|
علي سيرة ايام الخرطوم المسرحية ... جمهور المسرح المسرحيون انفسهم لماذا ؟؟؟؟
|
مجرد تساؤل هل مازال جمهور المسرح هم المسرحيون انفسهم ؟ درجت العادة في زمانا مضى كنت انا حاضره والان للغياب لم اكن كذلك جمهور المسرحيات في المهرجانات في عروض التخرج هم المسرحيون انفسهم وبعض سلة من محبي الثقافة هنـا وهناك هل ما زال الوضع كذلك لماذا يغيب الجمهور عن مثل هذه العروض ولماذا عروضنا لنفسنا ؟ ربما هناك من لا يرى ذلك ولكن لماذا لا يذهب المسرح الى الجمهور لماذا لا نذهب لنعرض في مسرح عروس الرمال بالابيض مثلا ؟ لماذا المسرح القومي مسرح البقعه ومسرح قصر الشباب والاطفال لماذا لا تخرج عروضنا المسرحية من هذا المثلث الضيق ؟ لماذا نفترض ان جمهور المسرح هو جمهور هذه العاصمة المثلثة .... سنهرع الى شماعاتنا دائما الإمكانيات والانتاج في هذا البورد تحدثت الاستاذة سلمى الشيخ عن عروض مسرحية باهته وتكريم رمز مسرحي سوداني بمبلغ مخجل والضيوف ينامون في الهلتون لماذا ؟ لماذا لا ننكفي على مسرحنا لنطوره لنجعله مسرحا سودانيا لماذا لا نطور الظواهر المسرحية في ثقافتنا لندهش العالم بمسرح سوداني لا يوجد له شبيه في كل مسارح العالم كثير من المسرحيين العالميين قالوا لنا لماذا لا نستفيد نحن اهل المسرح في السودان من هذا الكم الهائل من التراث وهذا التنوع ؟ سؤال ثاني ... هل نضب معين كتاب المسرح في السودان لماذا الرجوع لمسرحيات عرضت في سبعينات القرن الماضي لماذا السيل يا استاذ عمر الخضر اين المسرحيات الجديدة صرنا فقط نجتر الماضي أي نعم مسرحية نبته حبيبتي مسرحية جميلة ويمكن للمخرج ان يتناولها تناول جديد ويدهشنا بعرضها من جديد لكن لماذا لا نتج عرضا مسرحيا جديدا ما يصرف في مثل هذه المهرجانات ينتج عدد من المسرحيات لتطوف جميع انحاء السودان ليشاهد الجميع المسرح السوداني ...
|
|
|
|
|
|