الجمهوريون والدّيموقرطيون بيوم النزاع والإنتزاع.!أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2014, 04:17 PM

أحمد إبراهيم
<aأحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجمهوريون والدّيموقرطيون بيوم النزاع والإنتزاع.!أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)







    البريد الإلكتروني: mailto:[email protected]@eim.ae
    مالنا ومالهم .. إذ نحن هنا وهم هناك.!
    ومن أبسط الأمور أننا في الشرق الأوسط الأدني، وهم بالغرب الأقصى والأعلى، ثم وأبسط منها، أن الأوسطية هنا معاً بمطاطية الأوسطية والأبسطية تتقبلان المدّ والجزر والإستبدال والتغيير .. فمن البديهي التاريخي ان نستبدل لافتة (الأوسط بالأبسط) ونخوض تجربة الشرق الأبسط الجديد البسيط بعد الكآبة والكلل والملل من (الأوسط) القديم الحديد الصنديد.. ثم ومن طبيعة مطاطية زمان ومكان هذا الأبسط، أن يُشغلنا بأبسط الأموروأعقدها سواءً كانت هنا أو هناك.

    ليس الأمر كذلك بأننا منشغلون بأمريكا الجمهوريين والديمقراطيين أكثر من إنشغالنا بشرقينا الأوسط والأبسط، وإنما أمريكا الجمهورية والديمقراطية معاً ودائماً كانتا ولازالتا وستبقى بملفات شرقية شائكة، مهما سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ من الآن فصاعدا، ومهما كان قد سيطر قبلهم الديقراطيون على الكونغرس والمجلس معا، وستبقى أبسط الملفات الشرقية هى أعقدها في البيت الأبيض، هل نتوقع الملف الإيراني سيخف وزنه على أمريكا الجمهوريين، او بإفتراضية تلاشى الملف الإيراني فيما تبقى لأوباما من سنتين، فهم سيخف على واشنطن ملفى السوري والعراقي بعد أن أزهق هذين الملفين كاهل أمريكا منذ بوش الأب وبوش الإبن.!

    ومن النكت الغريبة الجديدة، وتكون غريبة جدا على آذان الشعب الأمريكي ان يطلب منه مناداة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسينياتور في الأيام المقبلة، أو أن يُسأل هذا الشعب ألازلتم وستبقون تصفقون له بعد ان سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية للكونغرس وحكام الولايات، معززين بذلك سلطتهم في السنتين الأخيرتين من حكمه.!

    بينما هى نكتة مألوفة مقبولة وقابلة للهضم في الشرقين الأوسط والأبسط، فلا زلت أتذكر مقولة للمرحوم مصطفى أمين قرأتها في الثمانينيات على صحفات صحيفة الشرق الأوسط، ان من النكت التي إنتشرت، عندما كان السيد نبي إسماعيل وزيرا للداخلية بمصر، وجرت إنتخابات الأمريكية للرئيس كارتر، فأرسله السادات لمساعدة كارتر في الإنتخابات، ثم وذات يوم ربيعي نيلي سأله السادات على ضفاف النيل كيف كانت نتائج المعركة الإنتخابية بأمريكا يا إسماعيل.؟ .. فأجابه النتائج عال جدا يا أفندم؟ كارتر طلع الثاني.! .. فسأله السادات مين طلع الأول؟ .. فقال طبعا سيادتك يا أفندم.!

    هكذا نكتة غير مقبولة للشعب الأمريكي سواءً بالجمهوريين او الديمقراطيين، لكونهما إعتادا على النتائج المترنحة يادوب بين 50 و51% .. وهى نتائج طبعا غير قابلة للهضم دون الحموضة لشعب إعتاد دائما ان تكون النتائج 99% او حتى مائة في المائة.!

    أمريكا بباراك أوباما الديموقراطي او بميتش مكونيل الجمهوري، ورغم تمثيل الأخير في الكونغرس لمستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، الاّ أنّ ما تعانيه البلاد في جميع ولاياتها بالجمهورين والديمقراطيين واللاجمهوريين واللاديمقراطيين هو (الإقتصاد) .. الإقتصاد الأمريكي إليوم، يعني العجز في الموازين، والبطالة في المجتمع، والتضخم في السيولة، وعبأ الهجرة غير الشرعية داخل الحدود، والإنفاق العسكري خارج الحدود.!

    وعلى الشعب الأمريكي ان يرفع درجة الذكاء من العقل الإلكتروني الرقمي الى العقل العملي الإقتصادي على غرار ما ترفعها الحكومة الأمريكية بين الحين والآخر درجات الخطر والحضر من الألوان الخضراء للصفراء والحمراء، أن الأزمة لايحلها حزب حاكم او حزب معارض، وأن زيادة وزن الجمهوريين على الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، او ترجيح كفة ميزان الديموقراطيين على الجمهوريين في الكونغرس، لايرفع من وزن الدولار الأمريكي في أسواق العالم للعملات الصعبة ولا تتطاير بها الأسهم الأمريكية في البورصات العالمية، ولاهى مفاتيح شبابيك الوظائف لجلب العاطلين على الأرصفة إلى الداخل للمكاتب والمصانع والمناجم في جميع الولايات المتحدة الأمريكية.!

    الأزمة الأمريكية تكمن في تثبيت سعر الفائدة للبنوك، وما كان هذا الشلل المالي وتفسيس عجلات الإقتصاد لولا النظام المصرفي الربوي الذي يزيد الفجوة بين الفقراء والأغنياء، وهو الذي يؤدي في النهاية الى الإعلان عن أغنى رجل في العالم في أمريكا.

    لكن هذا الإعلان لم يكشف عن أن أفقر رجل في العالم أيضا في أمريكا، ولكن بفارق أن أفقر رجل أمريكي ليس رجل واحد، بل رجال ونساء فقراء وفقيرات، وشباب وشبيبة وأطفال وعجائز أميركان يشكون من البطالة وغلاء المعيشة والتضخم في الورقة الزرقاء، فيصوتون بالبيضاء لهذا مرةً وبالصفراء لذاك مرتين.!


    *كاتب إماراتي
    بودّي وإحترامي ....
    أحمد إبراهيم – دبي
    رئيس مجلس إدارة
    مجموعة يوني بكس العالمية
    http://http://www.unipexTRADE.comwww.unipexTRADE.com
    الجوال/00971506559911
    البريد الإلكتروني: mailto:[email protected]@eim.ae























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de