|
|
 المنافقين،،والطابور الخامس في الحكومة بقلم جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قالت الملائكة إلى الله سبحانه وتعالى أن خلقك قد عاثوا فسادا وظلما في الأرض ولم يحمدوا نعمتك التي أنعمت بها عليهم وفضلتهم على الآخرين ..
قال الله لهم إن في دواخلهم الخير والشر والإيمان القوي ولكني أمرتهم بإتباع الهدى والطريق القويم وان لا يسمعوا وسوسة الشياطين ولو كنتم مكانهم لفعلتم ما فعلوا لكني خلقتكم من نور وخلقتهم من طين يحسون ويشعرون ويتناكحون ..
اجتمعت الملائكة وقرروا إرسال أتقى وأنقى الملائكة للأرض وذلك بعد غرس الروح فيهم ليكونوا بشرا سويا وهما هاروت وماروت لكنهم ارتكبوا الخطيئة وزنوا وظلموا وقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وعاثوا فسادا في الأرض وفعلوا كما فعل أبناء ادم عليه السلام ،، هنا خيرهم الله في عقابهم أيرضون بعذاب الدنيا أم الآخرة ففضلوا عذاب الدنيا فجعلهم الله معلقين ما بين السماء والأرض أرجلهم في السماء ورؤوسهم نحو الأرض وعندما مر عليهم سيدنا الخضر عليه السلام سألوه في أي زمان نحن فقال لهم زمن سيد الأنبياء وخاتم الرسل محمد رسول الله النبي الأمي الأمين .. فرحوا وهللوا وقالوا قد قرب يوم الدين ..
عزيزي القارئ المنافقين والطابور الخامس في حكوماتنا الرشيدة كما يدعو كثر إلا أنهم يتناسلون ويستلذون ويختمرون ويعشقون (الموبقات السبع) أي السبعة وذمتها لكنهم دائما يأكلون مال اليتيم ويظلمون ويظلمون ويتدهنسون ويتنافقون ويتخلخلون داخل جسد الحكومة الوهن وتمتصهم الحكومة برغبة عارمة كامتصاص حبيبات الرمل للماء ويستقرون ..
خلصنا سادتي من حرب الجنوب بحلوها ومرها ولكنهم في نهاية المطاف نالوا حريتهم برغم أنهم أحر الأحرار لا شمال بلا جنوب ولا جنوب بلا شمال شعب واحد وأمل واحد لكن أبطال اتفاقية نيفاشا الواهمون سمعوا نداء الشيطان وسجدوا للغرب حتى قال لهم الشيطان إني بريء مما تفعلون واني أرى ما لا ترون فتفرقوا أبناء الجلدة الواحدة وما زالوا تائهين ..
وزير المالية الأسبق استفز الشعب السوداني البطل وصاح فيهم لماذا لا تأكلون الكسرة ونأكل (نحن) فقط الكيك والجاتوه وكريمة الكرميل وهلم جر من الحلويات الشهية .. استفزهم ونسي نفسه ونسي أن قبيلته لا تستحم إلا بماء المطر ويتمسحون ويتدلكون ببول وروث البقر ،، ونائب الرئيس (حسبو) يملأ صفائح الحديد الضخمة بأموال فئة الخمسين جنيه ويذهب إلى الغرب وينسى الولاة المنتخبون ويغدق على فئات مخصصة بالأموال والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة إلا أنهم يقولون قولتهم المشهورة (أكلوا لحم توركم وقبلو وأدو زولكم) لتصل الأموال أموال الشعب المسكين بجدارة لأيدي المتمردين والخونة اللئام الذين قتلوا الشيوخ والنساء والأطفال وما زالوا يسفكون الدماء ويسفكون ،، وزير رئاسة شئون الجمهورية يقبض على المال الخاص للرئيس ويحرم المرضى والمحتاجين والفقراء وأبناء السبيل متعمدا حتى يثوروا ويغضبوا على الرئيس ولا ندري صراحة من أين أتوا هؤلاء فأهل غرب السودان طيبون كرماء مسالمون ولكن سادتي انتشر الفساد والمنافقين والطابور الخامس في الحكومة مثل انتشار السرطان حتى أصبحت الحكومة على حافة الهاوية ولا ندري حتى كتابة هذا المقال هل سقطت وتكسرت وتدشدشت وتبعثرت ..
أخي الرئيس القائد لقد انتهى عهد المحسوبية والضلال والظلم فافعل كما فعل الحكماء وأنت سيدهم فاجتث هذه النباتات الشيطانية من حكومتك وهم كالآتي :
- النائب الثاني للرئيس (حسبو)
- وزير الخارجية (كرتي)
- وزير الاعلام الاتحادي
- وزير المالية
- وزير شئون الرئاسة
- مدير عام الشرطة
- محافظ بنك السودان
وأبقي على هؤلاء فهم مخلصون:
- النائب الأول (بكري حسن صالح)
- وزير الدفاع (عبدالرحيم محمد حسين)
- رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني (محمد عطا)
- الفريق (عصمت) وزير الداخلية
- السيدات والآنسات الوزيرات وغيرهن من المخلصات
- والي الخرطوم دكتور (عبدالرحمن الخضر)
- الوالي (كبر)
- الوالي مولانا (احمد هارون)
- والي القضارف
- والي البحر الأحمر
وعين هؤلاء لأنهم ظـُلـِموا :
- اللواء (عابدين الطاهر) مديراً عاماً لقوات الشرطة
- الفريق شرطة (عصمت) وزيراً لشئون الرئاسة
- مولانا (محمد علي المرضي) وزيراً للعدل
- دكتور (مصطفى إسماعيل) وزيراً للخارجية
- البروفيسور (حديد السراج) وزيراً للإعلام
أخي الرئيس القائد هؤلاء أحبهم الشعب وأحبوهم ولأن الشعب عشقهم حتى الثمالة كمنوا لهم وتكالوا عليهم فإذا نجحنا في عودتهم نستطيع أن نصيح بأعلى صواتنا فزنا ورب الكعبة..
الشركة القابضة لمطارات السودان
الشركة القابضة لمطارات السودان هي شركة عظيمة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء .. هذه الشركة استطاعت أن تدير وتؤمن مطاراتنا بطريقة أذهلت الجميع وحين نتخالط ونتزاوج مع هذه الشركة العملاقة الرقم (السيسبانة) نشعر بالأمان والسلام والوئام ونستطيع أن ننام تحت ظل أي طائرة نوم غرير العين هاتين ..
هذه الشركة يديرها باحترافية عالية وشهامة ومنارة الأستاذ الرائع الجميل حلو اللسان سعادة الأستاذ الباشمهندس (محمد عبدالعزيز) الرجل الوقور الحكيم وكما يقولون أرسل حكيما ولا توصه ولا ننسى أبدا الرجل القامة النبيل المخلص الوفي سعادة الأستاذ (صلاح سلام مهنا) مدير مطار الخرطوم الدولي وكوكبته النيرة الرائعة..
في صالة المغادرة والقدوم شدني وأعجبني الحزم والربط والدقة والصرامة المتناهية فيها وقد لفت نظري ذاكم الضابط الأقحواني صاحب اللون القرنفلي سعادة (جمال خضر باب الله ) الرجل النخلة النحلة الذي لا يكل ولا يمل وتجده دائما في ساحة الطائرات وتحتها يراقب موظفيه المخلصين الرائعين بطيبة وحب وقد لفت نظري أيضا وأعجبني بتصرفه القوي الحازم مع ضابط نظامي يحمل رتبة عظيمة ورفيعة أراد الدخول لساحة المطار لكن موظفي أمنه لجموه قبل أن يلجمه جمال ،، ولا ننسى أيضا سعادة الأستاذ (سمير عثمان) العالي الدقة والرقة والتجوال ..
بارك الله فيكم وفي فوكم وأبيكم وذي الكفل وما تربت أياديكم وجعلكم الله ذخرا وعونا لوطنكم ونسأل الله أن يمتعنا بحياتكم إلى يوم الدين آمين يا رب العالمين
|
|
 
|
|
|
|
جمال السراج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست