اياك ان يلتبس عليك امر حواء (نفحات) يكتبها الوليد ادم مادبو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 01:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2014, 02:53 PM

الوليد ادم مادبو
<aالوليد ادم مادبو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اياك ان يلتبس عليك امر حواء (نفحات) يكتبها الوليد ادم مادبو



    الفنان التشكيلي السوداني
    نصرالدين الدومة

    (1)

    تلهج قرينتي بالموعظة فلا استوعبها إلا وهي نائمة!

    (2)

    ترفقي بطفلك الصغير وإن شاب رأسه، فقد تعبت أنامله من كثرة اللعب بالأتاري.

    (3)
    لو لم تكن إلا جلستهم تلك، وطواعية امتثالهم للطاغوت، بل انصاتهم له وهو صاغرين، إلا جزاءً لهم، لكفى.

    (4)

    عقَّ الإنسان (أمه) فكادت أن تخرج اثقالها لولا سمو الأجل.

    (5)

    تتغمس الطبيبة النفسية حالة مرضاها فلا يكاد أحدهم يتشافى إلا وقد حلت مكانه.

    (6)

    تولى المرأة جل اهتمامها لبنيها؛ إن يكثروا فأنت أكبرهم.

    (7)

    لا تتأثر بالعكر،
    إلا ما ندر
    علاقة بين أخوين
    خرجت من مدار الجاذبية!

    (8)

    تفكرنا في الجنة يغرينا بالرجوع إلى الهضبة

    ما أجمل الاثيوبيات، وما أقل مئونتهنَّ.

    (9)

    قليل من يجد صنو فؤاده،
    أقل من يستطيع الاقتران به.
    العشق مقاربة أو محاولة للتداوي
    من حالة التوهان التي اعقبت المشاهدة.

    فيما يظل الكلٌ تواقا، كثير من
    يقتله الظمأ أو يضحي قبل
    ان يتعرف على أنيسه؛
    إن يلتقيا تظل صحبتهما محفوفة بمخاطر جمة، ايسرها انتفائك
    وقد شاهدت من في الحضرة الأولى وهب لوجودك معنى.

    من يدهشك لا يعجزك
    فأحذر الهوى ان يتلفك

    (10)

    إياك ان يلتبس عليك أمر حواء :
    من التقيتها حال المشافهة
    غير التي التمستها عند الطفق
    الأولى فيها جل ما تبتغي من الاتساق
    الثانية فيها جماع ما تشتهي في الأنثى

    فرق بين ازيز الأرواح وطعم التفاح

    (11)

    لا تتكلمي فإن الصمت يغريني
    لا تتبرمي فإن العِند يغويني

    إيهما تريدين:
    سبحي في مجالك
    (أم)
    انتفائي في فضائك

    عند المتذوقين،
    التلبس أولى من التحسس

    (13)

    ينافح "الخبير السوداني" عن التعريب
    مستهلا حديثه بأهمية التعويل على جرس "اللغة الأم" وإمكانيته على تفعيل سيفونية معينة ومحرضة على ازدهار الوجدان.

    لا يمكن ان يفصل التعريب بدءاً عن المشروع الايديولوجي الذي قضى بتدمير الريف وتقويض امكانياته المعيشية، لا سيما نفي قدراته الادراكية الحسية قبل الإنسانية التواصلية.

    فها هو محمد احمد المحجوب (اب زرد) يعطي خطبة عصماء في مطار جوبا، فلما طلب منه احد الموظفين الشماليين الإذن بترجمتها للمواطنين الجنوبيين الطربين والفرحين بحضوره رد عليه المحجوب مستنكفاً
    "أبوك ما بقدر على ترجمتها"!

    الشاهد ان اللغة كانت الأداة لتقنين الهرم العرقي والاجتماعي والوسيلة التي اتبعتها النخب لتطويع الهامش ايدلوجيا.

    (14)

    يفترض الواقع التجريبي اكتمال دورة السياسات والتي تتطلب بالضرورة توفر معلومات علمية، دقيقة ومفصلة عن الموضوع الذي يزمع تطبيقه، الارادة المجتمعية للانخراط المطرد في حل المشاكل التي تعتور التطبيق، والارادة السياسية لتحويل المعلومات الي سياسات وبرامج واقعية ومستدامة.

    (15)

    حال الاكتفاء لا يزيد المتاع الحسي
    إلا بقدر ضئيل فيكون ذلك مدعاة للسأم
    نسبة لما بذل من جهد كبير.
    أما الاحتفاء بالعقل فيبعث نشوة تناشد الروح بالتدني من عالم الملكوت.

    (16)

    كي لا نتصور أن الناس يتبلون علينا، يجب ان نستعرض معايير الدولة الفاشلة وهي كالآتي :
    الضغوط الديموغرافية، المشكلات الناتجة عن الهجرة والنزوح، فقدان شرعية الدولة وفساد الحكم وغياب المحاسبة والشفافية وضعف الثقة بالمؤسسات، هجرة العقول من أوطانها، تدهور حاد في تقديم الخدمات، هضم حقوق الأغلبية المهمشة، اختلال الميزان التجاري وضعف سعر الصرف بالعملة المحلية، انتهاك حقوق الإنسان، وجود انشقاقات داخل النخب الحاكمة، تدهور الوضع الأمني، غياب النهضة الاقتصادية وعدم المساواة بين السكان، تدخل في شؤون الدولة الداخلية.

    قد لا يروغ لشانئك احرازك المركز الأول، أما حصولك على مرتبة الطيش او تاني الطيش فبما كسبت ايديك ويعفو عن كثير!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de