|
أيها الوليد
|
أيها الوليد إعتزر إن تأخرت مرحبا لقد تجاوزت الإشارة وهي مصفرة دون الإحمرار وكان العقاب انت سجين بقرار جماعي وأنا حبيس بقرار إختياري مرت ليلتك الأولي ومر يومك الأول ولا ندري في أي أرض انت نفس الدفء والعنف والكلمات الرتيبة تمثل طيفك مارداً في مقهي الغربة الكئيبة كيف أقضيت تلك الأيام بل الأسابيع الحزينه مرة كانت ليلتك الرتيبة طالما عضيت على الفرقة الأليمة اسبوع قضى ووجهك الأسمر أدري أن لك وجهاً طرياً أسمر لا يعتريه ما اعترى وجهي الذي جارت عليه دمعة العمر السفينة فمرحباً بك وجه سندباد جديد وصدق من قال : إن الريح تهب كما تشير العبارة وللريح موسمها الغضوب
قد ذاب الجليد بعبارات الرمانة والرومانسي والبكري الحبيب وبقية العقد الفريد فلك التحية وأنت تعطر البورد بكلماتك المرتبة
|
|
|
|
|
|