|
|
 النيل و القمر و نفاق د غازى صلاح الدين عتبانى
|
من المؤسف أن ياتى الدكتور غازي صلاح الدين العتباني رئيس حركة الاصلاح الآن ويوجه عدد من الرسائل للرئيس البشير قائلا ان أمام البشير فرصة تاريخية ليكون بطلا للعبور لبر الإصلاح السياسي الشامل و اذا ضاعت ربما لا تتاح مرة ثانية سونا
اعلم ان هذا هو نهر النيل و اعلم ايضا هذا هو القمر وايضا اعلم ان ما يقوله د غازى صلاح الدين هو نفاق و مهزلة سياسية يقودها هذا المتطرف دكتور غازى صلاح الدين .
مكث د غازى فى الحكم بجوار البشير اكثر من عقدين من الزمن قتل فيها الشعب شرده فيها الشعب سكن الشعب فى مخيمات اللاجئين , انهار الاقتصاد السودانى , صنف السودان دولة إرهابية ودولة راعية للارهاب .
د غازى هو رائد السياسيين المدينين بعد د الترابي فى ممارسة اغتصاب الحريات و إنشاء أجهزة امن و ممارس ايضا تكميم الأفواه ايضا قتل حرية الصحافة السودانية , ايضا جهز المجاهدين لإرسالهم للحرب , وصف المعارضة السودانية اثناء وجوده فى الحكم بانهم ليست لهم القدرة فى الوصول للسلطة , من المعلوم لكل الساسة السودانيين ان كل من د غازى و دكتور الترابي لم يتمكنوا من دخول مجلس الشعب من خلال الانتخاب .
بل لم يحاول د غازى فى الانتخابات من قبل لانه يعرف انه غير مرعوب فيه من اهل دائرته .
نرجع لما قاله دكتور غاز من خلال توجيهاته للبشير حيث قال امام البشير فرصة تاريخية ليكون بطلا للعبور لبر الإصلاح السياسي الشامل و اذا ضاعت ربما لا تتاح مرة ثانية .
استعمل هنا د غازى كلمة عبور نحن نؤكد ان كلمة عبور هى تستعمل فى الحروب و هذا يؤكد ان د غازى احد قادة الحرب التى قادها البشير وقتل فيها الشعب , هنا يشبه د غازى الوضع السياسي فى السودان انها حرب , اذا كانت حرب فانت جاسوس للبشير داخل المعارضة الهزلة التى ماتت تحت اقدام البشير واعوانه مثلكم د غازى وبقيت العصابة الاسلامية التى انتقلت لتاكل المعارضة التى غرقت فى الاتفاقيات .
ان هذه التصريحات التى ادلى بها د غازى انما هى خطة اتى بها من داخل رحم حكومة البشير لكي يوجه المعارضة فى طريق يريده البشير و النظام الحاكم حتى يكون البشير مرشح المعارضة و الحكومة من خلال الحوار .
هناك عدة اسئلة مطروحة لماذا الاعلام السودانى موجه ناحية الإسلاميين داخل المعارضة و السلامين الاتوا للمعارضة بحجة الاصلاح
هذا يؤكد المسرحية المملة التى يقودها البشير من الملاحظ ايضا ان دكتور عازى حتى الان لم يناشد البشير بان يسلم نفسه للعدالة .
من اكثر الإسلاميين إدراكا ان الوضع السياسي والاقتصادي فى السودان الذي وصل لهذه الدرجة سببه البشير ونظامه الحاكم هو د غازى صلاح الدين لهذه الاسباب دكتور غازى منافق لانه يعلم جيدا ان اى حوار فى ظل البشير و عصابته يعنى استمرار الحظر على السودان .
وهو يدرك ايضا انه اذا ذهب البشير عن السلطة سوف يذهب كل الإسلاميين لمزبلة التاريخ السياسي السوداني وأولهم دكتور غازى , كل ما قاله دكتور غازى ليست إلا تلميع للنظام الحاكم ويتحرك بخريطة رسمها البشير , قبل خروج د غازى من الحكم و يقوم تنفيذها من خلال دخوله المعارضة .
ومن خلال الخبر الذي اتى على منتدى مؤتمر اذاعى صرح د غازى مناشدا الاحزاب السياسية المعارضة فى الرسالة الثانية للقوى السياسية مفادها ان فرصة الحوار تعتبر فرصة تاريخية ينبغى ألا تضيع مؤكداً ان طريق الحوار الآن بدأ ممهدا .
من هنا يبدأ هذا المتطرف دكتور غازى الترويج للبشير و يضمن للمعارضة سير البشير للحوار و يحاول جر المعارضة للحوار و الخروج من تلك الاتفاقيات التى وقعها البشير , فى اتفاقية السلام الشامل فى السودان التى سمية بخراطة السلام الشامل التى رسمتها الولايات المتحدة الامريكية , ما يصبوا اليه دكتور غارى هو الوصول مع المعارضة لاتفاق اخر يمنع تنفيذ اتفاقية السلام او ما يعرف بالقضايا العالقة , مثل حرية الاعلام و المشاركة السياسية و الانتخابات النزيه , ايضا صرح البشير من قبل بانه لن يترشح لرئاسة الجمهورية مرة اخرى , هذا اهم سبب فى دخول المعارضة الإسلامية وارتفاع صوتها داخل المعارضة حتى يجدوا فتوة جديدة تحلل للبشير دخول الانتخابات .
تعتبر تصريحات د غازى هى عار على السياسة السودانية وعار على حياة دكتور غازى السياسي , و ما يدعو اليه د غازى هو نفاق سياسي واضح و فجور لاعادة الظالم الرئيس البشير للسلطة فى وفاق وطنى .
من خلال دعوته ووصفه دعوة البشير فى القرارات التى صدرت عقب دعوة الحوار الوطنى بأنها قرارات تفتح بابا للأمل ..
و فى الرسالة الثالة و كل الرسائل التى اطلقها د غازى هى نفس الرسائل التى اطلها الرئيس البشير حيث دعى د غازى فى الرسالة الثالثة للحركات المسلحة تتمثل في ان المزاج الشعبى العام فى السودان والمزاج الإقليمي والدولي مع السلام وبالتالي فإن فكرة العمل المسلح تفقد جزءا كبيرا من جاذبيتها سونا.
ذكرنى دكتور غازى فى نهاية جملته (جاذبيتها ) هى نفس العبارات التى اطلقت للوحدة الجاذبة , قبل انفصال الجنوب , اقول لدكتور غازى ان هناك احكام قضائية ضد من من تسمونهم مجرمى حرب فى دارفور من حملة السلاح , كيف ل كان تتحدى القضاء السودانى و تصرح بمثل هذه التصريحات , هذه ايضا تعتبر من النفاق الذي يتحدث به دكتور غازى موجه تصريحاته لمصلحة البشير و النظام الحاكم فى السودان . تعتبر هذه التصريحات هى تحدى للقضاء السودانى .
تحدث ايضا دكتور غازى عن وجوب توفر شروط التساوي والكفاءة والجدية خاصة من الطرف الذى يملك السلطة ،
وصول الى حلول سلمية بينهم , تحدث الكفاءة و التساوى اقول لك يا دكتور غازى ان السياسة لا تاتي بتصورك هذا فى التساوى والكفاءة ان التساوى والكفاءة فى السياسة ياتى من خلال صندوق الانتخابات النزيه .
و فى ختام تصريحات دكتور عازى صلاح الدين المتطرف كانت عنصريته ظاهرة فى الدفاع عن النظام الحاكم و السفاح الرئيس عمر البشير حيث قال مضيفاً ان اي دعوة تأتى من شخص يملك يستطيع ان يعطى ويتخذ اجراءات يمكنها ان تضع حلولاً للمشاكل ينبغى ان تقابل بالايجاب.
هذا هو ضبعا الرئيس السودانى عمر حسن احم البشير .
محمد القاضي
|
|
 
|
|
|
|
محمد القاضى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست