرض تشكيلي لنخبة من التشكيليين السودانيين وفي مقدمتهم الفنان عبد العزيز عبد الماجد وعبد الله الفكي ستكون هناك إضاءات ومداخلات من عدد من المهتمين وفي مقدمتهم السيد المستشار ميرغني مالك ( ميرغني الشايب ) السيدمحمد شيخ العرب وآخرين وستقدم في الامسية وصلات غنائية وقد ابدى تجمع الفنانيين السودانيين بالرياض رغبتهم الأكيدة بالمشاركة فيها سيتم تكريم لاسرة الدكتور محمد عبد الحي في شخص أرملته الدكتورة عائشة وقد عقدت اللجنة عدة إجتماعات لها لذات الغرض إحداها بدعوة كريمة من رابطة أبناء ود مدني وقد عقدت اللجنة في امسية الثلاثاء الماضي تنوير عن سير أعمال اللجنة وقد وجدت اللجنة تجاوبًا كبيرًا من عدد من الرموز السودانية بدار ابناء مدني وستكون هناك أعمال مشتركة وتنسيق جهود بين اللجنة القومية لدعم علاج الشاعر الدبلوماسي سيد أحمد الحردلو ومقرها الرياض وبين لجنة الإحتفاء بالشاعر السوداني محمد عبد الحي ومنجزه الإبداعي أأمل ان اكون عكست جانب مما يجري الان ودمتم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: bayan)
|
تتواصل الاجتماعات من اجل انجاح هذا الاحتفاء ونتمنى من كل بورداب الرياض والدمام المشاركة في هذه الامسية الرائعة
ولاننسى جهود افراد شاركوا في هذا الابداع ومنهم كاتبنا الكبير خالد عويس و نجم الدين حسن وغيرهم
عنوان الاستراحة طريق الثمامة بعد الدويرة الاولى وقبل الثانية على اليمين توجد لوحة عالية تدل على الوصف
صلاح غريبة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: bayan)
|
فكرة رائعة ومجهود مقدر قلوبنا معكم وتمنياتنا بالتوفيق والتحية لاسرة الراحل ممثلة في الاستاذة عاشة موسي والتحية لجميع اعضاء اللجنة المنظمة وتحية خاصة للاديب الاريب الدكتور عبدالرحمن الخانجي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: Agab Alfaya)
|
نتمنى لكم النجاح الرجاء افادتنا بما حدث وتقديم تقرير مفصل مدعوم بالصور وتحياتى لدكتور عبدالرحمن الخانجى الذى اول من درست على يده مناهج النقد ونظرياته وتحياتنا لاختنا عائشة موسى ناس الشراع الرجاء تصوير عمل شيراز بفديو وبثه لنا
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الىمحبى السمندل محمد عبدالحى (Re: bayan)
|
الاخوه الكرام معجبي الشاعر محمد عبد الحي اهديكم ما يلي نقلا عن سودانايل استضافتها قاعة الكشاف للثقافة والفنون بدار مدني ورابطة الصالحية
أمسية أدبية فنية رائعة في إطار الاحتفاء بالدكتور الشاعر محمد عبد الحي وسط حضور فاعل
كتب /التجاني محمود إبراهيم ومهدى الصادقالسيد/الرياض
نظمت جمعية مدني الخيرية وفريق مدني بالتضامن مع لجنة الاحتفاء بالشاعر الدكتور محمد عبد الحي ورابطة الصالحية وفرقة عزة الموسيقية نظموا أمسية أدبية فنية كبرى احتفالاً بالمبدع الراحل المقيم محمد عبد الحي وذلك بقاعة الكاشف للثقافة والفنون بدار مدني ودار رابطة الصالحية وسط كبير وفاعل من نخبة من المثقفين والرياضيين والشعراء والإعلاميين وقد بدأت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم تلاها السيد يوسف السماني ثم قدم الأستاذ عاصم محجوب الإعلامي الضليع بتلفزيون مدني سابقاً وقناة المجد حالياً السيرة الذاتية للأستاذ محمد عبد الحي وصحبها بقراءة شعرية تمجد مدني كحاضرة سياسية وثقافية واجتماعية كبرى ثم تلاه الأستاذ محمد صلاح مختار عضو لجنة الاحتفاء بالشاعر محمد عبد الحي الذي قدم تنويراً عن عمل اللجنة مبيناً أنها عقدت خمسة اجتماعات وقررت أن يكون المهرجان تحت شعار (السمندل ما زال يغني) وتحدد له يوم الخميس الموافق 9/10/2003م والمكان سيحدد لاحقاً وسيشتمل على معرض فنون تشكيلية ومعرض كتاب وقراءات شعرية وفواصل غنائية ومسرح فرد ومحاضرة حول تجربة الشاعر محمد عبد الحي الأدبية والدراسات التي قدمت فيها يشارك فيها البروفيسور عبد الرحمن الخانجي والدكتور عالم عباس والمستشار القانوني ميرغني الشائب والأستاذ محمد شيخ العرب وأبان أن اللجنة تتلقى الدعم الفكري أو المالي بواسطة الأستاذ عبد العزيز الكنزي أمين مال اللجنة جوال رقم (055643856) ثم قدم الشاعر خالد العبيد والشاعر نصار الحاج والإعلامي عاصم محجوب مجموعة من القراءات الشعرية التي نالت استحسان الحضور ثم قدم الأستاذ عبد المنعم عبد العال حميدة رئيس رابطة الصالحية والرئيس الفخري لجمعية مدني الخيرية كلمة ضافية رحب فيها بالحضور أشاد بشاعرية وعبقرية الدكتور الشاعر محمد عبد الحي وأبان أن رابطة الصاحية وجمعية مدني الخيرية سيظلان يقفان مع كل لمسة وفاء للمبدعين السودانيين ورموز الفكر والثقافة والإبداع في كل المجالات وأشاد بلجنة الاحتفاء بالشاعر محمد عبد الحي ثم خاطب الأمسية الدكتور صلاح علي محجوب سكرتير اللجنة القومية لدعم علاج الأستاذ سيد أحمد الحردلو مشيداً بتجربة محمد عبد الحي الشعرية وناقلاً الاتصال الهاتفي من الأستاذ الحردلو محيياً المغتربين بمدينة الرياض على الاهتمام بكل المبدعين السودانيين ثم قدم الأستاذ مأمون محمد حسين عضو لجنة الشاعر محمد عبد الحي كلمة رصينة أشاد فيها بجمعية مدني ورابطة الصالحية وفرقة عزة بقيادة الموسيقار حسن السخيل والعازف محمحمود روشا وعمار الصحافة وبقية الكوكبة على هذا الإبداع وهذا الوفاء مبيناً أن الفكر والثقافة والفن أضحت تمثل خط الدفاع الأول عن الوطن ومسك الختام الحفل الفني الرائع الذي أبدعت فيه فرقة عزة الموسيقية بالعزف وأبدع فيه المطربون مجدي أحمد سعيد ومرزوق عبد الله وأنس المناقل وسط إعجاب الحضور الذي أشاد بالأمسية الرائعة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|