البشير من هدنة الوثبة الى خطاب الحسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 04:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2014, 01:57 PM

منى البشير
<aمنى البشير
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 58

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير من هدنة الوثبة الى خطاب الحسم

    قراءة / منى البشير
    بعد أن تعافى الرئيس البشير وفى أول خطاب له بعد فترة النقاهة أمام المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم أمس الأول بدا الرئيس واضحا وحاسما وهو يهيل التراب على ماتبقى من حوار الوثبة الذى ابتدره فى بواكير هذا العام ، ولعل هذا الوضوح وهذا الحسم مرده الى أحساس الحكومة بأن رسائلها الناعمة للمعارضة بالداخل او المسلحة بضرورة الحوار واهميته أعطى انطباعا بأن الحكومة تعانى ضعفا وانها ماطلبت الحوار ولا حرصت عليه الا لتتقوى به فى مواجهة أزماتها الداخلية والخارجية ، أنظر الى الرئيس يقول : مبادرتنا المطروحة للحوار الوطني لم تكن نابعة عن ضعف الحكومة، وإنما لإشراك كافة أبناء الوطن لوضع أسس ولبنات ثابتة للاستقرار بالبلاد .
    لكن عندما تدللت المعارضة تارة بالرفض ، وتارة بالهروب لم يبقى فى وجه الحكومة الا أغلاق هذا الباب نهائيا معلنة بذلك انها ليست فى حاجة لحوار لا مع المعارضة او غيرها وانها تستطيع المضى لا تلوى على شىء ، وقال الرئيس فى هذا : البعض يحاول أن يمتطي الحوار لتنفيذ أجندته الخاصة بتغيير النظام عبر دعاوى إطلاق الحريات وتهيئة المناخ. وأضاف فى حسم "لا حريات مطلقة، ولا شروط مسبقة للحوار".
    وأعلن أنه "لن يسمح أن يحدث في الخرطوم مثل ما حدث في العاصمة اليمنية"، صنعاء وقال :( الخرطوم ليست صنعاء ) .
    مستقبل الحوار السودانى
    حوار الوثبة الذى تعثر منذ ايامه الأولى رغم ان السيد الصادق المهدى كان قد حشد له ورأى فيه مخرجا للبلاد من عنق الزجاجة ، ورغم ذلك فقد اجهض الحوار باعتقال اليسد الصادق ثم خروجه الى باريس ثم القاهرة ، وكانت احزاب الحوار قد نعته منذ وقت باكر الا ان الحكومة لم تضع اللمسات النهائية لبرنامج العزاء وكانت تقول انها حريصة على الحوار ، لكن وفى خطوات تمهيدية للتراجع عن الحوار اعلن الرئيس انه لن يلتقى الحركات المسلحة خارج الخرطوم ، وفى شرط تعجيزى قال يجب ان تأتى كل هذه الحركات الى داخل الخرطوم دون الحديث عن ضمانات قانونية محددة وبعينها ، وهو الأمر الذى عده مراقبون مستحيل فالمعارضة المسلحة لن تاتى الى الخرطوم فى هكذا ظروف . ، وبذلك بحسب مراقبين تكون الحكومة قد دقت المسمار الأخير فى نعش الحوار وانها اسفرت عن وجه تجدد الصراع مع المعارضة بعد فترة الهدنة التى اتسمت بها المرحلة الفائتة ، وبهذا يكون التيار المناوىء للحوار قد انتصر وان جهوده المعادية لسلام الداخل قد اتت أكلها على نحو ممتاز .
    الحركات المسلحة
    فى خطاب البشير للوضوح والحسم والذى يجىء متزامنا مع الذكرى الأولى لهبة سبتمبر أوصد الباب أمام اتاحة أي فرصة للتفاوض مع الحركات المسلحة بدارفور في منبر آخر غير منبر الدوحة ووصف وثيقة الدوحة لسلام دارفور بأنها نهائية لحركات دارفور ، وقطع بعدم السماح لأي تحالف سياسي للجبهة الثورية بالخرطوم الا عن طريق الحوار الوطني وقال " من يأتي بالعمل السياسي ويضع السلاح مرحبا به ولكن من يريد أن يخرج السلاح ويحارب في الميدان وعايز يجي الخرطوم عشان يعمل عمل سياسي لن نسمح به".
    وحول قضية منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان قال فى لهجة عسكرية صارمة "قضية المنطقتين ما عندنا ليهم أكثر من التسريح واعادة الدمج كما هو مكتوب في اتفاقية السلام الشامل"
    حديث البشير عن وضع الحركات المسلحة فى دارفور يقرأ مقرونا مع حديث وزير الدولة للدفاع السوداني يحيى محمد خير الذى جاء متزامنا فى توقيت خطاب البشير وجدد فيه التزام الجيش بحراسة وتأمين حدود البلاد مع مواصلة العمل على تطهير أراضي البلاد من المتمردين والمتخاذلين، مستشهداً بعمليات الصيف الحاسم ، وتعهد بحماية ممتلكات الوطن.
    وقال الوزير محمد خير، خلال مخاطبته احتفال الفرقة الـ 17 مشاة بمدينة سنجة بالعيد الـ 60 للقوات المسلحة، إن القوات المسلحة ماضية في الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه، مضيفاً أنها لن ترضى بالمساس بأمن وسلامة المواطن.
    بحسب مراقبين فأن الحكومة وصلت الى قناعة تامة أن الحركات المسلحة الآن فى اشد حالات ضعفها وانها وصلت الى طريق مسدود وان بوابة الخرطوم ستكون هى بوابتها الوحيدة وان زمن الدخول ليس ببعيد ، الحكومة اصبحت تلعب على هذا الفرضية ولذلك لم تعد ترهب جانبها لعلمها ان نهايتها اصبحت وشيكة .
    مقاضاة الصادق المهدى
    بعد أن أفنى الأمام أياما ليست بقليلة يحشد للحوار الوطنى ويأمل فيه ويتطوع باقناع الأحزاب الرافضة كان مصيره الأعتقال بتهمة أنتقاد قوات الدعم السريع ، ثم الخروج الى اتفاق باريس ثم منفاه الأختيارى فى القاهرة ، خطاب البشير لم ينسى الصادق المهدى واشترط عودته للبلاد بتبرؤه من اتفاق باريس الذي وقعه مع الجبهة الثورية ، وقال"مرحب بالمهدي في أي وقت لكن بعد ان يتبرأ مما وقعه في باريس".
    ولفت الى أن زعيم حزب الأمة وقع اتفاقا مع الجبهة الثورية لتغيير النظام، وان الجبهة الثورية أسست برنامجها على إسقاط النظام بالعمل المسلح، واردف "من يريد ان يسقط النظام بالعمل السياسي مرحبا به .
    فى غضون ذلك ولمحاصرة الأمام سياسيا أعلن جهازالأمن والمخابرات الوطنى شروعه في فتح بلاغات في مواجهة زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي، بسبب "مشاركته في نشاطات ضد البلاد".
    واوضح العميد محمد حامد تبدي مدير ادارة الإعلام بالجهاز في تعميم صحفي، انهم قرروا مقاضاة الصادق المهدي بعد تقييم قانوني وافٍ، وبناء علي معلومات ووثائق توفرت لهم تتعلق بانشطة المهدي منذ توقيع إعلان باريس".
    واكد تبيدي ان "اعلان باريس وما تلاه من لقاءات وتحركات واجتماعات تضع المهدي تحت طائلة القانون".
    ضوء أخضر
    كان قرار وزير الصحة الولائى بنقل الخدمات الصحية الى اطراف الخرطوم قد وجد مناهضة شعبية واستهجان من منظمات حقوقية ، لكن خطاب الحسم اعطى مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم الضوء الأخضر لمواصلة برنامجه في نقل الخدمات الصحية لأطراف الخرطوم وقال ان "مستشفى الخرطوم ليس بصنم يعبد " .
    وكانت نذر خلافات قد دبت بهذا الشان بين وزارتى الصحة الأتحادية والولائية فى اغسطس المنصرم بحجة ان اتخاذ مثل هذه القرارات من صميم اختصاصات الوزير الاتحادى وليس الولائى ، وقال الناطق الرسمي بإسم الوزارة د. المعز حسن بخيت فى تصريحات صحفية فى وقت سابق : إن المستشفيات تتبع لوزارة الصحة الولائية وليست الاتحادية، مؤكداً أن السياسات العلاجية من صميم عمل وزارة الصحة الولائية وحكومة ولاية الخرطوم، وأشار إلى أن هناك والٍ ووزير تقع عليهم مسؤولية إتخاذ القرارات وتنفيذها، ورأى انه ليس من صلاحيات الوزير الاتحادي إتخاذ قرار بشأن أي مستشفى ولائي ، لكن الآن ماذا يقول الوزير الأتحادى بعد توجيهات الرئيس للوزير الولائى مجرد سؤال ؟؟؟؟


    أزمة اقتصادية
    الأزمة الأقتصادية الطاحنة والتى تمضى ى زيادة يزما بعد يوما كان ينقصها فقط اعتراف رئاسى بوجودها فهاهو الرئيس يقر بفقدان البلاد لـ80% من عائدات النقد الاجنبي و40% من عائدات الموازنة بسبب انفصال الجنوب ، لكنه اشار الى انه رغم ذلك فان الحكومة لم تنهار رغم التوقعات المحلية والأقليمية . ، وعزا ذلك الى ان معدل النمو كان ايجابيا بالرغم من وجود غلاء وزيادة في التضخم وقال : الارزاق بيد الله وليس في يد امريكا او بترول الجنوب .
    الأنتخابات والحرية
    وجدد البشير اصرار الحكومة على إجراء الانتخابات في ابريل من العام 2015، قائلا "لن يكون هناك فراغا دستوريا ولن تكون هناك فوضى"، لكنه لفت الى امكانية الاتفاق على اعادة تشكيل الحكومة قبل الانتخابات واشراك الجميع فيها.
    واسترسل "نقول لمن يطالبون بالحريات والحوار أن الحرية لها سقوف ولا توجد حرية مطلقة"، واضاف "لن نسمح بأي شي يضرب معنويات المقاتلين في الميدانين". واشار الى ان كل القضايا التي تستوجب النقاش سيجري تداولها داخل قاعات الحوار .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de