صور جديدة من طيف مذبحة اللاجئين السودانيين فى مصرالثامن!!/عبد الغفار المهدى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 01:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2013, 02:06 AM

عبد الغفار المهدى
<aعبد الغفار المهدى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 108

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صور جديدة من طيف مذبحة اللاجئين السودانيين فى مصرالثامن!!/عبد الغفار المهدى

    لاشك ..وشىء مؤسف ومخجل أن نصبح شعب انفعالى ولحظى نتفاعل مع الحدث فى وقت وقوعه ونتناساه بمرور الأيام وندفنه مع ما سبق من أحداث وكأنها لم تكن أو كانها طيف خيال وقد مضى وليس حدث جلل جريمة بشعة تعرض لها لاجئين عزل أعتصموا بميدان مصطفى محمود اما م المفوضية السامية لشئون اللاجئين وذلك لأسباب عديدة عاناها ولازال يعانيه اللاجئين السودانيين من المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر من تسويف فى الاجراءات ومماطلة فى الحقوق الأساسية التى يوفرها القانون الدولى والمعاهدات المتعلقة بتنظيم العلاقة ما بين اللاجىء أو ملتمس اللجؤ والدولة المضية والمفوضية والتى هى الجهة المسئولة عن هؤلاء اللاجئين وهذه القوانين والمعاهدات مصدقة عليها مصر الا أن اللاجئين ظلوا عرضة للظلم فى 80% من حقوقهم التى كفلها لهم القانون،فكان الاعتصام تعبيراعن حيف وظلم شديدين وقعا على هذه الشريحة التى هربت من ويلات الحروب والتمييز السياسى والتعسف السلطوى ،لتقع فريسة فى أسر المفوضية بمصر ويكون محكوما عليها بالسجن المؤبد المفتوح وصل الحال ببعض اللاجئين أن مكثوا أكثر من عشر سنوات ولازال كثيرا منهم يقضى عقوبة السجن المؤبد بقيود من المفوضية نفسها والتى تسوف فى اجراءات اللاجئين وتضع شروطا أقل ما توصف بها أنها أثنية وعرقية نفس المشكل الذى ضرب النسيج الاجتماعى السودانى بواسطة النظام المتسلط هناك لتحريك الاجراءات والملفات،ويتبعها للأسف فى هذه المنظومة مجموعة من المنظمات المساعدة والتى تعمل تحت رعايتها لخدمة هؤلاء اللاجئيين المظلومين والمحرومين من جل حقوقهم،هذه المنظمات للأسف تدار بطريقة غامضة أسلوب غير جاد لتقديم خدمة للاجىء اذا أن جل من يعملون فى هذه المنظمات من مايسمون الاخصائيين الاجتماعيين والذى يدربوا لمدة 45 يوما وفى أحيان تسعين يوما ثم يخرج اللاجى أخصائى اجتماعى يعالج مشكلة لاجىء أخر من أثنية أخرى تخيل فى ظل هذه الظروف وتلك المعطيات كيف سيكون تعامل هذا الاخصائى الذى فى نفسه يحتاج لأخصائى نفسى كثير منهم يتعرضون للاجئات الا أنهن يعجزن عن تقديم الشكاوى لنفوذ هذه المنظمات داخل المفوضية التى تركت شان اللاجىء لبطاقة أو كرتا نفسه غير معترف به من الجهات الرسمية وقد تعرض الكثير من اللاجئين لانتهاكات من قبل السلطات،وهناك مكاتب ما يعرف بالسماعدة القانونية والتى جل جوابها للاجئين الذين يطرقون أبوابهم هى أن المفوضية تعجز عن تقديم خدمة لك!!!
    اذن ما هو دور هذه المفوضية والتى أخطأت خطأ جسيم لم ينتبه له أحد فى حينها لأننا ذوى ذاكرة سمكية وانفعاليين لحظيين حين أوردت فى مكتوب رسمى لها أنها ترحب باتفاقية الحريات الأربعة بين مصر والسودان وتراها لاتتعارض مع مصالح اللاجئين !! تحول اللاجئيين لورقة ضغط سياسية فى ملفات العلاقات السودانية المصرية ،والشاهد أن أحد اللاجئين تم اعتقاله قبل هذا الاعتصام من داخل المفوضية وتم ايداعه السجن وهناك كثير من الحقائق التى تشكك فى دور المفوضية خصوصا فيما يخص ملف اللاجئين السودانيين والذى تحول الآن الى مجموعات أثنية وعرقية،،والمؤسف أن السفير محمد الدايرى وجدناه لايحختلف عن طاقمه البعيد عنه أساسا بقيادة أليزا بيث نائب المفوض والتى جمعتنا بها عدة اجتماعات التزمت فيها بأشياء لم يتحقق منها شىء على أرض الواقع وهكذا حال الكثيرين من موظفى هذه المفوضية ،ولعل السفير الدائرى فى لقاء معه عابر فى يوم اللاجى وعد بالاتصال بمبادرة مؤتمر اللاجئين التى وزعت بيان فى هذه المناسبة تندد فيه بسياسية المفوضية تجاه اللاجئين وحتى الآن لم يفى بوعده للمبادرة!!!!
    منظمة كرتاس التى تقدم المساعدات الاجتماعية والصحية للاجئيين تقدم لهم مساعدتها الشهرية والتى لاتتناسب مع الظروف فى منتصف الشهر وأحيانا تختفى بعض الشهور وتسقط سهوا،وأحيانا تجد بعض الخدمات الطبية للاجىء مكلفة فتتهرب منه وهناك الكثير من الأمور التى لاتليق بالمفوضية ودورها المتعارف عليه فى المواثيق والمعاهدات ..
    مكاتب المساعدة القانونية التى توجه لها المفوضية اللاجئيين نفسها تقف عاجزة عن عمل شىء للاجئيين لانها تتعرض لتلك العوائق الادارية والقانونية والتى رفعنا بها عدة شكاوى لوزارة الخارجية المصرية الا أنها لاتصغى ..
    كان هذا الاعتصام لأسباب شبيهة بما يعانيه اللاجئين الآن وقد يكون الوضع الآن أسؤأ من سابقه ورغم ذلك تم التعامل مع اللاجئين بوحشية ووقع نتيجة لهذا الاعتداء العشرات من الضحايا وقد تبين لكم بعض الصور جزء من هذه المجزرة البشعة وما تعرض له هؤلاء اللاجئين من عقاب وحشى..
    كثير من الناشطين السودانيين فى وقت هذه الحادثة أنفعلوا وأخذوا الصور والأفلام وملأؤ الدنيا ضجيجا وقالوا القانونيين منهم سنصعد الأمر ولكن للأسف أتضح أن الأمر مع مرور الزمن تحول لتجارة رائجة لهؤلاء ولعل ممثا احدى المنظمات الامريكية الافريقية من السودانيين صور فيلم تكسب من ورائه هو ومنظمته وصارت المجزرة بالنسبة له سبوبة وضاع حق هؤلاء اللاجئيين وضاعت قضيتهم حين تنازل الكثير من أولياء الدم حينها مقابل تعويض مادى بخس،،للأسف أثبتنا فشلنا وعجزنا وانتهازيتنا ورغم العدد الكبير من السودانيين الذين يعملون فى هذه المنظمات الا أنهم يخافون على وظائفهم ومكانتهم أكثر من قضايا أمتهم كما الذين يعملون فى هذه المؤسسات من السودانيين فى مصر ويساهمون بغباء أو بخبث فى ضياع قضايا بنى جلدتهم ما دامت قضاياهم الشخصية منجزة...
    مجزر مصطفى محمود والتى أودع بها السودانيين شكوى بمكتب النائب العام المصر بتاريخ 6مارس 2006م حفظت فى درج المستشار الفنى حتى تاريخ هذه اللحظة ورغم العديد من المحاولات التى قام بها الكثيرين لفتح هذا الملف الا أن جهودهم تصطدم بما هو معلوم...
    لهذا هذه الذكرى أصبحت تمر علينا كطيف حزين يزول مفعوله بعد برهة ككثير من الذكريات التى هانت علينا للدرجة التى تدسنا فيها بأحذيتنا بعد أن صعدنا على أك########ا وما أكثر هؤلاء المتنطعين الذين يخرجون بمبادىء سرعان ما ينسونها أو يتناسونها وينغمسون فى ما يخصهم مع احتمالية توظيف هذا السلم لماهو خاص اذا أمكن وما أكثر الشلليات والشبكات المصالحية والتى تنجح فى تزييف الواقع وتحوير الحقائق وصناعة المزيفين من الشخصيات والانتهازيين من ذوى المصالح الضيقة التى لايعنيها التكسب من أشلاء ودماء جثث أخوتهم..
    هل نحلم بيوم يفتح فيه التحقيق فى هذه المجزرة ولا يستثنى منهم الجانبين السودانى والمصرى الرسميين ولا المفوضية وادارييها أنذاك وتلك الأحزاب والشخصيات السودانية التى زارت المعتصمين ورغم ذلك تخلصت منهم الشرطة المصرية بهذه الصورة البشعة...
    للأسف الاعلام المصرى حينذاك لعب على وتر ما كان تريد الجهات الرسمية وشوه صورة المعتصمين بطريقة قذرة لاتتماشى مع المهنية ولا الأخلاق غير قليل من الصحف أعطت الأمر حقه ،،،ولازال الاعلام المصرى رغم الكثير من الاعتصامات فى الفترات السابقة والتى لازالت امام المفوضية الا انه ينقل الأمر على استحياء غير بعض الصحف والتى ألقت الضؤ على موضوع اللاجئيين الا أن الغريب فى الأمر قناة دريم المصرية جاءت وصورت عدد من الساعات مع اللاجئين فى المنازل وفى الشارع وفى المقاهى وأعطيناهم نماذج حقيقية لما يعانيه اللاجئيين لبرامج العاشرة الا أن هذه الحلقة حتى الآن لم تبث وعندما نسأل لانجد اجابات مقنعة من هنا أيقنا أن ما يتعرض له اللاجئيين السودانيين فى مصر قديما وحاضرا شىء غير طبيعى والا لماذا تتعمد أجهزة الاعلام وبرامج مثل العاشرة مساء على عدم بث هذه الحلقة؟؟؟
    هل عرفتم لماذا أضحت مجزرة مصطفى محمود طيف؟؟
    ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم ورحم الله شهداء مصطفى محمود مسلميهم ومسيحيهم وتقبلهم ورحمنا جميعا وغفر لنا.
    عبد الغفار المهدى
    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de