|  | 
  |  وطن يذبح الجياد بقلم عثمان محمد حسن |  | طائرُ ضيَّع الوطنْ
 
 في السُرى..
 
 بل أضاعَهُ في ذُرى شبَقٍ الوطنْ
 
 وطنٌ يذبحُ الجيادْ
 
 يفسحُ الدربَ للجرادْ..
 
 كلما الفتى أجادْ
 
 كالَ فوقهُ الرمادْ
 
 و تولاهُ بالمحنْ
 
 وطني، آهِ يا وطن..!
 
 عبر الطائرُ الظلالْ
 
 ينتقي رزقَه الحلالْ
 
 كلُّ خيرٍ هنا يُطالْ
 
 كلُّ ما يرصدُ الخيالْ
 
 ها هنا ها هنا ينالْ
 
 كلُّ شيئٍ.. و لا محالْ
 
 يا حبيبي سوى الوطنْ
 
 يا لَقلبي على الذي
 
 أرَّق الليلُ جفنَه
 
 أجَّجَ الصبحُ شجنَه
 
 كلما اجتاز حزنَه
 
 ارتمى فوقه الوطنْ..
 
 وطني.. آهِ يا وطن!
 
 ============
 
 نويتُ الوضوءَ بمائك يا نيلُ
 
 ذات مساءٍ تسربل برداً و حزناً
 
 و كومَ جليدٍ كبيرٍ خطيرْ..
 
 و فوجئتُ أن المسافة بيني و بينك تبدأ بال ( مستحيلْ)
 
 و لما وجدت المسافة أبعد مني إليك لبحر الغزال
 
 بكيتُ.. تيممتُ.. صلَّيتُ عند الهزيعِ الأخيرْ
 | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 |  
  |     |  |  |  |