لننهي المسائل في أول وآخر المعاقل عباس خضر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2013, 04:32 PM

عباس خضر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لننهي المسائل في أول وآخر المعاقل عباس خضر



    لننهي المسائل في أول وآخر المعاقل
    عباس خضر

    إن أردنا أن تنتهي المصائب جميعها والمشاكل وتعم الطمأنينة النفوس والربوع.

    فالموضوع ظهر أنه مشربك وفيه خواذيق ونتوءات وجحور وخروقات.

    فما أن يسد خرم حتى يرتكب جٌرم.

    ويتسع الخرق على الرتق ويزداد الفتق ويعود النزق وتنتشر آفات الدرداق والبق.

    ويتوقف في الزرع السلخ والشلخ و تقانة الجراية والحزق ورائحة البرسيم
    تضحى بارود وأريج كبريت وعبق وتزيد العبودية ويقل العتق ،
    وتموت بين الورى الشهامة والمروءة ويعم الفقروالجوع
    وتحتكر حرفة التجارة وتختص ببناء الفلل والعمارة وتنهارأداب التسوق
    والشراء وأخلاق البيوع وتدخل الشعوب بيت الطاعة والأشباح والتركيع.


    فيتضح أن الموضوع ليس ساس يسوس بل داس يدوس وأكبر من ذلك وأن الأمر أخطر
    مما يتوقع الناس وتحسب الشعوب.

    وعلى هذه الشعوب أن تعي الدرس السوداني الإنقاذي قبل أن يقع الفأس في
    الرأس وتدمر أوطانهم والإخوان أنفسهم يتمزقون بالنهم والسعر على الثروة
    والسلطة.

    فقد ظهر المرض فيروسياً في القاهرة ثم بدأ يشتد ويمتد وملأ الهواء والأفق
    أو كبقعة زيت سوداء ومالبث أن إنتشر في الأرجاء وتشكلت له كهوف وغارات
    ووديان ووهاد في جبال تورابورا وهضبة أطلس شمال إفريقيا وفي أفغانستان
    والوادي الخصيب أرض الرافدين دجلة والفرات في سوريا والعراق وتركيا
    والأردن. وكسوسة جرب في رمال الصحراء الكبرى وحاز بٌقعة عمق في صعيد مصر
    وإنتقل إلي ليبيا وتونس واليمن وتوالد وعشعش وباض وفرخ وغمر كل الصحراء
    الجرداء فلسطين ولبنان وسوريا ودب دبيب النمل في الجزائر وموريتانيا
    بغرب إفريقيا وزحف ثعبانياً يتلوى ناعماً أملساً ـ وإن الأفاعي وإن لانت
    ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب ـ في البيادر والأودية والوهاد
    ودخل كالماء وسط التبن وكضل الضحى من الدٌقش للقش والناس لا تحس وما قال
    كش وإنحشر في جحور الضببة والذئاب ورتع في مالي والصومال والسودان.

    فإن أول بؤره وتكاثره الأميبي قاهرة مصر وأول وآخر مراتعه الصومال
    وخرطوم السودان.

    فالحل رقم كل هذه اللولوة والتعقيدات بين واضح وساهل:
    إنهاءأول وآخر معاقله ، فالننهي هذه المسائل في أول وآخر المعاقل قلع
    الأنياب وقطع شوكة ذيل العقرب فلايعض ولايطعن ولاينشب ولايغرز ولايشبك
    ولايكنكش فلايمسك ولايلتصق ولايتسرطن وينتشر.

    البدايات هي البدايات والبؤرة هي البؤرة والأزهر الشريف قصَر كثيراً في
    ردم هذه الهوة وحفرة التفريخ حتى أشكت أن تطغى عليه وتحيِده في محاولات
    الأخونة المٌرسية المرشدية للهيئة القضائية والدستورية والجيش والشرطة
    والأزهروالخدمة المدنية فإن لم ينتفض الشعب ويسانده ويقف بجانبه الجيش
    والشرطة والله سترفقد كان الموضوع خطر ومتنامي أورام الخلايا السرطانية
    من الفئات الضلالية كما تسميه السعودية.
    وعلى الجيش المصري الضرب بيد من حديد خلايا الصعيد و حماس وجحور بني
    زويد وقرى دلجا وكرداسة وكهوف جبال صحراء سيناء وتدمير كافة الأنفاق وغلق
    الحدود بصورة كاملة ومنع دخول السلاح للقاعدة والجهادية والتكفيريين ومن
    تسمي نفسها بالمقدسية والتوحيدية من الحركات المتأسلمة.

    الأولويات التغييرية يجب أن تتبدل وتتزامن وتتسارع وتلاحق لتغيرات
    وإنتقالات وتحركات البؤر المسمومة والخلايا الإخوانية الكيزانية وحركاتها
    المتنوعة في سوريا والصومال وفي تونس وأخطرها اليوم في السودان لتغلغلها
    وتمكنها من أجهزة الحكم فعند سقوطها في السودان تنحط وتتدهور وتضعف في
    سيناء وسوريا وحماس والصومال وتخمد في مصر وتونس ولابد من أن تتدخل
    السعودية ودول الخليج لإيقاف قطر عند حدها حتى لاتدعم النظام السوداني
    المهتري وعليها الضغط على أمريكا وإسرائيل بأموالها ومواردها هناك لتنسى
    قصة الشرق الأوسط الممزق الكبير والفوضى الخلاقة وهي قادرة على ذلك ايضاً
    بكل بساطة لقوتها الإقتصادية البترولية الهائلة ومخزونها المالي والذهبي
    في أمريكا والدول الأوربية.

    ونجد بصورة مكبرة أن أولويات التنظيم الإخواني العالمي هو حكم مصر
    كأهم معقل وبؤرة حياة أو موت وتثبيت بأوتاد من حديد حكم الإنقاذ المشلهت
    المهتري في السودان حتى لاتفقد أهم منبع ومغذي للبؤرالإخوانية في مصر
    وسيناء وحماس وسوريا والأردن وتونس والجزائر وموريتانيا ومالي والصومال
    كما ذكر فالسودان يعتبر اليوم لهم كأرض المهد الجديد والمنبع والشريان
    المغذي الرئيسي وقطر الممول الأكبر الأساسي بدعم مقدر من إيران ومموه سري
    من أمريكا وإسرائيل لخلق الفوضى الضاربة الأطناب وتكوين الدويلات
    الإخوانية الشيطانية كأفلام الخيال العلمي في تحقيق الوهم الإخواني لدولة
    الخلافة (الراشدة) وليس مهماً هنا عدل الشعوب والدول فالعدل والأخلاق
    والمساواة في هذه الدولة الخلافية الكبرى فقط بينهم.

    لهذا فيجب تفريغ هذه الدول من كل المشاكسات فاليبقى الإخوان في هذه
    الدول فقط والباقي ليغور ويذهب المهاجرين ولو بقوارب الموت وللإخوان
    مبررهم في جيبهم: (فأمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور).

    لهذا تشاهدون قصص وأفلام يندي لها الجبين القتل في سيناء وفي سوريا من
    حركات في ما بينها والموت اليومي في الصومال وغرق القوارب ليس صدفاً
    وتأبى حكومة السودان ربع قرن من الزمان وليس هناك أرضاً سلاح وتقتل في
    الشعب يومياً وتقصف وتقبض وتعذب وتفصل وتشرد، ونرى إخوان مصر بعد فشلهم
    الذريع في الأخونة التمكينية يأججون الموت والدمار في سيناء وصعيدهاوفي
    القاهرة ويأبون أي إنخراط ومصالحة في سياسة ديموقراطية عادلة ويدخلون أي
    إنتخابات بعد فرصتهم الإنتهازية الأولى التي فازوا فيها كضربة حظ صندوقية
    ولم يستثمروها ففشلوا فشلاً ذريعاً.

    كما نرى لف ودوران حزب النهضة التونسي في الموافقة بعد المظاهرات القوية
    للإستقالة ثم لايلبث أن يرفض حكومة كفاءات ثم يوافق على الحوار مع
    إتحادات الشغل ثم يضحك الغنوشي عليهم ويه إيه أوه ياه غشيتكم لعبت عليكم
    ولن نقدم الإستقالة فحزبه المتسلط القاتل لقيادات كبيرة من المعارضة
    (شكري بالعيد) حسب الوثائق يفعل ذلك من أجل البقاء الأبدي.

    يقول اللواء المتقاعد حٌسام سٌويلم في حديث مع إحدى القنوات إن مصر
    مهددة من الإخوان في الداخل ومن بؤر سيناء ومن حماس ومن الدعم التركي
    للإخوان وينسى أخطر وأضخم معقل يهدد مصر وهو السودان وتهريبه السلاح
    لحماس وللتكفيريين والجهادية في سيناء وهو أول وأخطر وآخر معقل وبؤرة
    متناسلة وبيئة مناسبة متنامية وداعمة للأخوان في مصر وكل دول الجوار
    والصومال وتونس وحماس وغيرها من الدول.

    فهو البداية الأولى للسيطرة وآخطر المعاقل للإنتشارالكبير للحركات
    المتأسلمة وبدأت بالدعوة الضخمة للترابي لهم تحت شجرة الأنواط الإنقاذية
    للمبايعة ورقصوا وهللوا تحتها وحولها ومنها خططوا إنتشار المد الإخواني
    والقاعدي والجهادي السلفي والخليفي وبن لادن وحتى جيش الرب وكارلوس
    وأمثاله.

    فلابد من ويجب إجتثاث شجرة الأنواط هذه بإسقاط الإنقاذ أولاً
    لتهمد حركات الإخوان الكيزانية المتأسلمة ويموت تنظيمها العالمي وتحيا
    الشعوب بسلام ووئام في هذه البلاد في أمن وأمان وسلام للتنمية والإزدهار
    دون أحلام يقظة وخيالات وأفلام سينمائية وأوهام.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de