ابحاث الخلايا الجذعية د. معز بخيت لماذا لم نراك في المؤتمر

Quote: من المقرر أن تقوم وزارة الصحة الإماراتية بإنشاء بنك لدم حبل السرة بدولة الإمارات للاستفادة من الدم الذي يتم التخلص منه بعد كل ولادة وذلك بعد أن أثبتت الأبحاث والتجارب فائدته في علاج الكثير من الأمراض وعلى رأسها الأورام السرطانية. ومن المتوقع أن يقام بنك دم حبل السرة في إمارة الشارقة، بحسب ما ذكرت صحيفة الخليج (الإماراتية). وأشارت الصحيفة إلى أن الأبحاث العلمية أكدت أن نقل دم حبل السرة يعتبر بديلاً لعمليات نقل نخاع العظام بنسبة 60 في المائة في الوقت الحالي، وقد ترتفع النسبة إلى 100 في المائة خلال السنوات المقبلة. وذكر الدكتور أمين بن حسين الأميري مدير إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الإماراتية أن الدم المحجوز في حبل السرة بعد كل ولادة يحتوي على مجموعة من خلايا الدم الأساسية وتدعى Stemcells، وهذه الخلايا هي المسؤولة عن ولادة أو تكوين الخلايا الدموية الأخرى والمختلفة في الجسم. وأشار إلى أنه بالإمكان تجميد هذه الخلايا باستخدام تقنية النيتروجين وذلك تحت درجات حرارة تتراوح من 150 درجة تحت الصفر إلى 250 درجة تحت الصفر ولسنوات طويلة تمتد إلى 25 سنة حيث تحفظ هذه الخلايا الدموية في "بنك دم حبل السرة". وأوضح الدكتور الأميري أن هذا الدم أصبح يستخدم لعلاج مختلف أنواع أمراض الدم وبعض الأمراض التي تؤثر في نشاط نخاع العظم وهذه الأمراض هي أمراض الدم الوراثية وتشمل الثلاسيميا وحمى البحر المتوسط وفقر الدم المنجلي ثم الأمراض الخبيثة والتي تصيب نخاع العظم، ومنها سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان خلايا الدم الليمفاوية نوع ?ب?. كما تستخدم في علاج الأمراض الخبيثة التي تؤثر في نشاط نخاع العظم منها سرطان الثدي وسرطان المبيض. ويقول الدكتور الأميري إن نقل وزراعة نخاع العظم هو العلاج الوحيد والأمثل حالياً للأمراض الخبيثة وأمراض الدم الوراثية وقد وجد على مستوى دول العالم أن كثيراً من الأسر التي يوجد فيها مرضى يعانون من أمراض الدم الخبيثة وبعض الأمراض الخبيثة تعاني من عدم الحصول على متبرع متوافق نسيجياً ومخبرياً مع أبنائهم المرضى. وقد تعاني بعض الأسر من هذه المشكلة بالذات إذا كان ليس لديها ابن أو أخت لهذا الطفل المصاب والذي بدوره يكون أقرب في التوافق النسيجي، حيث أن إمكانية الحصول على متبرع متوافق نسيجياً قد تكون بنسبة حالة لكل 10 آلاف شخص في العالم. وفي الصين نجحت أول عملية لعلاج مرض الدم من طراز " أكس - المتسلسل " طفل عمره 13 عاما، والخالي من البروتين الكروي (ج) عن طريق استزراع دم الحبل السري.