كهربائيات حرية التعبير بالحجارة!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 12:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2004, 00:21 AM

ضياء الدين بلال-الخرطوم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كهربائيات حرية التعبير بالحجارة!!

    Email: [email protected]
    حرية التعبير بالحجارة!!
    لك أن تضحك او تبكى.. ويمكنك كذلك أن تجمع بين الاثنين.. دون أن يستدعى ما تفعل
    عرضك على طبيب نفسانى.. قبل فترة نقلت الاخبار أن المعلمين فى ولاية محددة
    ونتيجة لتأخر مرتباتهم ومماطلة لحكومة الولاية في دفع تلك المرتبات قاموا
    بمظاهرة صاخبة إعتدوا فيها على المدارس ومباني وزارة التعليم.. الاساتذة يحملون
    حجارة ليعبروا بها عن مواقفهم.. والتلاميذ بالطبع لم يلعبوا دور الجودية
    والوسطاء ولكن اعانوهم على ما يفعلون.. وحكومة الولاية التي اوصلت المعلمين الى
    حمل الحجارة فى الطرق ليحصبوا بها مدارسهم.. وقبل ذلك يحصبون كل قصائد الشعر
    وحكم الوعظ التي ترسم صورة ذهنية مثالية عن المعلم.. لم تجد فى نفسها حرجاً أن
    تواصل مسيرتها الحاكمة المستنعمة بخيارات السلطان كأن شيئاً لم يحدث.. وقرأ
    الجميع الخبر ومروا عليه الى بقية الأخبار دون أن يأخذ الحدث إدنى إنتباه..!!

    والمعاشيون فى المصارف الحكومية تراق شيخوختهم فى ملاواة الحكومة واجهزتها
    المتشاكسة وادبيات السوق والمساومة (المال تلتو ولا كتلتو).. (وأخير ليك شيلها
    وامشى).. والمتعافي كان يدرك بأن الحجارة قد تصبح وسيلة تعبيرية رائجة فى
    الخرطوم لذلك لم تكف عرباته الخضراء من تنظيف شوارعها ليل صباح.. فالمعاشيون لم
    يكن امامهم سوى «زير» الصبر ليشربوا منه كلما إشتعلت نار الغيظ فى دواخلهم..!!

    رئىس الوزراء اليابانى جونيشيرو كويزومى قد يستقيل من الحكومة لسبب بسيط وهو
    انه لم يدفع مساهمته الشخصية لسنوات لصندوق التقاعد (المعاشات).. فقد بدأ
    المسئولون اليابانيون فى إصلاح نظام التقاعد.. وقد ادت المناقشات الى إستقالة
    احد كبار مساعدى كويزومى.. وكذلك إستقال زعيم المعارضة ناوتو عندما علم الرأي
    العام اليابانى انه هو الآخر لم يدفع ما عليه!!

    اليابان كما تعلمون ارضها «جبلية» فالحجارة بها متوافرة لكن شيئاً ما يقصر
    الإستفادة منها فى العمارة والبناء لا التعبير!!


    دلق المياه الساخنة
    من قبل كان الدكتور جون قرنق يضع لقاءه مع مسؤول سياسي معين فى الشمال ومصافحته
    والجلوس إليه درجة من درجات التطبيع لا يجود بها الا فى حيثيات محددة او وفق
    ضغوط شديدة وقد كانت فى مرات بشروط مثل إشتراطه على السيد الصادق المهدى أن
    يخلع قبعته كرئىس وزراء ويجلس إليه كرئيس لحزب الأمة ..

    ويذكر الجميع (زوغانات) قرنق من لقاءات ثنائية حكومية ومعارضة بعد تحديد مكانها
    وزمنها.. ولكن الآن أصبح الالتقاء بقرنق واخذ صورة معه بنيفاشا امراً سهلاً لا
    تعترضه كثير من الحواجز.. فكل من يذهب لنيفاشا يمكنه الجلوس الى قرنق لساعات
    طوال فلم تنقطع الوفود الحكومية والشعبية والحزبية والفردية من نيفاشا .. بل
    المتغير الجديد أن قرنق أصبح يطالب بتلك اللقاءات ومنها لقاؤه الدراماتيكى مع
    رجال الدين والمقاتلين وخاصة طلبه بزيارة الشيخ الهدية الى نيفاشا..!! دكتور
    جون يريد من هذه اللقاءات أن يختبر ارضية الشمال جيداً قبل هبوط طائراته على
    مطار الخرطوم.. فهو يجرى إختبارات وتفحصات (عينية) مباشرة ولا يكتفى
    بالتقارير.. حتى اذا جاءت لحظة التوقيع يكون قد ادرك طبيعة الارض والجمهور الذى
    سيلعب فى استاده.. فالرجل قضى أغلب حياته خارج السودان وفي مناطقه المسيطر
    عليها ولم يختلط بالقدر الكافى بالطيف الشمالى المتعدد من الشيخ الهدية الى
    محمد ابراهيم نقد هذه اللقاءات فى مصلحة الوحدة ولكن بشرط أن يراعى كل طرف
    مخاوف الاخر وتحسباته وأن يعينه على تجاوز اشكالاته المترتبة على السلام.. لا
    أن يتم سعى متبادل لدلق الماء تحت الاقدام..!!


    كلمينى يامرايا..!!
    تناقلت الصحف ومواقع الانترنت أن مجلس الشعب المصرى فى إحدى لجانه قد قرر تحفيز
    الشباب المصرى للزواج من سودانيات.. تحت بند العلاقة الازلية والتعاون المشترك
    والحريات الاربع.. واقترحت اللجنة حوافز محددة لذلك حتي تكون تلك الخطوة محفزة
    للكثيرين!!

    مسكينة المرأة السودانية تلقاها (من مين؟!! ولا من مين) .. فلا تزال تتلقى
    ضربات ساخنة تستهدف هز ثقتها فى نفسها وشرخ مراءتها التى تكلمها كل يوم بأنها
    جميلة لحد لا يحوجها لشهادة راغب علامة.. او لعطف البرلمان المصرى..!!


    احذروه!!
    التقارب بين المؤتمر الوطنى وحزب الأمة.. والتباعد بين حزب الأمة الصادق وحزب
    الأمة مبارك.. وتذبذب العلاقات بين الأمة مبارك وحزب المؤتمر الوطنى.. القلق
    والتوتر الذى يحكم هذه الثنائىات.. قد يأتى بمفاجأة لم تكن تقع فى محيط توقع
    الكثيرين ومما قد لا يعلمه الجميع عن شخصية مبارك الفاضل اذا شعر بالخطر أو انه
    قد يستبعد من قسمة الكيكة القادمة.. فإن الرجل بهدوء شديد وإبتسامة باردة سيملأ
    يده تراباً ويلقيه على «الكيكة» كمساهمة منه فى مكوناتها..!!


    لسان.. حسنين!!
    المحامى حسنين الذى قبل يومين من سفره الى القاهرة.. وفى استطلاع صحفى وصف
    مؤتمر المرجعيات بأنه (عزومة) وليس مؤتمراً وأنه لم يدع لها واذا دعي لن يلبى..
    كان صحنه اول الصحون فى تلك «العزومة» ينتظر عطاء «الطباخين».. وحتى اذا إمتلأ
    الصحن إمتلات العين.. ورضى اللسان.. وكل الرجال يمسكون من ألسنتهم إلا المحامون
    فانهم يمسكون من كرفتاتهم..!!


    دهشة المبارك!!
    اجمل ما فى كتابات الدكتور خالد المبارك تلك الدهشة التي لم تفارقه بعد.. وهو
    يعيد قراءة وإكتشاف المتغيرات التى طرأت على الواقع السودانى بعد غياب طويل عن
    السودان قضى اغلبه ببريطانيا..! استمتعت بعاموده عن سرعة إتساخ الاحذية فى
    الخرطوم ومداخلته التي دونها فى هذه الجزئية الصغيرة.. الجميل فى ذلك أن
    الخرطوم وسكانها لم تعد تنتبه للاشياء الصغيرة ولم تعد لها قابلية الدهشة ورصد
    تفاصيل الاشياء فهى تعتاد على كل شئ وتطبع كل ظاهرة وتتطبع هى مع كل ظرف..
    وعندما يأتى شخص مثل الدكتور خالد بعيد عن هذا المناخ تفاجئه كل تلك التفاصيل..
    فتنشط افاداته حاسة التنبيه لدينا حتى تصعد تلك العبارة الداهشة على الألسن مرة
    أخرى (بالله..!!)


    مسكين.. تونى!!
    مسكين تونى بلير دفع كل رصيده من الجماهيرية والوسامة فى مجاملة صديقه بوش..
    إستدرجه الرئىس الفرنسي جاك شيراك لكمين ناعم.. جمعه فى باريس بعدد كبير من
    الطلاب والطالبات فى المراحل التعليمية المتقدمة.. وجلس شيراك ماداً رجليه
    الطويلتين على راحة ابو حنيفة.. وظل يتحدث بحالة من الزهو عن صحة سلامة الموقف
    الفرنسي من مناهضة حرب العراق ويستشهد فى ذلك بتداعيات الاحداث وتطوراتها ولم
    يراع الحرج الذى سيصيب جليسه الذى بدأ متوتر النظرات كثير «الطقطقة» لاصابعه
    وهو يحتمل هذا التعريض الفرنسى.. تونى بلير إنهالت عليه الاسئلة من الطلاب
    والطالبات عن ابو غريب والفلوجة وشركات التعمير وإنسحاب الاسبان.. وفقد بلير
    وقتها اضافة لجماهيريته ووسامته فقد فصاحته المعروفة فاصبح كأنه يتعلم لا
    السياسة.. ولكن كأنه يتعلم اللغة من جديد.. وكانت إبتسامة المضيف شيراك الماكرة
    تتولي الرد عن ضيفه المسكين!!


    ذكرى اثنار.. وسقوط بوش
    الخبر صغير.. ولكنه قد يزعج الجمهوريين ومن والاهم.. وهو ان الرئىس الامريكى
    جورج دبليو بوش قد سقط من «دراجته» خلال رحلة كان يقوم بها فى مزرعته فى
    كرافورد (تكساس) مما ادى لإصابته بجروح طفيفة فى الوجه واليد والرجلين.. ما لم
    يقله المتحدث باسم البيت الابيض.. هل كان يقود «الدراجة» وحده ام كان يردف معه
    صديقه تونى بلير..!!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de