أخوان يقاتلان إلي جانب مليشيات النظام.. بينما الثالث مع الثوار معاناة عائلة دارفورية يقاتل أبناؤها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 03:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2014, 05:45 PM

أحمد قارديا خميس
<aأحمد قارديا خميس
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخوان يقاتلان إلي جانب مليشيات النظام.. بينما الثالث مع الثوار معاناة عائلة دارفورية يقاتل أبناؤها


    ترفع أم حماد منديلها الوردي لتمسح دموعا تنهمر بلا انقطاع, مستعيدة في ذهنها صور أولادها الثلاثة الذين يقاتل اثنان منهم الي جانب المليشيات التابعة لنظام المؤتمر الوطني, بينما يقاتل الثالث الي جانب جيش الحركات المسلحة.
    ويقول زوجها مصطفي إنه لديهما " ابن في الجيش النظامي, آخر في جيش المقاومة". ولم يري مصطفي ابنه الثالث محمد(26), الطالب الذي يدرس علوم الأحياء في جامعة الخرطوم قبل أن يلتحق بالخدمة الوطنية في دارفور(الفاشر) ثم في كردفان(جبال النوبة), من ما بعد بدء تحرك قوات الدعم السريع"جنجويد مرتزقة" الي كردفان في بداية هذا العام.
    وأتم مصطفي وجميع رجال هذه الأسرة واجبهم الوطني, إلا أنه منذ أن بدء النزاع المسلح في دارفور, وجد الكثير من المجندين أنفسهم محاصرين, خاصة أن مدة هذه الخدمة التي تمتد عادة سنةً يمكن أن تطول الي أجل غير مسمي. وأوضح مصطفي أن ابنه محمد, الذي منعه السلطات كل خياراته, اضطر البقاء في الجيش النظامي لأنه" لو انشق فسيموت", مشيرا الي وجود" مئات البوابات علي الطريق, وحيال هذا الوضع, رحلت زوجة محمد بعد أن انتابها اليأس إثر إجهاضها الناجم عن التوتر, وعادت الي أسرتها.
    ونادرا ما تتلقي هذه الأسرة أنباء عن ولديها لصعوبة الاتصالات الهاتفية في هذه القرية الواقعة شمال دارفور. وتعود آخر مكالمة لشهرين إلا أن الخوف من التنصت أجبر محمد علي الكلام مع والده فقط حول الأمطار والزراعة فيما انهار باكيا عندما تكلم مع والدته التي تأثرت أيضا بمحادثته.
    وتخشي أم حماد الأخبار السيئة, وتخيل مقتل ابنها في كمين نصبه المقاتلون المناهضون للنظام, أو تعذيبه حتي الموت علي أيدي الموالين للنظام لو حاول الانشقاق.
    كما يخنقها القلق كذلك عندما تفكر بابنها الآخر, سليمان, وهو طالب(23 عاما) انضم الي جيش الحركات قبل ستة أشهر, وتقول: " أخشي حقا أن يقتلا, فكلاهما علي الخط الأمامي". وتطلق أم حماد تنهيدة عميقة قائلة: " إنه أمر صعب".
    ويري مصطفي أن قرار ولده سليمان هو النتيجة المنطقية " للمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوداني" ويضيف أن قرر " الدفاع عن أرضنا وشرفنا قبل أن يأتوا لقتلنا".























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de