التيار السّلفى فى السّودان وإحتراف الكذب - عودة التكفيرى عبدالحى يوسف لاختلاق الأزمات والتحريض عل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 12:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2014, 01:39 AM

د. عادل عبدالقادر بابكر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التيار السّلفى فى السّودان وإحتراف الكذب - عودة التكفيرى عبدالحى يوسف لاختلاق الأزمات والتحريض عل

    التيار السّلفى فى السّودان وإحتراف الكذب - عودة التكفيرى عبدالحى يوسف لاختلاق الأزمات
    والتحريض على تجاوز القانون



    سبق لى أن ذكرت فى بعض كتاباتى السابقة أن الفكرالسلفى وليكون قادراً على البقاء يجنح إلى صنع أواختلاق الأعداء ثم التحرّش بهؤلاء الأعداء المفترضين بتصيد أى خلاف مهما صغر ثم كثرة الطرق عليه وهذا هو ما يجعل هذه التنظيمات تجنح إلى تضخيم حجم أعداءها الوهميين والنفخ فى نارالتخويف منهم ، فى نفس الوقت الذي تطرح فيه نفسها كحامية ومنقذة للدّين والمجتمع من خطرهم الماحق. كما ذكرت أنّ المنتمين إلى هذا الفكرعلى اختلاف أديانهم مغرقين فى تصنيف الآخرين بسبب أنه فكرٌ متعصبٌ آحادى النظرة وقائمٌ على عزل الآخر وإقصاءه. ولإنجازذلك يسلكون فى بلداننا كل السبل ويستخدمون كل الوسائل بدءاً من وسائل قتل الشخصية مروراً بتعبئة وإلهاب المشاعر ونهايةً بالتهديد وإصدارفتاوى التبديع والتضليل والتكفير. ويسلكون عملياً كل سبل الكذب والتدليس ويتحينون الفرص لإنفاذ ضربتهم فيصطادون أي خلاف فى الرأى مهما كان صغيراً ويستخدمونه وقوداً للتصعيد بعد تضخيمه. فعلى سبيل المثال من يبدى فهماً جديداً أو يرد فهماً قديماً لآيةٍ قرآنية أو رواية تاريخية يُتهم بالطّعن فى القرآن الكريم والطعن فى السنة والإبتداع والخروج من الملّة وبالكفر والأخطر هو ما يترتب على هذه الإتهامات.
    يطل علينا هذه المرة المدعو عبدالحى يوسف فى حديث مصور على شبكة الإنترنت مدته حوالى أربع دقائق عن الشيخ النيّل أبوقرون فيما بدا أنه تعليق على استضافة برنامج مرافئ بقناة الخرطوم للشيخ النيّل فى حديث استمر لأكثر من ساعة (مساء الجمعة 31/1/2014) مما أثار حفيظة التيار السلفى بدليل تزامن هذا التسجيل المصور مع مقال بجريدة الغفلة لعارف الركابى ملئ بالتجاوزات والتجريح فى حق الشيخ النيّل أبوقرون. وسأركز على افتراءات عبد الحي يوسف حيث بدأ المذكور حديثه بالحكم على الشيخ النيّل بأنه (زنديق من الزنادقة) ثم يشرح لمستمعيه بأن كلمة زنديق تعنى (المتردد الذى يقول قولاً فاحشاً قبيحاً ثم يرجع عنه خوفاً ثم يعود إلى ما قال إذا أمن العقاب) *انتهى تفسيره للمعنى* وأقول ليس هذا هو المعنى لكلمة زنديق فمعناها كما ورد فى المعاجم العربية من مادة زندق هو ما يلى:

    زندق: الزِّنْدِيقُ: القائل ببقاء الدهر، فارسي معرب، وهو بالفارسية:
    زَنْدِ كِرَايْ، يقول بدوام بقاء الدهر. والزَّنْدَقةُ: الضِّيقُ، وقيل:
    الزِّنْدِيقُ منه لأنه ضيّق على نفسه.
    التهذيب: الزِّنْدِيقُ معروف،
    وزَنْدَقَتُه أنه لا يؤمن بالآخرة ووَحْدانيّة الخالق. وقال أحمد بن يحيى: ليس
    زِنْدِيق ولا فَرْزِين من كلام العرب، ثم قال؛ ولكن البَياذِقةُ هم
    الرّجّالة، قال: وليس في كلام العرب زِنْدِيق، وإنما تقول العرب رجل زَنْدَق
    وزَنْدَقِيّ إذا كان شديد البخل، فإذا أرادت العرب معنى ما تقوله العامة
    قالوا: مُلْحِد ودَهْرِيّ، فإذا أرادوا معنى السِّنِّ قالوا: دُهْرِيّ،
    قال: وقال سيبويه الهاء في زَنادِقة وفَرازِنة عوض من الياء في زِنْدِيق
    وفَرْزِين، وأصله الزَّنادِيق. الجوهري: الزِّنْدِيقُ من الثَّنَوِيَّة وهو
    معرب، والجمع الزَّنادِقة، وقد تَزَنْدَقَ، والاسم الزَّنْدَقة.

    المراجع: لسان العرب ، مقاييس اللغة ، القاموس المحيط ، الصحاح فى اللغة ، العباب الزاخر – (نسخ إلكترونية)

    وليخبرنا المدعو عبدالحى وهوالأستاذ الجامعى من أين أتى بالمعنى أعلاه؟ وهل هو فعلاً لا يعرف معنى كلمة زنديق؟ فإما أن يقر ويعترف بجهله وبأنه يهذى ويهرف بما لا يعرف أو بأنه يدلس ويزور عامداً لغرض فى نفسه وينسب ذلك إلى ما سماه (إصطلاح أهل العلم)!!!!! فمن هم أهل العلم الذين يقولون بذلك؟؟؟ علماً بأن قواميس اللغة تقول بغير ذلك كما هو موضح أعلاه وهى شاهدة على معنى كلمة زنديق ، أم أنه هو اسلوبه فى الكذب الرخيص وتسويقه بألسنة لم تقل ذلك؟؟؟ ويتغاضى عن المعنى الخطير لكلمة زنديق مستغلاً جهل مستمعيه لأن ما بدر منه لا يقل عن كونه فتوى بتكفير إنسان مؤمن ، فبأى مسوغ شرعى أو قانونى يصدر المدعو عبدالحي هذا الحكم الخطير على شيخ النيّل أبوقرون؟
    بالطبع لم يفت المتحدث التذكير بقضية الإستتابة والحملة التى قادها ما سمٌى بشؤون التأصيل والتخطيط الإستراتيجى برئاسة الجمهورية وكل ذلك حدث قبل أكثر من عشر سنوات ، وما زلت أجهل أى علاقة تربط بين التخطيط الإستراتيجى لدولةٍ بحجم ومشاكل السودان وبين كتاب صدر هنا أو هناك أو شخص تبني رأياً مهما كان. وأعتقد أن تحرّك رئاسة الجمهورية وقتها جاء لإرضاء التيار السلفى داخل وخارج النظام وربما خارج البلاد أيضاً لمصالح سياسية واقتصادية. وهو نفس التيار الذى يقود اليوم حملة التدليس هذه ففى إشارة لقضية الإستتابة قال المدعوعبدالحى يوسف عن الشيخ النيّل الآتى:
    ( خرج على الناس بورقات فيها تكفير لأبى بكر وعمر رضى الله عنهما وذكرٌ لأمنا عائشة بالسوء وكلام عن عبدالله بن سلول بأنه كان مؤمناً ونحو ذلك) *إنتهى*
    أقول بدءاً إنه ومنذ التاريخ الذى ذكره المدعو عبدالحى وإلى هذا اليوم ألف وطبع ونشر الشيخ النيّل ستة كتب وديواناً من الشعر موجودة جميعها بالمكتبات ولذا أقول للمدعو عبدالحى إنه واضح من كلامك أنك لم تقرأ سطراً واحداً من هذه الكتب وإلا فخبرنا أين كَتَبَ الشيخ النيل ما تزعم ، فى أى كتاب وفى أى صفحة علماً بأنك أستاذ جامعى تسبق إسمك بالحرف دال ، فهل كتبت رسالتك لنيل تلك الدرجة بهذه الطريقة ومن غير مرجعية واضحة ومراجع مقبولة؟ وإذا كنت تعتبر أن كل ما أصدره الشيخ النيّل بضعة ورقات فخبرنا ماذا كتبت أنت؟
    والحق أنى لم أسمع لك بأى إنتاج فكرى أو إسهام علمى بل كل ما نالنا منك هو ما تخرجه على المنابر وما تنعق به من الدعاء على مخالفيك وإصدار الفتاوى والتهديد بشأنهم. لذلك لا أجد نفسى ملزماُ أو فى حاجة إلى رد إتهامك لشيخ النيّل بالجهل فواضح أنك غير مؤهل وغير مؤتمن على إصدار مثل هكذا أحكام ولكنى سوف أختم مقالى هذا بتعليق على هذه الفرية.
    لقد قرأت جميع مؤلفات الشيخ النيّل فلم أجد بها كلمة مما زعمت و لم أجد تجريحاً أوتعريضاً بأى من الشخصيات التى تتاجر بها وتستخدمها وقوداً لفتنتك التى تتمناها بل وجدت العكس تماماً فقد ترضى على كل اسم منها متى ما ورد ذكرها ولم أجد فيها كذلك سوى كل منطق مقبول لكل ذى عقل بغض النظر أتفق مع نتائج هذا الطرح أم اختلف. أو ليست هذه هى القراءة العلمية النقدية لكل إنتاج علمى وطرح فكرى؟ أم أنك لم تمارس ذلك فى حياتك يا دكتور؟
    يواصل المدعو عبدالحى يوسف إفتراءاته حول النقطة أعلاه ليدعى بأن الشيخ النيّل عاد يردد تلك الإساءات لهذه الشخصيات فى مجالسه الخاصة. أقول كيف علم المدعو عبد الحى بذلك؟ هل يتجسس على الشيخ النيّل؟ أم كان يعلم الغيب؟ وإذا كانت تأتيه هذه الروايات من أي مصادر كانت فكيف يعتمد الأستاذ الجامعى على روايات سماعية الله وحده يعلم بنوايا رواتها لإصدار هذه الأحكام الخطيرة على شخص دعنا نقول أنه غائب لم يناقش ولم يسأل ولم يراجع!!!! هذا مع العلم أنه من المفترض إلمام المدعو عبد الحى (وحسب موقعه كأستاذ جامعى والدرجة التى ينسبها لنفسه) بطرق البحث بل وقدرته على تدريسها. كيف للأستاذ الجامعى أن يجعل نفسه مثل أي ربة منزل تقبل أن ينقل إليها الكلام من جاراتها والله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) <الحجرات6>.
    يختم المدعو عبدالحى حديثه المسجل بالصوت والصورة بإثارته لنقطة تكشف أحد أمرين إما غباء أو عدم اكتراث. حيث يهاجم القضاء السودانى ويتهمه بالضعف ربما أو المحاباة ويلحق ذلك بعبارات تحريضية تطعن فى القوانين السائدة وتصفها بأنها لا ترعى شرع الله وتستبطن التحريض على تجاوز القانون وأخذ الأمر باليد إذ يقول: (ليست حدود الله مقامة على الوجه المطلوب) ويقول:(حتى لو ذهب الناس إلى المحاكم فالعقوبة تكون ########ة) وهذا والله أمر فى غاية الخطورة فماذا يهدف عبدالحى من كل هذا التحريض؟ وماذا يتمنى أن يحدث؟ وماذا يخطط؟ علماً بأنه قدم لكل هذا بتهمة الزندقة التى يحاول إلصاقها بالشيخ النيّل.
    والأدهى أنه يريد لنفسه كامل الحرية فى أن يتحدث ويرسل التهديدات هنا وهناك ويصدر الفتاوى كيفما اتفق ولا يريد لأحد أن يفتح فمه بكلمة ولا لأحد أن يكتب حرفاً واحداً تفنيداً لإتهاماته التى يرسلها جزافاً أو تعليقاً عليها فيصف المدافعين عن حرية الرأى بمسودى الصحف والمنافقين (ولعلى أكون أحدهم حسب وصفه) ، فما العيب فى الدعوة إلى حرية الرأى والدعوة إلى مقارعة الحجة بالحجة؟ لماذا يعتبر المدعو عبدالحى كل ذلك مجرد (هراء)؟ وما هى البدائل التى يطرحها لحل الخلافات الفكرية؟ أم أنه المنهج السلفى الموتور الذى يفرض وصايته على دين الناس؟؟؟
    كان هذا ما ورد فى التسجيل المصور الذى ينتشر على الإنترنت والذى عنونه أصحابه بعنوان:(كشف الظنون فى بيان حال النيّل أبوقرون) وكما قلت سابقاً فإن أتباع هذا التيار مغرمون بالسجع والغث من اللغة والذى لا معنى له من العبارات ، فما الذى يريدون كشفه للناس والشيخ النيّل مؤلفاته مطروحة فى المكتبات؟ أم هو مرضهم المزمن فى خلق الأعداء الوهميين والنفخ فى نارالتخويف منهم.
    ختاماً لا بد لى أن أعود بسؤال للمدعو عبدالحى بخصوص النقطة الوحيدة التى تغاضيت عنها فى البداية وهي وصفه للشيخ النيّل بالجهل وأقول له فض فوه كيف تتناسي أن الشيخ النيّل أبوقرون هو القاضى الحصيف محكم العلم والعقل وهو من وضع قوانين الشريعة الإسلامية فى السودان التى تتشدق بها أنت وأتباعك فمن هو يا ترى أولى بالإستتابة الآن؟ أوليس هو الذى يدلس ويفترى الكذب ويتحراه؟ أوليس هو من لا يظهر أى قدر من الإحترام لقضاء السودان وتشريعاته وخيرة مشرعيه وقضاته ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.


    د. عادل عبدالقادر بابكر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de