الكفر والوتر والريشة - عبد العزيز عبدالماجد هنا

!ياكفر ياوتر

كان حلم الشفع..لكن يجي يوم الكفر ينفس
وينزل..ويجي يوم الصوت يبح..اللاعب
مشهور..الفنان المغني مشهور..وضائع
صيت المدرب وطبيب الفريق والمدلك..ومخموم حق الشاعر (قاطع القصيدة وليس الشاعر أخونا في البورد).. وملحوس حس الملحن..الكورة فرجة..الغنية تسمعها
أو تدندنها.. في بيت البكاء ممكن الناس
تقعد في ركن وتتكلم عن الكورة وعن سيرة
الفنان الفلاني بس ما ممكن الناس تقوم
تلعب كورة أو تطقطق ليها غنوة في صيوان
البكاء..لكن..أكرر لكن..الريشة بتكون
موجودة في كل مكان من طلة وردة من
السور أو في وقعة صفقة من شجرة نيم
أو في عنبر أو في ترب في قصر في جامع في كنيسة في باس
أو في صحن فاكهة أو في زير أو في عشة عصفور
أو خور موية أو في حبل شرموط أو في كباية
أو في دمعة جارية على خد طفل
أو في كوشة أو في كوشة عرس أو في محاضرة
تشريح أو في درس تصميم لا بد من وجود ريشة..لاعب الكورة ليهو لمعته..الفنان ليهو برستيجه..الفنان
التشكيلي/فنان مدارس الرسم كلها ليهو
شخصيته المتميزة واللامعة والوجيهة
ونظرته الفنانة في كل شيء: لبسته ومشيته
وضحكته وبشتنته وجياهته..فالفنان التشكيلي
ممكن يجمع الكفر والوتر والريشة والمبضع والمثلث


لا أعرف يارومانسي وياأولاد ويابنات سرحت مع الكفر والوتر وأديتها سوط..ولكن أتوقف هنا لأتيح لكم الفرصة للترحيب بالفنان التشكيلي الشاب عبد العزيز عبد الماجد الذي إنضم للبورد اليوم

:وبالمناسبة دي أهديك وأهديهو