صراعات المؤتمر والشعبي ومصير السودان السياسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2004, 01:37 PM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صراعات المؤتمر والشعبي ومصير السودان السياسي

    التطوارت الاخير ة الت شهدها السودان وماتلاء ذالك من حملات الاعتقلات
    والمداهمات التى نظمتها الاجهزة الامنية مؤخرا ضد رموز واعضاء المؤتمر
    الشعبي والاتهامات التي وجهت اليهم بالتخطيط والتامر بالنعاون مع دولة اجنبية
    لقلب نظام الحكم في السودان ,هذه الضربة الوقائية التى قامت بها الحكومة توكد
    تماما بان العلاقة بين الحزب الحاكم والمؤتمر الشعبي وصلت الى طريق يصعب
    التلاقي مرة اخرى وان حلفاء الامس اصبحو الان من اشد عدا .وهذا الامر اذا
    اثتثنينا التوقيت يبدو متوقعا جدا وما قامت به الحكومة فهي مجبرة على ذالك
    لانها تعلم جيدا كيف يفكر اهل المؤتمر الشعبي لاستغلال الظروف والاصطياد في
    المياه العكرة .
    فهذا التنظيم في سبيل وصوله الى غاياته يتعاون مع الشيطان وقد سعي على مدى
    تاريخه في تقويض الانظمة الموجودة في السودان على مدى تاريخه الطويل! حتى نجح
    اخيرا في اغتيال نظام ديمقراطي شهد له العدو قبل الصديق وكان بمثابة مفخرة
    لنا باننا نطبق نظاما ديمقراطيا نموذجيا لكل العالم الميط بنا ولكن سعي هذا
    التنظيم في الوصول الى السلطة بسرعة البرق كما ذكرت تحالف مع العسكر واطاح
    بهذا النظام الوليد ووصل الى السلطة وبدا في تطبيق برامجه وخططه وجعل من حرب
    الجنوب حرب جهادية عقائدية و وبذالك ضمن الحشد الجماهيري وتمكن من تصدير الالاف
    الشباب الى الجنة على حسب رؤيته وزوجهم من بنات الحور التى يملك مخزن منها و
    اجبر معرضيه اما الخنضوع له او الهرب الى خارج القطر لكن بعد كل هذا تجري
    الرياح بما لاتشتهي السفن فسرعان ما ضاق بهم العسكر وبزعيمهم وابعدو من الحكومة
    لكنهم لم يكتفوا وواصلوا تحديهم وخططهم فما كان من البشير وحكومته الا ان
    اودعو زعيهم ف في السجن ومن ثم الحبس الاجباري في المنزل وهكذا دارت الدائرة .
    والان قد اكتملت الحلقة فقد القي القبض على من تبقى من رموز هذا النظام وبعضهم
    اقتيد الى السجن وهم حتى حفاة! لم يتركو له فرصة حتى ينتعل ! .هذا المصير
    المتوقع هو الجزاء العادل وهو نهاية حتمية لهذا التدهور في العلاقات وعليه ان
    يشرب من نفس البئر التى حفرها بنفسه ونهاية اي شخص او تنظيم يتسرع الى الوصول
    الى السلطة ولو بطرق غير سليمة .
    ان السودان قطر بمثابة قارة مترامي الاطراف وهو اكبرقطر في افريقيا والشرق
    الاوسط وهو منجم للثروات وكنا دوما نفخربذالك باننا نملك اكبر قطر في افريقيا
    والشرق الاوسط وانه سلة غذاء العالم ولكن هذا القطر الان مهدد في كيانه اكبر من
    اي مضى هاهو يتهاوى امام اعيننا من كثرة اللدغات التى اصابته وتصيبه كل يوم
    .فهذا السودان لم يكن يوما ما محظوظ طيلة تاريخه منذ ان تكوينه الحديث فهو
    مصاب بازمة حكم وسوء ادارة مرض مزمن منذ تاسيسه فقد تارجح مابين حكم
    ديكتاتوري عسكري الى عسكرية مدينية (تنكنوقراط )وفترات قليلة من تاريخه
    تخللها نظم ديقراطية .
    .فقد ارتكب هولاء العسكر الذين حكموا هذا البلد اغلب الاخطاء التي اوصلتنا الى
    ما فيه نحن الان فمنهم مناتخذ قرارت خاطئة بمصير امة باكملها دون الرجوع
    الى الشعب ومنهم من فرض انظمة حكم استبداية قاهرة وقوانين لاتصلح تطبيقها في
    بلد كالسودان وبذالك اصبحت المؤسسة العسكرية هي عبئ ثقيل على السودان بل سبب
    ازماته ومشاكله بدلا من ان تلعب دورا حيويا في الحفاظ على وحدته وكيانه .
    وحتى الحكومات المدنية التى حكمت السودان غير مبرئة من هذه القضية بسبب نزعتها
    وشغفها ونزاعاتها الى السلطة سمحت لهولاء العسكر الطامعين في الوصول الى
    السلطة باقرب الطرق بحجة ان هناك ضروريات تبيح ذالك الامر وانهم وصلو الى
    السلطة من اجل انقاذ الموقف والبلد .
    ولنتبدي بصاحب اول حكومة عسكرية في السودان حكومة الفريق عبود على الرغم من
    انها لم تدم طويلا كباقي الحكومات العسكرية الاخرى فقد ارتكبت من الاخطا التى
    لن ينساها الشعب السوداني وان طال الزمن هذه الحكومة سمحت لنفسها بتهجير شعب
    كامل من منطقته وضياع هويته ووافقت على بنا هذا السد العالي في الحدود
    السودانية ليغرق الشعب النوبي ومسح الارض بالمياه دون ان يدرك مدى الخطاء
    الفادح الذي ارتكبه في حق الشعب السوداني وهاهي الفيضانات تجتاح مناطق واسعة من
    السودان كل عام نتيجة لوجود هذا السد الذي حمى مصر من الفيضانات وعرض السودان
    الى المخاطر وماهو المقابل لانعلم ! .المهم تم ازالت هذا النظام في ثورة شعبية
    عارمة واقيمت حكومة مدنية ولكنهاايضا لم تعمر كثيرا بسبب الخلافات بين هذه
    الاحزاب وتامر الحركة الاسلامية من جانب اخر فمهدت الطريق لوصول حكومة جعفر
    نميري واقام نظام عسكري شمولي جعل من السودان القطر المترامي الاطراف مملكة له
    وشبه نفسه بالامراء الخليجيين ووضع صورته على العملة وجعل من نفسه خليفة
    المؤمنين بعد ان استطاعت الحركة الاسلامية ترويضه وفرض احكام الشريعة
    الاسلامية دون ان يدرك ان السودان بلد متعدد الثقافات والاديان والاعراق, ويحسب
    له ايضا انها استطاع بعد جهد كبير في ايقاف الحرب في جنوب السودان لمدة عقد
    من الزمان ولكن التفاف الحركة الاسلامية الترابي واعوانه حوله جعله يصدر
    شهادة وفاة للهدنة بين حكومته وحركة انانية (2) لتشتعل الحرب مرة اخرى في جنوب
    السودان عام 1983م وتكون اكثر ضراوة من ذي قبل وضاق به الشعب زرعا مرة اخرى
    فتمت الاطاحة به ليتم مرة اخرى تنصييب حكومة ديمقراطية مدنية بقيادة الصادق
    المهدي وقد استبشر الشعب خيرا ببزوغ فجر جديد من الحرية والديقراطية بعد ليلا
    طويل من الظلمات ولكن هذا التحول لم يعجب الجبهة الاسلامية على الرغم من انها
    كانت في طريقها الى الوصول الىالسلطة فكانت ثالث حزب يحصل على اعلى عدد من
    المقاعد في البرلمان ولكن فضلت الاستعجال وتحالفت وتامرت مع العسكر فاستطعت
    بشكل ما ان تغتال الديمقراطية واطاحت بها ارضا ووصلت واوصلت العسكر الى السلطة
    .
    لنتفاجا بنظام تكنوقراطي اسلامي متطرف كما ارادته الجبهة الاسلامية فقد اشعلت
    الحرب في الجنوب وجعلت منها حرب جهادية اسلامية واستطاعت باستعمالها للالة
    الاعلامية الضخمة في حشد اكبر عدد من الشباب المتحمس للاسلام دون ان يدري مدى
    الخديعة التي وقع فيها فكانت الحصلية الموت بالاف وان الالف من الاسر فقدت
    ابنائها دون ان تدري واصبح الترابي الاب الروحي للثورة .,ولكن تجري الرياح بما
    لاتشتهى السفن فقد ضاق العسكر مرة اخرى بالاسلاميين ومن ثم تم اخراجهم من
    السلطة وزج بهم في السجن فحليف الامس اصبح الد اعداء اليوم فهذا المصير هو
    الجزاء العادل لكل متسرع يحاول الوصل الى سدة الحكم حتى ولو علو على دماء اهلنا
    فالتمضي الجبهة الى حيث مصيرها وغير ماسوف عليها ابدا .
    ان السودان يذخر بكثير من ابنائه المثقيين والمفكرين المهرة فقد استفادت منهم
    كثير من دول العالم ومن مجهوداتهم فى مجالات شتى وحتى هناك توجد دساتير لدول
    وضعها مفكرون سودانيون اصبحت هذه الدساتير مرجع لها وهي مصدر استقراها
    وسعادتها واذدهارها وان السودان قطعا لم يكن يوما ما فقيرا من هذه الناحية
    ولكن السودان كبلد بكل اسف لم يستفد منهم ابدا .فقد اجبرو على الهجرة والنزوح
    الى بلدان اخرى اما بواسطة هولاء العسكر او بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة
    واتخذو من بلدانا اخرى اوطانا و ملاذ لهم ولاسرهم .فاصبحت الصراعات الطائفية
    هي سمة اساسية من سمات الخارطة السياسية ابتدا من احزابه التى ترفع شعارات
    اسلامية دون ان تدري ان هذه الشعارات تضر بها اكثر مما تنفع فمثلا حزب الامة
    وطائفة الانصار يرفع شعارات اسلامية الى الحزب الاتحادى الذي يرفع ايضا شعارات
    اسلامية الى الجبهة الاسلامية التى هي في الاصل تتكون من حركة اسلامية ذات ميول
    متطرفة .
    ان كل هذه الاحزاب بكل اسف لاتسطيع تمثيل السودان على خلفية تكويناتها
    الايديولجية بكل بصراحة فهي جهوية عنصرية لانها تعبر عن المجتمع الاسلامي
    الموجود في السودان فقط ولكنها لاتعبر عن واقع السودان المتعدد الاعراق
    والاديان فمثلا الانصار والختمية والجبهة الاسلامية(الاسلاميين الراديكاليين )
    كلها تعبر عن المسلمين فلامكان لاي مسيحي في هذه الاحزاب كما ذكرت سابقا فهل
    هذا من الممكن اين العدل ؟وهناك توجد ايضا بعض الاحزاب التى ما فتئت ان تصارع
    من اجل البقاء وهى جيدة في شعارتها ولكن مع ذالك لم توصل بعد الى المرحلة
    التي يمكن ان تاهلها حتى تعبر عن امة بحجم السودان كالحزب القومي وحزب سانو
    ومع ذالك تصنف ايضا على انها جهوية من بعض الجهات لا اريد تسميتها .
    الان نحن في السودان امام مازق حقيقي اما ان نسعي بجدية تامة ونخلص النوايا
    على اننا امة واحدة مصيرها مشترك ونضافر جهودنا ونسعي بكل نكران ذات وهمة وننبذ
    فكرة السعى وراء المكاسب الضيقة الرخيصة وننظر الى الامام امام مستقبل هذا
    القطر الذي ظلمناه كثيرا والا سوف لن نجده في الخارطة بحدوده هذه وان بودادرة
    الصوملة بدات تلوح في الافق وعندما تحل بنا لن ينفع بكائنا على اللبن المسكوب
    ,هذه مجرد رؤية بسيطة على خلفية الاحداث الراهنة في السودان واتمنى من كل
    مفكرينا ومثقينا ان يستفيدو من التاريخ وان لايبخلو على احد بارائهم
    ومقترحاتهم حتى يجنبو هذا القطر الذي ورثناه من اجدادنا هذا الويلات التي
    تنتظره واتمنى من كل قلبي ان لايكون السودان صومال اخر في افريقيا .
    ونعود مرة اخرى لموضوع الخلاف بين المؤتمر الحاكم والشعبي فهم وجهان لعملة
    واحدة وهذا الانشقاقات لها تاريخ طويل في الحياة الحزبية السودانية وهي خاصية
    تمييزنا بها وانها حاضرة بقوة في تكوين الشخصية السودانية حتى في التكوين
    القبيلى نجد ان القبيلة الواحدة تتتفرع منها عدة قبائل وهذا القبائل ايضا
    يصحبها انشقاق ويتفرع منها البطون ومن هذه البطون هناك بطون اخرى وهكذا فهذا
    الامر مسلم به ولكن ان الانشقاقات فى التكوينات السياسية الراهنة هي نتيجة
    طبيعية لهذه التكوينات السياسية الهشة وكلها مطامع شخصية وتلهف وراء كرسي
    السلطة باي ثمن مهما كانت المبادي وكذالك الصراع بين القيادات التقليدية التي
    تحجرت عقولها وتعتبر نفسها احق بالسلطة وتعتبر انها خلقت لتحكم وبين التيارات
    الشابة التى تسعى جديا فى احداث تغيرات في المجتمع وهكذا
    امام هذا الامر وذاك فنحن في صراع تحدي حقيقي وفي سباق مع الزمن وللخروج من هذا
    المازق قهناك سلسلة من الخطوات اتوقع اذا اتبعناها عمليا سوف تساعدنا كثير في
    حل الازمة التي نحن بصددها واوجه هذا الامر الى كل المثفين وخاصة ابناء البحر
    ابناء شمال السودان الذين هم في السلطة واكثر الناس تعليما وثقافتنا وفي مراكز
    صنع القرار في السودان لان الصراع الذي يدور في دارفور قد كشف اشياء كثيرة كانت
    الى وقت قريب غير موجودة او متاحة حتى يتطلع المرء عليها وهي من اسباب الرئيسية
    لهذه الاعتقالات الاخيرة التى طالت صفوف الشعبيين ومع هذا كله اقولها بصراحة
    ايها الشماليون و اذا اردتم المحافظة على هذا القطر في راي المتواضع فيجب
    الخطوات التالية:
    اولا التجرد من النظرة الانانية الضيقة والنظر بافق اوسع الى هذا القطر كما
    ذكرت سابقا حيث يتسع لكل شخص مودجود بداخله وان الحقوق والواجبات متساوية فيها
    ومن حق اي شخص ان يصل الى سدة الحكم دون النظر اليه على انه جهوي عنصري
    والخ.....
    ثانيا نحن في القرن الواحد وعشرون لا اعتقد ان احد يمكن ان يكون بعيدا عن ما
    يحدث ولا يمكن السماح لاناس يمكن ان يحددو مصيره دون ان يعلم فهذه النقطة مهمة
    جدا
    ثالثا المفاهيم القديمة قد تغيرت الان ولابدة من اعادة تكوين هذه الاحزاب
    السياسية وافضل استبعاد اي حزب سياسي ذو تكوين ايديولجي حتى لايثير المشاكل
    والسماح بتكوين احزاب يمكن ان تشارك فيها كل الفئات من مجموع الشعب السودانية
    بمختلف اعراقهم واختلافاتهم العقائدية احزاب قومية وافضل انتهاج النظام
    الديمقراطي .
    رابعا لابدة من اشراك كل فئات الشعب السوداني في سدة الحكم ومراكز صنع القرار
    حيث يوجد مثقفين من الشرق والغرب والجنوب في اي قرار مصيري يتعلق بالسودان
    ويجب الرجوع الى الشعب ليقول رايه حتى لا نقع في الاخطاء مثلما حدث في السابق
    خامسا:يجب تكوين هيئة مجلس في شكلا كنجرس اسوة بما هو موجود في دول امريكا
    الجنوبية حيث يضم عدد من السياسين ذوي الخبرة الذي ارثو الحياة السياسية
    السودانية ومراجعتهم واخذ رايهم في اي قرار يتعلق بالسيادة
    سادسا الاستفادة من خبرات الدول الكبيرة التي تتشابه خصائص تكويناتها ومساحاتها
    بالسودان كاستراليا وامريكا والبرازيل حتى يتم الاستفادة من خبراتهم في الادارة
    بدلا من التخبط الادارى الذي يحدث الان.
    سابعا اطالب بشر هذه القوة الموجودة في العاصمة التي تسمى القيادة العامة
    وتوزيع القيادة العامة على الاقاليم كلها بدلا من تركيزها على العاصمة وتتسبب
    في اغلب الانقلابات العسكرية وتقوض انظمة .
    ثامنا اقترح بعدم تدريس اي مادة تتعلق بالعقيدة لا االدين الاسلامي ولا المسيحي
    في المدارس ومن يرغب في تدرس ابنه الدين اليه باخده في فترات الاجازات الى
    الخلاوي والمعاهد الدينية والمساجد فهذا الامر يحل مسالة التاويلات والغلو في
    الدين الذي اصبح ظاهرة الان في الدول العربية ,ثم ان اغلب دول العالم ذات
    الاختلافات العقائدية لاتدرس الدين في المدارس خاصة امريكا حتى لايشعر اي ا
    نسان بحرج .
    تاسعا اقترح بتكتيقف التعاون الاستراتيجي والتعاون الاقتصادى مع دول القرن
    الافريقي الدول الافريقية خاصة اثيوبيا وكينيا وتشاد وارتيريا لان طبيعة
    تكوينهاوخصائها تشبه الى حد كبير السودان فهي اقرب الى الشعب السوداني من اي
    شعب اخروان هناك اقتراح لا ادري هل مازال قائما ام تم الغائه وهو مساعدة
    اثيوبيا زراعيا على ان تساعدنا كهربائيا وتتم الفائدة من الجانبين (بناء سدود
    على الجانب الاثيوبي من نهر النيل الازرق ) عاشرا يجب تركيز السودان في تعاونه
    ورابطه بافريقيا لانها اقرب علينا وقد ساعدتنا كثير وهاهي كينيا سعت بجدية تامة
    لحل المشكلة السودانية والان نييجريا وتشاد تتبع خطواتها لحل ازمة دارفور حتى
    وان بعض الدول ارسلت جيشا لحماية اهل السودان كرواندا ,نيجيريا فهذا الاسهامات
    جاءت من الدول الافريقية وليس العربية التى اكتفت بالفرجة علينا ,فصراحة الدول
    العربية التي نتشدق بها لم تسعى يوما بجدية لحل المسالة السودانية ولديها من
    المشاكل مايكفي فلماذا نصر على اننا جزء منها ؟
    وهذه الرؤية لا يتم التفكير فيها الان الا بعد قيام المؤتمر الجامع الذي يجب ان
    يشارك فيه كل فئات الشعب السودانى بمختلف اختافاتهم وارائهم والبحث في قيام
    حكومة وحدة وطنية انتقالية تساعد في حل جميع مشاكل الشعب السوداني وعدم تجزء اي
    حلول فبذالك يكون نحن قد اصطدنا عصفورين بحجر
    ابوالقاسم ابراهيم الحاج
    جمعية ابنا المساليت بالخارج
    اتحاد عام روابط ابناء دارفور .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de