|
من كبنة.. المناصير فى «حالة طوارئ»
|
Quote: بدء تنفيذ «الخيار المحلي» وإغلاق المنطقة من كبنة.. المناصير فى «حالة طوارئ» الصحافه 13-05-07 المناصير :عبد المنعم ابوادريس
نبدأ فورا في تنفيذ خطة الطوارئ ، هذه العبارة اطلقها اكثر من مشارك عندما يبدأ مداخلته في مؤتمر مجلس متأثري سد مروي بمنطقة المناصير في مؤتمرهم الذي عقد نهار 11 ما يو 2007 في احدى قرى المناصيرالمتأثرة بقيام السد ، وهي «كبنة» ، وسارت العبارة حتى اصبحت اول قرارات مجلس المتأثرين واكثر النقاط التى قابلها اهالي المنطقة بالهتاف عند خروج اعضاء المجلس من فصل المدرسة الثانوية بكبنه لفناء المدرسة لاطلاع اهاليهم على القرارات وخطة الطوارئ التى ستبدأ ضربة البداية لها في الاول من يونيو 2007 في منطقتي ام سرح والحراز وهي من المناطق المقترحة كقرى لتوطين المهجرين بفعل السد في اطار الخيار المحلي ، والذي يتمسك به 90% من متأثري المناصير وفقا لما قاله رئيس مجلسهم البرجوب ، ستقوم على بدء تشييد مساكن المناصير بالعون الذاتي وفق نفير انطلق اثناء جلسة المجلس بتبرعات بدأت اثناء انعقاد المجلس وتبعها بكميات من الطوب توفرها كل قرية من القرى . اذن المناصير بقرارهم هذا وضعوا يوما للمواجهة بينهم وادارة السد ، والتى تمضي خطواتها في انشاء القرى في مناطق المكابراب جنوب الدامر ، والفدا قرب ابوحمد ، والتى حددتها ادارة السد كخيار وحيد لتوطين المناصير ، والامران يشيران بان الشقة بين الطرفين اخذة فى التباعد . والمجلس اطلق نداء لمنظمات المجتمع المدني المحلية والعالمية لاعانتهم في بناء منازلهم والتى سيبدأ تنفيذها بعيدا عن الحكومة . وواحدة من المناطق التى سيبدأ فيها تنفيذ القرى ، نقل اثناء انعقاد المجلس ، ان جدلا حول تبعيتها للشمالية او نهر النيل يتوقع ان يتصاعد في الايام القادمة ، ولكن المناصير يؤكدون انها منطقتهم ويستدلون على ذلك بمقابر وخرط مساحة قديمة. على كل التجربة لديها تاريخ مرتبط بتهجير السودانيين بفعل الخزانات يوم ان رفض بعض اهالي حلفا القديمة التهجير ، وتمسكوا بالبقاء حول النيل ،وعندما قطعت عنهم الحكومة الخدمات عبر ايقافها لسريان قطارات السكة حديد واغلاق المدارس جمد طلاب الجامعات سنوات دراستهم وفتحوا فصولا يجلس تلاميذها على البروش ، وبعد حين عادت الحكومة لتعيد الخدمات ، وكان هذا البقاء هو مدينة وادي حلفا القديمة الحالية . والمجلس لم يغادر حالة انعقاده حتى دق اسفينا اخر في علاقته بادارة سد مروي ، عندما قرراغلاق منطقة المناصير نهائيا في وجه منسوبي سد مروي ومعداتهم، والامر يمضي صاعدا ، ومجلس المناصير يعلن ايقاف المفاوضات مع الحكومة نهائيا ، بسبب انها تعتقل ستة من قيادات مجلسهم منذ احداث الكربكان في مارس الماضي ، بل انهم ابقوا كافة الاحتمالات مفتوحة في القيام بخطوات تصعيدية من اجل الضغط حتى تطلق الحكومة سراح المعتقلين . والمجلس جاء الى «كبنة» بعد ان وصلت المفاوضات الى طريق مسدود مع لجنة بروفسير ابراهيم احمد عمر، والتى قدمت للجنة التنفيذية للمتأثرين مقترحا باستبيان حول تحديد خيارات المناصير في التوطين، رفضته اللجنة ، وقدمت بديلا عنه لاقى مصير رفيقه المقترح من لجنة البروف ، كما ابلغ مجلس المتأثرين عبيد الله علي خليفه رئيس اللجنة التنفيذية للمتأثرين في اجتماعه يوم 11 مايو الجاري . والمجلس يعلن تمسكه بالاتفاقية التى وقعها مع ولاية نهر النيل ، والتى بموجبها صدر القرار 70 ، وقانون عن مجلس تشريعي ولاية نهر النيل ، بل انهم استثنوا حكومة نهر النيل من اغلاق المنطقة ، رغما عن انه امتد ليشمل الاحصاء السكاني ، والذي سينتظم كل السودان . وتقول معلومات لم يتسن التأكد من صحتها، ان هناك حالة عدم رضا بين ادارة سد مروي وحكومة ولاية نهر النيل . بدت لي هذه المواقف المتصلبة انها اخذت شيئا من طبيعة الارض التى يقطنها المناصير ، وقسوة حياتها ولكنهم يرفضون مغادرة ضفاف النيل .وعند انعقاد المجلس حدثت حادثة تشير لهذا التصلب عندما قام بعض المتجمهرين من مواطني المناصير لمعرفة نتائج اجتماع مجلسهم بضرب احد الذين يتهمون بموالاة ادارة السد . [email protected][/QUOTE]
|
|
|
|
|
|
|
|
| |