هل كان سبب اعتقال طياري وضباط دارفور وكردفان انقلاباً وتمرداً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2004, 07:12 AM

حسن آدم كوبر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل كان سبب اعتقال طياري وضباط دارفور وكردفان انقلاباً وتمرداً

    هل كان سبب اعتقال طياري وضباط دارفور وكردفان
    انقلاباً وتمرداً أم انصياعاً للضمير الإنساني ؟؟؟؟؟

    العالم يتغير في اليوم الواحد مئات المرات والسودان يرجع إلى الوراء آلاف المرات من حروب التطهير العرقي والإبادة الجماعية في دارفور وجنوب السودان وجبال النوبة وشرق السودان ولكن لن ولم ولا تكون هذه الانتهاكات بدون ثمن أو عقاب وربما قد تأتي النتيجة الحتمية عبر اهتمام الدول الكبرى والمنظمات الإنسانية ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة التي لها الشرعية القانونية في التدخل ولمحاسبة مجرمي الانتهاكات الإنسانية في دارفور خاصة والسودان عامة ...... وكل يوم نري ونشاهد جرائم خطيرة وجديدة ترتكب في حق إنسان دارفور المغلوب علي أمره يقوم بتنفيذها قادة الإنقاذ ودعاة المشروع الحضاري الضال ولنأخذ علي المثال لا الحصر1- اختطاف النساء من قري دارفور لتسلية الجيش السوداني2-اصطياد الأطفال من دارفور واستخدامهم في حمل الذخيرة 3- تكرار العملية مثلما حدث في جنوب السودان 4- حرق القرى بالطائرات ومليشيات الجنجويد وترحيل المواطنين قسرا من قراهم 5-إيقاف العملية التعليمية في دارفور 6- تأليب قبائل علي قبائل تحت ستار الحروب القبلية 7--جمع كبار السن داخل القطاطي وحرقهم انتقاما من إنسان دارفور8- تشريد أكبر قدر من المواطنين وطردهم من دارفور9- ترحيل لاجئ دارفور من أطراف العاصمة الخرطوم وخير دليل أحداث منطقتي مايو وجبل أوليا.................. ولنعود ونري من هو السبب في أزمة السودان ودارفور بالتحديد الإنقاذيين هم السبب في معاناة أهل السودان بسبب سطوهم للسلطة بالانقلاب العنصري البغيض وفقدانهم الاستراتيجية والحسابات الخاطئة في كيفية حكم السودان وقد وصلوا إلى مرحلة المكايدات السياسية بينهم وربما قد يصلوا إلى مرحلة اختطاف بعضهم البعض أو يصلوا مرحلة التصفيات الجسدية والانقسام الحاد بينهم اليوم لهو خير دليل لتعصبهم وفقدانهم لروح الأخوة الصادقة الممزوجة بروح المحبة والمودة وزج بعضهم البعض إلى غياهب السجون وقصف المواطنين في دارفور بالطائرات أصبحت من سماتهم الغير أخلاقية والغير إنسانية وقري دارفور اليوم أصبحت خاوية ومهجورة تماما من المواطنين وبل هرب المواطن إلى الجبال والغابات طلبا للحماية والأمن ووصل الحال بإنسان دارفور أن يأكل من ورق الشجر ليسد به جوعه وصار يشرب الماء من المياه الراكدة الملوثة ومنهم من مات عطشا أو جوعا أو حرقا أو بالسلاح وحتى الجثث التي تركت في القرى لهي جريمة كبري يندي له جبين الإنقاذ ودارفور اليوم مهدد بكارثة بيئية خطيرة ربما تؤدي إلى انتشار أمراض وبائية وأيضا دارفور مهدد بمجاعة لا تقل خطورة عن مجاعة عام 1984 بسبب ترك المواطنين لمزارعهم وعدم تمكنهم من الحصاد ومنهم من نجا بجلده إلى دولة تشاد المجاورة ... .. لنعود إلى سيناريو الإنقاذ تجاه أهل دارفور لكشف الحقائق عن نوعية من البشر قلما شهد بلد مثلها فلم يكن نظرة الإنقاذ إلى أهل دارفور سوي النظرة الدونية ومواطنين من الدرجة الثانية ولا يهم الإنقاذيين حياة أو بقاء أهل دارفور أحياء فقلتهم عند دعاة المشروع الحضاري الضال والمشؤوم بأن أهل دارفور لا قيمة ولا وزن لهم فهم يريدون دارفور حتى وإن لم يبقي منهم أحد فالمهم عندهم خيرات( جبل مرة وكرنوي والجنينة ووادي صالح ) وأرض دارفور الغنية بثرواتها داخل باطن الأرض وتمليك الأرض للدخلاء(الجنجويد) الذين جاءوا من موريتانيا والسنغال وتشاد ومالي الذين لا ضمير لهم فهم مرتزقة ارتكبوا جرائم لهي أكثر بشاعة وفظاعة وانتهاكا لحقوق الإنسان لا تقل فداحة فيما حدث في رواندا وبوروندي والبوسنة والهرسك.
    فكيف يعقل أن يقوم النظام بتوجيه أوامر لطياري دارفور وكردفان للقيام بعمليات تطهير عرقي بضرب أبناء بني جلدتهم وأمومتهم علما بأن أهل دارفور قبل أن يكونوا مواطني دارفور هم سودانيون أولا وأخيرا فما كان من الطيارين إلا العصيان ورفض الأوامر الجهنمية والغير إنسانية وما كان من النظام وطاغوته الإعلامي إلا أن قام برمي التهم جزافا في هؤلاء الفتية الشرفاء الذين رفضوا أن تلوث أيديهم بالدماء وبل وصل الغرور بالنظام أن يلصق تهمة الانقلاب العنصري بهم وأخيرا وصفهم النظام بأنهم كانوا يخططون بعمليات تخريبية وهذا هو ديدنهم وفلسفتهم وختم النظام أراجيفه باعتقال طياري دارفور وكردفان وزج بهم في سجون تحت الأرض ونسي الإنقاذيين بأنهم أتوا بانقلاب عنصري مشؤوم قبيح جلب للسودان المحن وأمتحن الشعب السوداني الصبور وأورث السودان الفقر والمصائب والعداء من دول الجوار وجلب الإرهاب وحضنه وتملص منهم وبل تنكر لهم واليوم الشعب السوداني يدفع ثمن فاتورة أخطاء الإنقاذيين ومن هذا المنبر نشيد بدور طياري دارفور وكردفان البطولي وانحيازهم للحق وسوف يسجل لهم التاريخ والأجيال بأحرف من نور بعمل جليل قاموا به لكشف وتعرية جرائم الإنقاذ وندعو الطيارين الباقيين من مختلف أنحاء السودان أن لا يرضخوا لتهديدات وأوامر مجرمي الإنقاذ الذين أزلوا الشعب السوداني....... وإن دعت الضرورة الهروب بطائراتهم من السودان ليثبتوا شهادتهم من أخوتهم المسجونين وبذلك تحرر لهم شهادة براءتهم من الجرائم التي ارتكبت ضد أهل دارفور ونطالب كل المنظمات الإنسانية وكل الدول المحبة للسلام والأمم المتحدة بالتدخل لإطلاق طياري دارفور وكردفان الأشاوس أما المفاجأة الثانية بتاريخ 31/3/2004 فهي المسرحية الجديدة التي تضاف إلى سلسلة مسرحيات وتمثيليات الإنقاذ التي قدمت مضمونها عبر الأثير والتلفاز وهذا ليست بجديدة علي الشعب السوداني أن يسمعه أو يشاهده وإن لم يكن مفاجأة فليكن واقعا وإن لم يكن واقعا فلنسمه صدمة وإن لم يكن صدمة فمضحكة للشعب السوداني والعالم أن يزج قضية دارفور وربطه باعتقال الدكتور الترابي والغرض من ذلك إضاعة قضية دارفور بين المؤتمرين( الشعبي والوطني)وأيضا لأسباب كيدية وتصفية حسابات سياسية أو قل بالأحرى حظر المؤتمر الشعبي وتحريض الشعب السوداني بعدم الاهتمام بقضية دارفور العادلة وتبرير فشل الإنقاذ في المعارك التي انهزمت فيها الإنقاذ في أكثر من معركة أو ترضية الذين يتباكون لهزائم الإنقاذ في دارفور ويطلقون نفس المسميات التي تجيدها الإنقاذ ونعلم جيدا مدلولات وتداعيات وتحديات واحتمالات اعتقال الترابي ومغزاه الكبير هو تخويف السياسيين والشارع السوداني وتمرير الجريمة التي بدأت خيوطها بإرسال 500 سيارة لاندكروزر للقيام بعمليات التطهير العرقي و منازلة الثوار في دارفور وإحالة كل ضباط وطياري دارفور وكردفان للصالح العام المزعوم ........ وها هي أوزار الإنقاذ وأخطاءها في دارفور قد بدأت تظهر واضحة للجميع وما التقرير الذي قدمه كابيلا مندوب الأمين العام للأمم المتحدة (كوفي عنان) بإدانة السودان في انتهاك حقوق الإنسان في دارفور الذي بث في قناتي الجزيرة والعربية وقناة السي إن إن وفي الختام قضية دارفور قضية سياسية واضحة ومطالبها مشروعة من أجل تقسيم السلطة والثروة وتنمية عادلة ورفع التهميش والظلم ورقابة دوليه.... والثوار في دارفور هم دعاة حق يطالبون بمطالب منطقية وخلف دارفور الملايين من أبنائه في الداخل والخارج للدفاع عن حقوقه والدفاع عن قري دارفور وأهله ولإشعال مليون شمعة من شموع الحرية برؤى جديدة لأجل سودان جديد وسوف تضئ سماء دارفور والسودان بأحرف الوحدة والحرية والديمقراطية الممزوجة بمعاني الفيدرالية السمحة فتذوب الهيمنة والاستعلاء والأحادية والتبعية وتنصهر كل الثقافات والأعراق والقيم السودانية في بوتقة واحدة ونتجاوز كل أطر الإثنية الضيقة والي أن يكتمل شمس الحرية .
    حسن آدم كوبر
    عضو التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني القاهرة/1/4/2004























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de