نحو منهجية علمية حداثية في فهم الدين (1) بقلم عبد المؤمن إبراهيم أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 10:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2015, 02:35 PM

عبد المؤمن إبراهيم أحمد
<aعبد المؤمن إبراهيم أحمد
تاريخ التسجيل: 12-24-2014
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحو منهجية علمية حداثية في فهم الدين (1) بقلم عبد المؤمن إبراهيم أحمد

    تقوم فكرة سلسلة هذه المقالات البحثية على تصور لكل الوجود مركزه إله خالق ومبدع. هذا الإله يريد للإنسان الكمال والخير والجمال. وبذا يمكننا أن نقبل بأن كل السعي البشري، سواءً العقلي الفلسفي او الديني الروحي، هو سعي لإقامة نموذج الإنسان الحقيقي. السعي لهذا النموذج، نظن انه، سيفضي في النهاية لتوحيد الفكر الإنساني. سنبحث لنثبت صحة هذا التصور. وسنستعين بنظريات فلسفية وحقائق علمية ومعطيات دينية في سعينا هذا.
    لقد سعى الإله الخالق "سبحانه" والبشر بشتى الوسائل والسبل للوصول بالبشر إلى بر الأمان بعد فراق طويل بين الإنسان وأصله تسبب فيها حالة فصامية يعيش فيها البشر سماها الدين هبوط الإنسان الذي تقوم فكرته على وجود قوى أخرى مناهضة للمشروع الإلهي ومعادية لنوع الإنسان سماها الدين الشيطان.
    منهجية هذا البحث تقوم على التحليل والمقارنة والبناء، تحليل علمي للوجود الطبيعي وتحليل الفكر الديني وفلسفته في علاقاته الداخلية من منظور إيماني ثم تركيب لمنطق العلاقة بين مختلف الأديان والفلسفات. ولكن سنركز في هذا المساق على منطق العلاقة التطورية بين الأفكار المختلفة. جمعت فكرة البحث بين المعرفة وشيء من العرفان الضروري بغرض تجديد مفهوم الدين وتثبيته في عقول الحداثة حتى نتمكن من تقويم التصورات الدينية وتقديمها بشكل علمي عقلاني يقبلها العقل الحداثي وما بعد الحداثي.
    كذلك تقوم فكرة المقالات على إفتراض تطور النوع الإنساني بصورة عامة. وتقوم على افتراض وجود علاقة بين الدين والفلسفة والعلوم، هذه العلاقة مركزها وعي الانسان الذي يستوعب المناهج الثلاثة. يقول هايزنبرج: "إن العلوم الطبيعية لا تقوم بمجرد وصف وتفسير الطبيعة بل هي جزء من ذلك التفاعل بيننا وبين الطبيعة" ويقول "إن ما نرصده ليس الطبيعة في ذاتها بل الطبيعة كما تتبدى لطرائقنا في استجوابها" يعني الطرائق العلمية، (السواح – دين الإنسان 354). وهو هنا، في رأينا، يعطي العلوم الطبيعية اكثر مما يجب ويحملها فوق طاقتها، ذلك أن العلوم لا يمكنها لوحدها أن تكون الوسيط الوحيد بيننا وبين الطبيعة. فقد ثبت ان الإنسان يستطيع ان يؤثر على نمو النباتات وعلى تبلر الماء بالكلام والغناء والموسيقى، بفكره ومشاعره القلبية. ذكر هيروشي ناكاتا (Hiroshi Nakata) الباحث الياباني عن الدكتور ماسارو ايموتو ( (Masaru Emoto بأن الكلمات المنطوقة تغير من شكل البلورات (ناكاتا هيروشي – قوة الكلمات – دراسة – مجلة دراسات التوحيد – بالإنجليزية (Journal of Unification Studies volume X 2009) صفحة 173). وبعد تجارب عديدة نشر كتاب أسماه رسالة من الماء والذي صار من أكثر الكتب مبيعاً في اليابان. وفي عام 1966 درس كليف باكستر الباحث الأمريكي في مجال الكذب تفاعل النبات بتوصيله الكترودات الجهاز الكاشف للكذب بأوراق النبات، ولدهشته وجد باكستر ان النبات بامكانه قراءة افكاره. مثلاً، عندما فكر في حرق اوراق النبات، وفي اللحظة التي تخيل فيها لهب النار، حتى قبل ان يحضر عود الثقاب كان انفعال النبات عظيماً. ثم بعد ذلك اجرى تجارب عديدة وخلص إلى ان النبات لديه وعي واحساس. ويسمى بـ "أثر باكستر" (أصول الفكر التوحيدي – باللغة الإنجيزية (Essentials of Unification thought) – جامعة صن مون – معهد الفكر التوحيدي – ص 425). كذلك يلاحظ المزارعون الذين يزرعون القصب كعلف للمواشي انهم في اللحظة التي يبدأون فيها قطع القصب وسكبه يبدأ ما تبقى من القصب في عملية انتاج البذور وكأنه يعلم بأن لحظة القطع قد حانت ويستحسن أن يترك بذوراً قبل قطعه.
    البحث في اتجاه العلوم من فوق الى تحت من المجرد للمحسوس يقودنا للمجرد مرة اخرى من طريق آخر، يقودنا الى ما وراء الفوتونات واشكال الطاقة الأولية. فكأن التطور يتم في شكل دائري لولبي أو حلزوني تصاعدي فهو يسير إلى أعلى في شكل دائرة تتسع وتتعالى. هذا الإتساع يشمل جيمع أنواع الفكر الديني والإنساني؛ ويتعالى ليشمل جميع الأبعاد الوجودية بما فيها البعد الغيبي. تقوم منهجية هذا البحث على افتراض تطور النوع الانساني بصورة عامة فيما يشبه فكرة التطور لدى برجسون.
    طبق نيكولاي دي مالبرانش (1638- 1715) فكرة جيلينكس التصادفية على الأسئلة المعرفية. لو أن الروح والمادة هما جواهر مختلفة عن بعضها فكيف امكن للروح ان تعرف المادة؟ لقد اوضح مالبرانش ان لدى الله افكار خالدة وهي النماذج الأولى لكل الأشياء (مخازنها عند الله) ولذلك عند التعرف على الأشياء فإننا لا نتعرف عليها مباشرة وإنما بالأحرى نتعرف على الأفكار فى الله وقال في هذه النقطة: "نحن نرى كل الأشياء في الله". (أصول الفكر التوحيدي – باللغة الإنجيزية (Essentials of Unification thought). ص 423).


    مكتبة محمد علي صالح























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de