تأمُلات علماء الشربوت!! كمال الهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2013, 08:37 PM

كمال الهدي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تأمُلات علماء الشربوت!! كمال الهدي




    تأمُلات
    علماء الشربوت!!
    كمال الهدي
    [email protected]

    · كدأبهم في السنوات الأخيرة واصل علماء الدين السودانيين إطلاق بياناتهم وتصريحاتهم الرامية لصرف أنظار أهل الإسلام عن قضاياهم الحياتية المهمة والتركيز على ما هو دونها.
    · طالعت اليوم خبراً مفاده أن رئيس هنيئة علماء السودان محمد عثمان صالح طالب الدولة بتقليل التوسع في استخدام السيارات الفارهة، التي قال أنها تستهلك الوقود وترهق خزانة الدولة، معتبراً الحكومة أكبر مستهلك للوقود.
    · ودعا الشيخ الجليل إلى ضبط السوق والأسعار بالإجراءات الإدارية والشرعية المعلومة، كما قال أن ( الشربوت) نقيع التمر أو ما يصنع منه إذا لم يتخمر فهو حلال، وأستدرك بأنه إذا تغير طعمه تطاله الحرمة ويُمنع، وأردف قائلاً " ما أسكر كثيره فقليله حرام".
    · وأشار الشيخ محمد عثمان إلى أن رسولنا الكريم " صلى الله عليه وسلم" وجد عند السيدة عائشة ( رضي الله عنها) جاريتين تغنيان ورقد واضطجع كأنه اتجه للحائط لكنه كان يستمع فدخل أبو أبكر الصديق ( رضي الله عنه) وقال " أمزمار الشيطان عند رسول الله"، فال النبي الكريم لأبي بكر " دعهن فإن لكل أمة عيداً".
    · لم أفهم ما ذكره رئيس هيئة علماء السودان إلا ضمن سياق ذر الرماد على العيون.
    · فالشيخ محمد عثمان وبقية زملائه يعلمون تمام العلم أن دولتنا صارت دولة فساد منذ عشرات السنين.
    · ويفهمون أكثر من غيرهم أن مشاكل الشعب السوداني الذي انتفض مؤخراً وضائقته الاقتصادية لن تحل بمجرد ترشيد استهلاك وقود العربات الفارهة التي تستخدمها الحكومة.
    · ويدرك هؤلاء الشيوخ أن ما ينفقه المسئولون ويهربونه من أموال يفوق بعشرات الملايين ما يصرف على وقود سياراتهم.
    · ويعرف رجال الدين – الذين تخلوا عن ربهم وأمسكوا في الحاكم منذ سنوات – أن الإجراءات الإدارية والشرعية التي حدثنا عنها رئيسهم لن تحل الضائقة الاقتصادية الحادة التي ضربت البلاد.
    · ولا يفوت على هؤلاء الشيوخ أن الحديث عن الشربوت نقيع التمر ليس له أي أهمية في مثل هذا الوقت الذي يثور فيه الشعب مطالباً بأبسط حقوقه.
    · فأين كانت فتاوى هؤلاء الشيوخ من تقسيم البلاد وتشريد الآلاف وترويع الناس وقتل الشيوخ والنساء والأطفال؟!
    · لماذا لم يفتح الله عليهم بكلمة حق واحدة ضد من أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين العزل في الأيام الفائته؟!
    · لماذا لم نسمعهم يقولون بصوت مسموع أن المولى عز وجل حرم قتل المسلم لأخيه المسلم دون وجه حق؟!
    · هل صار شرب الشربوت مُخمراً أم غير مُخمر أهم من حياة المسلم وأمنه وسلامه وطمأنينته لكي يعبد ربه في صفاء؟!
    · أما حديث الشيخ محمد عثمان عن الغناء وطرب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) للجاريتين فمعناه يا أبناء الوطن الأعزاء أن تواصلوا الاستماع لفرفور المتخاذل وبقية رفاقه من مطربي آخر الزمن.
    · كأن الشيخ يقول لكم استمتعوا بهذا الغثاء الذي يتحفكم به مطربون تخلوا عن قضايا شعبهم وباعوها بأبخس الأثمان.
    · إهنأوا بنجوم الغد ونجوم الأمس طالما أن ذلك يخدر شبابكم المسلم وينسيهم قضاياهم المصيرية.
    · أي شيوخ بالله عليكم وأي رجال دين هؤلاء الذين لا يستحون من ربهم ولا من أنفسهم ولا يهمهم سوى رضا الحكام وأولياء النعمة؟!
    نقاط أخيرة:
    · حينما وقعت عيناي على الخبر الذي يقول أن (صحفية الغفلة) التي كتبت تسيء للمتظاهرين واعتبرتهم مجموعة من المساطيل قد تعرضت لحادث سير مرعب بشارع النيل ضحكت حتى بانت نواجزي.
    · ليس شماتة في الفتاة- رغم فداحة ما فعلته بكتابة ذلك المقال الكريه، فالمسلم الحق لا يشمت في أخيه المسلم مهما كانت الأسباب- لكن لأنني شعرت منذ الوهلة الأولى بأن الخبر مجرد فبركة القصد منها دعمها بعد أن بعض المقربين منها بأنها فقدت الكثير بذلك المقال، ولو أنني أرى أنها فاقدة لكل شيء منذ لحظة دخولها وسطنا الإعلامي الذي لم يعد يحتفي إلا بعديمي الموهبة وضعيفي القدرات.
    · لم يخالجني ذلك الشعور من فراغ لكن لأنني أفهم جيداً طريقة بعض أفراد وسطنا الإعلامي.
    · لكي أتأكد من صحة ما شعرت به استفسرت بعض الزملاء، فأوضحوا لي أنهم لم يجدوا أي تأكيد على صحة هذا الخبر.
    · ما جعلني أشكك في الخبر هو أنه لم يكن محبوكاً كما يجب.
    · فهو يقول أن سيارتها اصطدمت بعربة توسان كانت تسير بسرعة فائقة ما أدى لانحراف سيارتها وانقلابها ثلاث مرات الشيء الذي أدى لتحطمها تماماً.
    · ثم اُختتم الخبر بالقول أن فاطمة (بخير) وتعاني فقط من كدمات خفيفة في حين دخل سائقها في غيبوبة !!
    · كأن (صحفية الغفلة) هذه صارت هي الأهم عند السودانيين الذين فقدوا أعزاء لهم أساءت لهم هذه الفاطمة ووصفتهم بالمخدرين!
    · قلت لنفسي كل هذا يحدث للسيارة ويدخل السائق في غيبوبة، بينما فاطمة بخير!!!
    · فات على من صاغ الخبر أن الإشارة إلى أن لصحفية الغفلة سائق يقود عربتها يفقدها أكثر مما يكسبها من تعاطف.
    · إذ من تكون هذه بالله عليكم حتى يكون لها سائق خاص في بلد يطالب علماؤه الحكومة بالتقليل من استخدام السيارات الفارهة توفيراً للوقود!!
    · ألا يؤكد ذلك أنهم يصنعون نجوماً من الورق بغرض إفساد الذوق العام في كل مجال؟!
    · أغلب الظن أن الحادث لم يقع أصلاً ، أو أن هناك حادثاً طفيفاً ( ربما اصطدام بالرصيف) لا يرقي لأن تتناوله الصحف، لذلك أضيفت له أطنان من التوابل حتى ينشرونه فقد تعود هؤلاء القوم أن يضحكوا على الناس.
    * هم يريدون الإبقاء على النجوميات الزائفة حتى يكمل هؤلاء النجوم المزعومين مهمتهم غير النبيلة، ولهذا عندما يعرض أحدهم نفسه لموقف يسيء به لنفسه آخرون لمناصرته ومحاولة دفع الناس للتعاطف معه لأن رسالتهم جميعاً واحدة.
    · لهذا تعمدت الإشارة لهذا الموضوع حتى لا تفوت على البعض مثل هذه الألاعيب مكشوفة المرامي.
    * وأود تنبيه بعض الزملاء الوطنيين في المواقع والصحف المناهضة لهذا العبث بألا يساعدوا هؤلاء في تحويل الانتباه عن القضايا الأساسية إلى توافه الأمور.
    * ينبغي ألا تشغل بعض صحفنا ومواقعنا المنحازة للشعب نفسها بفكرة السبق الصحفي في مثل هذا الوقت، بل المهم هو الموقف الجاد والمناصر لقضايا الوطن لا الأفراد.
    * لذلك لا يفترض أن تهمنا كثيرا مثل هذه الأخبار عديمة المعنى ولا يجدر بنا أن نروج لها.
    * وختاماً أقول لا مشكلة عندنا اطلاقاً في قبول الرأي الآخر مهما كانت مخالفته لما نطرحه، لكن ما كتبته صحفية الغفلة هذه لم يكن رأياً، فلو أنها اكتفت بالقول أن فقدوا أرواحهم ليسوا شهداء لما سطرت حرفاً حول مقالها، لكنها أساءت لهم ولأسرهم ووصفتهم بما لا يمكن قبوله حتى إن كانوا جميعاً احياء، دع عنك أن بعضهم قد فقد الروح الغالية فداءً لهذا الوطن.
    * شتان ما بين طرح الرأي وبين الإساءة للآخرين والسعي لتحقيق المصالح الشخصية ولو على حساب وطن بأكمله يا أبي البنات ويبدو أنك ما زلت تقف عند محطة هيثم البرير وصلاح، بينما نحن الآن بصدد ما هو أكبر من ذلك بكثير.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de