|
|
 مصطفي شريف محمد كفي ( لعب بالنار) .. ( القيم أوفر game over )
|
علي مصطفي شريف ومن معه من مندسين أن يسحبو كل المخبرين والخونة من ازيال أجهزة أمن المؤتمر الوطني المزروعين بين الرفاق وفي بيوتهم وان يوقفو كل انشطهتم الهدامة بداخل الحركة فورا .
لو لم يكن هناك حيدر محمد النور لما كان مصطفي شريف محمد مجرد عضو في حركة / جيش تحرير السودان .
لم يحدث ان اعتقل مصطفي شريف يوما وانما كان تمويها وتضليلا للشرفاء ، ومحاولة لتصويره علي انه بطل في أيدي اجهزة أمن عمل بها لسنتين وتنص قوانينها انه يجب ان يبلغ فورا متي ما استدعي منها .
سجن مصطفي أغلب مركزية الجبهة الشعبية المتحدة بعد ثلاثة اشهر فقط من تسلمه مهام الجبهة الشعبية المتحدة ، وعطل عملها ، وقام بتصفية واهانة اغلب كوادرها النشطة ، وتعذيبهم بقسوة وتشريدهم ، وبطريقة لا يقوم بها الا مختص وخبير .
توقفنا في الحلقة السابقة عند إعلاننا السياسي لحركة / جيش تحرير السودان وكيف كانت نقلة تاريخية ، وأنها كانت بجهد ومال خالص من أموالنا الشخصية ، وما أمتدت أيادينا أبدا لطلب المساعدة من أحد ، وقد انكشف الامر بطريقة مؤسفة ومفاجئة ، وقلنا أننا اخترقنا بواسطة صديق وجار لي ، الا وهو شخص مصطفي شريف محمد ، ولكوننا لا نحمل والله حقدا عليه ولا علي أحد من الرفاق ولم ولن نأخذ الا من قد وجدنا متاعنا عنده ، وأجهزة حركتنا ترصد كل التجاوزات وتفحص كل متلاعب ودخيل ومتآمر وبوثبتها ويقظتها وانقضاضها في الوقت المناسب تكمن قوة وثبات حركة / جيش تحرير السودان .
الا أن مصطفي شريف محمد شخص تأذينا وتاذيت منه شخصيا أيما أذي ، والحق بنا وبالحركة وشرفاء الطلاب أضرارا بليغة جدا ، وفعل فينا أفاعيل مؤسفة و بشعة ومروعة ، ببساطة لانه منذ البداية كان عضوا في أزرع المؤتمر الوطني الامنية الخاصة جدا .. وعمل في جهاز أمنها القمعي الوحشي لسنتين كاملين ، وكان هدف اختياره في العمل اساسا هو التجسس والتلصص علينا ، وكنا نحذره أيما حذر ، وكان من شدة حذرنا له اذا قدم علينا ونحن في مجلس تركناه ، او غيرنا الكلام لانه ببساطة جاسوس وسارق معلومات ، إضافة الي خصال شخصية سيئة له ، وهو من كان وراء اعتقال عبدالواحد النور وكثير من الرفاق في مطلع الالفية الحالية كما قلنا ..
1 /
ان انكشاف الامر والعملية الهامة واختراقها كان خلفها مصطفي شريف محمد ، وقد كان تحولا وانقلابا جذريا لحياتي جراء تلك الاختراق للعمل السري المهول والتنظيم الدقيق جدا ، ومع ذلك تعاملنا معه بمنتهي الحذر مع الدهاء والحنكة حتي لا يشعر بشيئ ، لاننا عقدنا عدة إجتماعات وناقشنا السبل الكفيلة للتعامل مع هذا الجاسوس ، واخترنا أهون الشرين لانه شخص بشع ومنعدم الاخلاق ، ومازوم الضميره ، يفعل كل شيئ من أجل ضمان مصلحته الشخصية دون وازع من قيم او مثل اودين او ضمير .
وكما قدمت فقدعقدنا عدة اجتماعات في كيفية التعامل معه ، وواجهناه صراحة يوم خروجنا ومحاولة لتبرئة ذمته أراد أن يقسم علي المصحف ليبرأ ساحته بعدم العودة الي العمل الامني والمخابراتي فقلنا له لا .. لاتقسم علي المصحف لا نحتاج ، نحن لسنا ضعفاء ، وقادرون علي حسمك في اي زمان وأي مكان متي ما تجاوزت الخطوط الحمر ، وكانت وسيبقي ما تحدثنا معه كلاما واضحا ، بل اي شئ أصاب الرفيق عبدالواحد النور يكون المسئول الاول عنه هو شخص مصطفي شريف محمد لاننا نعرف حقيقته ظاهرا وباطنا و ( عندنا بطيخة مفتوحة ) ، وما فعله بحقي مستغلا صلتي الشخصية به وما ظل يدور في الحركة ابشع استغلال ومارس أسوأ سياسة فرق ودمر للحركة ولشرفاء الحركة وفي جناحها الطلابي . وسنفصلها ، كافي بان يكون سابقة يمكن أن يفعل في عبدالواحد النور الذي لا فرق بيني وبينه الا في تحمله عبئ رئاسة الحركة وتأسيسها وكل من يسئ الي شخصي أكدت المشاهد والشواهد أنه يمهد للعدوان عليه ، والحاق الضرر بشخصه وبالقضية العادلة .
لانه إذا لم يكن هناك شخص يسمي حيدر محمد أحمد النور في حركة / جيش تحرير السودان الذي يتراسه عبدالواحد النور ، لما كان لصديقه ومن ظل يلازمه مصطفي شريف محمد مجرد عضو في حركة / جيش تحرير السودان وتاريخه وما عمل ويعمل لحسابهم خير شاهد .
2 /
الذي أثار حفيظتي وحيرتي هو عدم معرفة الكثير من الرفاق بحقيقة هذا الحرباء الذي يتلون حسب مصالحه ، شخص متلون ( كقوس قزح ) يراه كل انسان بلون مختلف ، شخص يجيد التملق والضحك ويظهر دوما خلاف ما يبطن من شر ، وعدم معرفتهم بحقيقة ما ظل يقوم به .. وقد استطاع هذا المصطفي كأمنجي له أكثر من 16 عام ، في تلك الجهاز أن يلعب أخبث الادوار ليستمر في تلك العملية واللعبة القذرة .
بل ظل محاولا محاكمتنا بما يدس من أكاذيب وأساطير وأحقاد ، لصرف الانظار عن نفسه وتاريخه وما يفعل بالحركة منذ البداية والسموم علي اشدها ، وقد ظل يعيش وكأنني أمشي أو اعيش من فوقه . . وقوعهم ضحية ما يبث من كيد وحقد .. مع أنه منذ البداية كان الد أعداء الحركة واشدهم خطرا عليها وعلي أعضائها وبالاخص شخصي الذي لم افعل له طيلة حياتي شيئا غيرانه تسلق علي وتوهم انه امتطاني ووصل .
وعلي الذين يتحدثون ان يكفو عن ما لايعرفون من حديث ، فلا احد يستطيع ان يخبرني ويحدثني عن مصطفي شريف محمد اطلاقا ، ولا عن سبب تحامله علي ووشايته بي ، والصاق اخطر واسوأ التهم بحقي ، فهو جاري حيطة بحيطة ، ومعه انداد في السن أعرفه من ( ساسو لراسو ) ولم نفترق كثيرا في حياتنا ، فقد قرانا القرآن معا في منزلنا عند والدي رحمه الله واسكنه فسيح الجنات بجنب النبي محمد صلي الله عليه وسلم في خلوته ، ودخلنا المدرسة معا في عام واحد ، وعندما يكون هناك دورة مدرسية بحكم تفوقي في بعض الجوانب كنت اختاره واحابيه ليكون معي في السفر ولعب الدور . وعندما قررت ان اكمل حفظ القرآن في الخلوة كان معي ، دون سائر اخوتي ، ولم اعامله يوما اقل من شقيقي ، كما لم اسمح لاحد ان يعتدي عليه ، وما فعل جرما الا تجاوزا او عدوانا علينا او علي غيرنا الا عفونا عنه ، او تحملته شخصيا واقدم الاعتذار لمن يستحقها ، ولم اجرح مشاعره يوما أو امتد اليه لساني ، أو يدي اليه بالسوء طيلة حياتي ، لان ديننا وقيمنا يمنعنا من ذلك .
الا ان هناك فرق بين المناضل المكافح المضحي من أجل شعبه .. المساهر الليالي من اجلهم ومن اجل قضيتهم .. ومن لا يهمه اين قتل ؟!! .. او اين كان ؟!! .. والانتهازي الوصولي البرغماتي الذي يتخذ من القضية ومن الشعب وممن حوله من ناس مطايا للوصول الي نقطة ما ثم ينقلب حربا عليهم .
3 /
والعكس تماما لا يوجد شخص كاد علي وفعل بحقي الافاعيل وارتكب الفظائع أكثر من شخص هذا المصطفي شريف ، في أثناء الثورة وقد نقل الي منذ ان نزلت منزلي هذا منذ اليوم الاول أن لا ادعاءات بحقي .. و يقول بعض الاقاويل المؤسفة سامحه الله ، ورغم إحترامي الكبير للعم محمد محمود كقيادي مؤسس للحركة ومناضل جسور وكعم لنا ، الا ان ذلك لا يليق بمقامه عندنا ، وأعيب عليه جدا روح الابوة غير المسئولة ، والفوقية التي تضر جدا ولاتنفع .. ومن غير المقبول أيضا استغلال محمد محمود لنفوذه الادبي كعم لنا لالحاق الضرر بشخصي ، او بالحركة والقضية بناءا علي أقوال مندسين وخونة بين الصفوف لا يعلم عنهم شيئا .. وهو أمر لم ولن نقبله ..، لانه محاكمة غيابية لنا باقوال مصطفي شريف محمد ( ألأمنجي ) ، فنحن ايضا دفعنا أثمانا اغلي مما دفعه محمد محمود أضعافا مضاعفة .. واذا كان محمد محمود أكبرنا سنا وكان في القيادة الغربية لجيشنا ومن الآباء المؤسسين للحركة ، فاننا نكبره ايضا في كثير من الساحات .. وما نعانيه اليوم وظللنا نعانيه وندفعه من ثمن الآن ، إلالتصحيح الاوضاع الداخلية للحركة ، لما يحفظ كيانها وكرامتنا وسمعتنا وشرفنا ومكانتنا من اشباه البشر .. ومأزومي الضمائر .. وخونة من بيننا .. وما كان سبب رفضي وقولي للكمرد ( عبدو حران ) بعد جلسنا معا قلت له (خلاص خلو هنا كفاية ) ، الا لرفضي لفوقية واستغلال نفوذ وشعور بالابوية من عمنا محمد محمود الذي لم ولن يحل شيئا الا بالواقعية ، لان ما حدث في الحركة لاكثر من عقد من الزمان ولنا ايضا في الحركة وباسم الحركة أمر يحتاج الي شجاعة ومكاشفة وتواضع .. لا التهرب بفوقية .. والحكم الغيابي الجاهز بحقنا بما يتناسب وقرارات أجهزة امن المؤتمر الوطني ومخابراته ، وبكل أسف في مصير شعب وفي قضايا شائكة ومعقدة يجب حسمها في حركة / جيش تحرير السودان لها أكثر من عقد من الزمان ولقينا فيها عنتا ومشقة ، وفقدنا فيها عمليا ارواحنا عشرات المرات لولا فسحة الاجل ، ولا نهاب أن نفقدها ألآن ..ألآن ..في اي ساحة من ساحاتها ، فهناك مخاطر ومهددات واشياء لا بد من حسمها والاكانت الخيانة ، وليس من العدل ولا الحكمة ولا المنطق الحصيف أن يأتي عمنا محمد محمود الذي كان في حقول أخري ليحاكمنا او يحكم علينا في العام 2013 ، أو العام 2014 ، وما كان ايضا قولي لصلاح رصاص ب ( كفاية تاني ما تضرب لي في الموضوع دا ) الا لاسباب شبيهة .
4 /
لم يعرف الكثيرين شيئا عن مصطفي شريف .. ولا عن انتهازيته ووصوليته .. وتسلقه علينا .. وبراغماتيته وعقليته الوقتية ، ولا ما دفعناه ودفعته شخصيا من ثمن غالي جدا منه ومن تصرفاته بحكم انه كان صديقي ومعي وحل ضيفي في الجامعة ... واليوم يلعب بعقل بعض اعضاء الحركة لعبة الكرة امعانا في تضليلهم واستغلالهم لخلو ذهن الرفاق وعدم معرفتهم لحقيقة هذا المصطفي واساليبه الخادعة .
انه شخص عاش بيننا منذ البداية ويعرف اصالتنا وقيمنا ومثلنا ، ومن الطبيعي ان يلعب بمنتهي الخسة والدناءة اليوم وبخبرة وتجربة سابقة بنا وبعفويتنا ، أسوأ ما كان يلعب في السابق ، وقد ينقل كما اليوم احاديث الغيبة والنمية لدرجة يصل فيها اقتتال مؤسف جدا بين الاخوة لدسائس يدسها بينهم .
فكيف يفعل وهو كوز ومؤتمر وطني حتي النخاع ؟ !!!، منذ الثانوي وفي الجامعة توثق صلته بهم وثاقا شديدا ، لانه كان يعمل قبل الجامعة في جهاز الامن وجلادا من جلاديهم ، ولا اعرف غير اثنين من الطلاب عملو في جهاز الامن اطلاقا غير مصطفي شريف واخيه محمد آدم ( الكوي ) ، ولم يدخل جامعة الخرطوم الا بدرجات اضافية ( درجات المجاهدين ) سبعة في المائة الذي يضاف لكل مجاهد وامنجي وربما أكثر بقرار جمهوري من رئيس المؤتمر الوطني وحكومته عمر البشير ، فليس له قدرات ليحرز ما يؤهله من درجات لدخول جامعة الخرطوم ، لاننا نعلم جيدا مستواه الاكاديمي ، وقدراته العقلية الضحلة والمتواضعة جدا .. جدا ، وكان ترتيبه في الصف متأخر جدا دوما .
وأحد اهم سبب خروجنا من السودان وتركنا قاعات الدرس هو تخوفنا من هذا المصطفي شريف الحاقد .. لانه لعب ادوار ( خبيثة ... خبيثة .. خبيثة ) وما زال يلعب تلك الادوار بمهارة رجل الامن الذي له اليوم 16 سنة خبرة .
كان في الجامعة معنا وعندما انفجر الثورة كان اهم واخطر ما نواجهه هو شخص مصطفي شريف محمد لانه رجل امن وصلاته بالاجهزة الامنية وزيانية المؤتمر اللاوطني راسخة وقوية جدا ، و كانت الحكومة مهووسة بالامن وفرضها ، وكل منا كان منتبه في خطورة كادرهم الذي معنا ( مصطفي ) ، كان خوفنا كبير جدا وعقدنا عدة اجتماعات في كيفية التعامل معه كشخص بيننا ، وخلصنا الي اننا يجب ان نواجهة ، ونأمن شره ، ونتفادي مخاطره وواجهته بما يعلم ، وعليه ان يتذكر ما قلناه له من قول حاسم ونحن علي ذلك .
والسيف أصدق أنباءا من الكتب .. في حده الحد بين الجد والعب
5 /
ان قوانين ماسمي بالخدمة الوطنية تنص علي ان من أدي الخدمة الوطنية في مرفق من مرافق حكومة المؤتمر الوطني يكون احتياطي فيها لسبع أعوام ، ومتي ما طلب منه التبيلغ يجب ان يبلغ ويطيع الاوامر لانها عسكرية .
ولكون مصطفي شريف ظل تابعا لجهاز الامن والمخابرات 7 سنوات بحكم قوانين الخدمة الوطنية ، وبحكم قوانين الامن ولوائحه الداخلية سيبقي فيها مدي الدهر ، والتي تنص صراحة علي انهم متي ما طلبو من اي فرد يجب ان يبلغ ، لذلك يكون في جهاز الامن ومتي ما اراده اجهزة الامن واستدعي يجب ان يعود فورا ، ويبلغ في أقرب نقطة أمن وفقا لقوانين الامن والمخابرات سيئة الذكر .
وكانت الحديث عن اعتقاله كذبة كبري .. الترويج علي انه يعتقل كذبة كبري ، وقد ظل يضلل ويخدع الرفاق السذج والبسطاء ، علي انه بطل ويعتقل ، بل يروج له الامن والاعلام الامني انه بطل ويعتقل ويكون في المعتقل لوقت ، مع انه وفقا لقانون الخدمة الوطنية وقانون الامن يكون مصطفي شريف موظفا في ذات أجهزة القتل والتنكيل والبطش والاذلال والاهانة منذ البداية وسلوكه بين الرفاق سلوك ذات الاجهزة ، في اصطياد الرفاق ، وكم اتعجب حين يقال انه معتقل .. ( مصطفي اعتقلو .. مصطفي اعتقلو.. ومصطفي سجنو ) كذب .. كذب .. كذب وإشاعات لا يوجد شخص عمل في الامن واحتياطي فها لسبعة اعوام ، وفقا لقوانين الخدمة الوطنية ، ووفقا لقوانين الامن كما قدمنا وبينا ومتي ما طلب منه الحضور ودعت الضرورة يجب أن يبلغ في اقرب نقطة لدي الاجهزة سيئة الذكر فورا ويكون تحت الخدمة .
فكيف لشخص بحكم القانون واللوائح يخضع لذات الجهاز ويعمل بها يعتقل ، أو يدعي أنه معتقل ؟ !!!! .
6 /
الحق مصطفي شريف بالتعاون مع اجهزة امنه الذي يعمل بها التنظيم السياسي الطلابي للجبهة الشعبية المتحدة ، وحاول عبثا افراغها من مضمونها ، لانه تنظيم كان ينتظم فيها حتي لحظة اعلاننا السياسي للحركة أكثر من 3000 ثلاثة الف طالب وطالبة في جامعة الخرطوم وحدها ، ومن قمة عقول السودان ولا يوجد في جامعة الخرطوم الا شخص مصطفي شريف بينما البقية الباقية مخفيين ، متسلقا عليهم ، ولها أكثر من مئة الف طالب وطالبة منتظم جدا في الجامعات علي مستوي الدولة السودانية .
فدجنهم واقصاءهم واصيب بهوس في ذاته وهوس بنفسه .وغرور رهيب .
مستغلا صلاتنا الشخصية .. وشخص مصطفي شريف من يتهم أولا بانه وراء اغتيال و قتل الكثير من النشطاء وشرفاء الطلاب في الجبهة الشعبية المتحدة .
7 /
وقد سجن كل مركزية الجبهة الشعبية المتحدة بعد ثلاثة اشهر فقط من تسلمه مهام الجبهة الشعبية وعطل عملها ، وتسبب في سجن وتصفية واهانة اغلب كوادرها النشطة وتعذيبهم بقسوة وتشريدهم ، وبطريقة لا يقوم بها الا مختص وخبير ومن عمل بتلك الاجهزة الخبيثة لسنين عددا ، وقد داهم الامن مقار كل الرفاق في اوقات نومهم وفي بيوتهم بطرق لا يمكن ان يفعلها الا منحط وحقير ، وشخص من طاب نفسه أن يعمل في تلك الاجهزة سيئة الذكر جلادا ، ومعذبا ومهينا وقاتلا للشرفاء منذ البداية وبطوعه واختياره ، ودخل جامعة الخرطوم بدرجات إضافية نظير ما قام به من أفاعل شنيع ، ووحشية وقمع قذر للابطال وشرفاء السودان وقتلهم وسجنهم والاساءة اليهم بشتي الطرق والوسائل .
وعلي مصطفي شريف محمد ومن معه من مندسين بداخل الصفوف أن يسحبو أولا كل المخبرين والخونة من ازيال أجهزة أمن المؤتمر الوطني المزوعين بين الرفاق ، وفي بيوتهم وان يوقفو كل انشطهتم الهدامة بداخل الحركة فورا .
8 /
وبحكم أنه خرج لمهام أمنية موكلة اليه من جهاز امنه الذي فبرك واخرج انه سجنه وعذبه ، وصوره لنا علي انه بطل ، وانه ظل يعذب من اجل شعب كان جلادا لهم .. و ظل يستخدم سياسة ( فرق ودمر ) بين الرفاق ، وهي سياسة معروفة يستخدمها أجهزة أمن المؤتمر الوطني ومن لف لفها ، وهي أخطر من سياسة ( فرق تسد ) والتي تعمل فيها دولة ما علي اضعاف دولة معادية أو نظام معادي لتك الدولة ، وإشاعة الفرقة بينها وبين حليفاتها والدول الموالية لها ، وهي سياسة استخدمتها حكومة المؤتمر الوطني عبثا وحاول ان يترك حركة / جيش تحرير السودان في حالة تفكك وانقسام وعرقلة انتصارها وفشل فشلا ذريعا ، وسنفصل في حلقنا القادمة تفصيلا تمليكا للشرفاء الحقائق ، ما قام به المدعو مصطفي شريف منذ البداية بحقي وبحق الشرفاء من أعمال قذرة ووحشية لتحقيق تلك الغرض الخبيث والرخيص ، وكيف اعتدي وتجاوز كل اخطوط الحمر والزرق والخضر والبيض في العدوان والاستهداف لشخصي مستغلا ما ظل يجري في اروقة الحركة من انتهازية .
ونواصل
حيدر محمد أحمد النور .
|
|
 
|
|
|
|
حيدر محمد أحمد النور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست