حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم بقلم: عبدالله عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2014, 07:15 PM

عبدالله عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم بقلم: عبدالله عثمان

    حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم
    بقلم: عبدالله عثمان [email protected]
    (أنى لهم التناوش) صدق الله العظيم
    أني لهم؟؟!!
    (عُلماها وظُلماها ياكلو في بُلماها .... لامن شت، البليلة وماها)
    قضيت نهارا كئيبا، وأنا أقرأ لعثمان شبونة، يحدثنا كيف تلذّذ زبانية الزبير بشير طه باذلال الصحفية فاطمة رابح، وقد عجبت الصحفية أن رجالا ونساءا في دولة "المشروع الحضاري" يحشرون في زانزانة واحدة!! وهل بقي شيء عجاب في هذه الدولة التي يستأسد رجالها على النساء فيها ثم هم بعد خوارون، رعاديد أما دول الأستكبار التي منونا يوما بدنو عذابها؟!
    ثم هبط علينا ليل، أطل فيه علينا اسلامي يحمل كل تناقضات الاسلاميين. جلس الى فتاة (ليس بينهما حجاب). حدثنا، بالفخر كله، عن تحدّره من "شبشة الشيخ برير "ود الحسين" تاليا علينا شيئا من (إن ما عرفت حالك شين ... عليك الـ...) ثم تحسر على إفتقادنا لذلك الدين البسيط وتلك البساطة التي يمثلها جده الشيخ برير... لعل أول ما يلاحظ المرء على ذلكم الرجل أنه كان متأنقا، بصورة لافتة، وكأنه نزل لتوه من جادة "شبروود" وليس من شبشة "الشيخ برير الخلا الصلاة أم دنقير".. يحدثنا عن بساطة المسيد، ثم هو بعد مسرف في كل شيء، كما سيأت، وكأنه لم يسمع بشعار أجداده "من الشمارة وللخمارة".. قد يقرأ في التاريخ قولهم "أيكم محمد؟!" أو ربما وصف مادح "إن جيت المسيد، عل تسأل وين عوض الجيد؟".
    قال أن قد شغل في التنظيم الإسلامي بجامعة الخرطوم "مكتب شئون الطالبات" – هكذا – ولا شك أنهم طالعوا، من باب الترف الذهني، قوله "يا فاطمة!! ... الا ترى رجل، ولا يراها رجل"، ومن باب التسلية مروا على "أفعمياوان أنتما؟!" .. ولعله، وصديقه الكرنكي، ما يحسبان "وكان الشيطان ثالثهما" الا رواية لأجاثا كرستي وليست للشيخين.
    قال أنه، وبعد عشرة سنوات كاملة، قضاها في كلية الزراعة، جامعة الخرطوم، خرج ليعمل بالأمن، مع شيخه وأستاذه نافع. قال أن العمل في الأمن عنده "عبادة" وأنه يتقرّب بعمله في الأمن الى الله!! أي قربى لله هذه التي يغتصبون فيها الرجال ويرتكبون فيها كل المخازي؟! ان كان يعلم مثل تلك الممارسات، وهو لا شك يعلم، فتلك مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة أكبر. هو لا شك يعلم، لأنه حدّث، ملاذ حسين خوجلي، آنفا، أنه يعتقد أن "أكثر من ثمانين في المئة من الأمن أولاد حلال" – هكذا – ولم يقل لنا، وهو قيادي في هذا الجهاز التالف، لماذا بقي مرابطا مع العشرين في المئة الذين ليسوا "أولاد حلال" متقربا معهم الى الله؟!
    ثم تفضلوا عليه بوظيفة دبلوماسية، قضاها في بحبوحة هو وأولاده عارضا علينا، بتباه، صورهم في سفاري أدغال كينيا، وبحيرات سويسرا وغيرها. ولم ينس أن يحدثنا عن صرفه بالدولار ثم زهد زوجه حتى أن سائق سيارة السفارة في جدة دُهش لذلك، كون غيرها من نساء رجالات المؤتمر الوطني يملأن السيارات حتى "لا تشيل" حسب وصفه (من مال من يا تُرى؟!) .. قال أن من زهد زوجه أنها رفضت في "باب شريف" أن تنزل من السيارة، حتى اضطر هو والسائق أن يأتيا لها بالثياب داخل السيارة ولما توقفا عند "الصاغة" فعلت كذلك، حتى اضطرا هو والسائق أن يأتيا للسيارة لأخذ مقاسها "للغوائش"!! بقى أن تعرف أنها مدت يدها لأخذ المقاس!! (هذه ليست كوميديا).. ثم لم يحدثنا هل قذفت بالثياب التي أتوها بها من النافذة الأخرى أم أحتفظت بهن؟! ثم، أو للمرء أن يعجب وهو يرى سيارات السفارات توّظف لجلب "الغوائش"؟؟!! هل لنا أن نعجب وقد حدثنا أحد كبار مسئوليهم، قبيل المفاصلة، بأنه ذهب في رحلة عمل لأوربا، وقضى سحابة يوم كامل يبحث عن حذاء "معين أبيض اللون" يرتديه عادة د. الترابي، ليأتي به لشيخه!! تُرى هل يسمعنا مهدي ابراهيم؟!
    لا شك أن رجل أمننا هذا، وقبيله من الإسلاميين، قد استمعوا في ليال طوال لحسن عوض الله أو حسن سليمان، لا يهم، يتلو عليهم "أنما يأكلون في بطونهم نارا" فبكوا وأبكوا، أو لربما استمعوا لأحمد عثمان مكي أو محمد البشير عبدالهادي يبكيهم بـ "يا آل محمد أول من يجوع وآخر من يشبع" ... ويحك!! هي أموال الناس!! وقال علي "ما أغتنى غني الا بجوع فقير".. أو لربما حدثهم عبد الرحمن محمد أمليس عن "الأشعريين لو أملقوا أو كانوا على سفر .. أقتسموه بينهم بالسوية" فبكوا وأبكوا، رجالهم ونساؤهم، في جلساتهم الإيمانية، ولكن ما تلبث دموعهم ان تصير لعابا في "باب شريف" أو "عبدالصمد" وما تلبث نساؤهم أن يتحسرن على ما أفسدته الدموع من كحل، فيهرعن مع سامية شبو الى "حميرآءها" رثيما يصلن "حمراء" بيروت.
    ثم عجبت، وهل لي أن أعجب، أن قد طلب ثم طرب لعثمان حسين!! أهو هو عثمان حسين الذي قذفوا بـ "قبلته السكرى" و"طيبة أخلاقه" في النهر أول عهد لوثتهم وهم يدمدمون "أووو!! أووو أنا ماشي نيالا"!!! أهي ذات "مزامير الشيطان" التي سفكوا بسببها الدماء في رقصة "العجكو"؟! أهو، هو ذات رجل الأمن الذي تشنف آذانه صرخات المعذبين، بسياطه وخوازيقه، لأن تلك الصرخات تقربه الى الله زلفى!! أيستمع لعثمان حسين الذي لربما استمع اليه الشهيد د. علي فضل الذي دقوا المسامير في راسه أو ذاك الذي غرسوا له "الخوازيق" من خلف ظهره؟!
    وبالطبع لم ينس أن يحدثنا عن أن ثلاثة من أولاده، حديثي تخرّج، قد وفقوا جميعا في ايجاد وظائف (أحدهم تخرج وعمره 19 عاما فقط – هل تذكرتم شهادة ميلاد رئيس قضاءنا الأسبق والتي بموجبها اصبح وقد تقلد القضاء وعمره 15 عاما؟!) . لو سلمنا جدلا أن أبنه تخرج وعمره 19 عاما، تُرى كم من أهل السودان يحظى بأن يتخرج في هذه السن. ثم، كيف لأب يظن أن "الخلق عيال الله" يفرح، بل يتباهى كون ثلاثة من ابناءه، وقد تخرجوا لتوهم، قد وظفوا في دولة يعمل فيها قرابة السبعين ألفا من الخريجين في "سواقة" الراكشات، ومثلهم أضعاف، لا يجدون عملا منذ سنين؟!
    ثم أفتى في أمر السياسة عجبا اذ قال أنه يحلم بعودة السودان، الذى اضاعوه، دولة واحدة على أسس جديدة يحق فيها لأي جنوبي أن يصبح رئيسا للجمهورية "هكذا".. يقول ذلك بالفم المليان، ويصر يذكرنا كل حين، أن شيخه الترابي وللترابي قول ثابت بأنه لا يجوز للمسيحي أن يتولى مثل ذلك المنصب. (راجع كتاب الأستاذ محمود محمد طه: زعيم جبهة الميثاق في ميزان: 1/ الثقافة الغربية 2/ الإسلام)
    www.alfikra.org
    في ختام اللقاء، تحسر على السودان "الذي كان" ولم ينس أن يمتدح مالك القناة حسين خوجلي وأهدى "بطاقة حب" لشيخ الترابي!! ولقد تعجب أي حب هذا الذي تنطوي عليه قلوب هؤلاء!! أضاعوا السودان برعوناتهم ويتباكون عليه هو وحسين خوجلي الذي يهيب بشباب السودان الآن أن يذهبوا للزراعة، يهيب بهم وهو يجلس في استوديو مكيف الهواء، كل يوم بجلابية "غير" وهم في أسمالهم، يهيب بهم وأمامه ثيرموس شاي لا يرتشف منه، لأنه مرتو كل الإرتواء، شبع كل الشبع، وشباب السودان يبيتون على الطوى!! يهيب بهم أن يذهبوا للزراعة وهو يقدم لهم "زعيما" درس الزراعة لعشرة سنوات ثم هو لم يزرع بعد ولا "جرجيرة" واحدة وإنما أكتفى، هو وقبيله، بغرس "الخوازيق" كيفما أتفق، في ظهور الرجال؟!
    بقي أن تعلم، أن طالب الزراعة الفاشل هذا، والذي قضى في كليتها عشر سنوات، ثم هو لم يمارسها بعد ذلك، قد حصل مؤخرا على شهادتي الماجستير والدكتوراة من جامعة شيخه وصديقه د. حسن مكي محمد أحمد وهو الآن يدرس في الجامعات السودانية؟ أأتضح لكم السبب لماذا لا ينافس خريجونا، الآن، في سوق الوظائف في الخليج وغيره؟!
    (ستكتب شهادتهم ويسألون)



    --
    عبدالله عثمان
    وذو الشوق القديم وان تعزى مشوق حين يلقى العاشقينا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de