الثورة مستمرة والحق منتصر بقلم ماهر إبراهيم جعوان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 07:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2014, 05:02 PM

ماهر إبراهيم جعوان
<aماهر إبراهيم جعوان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورة مستمرة والحق منتصر بقلم ماهر إبراهيم جعوان

    يأبى الله إلا أن تتعلق به القلوب وحده جل وعلا حتى لا يكون لأحد فضل إلا هو سبحانه حين يتنزل الفرج والفتح المبين لندرك جيدا (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) فبإسدال الستار على الربيع العربي الذي بدأ بتونس وانتهى بها، والبداية والنهاية بأعاصير الشتاء وزوابع الرياح لينقلب الربيع إلى خريف أو ضباب أو سراب فلنتحمل المسئولية أمام الله في المقام الأول ثم أمام أمتنا وشعوبنا التي غمرت بالظلم على مدى عهود طويلة ثم نتحمل المسئولية والأمانة أمام أنفسنا وضمائرنا فلا نخسر الدنيا والآخرة ولنوقن أن من امتن علينا بالفضل والجود في البداية قادر على الظفر في نهاية المطاف وما تفضل علينا ليفضحنا بين العباد ولا ليضحك علينا الأمم ولا ليقهقر دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعباده المؤمنين وإنما ليرى صلابة موقنا وأصالة معادننا وقوتنا في الحق وقدرتنا على التضحية والفداء ومدى طاقتنا على التحدي والصمود والإرادة والعزيمة التي بها ينصر الرجال ومدى حبنا لديننا وأوطاننا وليفرق بين الحق والباطل وليقيم الحجة على العباد، وما كان الحق أوضح منه في يومٍ من الأيام مثلما هو الآن، ومع ذلك يختلف فيه خلق كثير ومَن اختلف فيه مع هذا الوضوح لو نزل عليه المسيخ الدجال غدًا ربما لا يُفرِّق بينه وبين المسيح عيسى عليه السلام.
    ما نحن فيه من شدة وبلاء وامتحان واختبار إنما هو من قدر الله في أرضه والذي يدفع بالإخلاص والعمل والجد والاجتهاد والأخذ بالأسباب وعدم اليأس أو الاستسلام للطاغوت (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) ولا يكون في كون الله إلا ما يريده الله وإنه سبحانه يمهد لأمر عظيم ولابد له من تضحيات عظام فيمهد لدينه ويغرس لدعوته ويحفظ أولياءه وينصر جنده ويعز دينه لترفرف رايته على كل الأنام بعز عزيز أو بذل ذليل فيد الله تعمل في الخفاء فلا تستعجلوها ومن غالب الله غلبه ومن علا فالله
    وأما نحن بفضل الله واثقون ثابتون صامدون صابرون محتسبون مستبشرون آملون بنصر قريب وفجر وليد لعدالة قضيتنا واتصالها بالسماء فمن أجلها خُلق الإنسان وكُلف وامتُحن واختُبر ومن أجلها أُرسل الأنبياء والرسل ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين فالصراع بين الحق والباطل سنة الله في أرضه إلى قيام الساعة ولا راحة إلا في الجنة والله الوكيل جل وعلا يختار لعباده ما يصلح شأنهم بلطف منه ورحمة وحكمة لما يحفظهم ويسعدهم في الدارين الدنيا والآخرة
    فـ(اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)
    فما بعد العسر إلا اليسر وما بعد الضيق إلا السعة وما بعد الكرب إلا الفرج فارفعوا أكف الضراعة إلى من بيده الأمر فيقول له كن فيكون وارفعوا السبابة واهتفوا الله الله غايتنا ونهج الرحمن ومحمد قدوتنا وقرآنا دستورنا وجهادنا سبيلنا والشهادة منيتنا وجهادك يا دعوتنا عزة لنا
    فيا أيها الأحرار الثابتون الصابرون الآملون بنصر الله إن قوة دعوتكم في ذاتها وفي تأييد الله لها متى شاء وفي قلوب المؤمنين بها وفي حاجة العالم الحر إليها والكثيرون اليوم يتساقطون على الطريق ولا يثبت إلا الصفوة الذين يثبتهم الله فلا تقطعوا صلتكم بالله ففي أيديكم أنتم لا غيركم قارورة الدواء من وحي السماء ورددوا مع نبيكم صلى الله عليه وسلم (لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) وكما قال موسى عليه السلام (إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) وابشروا بنصر قريب وفتح مبين فالأمل في الله لا ينقطع والسماء تمطرنا بالبشريات ورفرفوا برايات النصر(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُون بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
    فعظِّموا نِيَّاتكم؛ ووسِّعوا خطواتكم وكبِّروا هِمَمَكم، ونضالكم اليوم ليس من أجل مصر وحدها إنما لها ولغيرها لتحرير الأقصى المبارك وفتح روما وعودة الأندلس بل لخلافةٍ راشدة، وأستاذية العالم، يفتح الله بها المشرق والمغرب (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de