اي رفعة نرجاها لوطن اصبح مواطنه غائبا عن الوعي/ بقلم: المثني ابراهيم بحر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2014, 03:14 PM

المثني ابراهيم بحر
<aالمثني ابراهيم بحر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اي رفعة نرجاها لوطن اصبح مواطنه غائبا عن الوعي/ بقلم: المثني ابراهيم بحر




    المثني ابراهيم بحر

    كان مشروع الرياضة الجماهيرية في مايو حسد
    وغيرة من جماهيرية كرة القدم, اما دعاة الاسلام السياسي فقد كانوا يرون
    ان كرة القدم ما هي الا لهوا وانصرافا عن ذكر الله ,لكنهم سرعان ما
    أكتشفوا ان ذلك مخدر فعال لصرف انظار الناس عن حاضرهم المؤلم ومستقبلهم
    المظلم, فأ نتشرت الصحف الرياضية وشجعتها الحكومة بالسماح لها بالصدور في
    ثمانية صفحات لأضعاف الصحف السياسية ,وتقوم الفاشية الدينية والانظمة
    الشمولية في كل زمان ومكان علي التعصب والتمييز والانحياز وأشاعة الفتنة
    ,فالغالبية العظمي من مشاهدوا كرة القدم في بلادي يعانون من البطالة
    والفقر والقهر والحرمان ويحاولون التخلص من احباطاتهم في كرة القدم
    مثلما يحاولون التخلص منها في الخمر والجنس والمخدرات وغير ذلك من
    الانحرافات , ومن باب الكورة وجد الانقاذيون ضالتهم في الشعب السوداني
    ....

    علي الصعيد الشخصي اشجع فريق المريخ وفرحت لفوزه ببطولة
    سيكافا كدافع معنوي مهم يسهم في المقام الاول في عودة الروح الغائبة عن
    الفرقة الحمراء , ولكن ليس بهذه الطريقة المبالغ فيها بما لا يتناسب مع
    الحدث والبطولة في حد نفسها , هذا اذا استبعدنا حجم الكوارث التي أثقلت
    كاهل الشعب السوداني بعد ان اصبحت السعادة خارج قاموسه تماما , واكدت
    الاحداث بالفعل علي ان الشعب السوداني اصبح غير طبيعي كما نوه الي ذلك من
    قبل د حيدر ابراهيم (لقد اهتم هذا النظام بعملية حيونة الانسان السوداني
    بطريقة تجعله مشغول بنفسه ومهتما بغرائزه تماما كما كان الانسان الاول
    فنحن نعيش الان بنفس فكرة الانسان الاول نقضي وقتا كبيرا في البحث لقمة
    العيش وعن سبل كسبها ولم يعد الانسان السوداني طبيعيا لانه عقله قد تعطل
    ) فيا وجعي علي هذا الوطن الجريح و المنكوب الذي اصبح مجرد فندق للبيع
    وافلام للرعب , وابنائه مشردين في اوطان المهجر والمنافيء القسرية ,
    واصبح كل منا مشروع متشرد ما دامت ثمة انظمة تغتال احلامنا في الحياة,
    جهل وفقروقهر وجوع ومرض وانقسام وظلم وغلاء ونهب وفساد من هذا النظام
    الذي يجثم علي صدورنا . وكنت اتمني من مشجعين فريق المريخ الذين رابطوا
    ليومين متتالين لاستقبال فريق المريخ، كان من الأولي ان تكون من اجل
    وقفات احتجاجية علي الأقل من اجل كوارث هذا الوطن وغصاته مثل
    الفيضانات الاخيرة التي شردت الالاف ولم تهتم بها الحكومة وموجة الغلاء
    الطاحنة التي تثقل كاهل المواطن هذه الايام ، فهذه الحشود الجماهيرية
    لا تخدم الا هذه العصبة الفاسدة .............
    والي شمال دارفور يوسف كبر ادار لعبته
    بأ قتدار وصرف الاموال الطائلة علي فريق مريخ الفاشر بطريقة لاتتناسب مع
    الجراح التي يئن منها الاقليم باختلال فقه الاولويات, ودعمه دعم من لا
    يخشي الفقر وصرف الاموال الطائلة لاقامة بطولة سيكافا ثم جاء الدور ليلحق
    به هلال الفاشر, والادهي من ذلك انه تعهد لفريق الموردة الام درماني
    بالرعاية حتي يعود الي الدوري الممتاز وبذلك يكون كبر مواسير قد نجح في
    احكام سيطرته علي عقل المواطن في ولاية شمال دارفور المغيب تماما عن
    الوعي الذي نسي ان هذه الاموال هي امواله, لان المواطن هو الذي يدفع
    الضرائب, ولبست اموال كبرمواسير الذي كان يجب عليه هو ان يشكر المواطن
    الذي يدفع له هذه الاموال, فجماهير الرياضة في شمال دارفور بعد صعود مريخ
    الفاشر للممتاز خرجت في حشود ضخمة تهتف بفرح مبالغ فيه وهستريا وهي تهتف
    بحياة جلادها الوالي كبرمواسير متناسين تماما ما فعله الوالي كبر من
    انتهاكات في شمال دارفور علي رأسها احداث سوق المواسير ومعظم الجماهير
    التي خرجت تهتف بحياة الوالي كبر تم الاحتيال عليها ونهبها في سوق
    المواسير,والكثير من تلك الجماهير كانت قد خرجت ابان ازمة سوق المواسير
    تهتف ضد الوالي وهي تطالب بأسترداد حقوقها المنهوبة ........
    وكذلك مثلما ما يحدث حاليا مع السفاح احمد هارون
    المطلوب جنائيا لدي العدالة الدولية ولكنه اصبح في نظر الكثيرين بطلا
    قوميا متناسين عن فظاعاته وانتهاكاته بمجرد دعمه للكورة في جنوب كردفان,
    والان جاء الي شمال كردفان و يحاول الدخول من نفس الباب لاحتلال مساحة
    كبيرة في مساحات الجماهير المغيبة عن الوعي, وفي رأيي الشخصي لو اصيح
    السفاح موسي هلال واليا لشمال دارفور وذهب في نفس الطريق الذي سار عليه
    الوالي كبر في دعم الاندية الرياضية فسيصبح في نظر الكثيرين بطلا قوميا
    بالرغم من سجله الدامي في الاجرام ,فهذا هو المواطن السوداني الذي
    انتجته الانظمة الشمولية, فأي رفعة نرجاها لوطن أصبح عقل مواطنه غائبا عن
    الوعي....
    لم يحزنني بأن امثال كبر واحمد هارورن وجمال
    الوالي وصلاح ادريس والكاردينال قد حققوا امجادا ومكاسب غير مشروعة في
    حقبتي العقدين الاخيرين وفي زمن الهوان , بقدر ما أحزنني غوغا ئية أعداد
    مقدرة من الشعب السوداني الذين تم تغييبهم بألية اللاوعي, فبا توا
    يهتفون بأسم جلاديهم الذين صرفوا عقولهم, للدرجة اللتي بات فيها المواطن
    لا يتفاعل مع اوجاع الوطن وأنما انصرافه لشكليات ثانوية مثل اهتمامه
    بالكورة لدرجة الجنون , ويا ليتها لوكانت كورة حقيقية كنت سأجد لهم
    العذر. فالاحداث التي صاحبت تسجيل هيثم مصطفي للمريخ طغت علي كل
    الاحداث السياسية والاجتماعية في البلاد وعلي رأسها احداث انفصال الجنوب,
    والاحداث التي صاحبت مبارتي القمة في الموسم قبل ثلاثة مواسم, اضافة
    للأحداث التي صاحبت فوز المريخ ببطولة سيكافا شغلت الكثيرين كدليل يغني
    عن المجادلات, وذلك لمجرد الانتماء لفريقي الهلال او المريخ الذين
    يعلوان علي الوطن, و تؤكد كل هذه الاحداث ان الشعب السوداني امامه
    الكثير من اجل ان يرتقي بنفسه ويحقق التغيير المنشود
    ....................................
    ومن هذه النقطة استغلت عصبة الانقاذ حب
    المواطن السوداني لكرة القدم وعملت علي تطويعه من خلال لغة الكورة,
    وجاءت بجمال الوالي وصلاح ادريس والحاج عطا المنان وشقيق البشير علي
    قيادة مجلسي الناديين الكبيرين ليخدما اجندة التغبيش و استغلالها لخدمة
    ايدولوجيا الهيمنة والقهر, ومع ان الشعب السوداني يعرف من اين جاء هؤلاء
    باموالهم ويعلم راعي الضان في كردفان مصادر اموالهم, ولكن ذلك اصبح غير
    مهم في نظر اعداد مقدرة من جماهيرالكورة , ليصبحوا في نظر الشعب ابطالا
    قوميين فقط لانهم دعموا الكورة بعد ان اصبحت الرياضة في عهد الانقاذ
    وسيلة لتغنين الظلم الاجتماعي لا لتطويع الواقع الاجتماعي بتغييب الوعي
    بألية اللاتفكير لدي المواطنين وايقاظ الحمية الجاهلية حتي في الكورة نجد
    التعصب الاعمي, و يعتبر الارتداد من المريخ الي الهلال او العكس جريمة
    شنعاء تستحق القتل المعنوي و اكثر, وفي رأيي ايضا لو ان د نافع الذي
    يعتبر اكثر شخصية مكروهة في المؤتمر الوطني لو انه اصبح رئيسا لاحد اندية
    القمة وساهم بالدعم المالي فان نافع سينحول الي خانة الابطال ومحبوب من
    الجماهير ,ولذلك فلقد فقدنا في السودان جيلا كاملا لصالح الحرب والفساد
    السياسي و الاجتماعي وها نحن الان نتأهب لفقدان جيلا اخر لمصلحة اللاوعي
    فأ ي رفعة ترجي لبلد عقل مواطنه غائبا بهذه
    الطريقة............................























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de