إستراتيجيات أسقاط النظام ونتائج الخطة (أ) ( الانتفاضة ) حماد صابون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 11:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2013, 07:04 PM

حماد صابون


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إستراتيجيات أسقاط النظام ونتائج الخطة (أ) ( الانتفاضة ) حماد صابون



    إستراتيجيات أسقاط النظام ونتائج الخطة (أ) ( الانتفاضة )
    بقلم / حماد صابون – القاهرة
    عملية تغير نظام فى السودان اصبح امر حتمي وذهنية مسيطرة على تفكير الشعب السودانى باعتباره هدف استرتيجى لكل ابناء وبنات السودان الذين التزموا مبدا النضال الثورى لتحقيق هذا الهدف مهما كانت التحديات التى تعترض هذه المسيرة التى لابد من انجازه لإيقاف ممارسات نظام الموتمر الوطنى الفاشى الذى ظل يقتل المواطنيين السودانيين الامنيين فى قراءهم بفتاوى دينية واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا وهندسة الفتن فيما بين القبائل السودانية التى عاشت قرونا طويلا دون اى منازعات عرقية ودينية فى السودان ، وإلا ان سياسات الموتمر الوطنى عمل على هدم اركان التعايش وتفجير الصراعات السياسية التى وصلت مرحلة المواجهة بالاسلحة الثقيلة داخل القبيلة الواحدة وغيرها من الفتن التى تنتظر حكماء الشعب السودانى لمعالجتها ما بعد تغير النظام ، وبجانب اعتقال وتعذيب وجلد النساء فى مدن السودان المختلفة ومطاردة النشطاء السودانيين ومضايقاتهم واغتيالهم خاصة المقيمين فى الدول العربية التى تحكمها نظم الاسلام السياسى الاستبدادى الذى بدا نهاية تاريخهم بفعل تجدد ثورات الربيع العربي لتفريغ المنطقة العربية من سرطانات موجات الهؤس الدينى التى باتت تهدد بناء دول وطنية بدلا من الإسلامية التى تميز بين المواطنيين على اساس دينى وغيرها من امراض التى ساهمت فى زوال منظومة الخلافة الإسلامية بكامل تفاصيلها التى تحولت الى بؤر لإرهاب الدول وتطالب بعودة الامة للماضى رفضا لتطور ورفاهية الإنسان . إن اهم ما انجزة هذا المشروع الاسلامى ( الموتمر الوطنى) بحروباته الجهادية ضد السودانيين فصل الجنوب واعادة انتاج الحروب فى اقاليم السودان المختلفة وامتنع عن واجبات الدولة تجاة المواطن واشرقت شمس الفساد بانواعها المختلفة وتغير عقيدة المؤسسة العسكرية السودانية الوطنية وتفريغها من الشخصيات الوطنية الملتزمة بقواعد وعقيدة المؤسسة الدفاعية الوطنية .
    وإيمانا باصلاح كل هذا الخراب الذى احدثة الموتمر الوطنى اصبح واحدة من الاهداف الاستراتيجية لتعاجل بتغير النظام ومن اجل ذلك وضع الشعب السودانى عدد من الخيارات كوسائل لأسقاط النظام منها :
    @ التغير السلمى ( الإنتفاضة ) :
    هذه الادوات او الوسيلة قد جربت منذ عام 2011 حينما اعلن الموتمر الوطنى عدم التزامه وتمرده على تنفيذ برتكول المنطقتيين ( النيل الازرق و جنوب كردفان ) وطالبت الحركة الشعبية قطاع الشمال بالإستسلام وارضا سلاح بلا شروط والعودة الى حظيرة طاعة المركز الذى رفضه قيادة الحركة الشعبية وهذا ادى الى تجدد الحرب الثانية يوم 6/6/ 2011م فى جبال النوبة وثم النيل الازرق وهنا اعلنت قيادة الحركة الشعبية وبعث بعدة رسائل الشعب السودانى لإسقاط النظام ومنذ ذلك التاريخ ظل الشعب السودانى فى حراك مدنى دائم ميدانى لأسقاط النظام وهذا ادى الى اعتقال وتعذيب عدد كبير من الشعب السودانى الذي تقدم صفوف المقاومة المدنية السلمية لأسقاط النظام داخل الخرطوم وتكرار الامر اكثر من مرة ولاول مرة تتحرك المظاهرات على مستوى الولايات و المحليات رافضة استمرارية النظام ورغم كل هذه الجهود لم تنجز مهام التغير ، ولذلك من الصعب الاعتماد على ادوات الانتفاضة الشعبية كما حدث فى ابريل واكتوبر لان ادوات التغير ضعيفة وتنقصها بعض العوامل الاسياسية الداعمها لقوتها منها :
    (1) المؤسسة العسكرية : هى التى كانت تقوم بدور الانحياز لمطالب الشعب وتامين الثورة الى حين اجراء ترتيبات انتقال السلطة المدنية وفق الاجراءات الديمقراطية المعروفة فى مثل هذه الحالات ( لايوجد جيش فى السودان بل وجود مليشيات النظام من صنيعة النظام تتطلع لمهام حماية النظام )
    (2)الأعلام : معلوم ومعروف ان كل النظم الاستبدادية التى سقطت حيال قيام ثورات الربيع العربى كان للأعلام دور محورى بلاشك ولكن المنظور فى السودان ان النظام مسيطر على وسائل الاعلام وارهاب بعض المؤسسات الصحفية التى تقوم بتسليط الضوء على اى حراك معادى لنظام وبجانب ان النظام خوفا من منابر الاستنارة قامت باغلاق دورمراكز الدراسات التى تقوم بدور التنوير الثقافى والمعرفى للمجتمع المدنى المعنى بعملية التغير وبناء السلام الاجتماعى .
    (3) الاحزاب الوطنية : بلا شك السودان يعانى من ازمة الاحزاب الوطنية التى تتطلع الى دور تحريك قواعدها نحو منصات القضايا الوطنية والوقوف بجانب مطالب الشعب فى اى حراك مدنى يعمل على اسقاط النظام لأسباب تتعلق بالقضايا الوطنية مثال : الحفاظ على النسيج الاجتماعى وفض المنازعات لضمان استقرار السياسى والاقتصادى فى البلاد ، ولكن المشهد السياسى فى السودان نجد ان ما يسمى بالاحزاب التاريخية والوطنية الكبيرة التى نشاة فى الاربعينات ما قبل الاستقلال انحصر فكرها السياسى حول مفاهيم السلطة والثروة بعيدا من قضايا المدرسة الوطنية ذات الصلة بترسيخ مفهوم الديمقراطية كثقافة مطلوبة داخل احزابهم قبل نقلها الى فضاء ادارة الدولة ولذلك هذه الاحزاب نشاتها وتربيتها لا تؤهلها ان تكون فى مرتبة الاحزاب الوطنية المهمومة بقضايا الوطن بل هى نفسها ازمة تضاف لازمات الموتمر الوطنى من خلال مشاركة ابناءهم كمساعدين فى مطبخ النظام الفاشى ولذلك هذه الاحزاب لا يمكن تقف بجانب مطالب الشعب الداعى لتغير النظام بل احزاب قواسمها المشتركة مع النظام اكبر من ما يكون مع مطالب الشعب ولذلك موقف الاحزاب السودانية منقسمه على نفسها وفق مصالح ذاتية لشخصية الزعيمية وفى المرتبة الثانية المصالح الحزبية وفى الموضوعات الاخرى تاتى الحديث عن المواقف الوطنية من باب الإستهلاك السياسى التى لم يشرف ذاكرة الشعب السودانى . ان هذه العوامل الثلاثة اضعفت عملية التغير السلمى كخطة (أ) ضمن ألف خطة وضعت لأسقاط النظام دون تحديد سقف زمنى . و بناءا على هذه المعطيات لا ارى سبيلا لتغير النظام بالوسائل السلمية لان هذا النظام بواجة المسيرات السلمية بادوات عنيفة مستخدما كل الاجهزة القمعية عكس ما تم فى الانتفاضتان فى السودان ولذلك يمكننا الانتقال الى خطة (ب ) باستخدام الادوات العنيفة كما يستخدمة النظام .
    @ الخطة (ب) الجبهة الثورية
    هذا النظام وصل مرحلة الانحطط القيمى والاخلاقى ووصل حد عدم احترام الامهات وخصوصيتهم والجز بهن فى المعتقلات وعدم الاعتراف باى قوى حزبية او كانت مدنية لا ترى فى الحوش السودانى غير نفسه واجهزته القمعية التى تقوم على حراسة قصور قادة الاسلام السياسى وضرب المواطنيين وتجويعهم وقتلهم ، ان مثل هذا النظام الذى لا يحترم المواثيق ذات صلة بحرية الراى والتظاهر السلمى لا يمكن مواجهتة بادوات الخطة ( أ ) المجرب اكثر من عامان قدم فيه الشعب السودانى تضحيات مقدرة لتحرير السودان من فكر الاسلام السياسى ، ولذلك التجربة كافية وبلاشك هان الوقت ان تبدا مراحل الخطة (ب ) لإنقاذ الشعب السودانى من عذاب هذا النظام الذى يحتاج لقوى الجبهة الثورية المسلحة ان تتقدم لإنجاز مهام التغير الذى اصبح الحل الوحيد لحماية بقاء السودان كدولة فيها نساء واطفال وعجزة تعرضوا لإنتهاكات لم يشهد له مثيل من قبل ، وان مشروع الجبهة الثورية الذى يضم الفصائل المسلحة والقوى السياسية والمجتمع المدنى الذى قدم وثيقة الفجر الجديد كبرنامج ما بعد اسقاط النظام بلاشك كقوى وطنية مؤهلة لأسقاط النظام وادارة الدولة السودانية كبديل مقنع لشعب السودانى الذى ينتظر الشوط الثانى مع فريق الجبهة الثورية التى حتما ستسجيل هدفا ذهبيا فى شباك فريق كافورى الذى لا يستطيع الصمود امام الخطة ( ب ) .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de