السودان إلي أين ...... بقلم هاشم محمد علي احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2014, 03:25 PM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان إلي أين ...... بقلم هاشم محمد علي احمد

    بسم الله الرحمن الرحيم ....
    المطلع البسيط يقول وبدون أية مواربة أن السودان في خطر كبير وكبير في ظل تلك الظروف الدولية التي تدفع بكل شئ إلي حافة الهاوية وفي القاع صخور مدببة تفتت كل شئ يسقط عليها .. لكي نكون أكثر إنصافا نجد أن ذلك الوضع تتقاسمه الحكومة والمعارضة في وقت واحد ولكن الشئ الملفت في تلكم الدائرة من الشر هو الفجور في الخصومة سواء من النظام أو المعارضة بكل أشكالها متناسيا كل طرف ومتجاهلا الوضع العالمي من حولنا والذي يدفع بالجميع إلي ذلك الجرف المائل والخطر ، الشعب السوداني لا يستاهل كل الذي يحاك من حوله فهو شعب كريم وأصيل وطيب وشجاع ويحب الخير في كل موقف من المواقف ولكي نستشهد ببعض الشعوب التي سقطت في فخ الموت والتقاتل نضع تجربة الشعب السوري الأبي الذي فقد كل شئ وهام في البراري تتقاذفه أمواج الرفض والكراهية وبعد أن كان ذلك الشعب قلعة العروبة التي قدمت الكثير للشعوب العربية من فتح مجالات التعليم في جامعاته وبدون أية مقابل وبعد أن تقدمت كثير من الصناعات السورية في بعض الصناعات الصغيرة والطفرة الكبيرة في مجال الزراعة وبعد أن كانت المنتجات السورية تغذو كل الأسواق العربية وجد ذلك الشعب الأبي تقفل أمامه الحدود من الأشقاء قبل الأعداء وبيعت البنات السوريات في مواخير المدن العربية الشقيقة قبل العدو وأصبح البنات السوريات ملعبة من أبناء الشباب العربي الذي إستحل الفتيات الصغيرات القاصرات وبلقمة العيش فقط ويرموهن بعد القضاء علي كل شئ لترجع القاصرات إلي الشوارع مرة أخري ، تعتبر التجربة السورية من أقسي التجارب التي تمر بها الشعوب وتشعبت القضية بين دول العالم وراح الشعب السوري فيها في متاهات الظلم وتجاذبات الدول ومصالحها والله أعلم متي يعود الشعب السوري في تلك الظروف إلي وضعه الطبيعي .
    لو حاولنا التطرق إلي الفجور في الخصام في السلطة نأخذ تصرفات كثير من ولاة الولايات تجاه مكونات المجتمع الذي يحكمونه ولنأخذ شرق السودان مثال لأن المنطقة تعتبر حاليا من المناطق الهادئة القابلة للإنفجار في أية لحظة بسبب تصرفات الولاة في تلك الولاية والبحر الأحمر مثال ، المتابع للشأن في شرق السودان من الإعلام حتي تقسيم السلطة والثروة نجد أن هنالك عمليات إقصاء واضحة لبعض مكونات المجتمع الأصيل في تلك المنطقة أي هنالك عملية تهميش واضحة لكثير من المكونات فمثلا نجد أن منطقة جنوب طوكر دون غيرها من مناطق البحر الأحمر تجد الضغط والتهجير والجوع والفقر وسوء التنمية في أي شكل من اشكالها التي تعتمد عليها الولاية ووالي تلك الولاية شخصية خدمت جزء من الولاية علي حساب أجزاء كثيرة وعلي حسب ما يتداول في المجالس يقال الوالي ( فاجر في الخصومة ) تجاه أي طرف يشعر بأنه لا يرضي عنه وهذا السلوك يدفع بعض مكونات المجمتع إلي الفجور كذلك في الدفاع عن الحقوق وبذلك تدفع الدولة كثير من المكونات لرفع السلاح في وجه الدولة وهذا ما تريده كثير من الدول من إشعال تلك المنطقة ، وفي الغرب نجد أن مشكلة دارفور بعد إشعالها وتشتت القضية في اروقة المنظمات الدولية والأمم المتحدة وأصحاب الأجندات الخاصة والمقاولون نجدها تراوح مكانها وتوسعت المعارضات حملة السلاح وضاع المواطن البسيط بين العشش وبيوت القش وهجر الزرع والضرع ليكون عالة علي المجتمع ومنظمات الأمم المتحدة ليكبر إنسان ضعيف خائف غير قادر علي العمل وهذا ما تريده تلك المنظمات ، وإختطفت القضية مجموعات تعيش في الغرب هي وأسرها التي تجد التعليم والسكن المريح في بلاد الغرب لتتلاعب بإنسان دارفور وسوف يطول أمد الحرب وسوف تطول معاناة إنسان دارفور طالما أن القضية في أيدي موضوعة في الماء بينما أيديهم في النار .
    حقيقة هنالك فجور في الخصومة بين كل الأطراف وتشتد تلك الخصومة في كثير من الأجيال الشابة التي تعيش في الغرب ومن يتتبع الكثير من الكتابات يشعر بالغبن والضيق والقرف في كثير من الأحيان علي ما يورد في كثير من المواقع لكثير من قضايا السودان ولو أن الكثير من تلك الكتابات تسئ كثيرا للشخصية السودانية بالإتهامات التي تورد جزافا وبدون أية سند أو دليل وعمليات القتل المجانية التي تمارسها كثير الأقلام لكثير من الشخصيات مستغلة مجانية تلكم المواقع وإنحرفت النفس السودانية ألي درجة كبيرة من الإنعتاق من روح الأخوة التي يتمتع بها مجتمعنا ويتم نشر الغسيل الوسخ وقتل الناس وهم أحياء بالإشاعات ولم يستطع الكثير من الكتاب التفريق مابين الحلال والحرام ..... لكن هو السودان لو حاولنا الإستمراء في تلك اللعبة وأوصلنا الوطن إلي المهالك سوف تشتغل بناتنا في البيوت والدعارة وسنفقد كل هذا الكم من القيم والأخلاق التي بنيت عليها الشخصية السودانية لذلك يجب أن نحافظ علي ذلك التراب ولا ننجر خلف الكثير من القادة الذين يجروننا في الوحل ونحن نعيش مشاكل سوريا وليبيا واليمن والعراق ومصر وجنوب السودان والسودان نفسه حتي لا نكون في القائمة لأنه لم يعد هنالك مكان آمن في هذا العالم نلجأ إليه وسنموت في وطننا لو إشتعل لا قدر الله فالعالم اليوم لا يقبل بالآخر وإمتلأت كل البلدان بالمهاجرين واللآجئين والبحار يوميا تبتلع الألاف وشبع تجار البشر وأصبحوا أكثر قوة بفضل تجارة الأعضاء لكل المجهولين في العالم ..... حافظوا علي ما تبقي من السودان ....

    هاشم محمد علي احمد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de