|
|
 المحامين السودانيين:هل إنشغلوا بهمومهم الخاصة،عن القضايا العامة؟
|
ياسرقطيه .
جمعه سعيده
لما ظللنا نسكب مداد الحروف وننزف اليراع دموعاً ننوح ونناشد ، نلتمس من حكومة مولانا هارون فى ولاية شمال كردفان أن تبدأ تدشين هذه النفره العملاقه التى إنتظمت أرجاء الولايه الأن والمنتظر أن تثمر نهضةً تشمل البنى التحتيه المنهاره وقيامها على أفضل أُسس وأدق معايير لما كنا نفعل ذلك كان ما نعنيه هو أن تبدأ أولى خطوات النفير والنفره وأول ما نبدأها أن نبدأها بالمحليات والأرياف أو حيثما كان الحزام البشرى الأقل فهماً لاومعرفه بذا نستهدف نهضة البشر أولاً ، نستهدف توعيتهم ونحرص على إفهامهم بل وحتى تدريبهم على ماهية النهضه المنتظره وما هى البنى التحيه التى من أجلها تم إستنفارهم وماذا تعنى وكيف يتسنى للمرء التعامل معها والحفاظ عليها . كنا نتوخى ذلك وما كان يعتورنا الشك على الإطلاق فى كون الفهم العالى والحرص الأكيد والحماسه التى تدفقت فى شرايين هذه الولايه من أقصاها لأدناها والتى مصدرها وملهمها هو مفجر هذه الثوره المجتمعيه الشامله الرجل الموسوعه مولانا هارون سيوفى هذا الحجر الزوايه حقه كاملاً .
كنا نعتقد إن هارون سيقدم على هذه الخطوة أولاً على إعتبار إن هذا الشعب المستهدف بهذا الحراك الهائل يمثل ( الحصان ) وإن النهضه والمشاريع القائمه على سيقانها تمثل ( العربه ) فما الذى حدث يا ترى ؟ وكيف جرت الأمور ؟ وماهى النتائج المتحصله الأن وكيف ستكون المحصله النهائيه ؟ والأهم من كل ذلك ، هل تم إفهام الحصان وتلقينه كيفية التفاعل وكيفية التعامل مع تلك الحموله التى سيجرها ؟ وهل يعى هذا الحصان الشعب قيمة تلك الحموله الهائله ؟ هل يعرف طريقة جرها والحفاظ عليها من التلف وسوء الإستخدام والإستعمال ؟ قبل أن نسترسل فى الإجابه على تلك الأسئله المشروعه دعونا نقف قليلاً بغية التمعن فى الخطاب الرسمى لحكومة الوطنى فى ولاية شمال كردفان وإعلانها الرائع بلا شك عن بدء العد التنازلى لمشاريع النهضه القائمه الأن ، الخطاب جاء على لسان الأستاذ ( محمد إبراهيم دلص ) القيادى فى الحركة الإسلاميه أمين أمانة الإعلام ، الناطق الرسمى بإسم المؤتمر الوطنى الحاكم فى الولايه( رئيس شبكة إعلام النفير ) ......
كتب دلص :
بداية العد العكسي لمشروعات نفير النهضة في الأبيض ...
=================================
ظللت متابعاً ولفترات طويلة منذ آخر مقال كتبته عن روح التغيير التي سرت في جسد الولاية وروح التوثب التي لحقت بالعمل السياسي والتنموي و ظللت أراقب وأقرأ وأتابع ما يدور من مجريات أحداث هنا وهناك بعضها لا يحتاج لتدخل مباشر إعلامياً وأخري تحتاج لذلك ولكن في إطار معين لا يتعدي حدوده المتفق عليها بيني وبين مهمتي الموكلة إليّ ، وبين هذا وذاك جرت تحت الجسر مياه بكميات كبيرة ولكن بفضل الله وبعض الإخوة ( المفسبكين) إن صح التعبير ظلوا حارسين للمشروع وظلوا حماة له في كل المواقع والصفحات وظل حديث النفير والنهضة مبتغاة لكل شخص حتي رأت المشاريع النور وأصبح كل مشروع الآن يحكي عن نفسه وعن الصمود والتحدي والإنجاز الذي ظل حكاية لا يمل أي شخص من سماعها أو ترديدها ...
وكما إنني بحكم موقعي ظللت أتابع لكل إجتماعات الشركات العاملة في مشاريع النهضة في ولاية شمال كردفان ودعوني أضع بعض النقاط التي قد تساهم في عكس حجم المتابعة والدقة المتناهية التي تدار بها هذه المشاريع وكم يؤسفني أن ذلك لم يجد الحظ الكاف من الدعاية والتغطية التي يستجقها غير إجتهادات فردية يقوم بها شباب نفتخر بهم وهم من خاصتنا ونبتغي من معرفتهم أن ينتصر الحق دوماً ويظهر ويبان الجميل ويندثر ويخسأ القبيح . ولإن كان الأمر إجتهادات شخصية فها أنذا أجتهد مع المجتهدين لأسطر هذه الكلمات كتعبير عن ما يجوش بخاطري تجاه مشروع نهضوي كبير تعلقت به آمال وطموحات وتطلعات كل شعب الولاية ، إن الدقة والمتابعة التي يجدها القائمين علي أمر المشروعات تؤكد الآتي :- الجدية - العلمية - الزهد – الوطني
.. الجدية :-
أما الجدية فهي تكمن في توفر الإرادة القوية التي جعلت من مشاريع النهضة تستبين للناظرين مما حدا حتي بأصحاب الأملاك الخاصة أن يلحقوا بركب الحكومة ومشروعاتها الرائعة التي بجوارهم حتي لا يصيروا متخلفين عن النهضة .. وهذا ما تلاحظ من إنعكاسات إيجابية في سوق العقارات وخاصة في المواقع التي بها تلك المشاريع وأذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر أراضي كريمة مربعات 18- 17 - 20 - وحلة فرج الله والتي كلها تقع قبالة موقع الميناء البري الجديد حيث بلغت قيمة الأراضي هناك بدلاً عن 2000 جنيه إلي مبلغ الـــ90 ألف جنيه وربما بعد شهر تبلغ المائتان ألف جنيه حسب قول السماسرة في ذلك .. إذاً هي الجدية التي إنعكست إيجاباً علي سوق العقارات وإنعكست إيجاباً علي جماليات التخطيط العام للمدينة ...
العلمية :-
والعلمية التي نجدها هي نوعية التقارير التي ترفع كل إسبوع وتناقش بصورة رائعة تبدع فيها أنامل جنود مجهولين داخل مركز المعلومات بأمانة الحكومة وهم :-
فتحي الكرسني في الإعلام الإلكتروني
طارق مختار في إدخال البيانات
رشا بلة في الصيانة
جعفر يوسف في التحليل الإحصائي
نضال مكي في إدارة الصفحات الإلكترونية
عمر إسماعيل في التلفزة
معاوية الماحي في التصميم وبقية العقد الفريد الذين لم يحالفني الحظ لذكرهم
حيث تعكس هذه التقارير الجوانب الفنية البحتة من مواد مستخدمة وكمياتها المطلوبة خلال الإسبوع والكمية الواردة والعمالة المستخدمة وعدد الورديات ونسبة الإنجاز للعمل خلال الإسبوع ومعدل الإنجاز التراكمي ومعدل الإخفاق التراكمي أيضاً وتاريخ المنجز وتاريخ المتبقي وهلما جرا ... ولا أنسي كيفية تقديم التقرير من حيث الشكل والرسم البياني الملحق بالتقارير وكذلك الصور التوضيحية لكل عمل يتم إنجازه مما يكون سهلاً في قراءته وسهلاً في إستيعابه وسهلاً في مناقشته ومن يقدم التقرير عادة هو الإستشاري الهندسي الذي هو المسئول الأو ل عن الجودة والمواصفات والمتابعة للعمل ويعقبه مباشرة المقاول المنفذ للمشروع تغقيباً علي حديث الإستشاري وعادة ما يتضح من التقارير المرفوعة حجم التناغم والإنسجام وحجم العلمية المتبعة في العمل بين الإستشاري والمقاول المسئول من كل مشروع ولتوضيح أكثر نجد أن المشاريع التي يتم مناقشتها بإستفاضة هي :-
* تأهيل مستشفي الأبيض بجميع أقسامه حتي قسم الأطفال والحوادث
* تشييد مستشفي الولادة الجديد مكان قسم العناية المكثفة السابق
* تشييد مبني جديد لغسيل الكلي
* تشييد مستشفي الضمان الإجتماعي
* تشييد الميناء البري وملحقاته من مدارس ومتاجر وشقق سكنية ومساجد وطرق داخلية
* تشييد مسجد الأبيض العتيق
* تشييد المدارس الجديدة من المرحلتين الأساس والثانوي في جميع المحليات
* تشييد وتأهيل شبكة المياه الداخلية لمدينة الأبيض وتشييد مركز التدريب والتأهيل الخاص بهيئة مياه المدن
* تعميق فولة فلاتة والجنزارة
* تعميق وحفر حفير الجلابية
* تعميق وتطهير خزان بنو
* تشييد أربع طرق جديدة هي شارع البرعي وشارع حي السلام وشارع أمير شمال السجن وشارع الواحة وشارع الإمدادات الدوائية
* تشييد إستاد الأبيض
* وفضلاً عن مشاريع بدأ العمل فيها وهي إزالة مباني وزارة الشؤون الإجتماعية القديمة ومجلس تشريعي محلية شيكان ومكاتب الحكم المحلي سابقاً لتكون مباني أخري لصالح حكومة الولاية
كل ما سردته يتم نقاشه بالتفصيل إسبوعياً وعلي طاولة واحدة تجتمع الحكومة ومستشاريها برئاسة مولانا هارون وهذه الشركات وتبحث في هذه المشاريع وتطلع بحصيلة لتدفع بالعمل نحو الأفضل ، والعجيب ومن غير المألوف أن المقاول المصري القائم علي أمر تشييد إحدي البنايات يشكل حضوراً والصينين يبعثون مندوب بيتكلم لغة عربية ليحضر الإجتماع ويشارك في هذا الإجتماع كل الوزراء ومدراء إداراتهم ليبدوا ملاحظاتهم عن سير العمل
والعلمية كذلك جعلت من هذه المشاريع لها سقف محدد لإنتهائها لا يتعدي شهران من الآن وقد بلغت معظمها نسبة الــــ 60% فما فوق ..
وفي آخر إجتماع وجه مولانا هارون أن يتم حساب الزمن المتبقي بالعد العكسي من الإجتماع القادم ليتم الإنجاز في المواعيد المحددة وتتسارع الوتيرة خوفاً من أي ظرف قد يطرأ علي هذه المشاريع من أمطار وغيره .
الزهد :-
أما الزهد فيكمن في أن كل المشاريع التي قامت وتشيد الآن بالجهد الخالص من موازنة الولاية وحتي الآن لم تدفع من مال النفير أي مليم أحمر وأهل الشركات العاملة يزهدون في المال ويدفعون من خزاناتهم لصالح هذه المشاريع ولم يكلوا أو يملوا أو يوقفوا العمل ..
الوطنية :-
وتنبعث هنا روح الوطنية التي يتمتع بها هؤلاء الشباب والذين أكبرهم عمراً لم يتجاوز الخمس وأربعون عاماً فتحس فيهم الحماس والدافعية للعمل بكل قوة ونكران زات وتطلع للإنجاز والعمل بسخاء وتفان .. لله دركم ومزيداً من العطاء والبذل لهذا الوطن ... والله الموفق ،،،، دلص — (إنتهى) ..... حتى لا نطيل نرجئ تكملة مقالنا هذا بمقال أخر يليه ليس لتفنيد الحجج والأسانيد التى ساقها الأستاذ دلص ليبرهن على إن هذا العمل الدؤوب والشاق لا يأتيه الباطل من خلفه أو من أمامه ولا يعتوره العوج من بينه بل لنقل إن دلص وحكومته قد وقعوا فى الخطأ التقليدى المميت بوضعهم للعربه ( المشاريع ) أمام الحصان ( الشعب ) . كيف ؟ هذا ما سوف نتناوله بالتفصيل فى مقالنا القادم المشار إليه أعلاه بإذن الله سبحانه وتعالى وكذلك لنقرع من خلال أسطره جرس تنبيه مزعج بإلحاح أو مُلح بإزعاج لكى ننبه لإستعدال الوضع المقلوب فما يزال للوقت بقيه لذك .... كونوا معنا .
ومويه طريق والصحه النهضه خيار المرأه .... مويه طريق مستشفى ... مولانا خيار الشعب .
هذا ...... والله أكبر . [email protected]
|
|
 
|
|
|
|
ياسر قطيه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست