أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (5)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2013, 04:34 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (5)

    أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي
    بقلم: محمد وقيع الله
    (5)


    حاول الدكتور حيدر إبراهيم أن يظهر بمظهر العالم الأنثروبولجي الضليع حين تحدث في مقاله الأخير عن إنسان سنجة والشهيناب.
    وما درى أنه إنما دل بذلك على جهله بهذا العلم ورمزياته.
    فبدا (عالما) أنثروبولوجيا ظليعا لا ضليعا!
    ولننظر كيف فهم هذه الأمور بجهل غزير وسطحية منقطعة النظير.
    لقد أشار الدكتور إلى خلائق الإنسان المستخرج من الحفريات في معرض حديثه عن الصحافة السودانية التي قال إنها قد أصبحت:" شبه مواخير للشتم والنميمة وفرش الملاية - كما يقول المصريون. فالكتابة بكل أشكالها، هي متعة، وتفكر، وتربية؛ ولكنها في المستنقع السوداني الراهن، أبت ألا أن تخرج الكلمات من غابات النفس البشرية بكل سوءات إنسان سنجة أو الشهيناب الأول (ماقبل التاريخ)، بعدوانيته وجلافته ".
    وهنا تحدث حيدر عن إنسان ما قبل التاريخ المستخرج من أراضي سنجة والشهيناب باعتباره رمزا للعدوانية والجلافة.
    وهذا أمر لا دليل عليه إلا في مخيلته المريضة.
    وهو أمر لم يشر إليه قط علماء دراسات أجناس الإنسان (الأنثروبولوجيون).
    فالذي استنتجه هؤلاء العلماء من دراساتهم في الحفريات القديمة، وما نجم عنها من جماجم بشرية، لم يشِرُوا به إلى عدوانية هذا الإنسان القديم وجلافته كما تخيل حيدر.
    وإنما استدلوا بما رأوا فيه على اختلاف التكوينات العضوية البشرية، ولاسيما تركيبات الرؤوس وأشكالها عبر الأزمان السحيقة.
    مما يمكن أن يتخذ برهانا على صحة نظرية التطور التي قال بها لامارك ودارون وآخرون!
    وهكذا يخطئ حيدر في فهم المرامي والأغراض العلمية في تخصص قريب جدا من تخصصه في علم الاجتماع وهو علم الأنثروبولوجيا!
    وإذا تركنا قضية استنتاجه الخاطئ هذا وضرْبِه المثل الخاطئ به جانبا، فدعنا نتفحص هذه الأوصاف (المهذبة) التي أطلقها الدكتور (المهذب) حيدر إبراهيم علي على الصحافة السودانية التي قال إنها أصبحت:" شبه مواخير للشتم والنميمة وفرش الملاية - كما يقول المصريون ".
    ولعجزي عن فهم معنى عبارة (فرش الملاية) التي نسبها إلى المصريين، وعدم رغبتي في سؤال أحد عن معناها، فسأعتبرها بدلالة سياقها الذي وردت فيه عبارة مشينة، تشبه إلى حد ما ما سبقها وما تلاها من صنوف الأوصاف المشينة التي يتبرع بها الدكتور حيدر ويسديها إلى خصومه.
    وحيدر أخبر القوم وأعرفهم بمعنى هذه العبارة المشينة إذ كل إناء بالذي فيه نضَّاح!
    وعموما ما أظن أن قراء الصحف السودانية سيقبلون وصف للدكتور حيدر لصحافتهم اليومية بهذه النعوت العجاف.
    وما أظن أن كتاب الصحف السودانية وهم من يعدون بالمئات أو الآلاف سيرتضون منه هذه الإساءات البالغات.
    ولكن ما هذا ما يعنيني الآن.
    إنما يعنيني ويثير عجبي واستغرابي أن يدعي شخص يرشح قلمه بهذه الأوصاف السخاف أنه شخص ذو أدب وذو أخلاق.
    وأن يشتكي من شدة قلمي وعُرامه ويزعم أني شتمته وهو أستاذ فن الشتائم ذات الإقذاع بلا نزاع.
    وفي مسلسل قَذَعِ الدكتور حيدر وتشنيعه على محرري الصحف السودانية قال:" أطاح الممسكون بالأقلام والمسودون للصحائف بكل قدسية وبهاء الكلمة التي كان بها البدء كما قال الكتاب المقدس ".
    وهو تعبير ينضح بالجهل ويطفح به.
    فجليٌّ سافرٌ أن صاحبه لم يفقه معنى النص الذي استشهد به وهرُف به.
    فقد ظن أن الكلمة المشار إليها في النص الإنجيلي الذي جاء به تعني ما نقصده اليوم بمعنى الكلمة.
    وهذا غير صحيح.
    فللكلمة في النص الإنجيلي معنى مختلف.
    وقد ورد هذا المقتطف الذي بتره الدكتور حيدر في أول إنجيل يوحنا.
    وتمامه هو:" في البدء كان الكلمة والكلمة عند الله. وكان الكلمة الله".
    ولهذا النص المحرف معنى لاهوتي يشير إلى ما يسميه النصارى بالعقل الإلهي وعقل السيد المسيح.
    ومن هذا النص يشتقون دليلا على ألوهية السيد المسيح.
    وفي شرح هذا النص يقول البابا شنودة الثالث في كتابه (لاهوت المسيح):
    " ومن هنا كانت عبارة الكلمة تعنى عقل الله الناطق أو نطق الله العاقل. فهي تعنى العقل والنطق معا. وهذا هو موضع الابن الثالوث القدوس. وطبيعي أن عقل الله لا ينفصل عن الله".
    وقال شارح آخر من شراح الإنجيل:" ومادام المسيح هو عقل الله الناطق، إذن فهو الله، وإذن فهو أزلي، لأن عقل الله كائن في الله منذ الأزل. وإذن فهو غير مخلوق، لأن المخلوق لم يكن موجودا منذ خلقه".
    وهكذا فما أبعد المراد بمعنى (الكلمة) في هذا النص المنسوب إلى الإنجيل عما عناه أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم الذي يستمد جل أفكاره وخواطره ومعلوماته - للأسف!- من مادة الكُتاب العوام الذين يستدلون استدلالا خاطئا بهذا النص على الدوام.
    ولكن ماذا نفعل وهذه هي نوعية ثقافة الدكتور حيدر، التي لا تتعدى الغرْف من محتويات الصحف اليومية، والمجلات الأسبوعية، والروايات الشفهية الإذاعية منها والتلفازية، و(كرور) المواقع الإلكترونية.
    ولا تقترب من المراجع العلمية الرصينة والكتب الفكرية الجادة إلا عند حدود الغلافات.
    لا سيما إن كانت غلافات مزِينات زاهيات جاذبات.
    ومع هذا فإنها قلما تغريه لكي يتوغل في بطون الصفحات!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de