سيدي وحبيبي الإمام إنهم لم ولن يقبلوا بإعلان باريس أو بنداء السودان ابدا بقلم عائشة حسين شريف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2015, 05:55 AM

عائشة حسين شريف
<aعائشة حسين شريف
تاريخ التسجيل: 01-12-2015
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيدي وحبيبي الإمام إنهم لم ولن يقبلوا بإعلان باريس أو بنداء السودان ابدا بقلم عائشة حسين شريف




    سيدي وحبيبي الإمام إنهم لم ولن يقبلوا بإعلان باريس أو بنداء السودان ابدا...

    كل الدلالات تشير إلى ذلك لأنهم متشبثون بالسلطة ولا يريدون أن يفرطوا فيها ابدا لأنهم فعلوا ما فعلوا في الشعب السوداني من الظلم والإستبداد والقهر. فإذا إستجابوا للنداء فمصيرهم المحاسبة في الدنيا قبل الآخرة.

    الوضع الحالي في السودان يزداد سوءا يوم بعد يوم، ومشروعهم الحضاري بات مشروع القرون الوسطى، ففي ظل الحروب والموت والإعتقالات والمصادرة كتمت أنفاس الناس وضاقت بهم السبل. السودان يتفتت وكاد أن يصرخ لأجل الخلاص.

    لا يريدون إصلاحا للوضع الحالي في السودان ولا تهمهم مصلحة الوطن، بل فقط مصالحهم الشخصية الضيقة. ومستعدون أن يفعلوا أى شئ لأجل البقاء في السلطة حتى ولو كلف هذا البقاء مزيدا من نزيف للدم وإراقة الأرواح. ليس لديهم شخص رشيد لكى يسمعهم عين العقل لإنقاذ السودان من كافة الهاوية بالإستجابة لنداء السودان لكى يجلس الناس جميعهم دون إقصاء لأحد لكى يبحثوا سويا لإجاد مخرج لأزمة الوطن.

    وقف للحرب ونزيف الدم

    حل سلمي شامل لا يستنصر بالخارج ولا يستخدم العنف كوسيلة

    يشرك كل القوى السياسية والمدنية والحاملة للسلاح والمعنية بالشأن السوداني للإنضمام في البحث سويا لوجود مخرج يؤمن البلاد من سقوطها أكثر إلى الهاوية
    السودان صار بلد مأزوم من حيث إنهارت كل بنيته التحتية وبه أزمة إقتصادية وأزمة سياسية بحيث إنه النظام بسياسته العرجاء دمر كل شئ بين يديه، فصرنا نعيش في حروب وفقدان للحريات وفقدان لأبسط مطالب الحياة من علاج وتعليم وصنفنا دولة إرهابية بحيث يدعم النظام المجموعات الإرهابية التي تمثله ووجد العنف والإغتيالات موطن ينتعش ويتوالد فيه حين ومتى اراد. فالدولة صارت دولة إقصاء للآخر وعدم قبول للآخر وتجريم للآخر والعنصرية والقبلية كثرت وبات العنف اللفظي هو المتداول والمفهوم بين الناس.
    لكل من يحرصون على الوطن وبقاءه ولإجاد مخرج سويا هذه هى الرشتة التي يجب إتباعها، لأنها ستجمع بين حاملي السلاح والقوى المدنية في مائدة واحدة ويكون المخرج هو مجرج قومي، لا يستثني احدا ولا يهيمن عليه احد.

    حل لا يجب الإعتراض على خطاه من هو حريص على الوطن وحل ينادي بمخرج سلمي وقويم له ليكون السودان فيه كرامة وعدالة للإنسان السوداني
    وبالإنضمام ودعم إعلان باريس ونداء السودان سنكون في دولة مواطنة ساعية ومطالبة بنظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، ونخطو خطوة إلى الأمام لتحقيق السودان الذي نحلم به.

    هذا هو عين العقل، ولكن ليس في السودان من قيادة رشيدة تسمع القول وتتبع أحسنه.

    جرم وخون وإغتقل النظام القيادات التي مضت على نداء السودان ومن قبل إعلان باريس. هؤلاء لم ولن يستجيبوا.

    إن كان السبب هو التوقيع مع الحركات المسلحة والجبهة الثورية، فهذا ليس سببا لأن تلك الحركات والجبهة الثورية هم جزء لا يتجزاء من القوى السياسية في الساحة السودانية اليوم، وهم حملوا السلاح لأن النظام أجبرهم على ذلك، فلهم مطالب مشروعة ولا يمكن إقصائهم لكى يجلسوا في تلك المائدة المستديرة ( إذا بداء هذا الحوار الجاد وبكل مستحقاته ) لكي يبحث الناس جميعهم لإجاد حل لقضايا الوطن.

    هؤلاء لم ولن يستجيبوا ابدا

    فماذا نحن فاعلون

    لكى يستجيب الإنقلابيون المدمرون للوطن لمطالب الشعب السوداني والمعارضة السودانية علينا بالعصيان المدني، الوقف عن العمل. هذا هو الحل. ستقف كل المؤسسات وكل المنشئات ويعلن الوقف عن العمل. ستعطل البلاد ويقف كل شئ. فهى أساسا لا تنمية بها ولا شئ لصالح المواطن السوداني يحدث، فإذا حدث ذلك ستشل البلد حتى يستجيب النظام الذي يحكمنا دون إرادتنا لمطالب الشعب السوداني لأجل العيش الكريم في وطن آمن يسع الجميع وتقيم فيه حقوقه ومستحقاته.
    السودان والوطن ينادي

    بعدم إستجابة النظام الحاكم لنداء السودان وإعلان باريس وبتجريمهم وتخوينهم للقوى السياسية الحريصة على الوطن وبقائه بالتوقيع عليهم واليوم وقف نشاط حزب الأمة القومي بعد تجريم رئيسه وتخوينه، هذا حل أضعه إليكم للمناقشة.

    أعلم إن تلك الأشياء تحتاج لمزيدا من الوقت والدراسة والتعبئة، ولكن المرض صار مزمنا وقاتل ويجب إستئصاله لكى يعيش الوطن

    فهل من مستجيب يا سيدي وحبيبي الإمام؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de