أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (2)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2013, 03:23 AM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (2)

    أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي
    بقلم: محمد وقيع الله
    (2)


    زعم الدكتور حيدر إبراهيم علي أني شتمته عندما كتبت عنه بضع مقالات منذ أسابيع بعنوان (دفاع الدكتور حيدر إبراهيم علي عن الإلحاد).
    وقال إنه شخصيا يترفع عن شتم الناس وعن الرد على شتائمهم.
    وبعد ذلك قال عني:" طلب مني البعض الرد، ولكنني لم أفعل لأنني تيقنت أن وزارة الصحة لم تعد قادرة علي الوفاء بالتزاماتها تجاه مستشفي التيجاني الماحي، وبالتالي لا يكون الرجل المناسب في المكان المناسب.
    وقد أدي تقصير المصحات في دورها العلاجي، أن يتسرب كثير من الكتبة إلي الجلوس تحت أعمدة الصحف أو أن يقبعوا في زاويا وأركان المقالات.
    وتذكرت شخصا كان يتجول في منطقة المحطة الوسطي وكابريس حاملا لافتة مكتوب عليها: لكل سؤال جواب!
    ولكن أودع المصحة حتي توفي.
    فقد تحسرت عليه، إذ لم يحضر هذا الزمن الهابط.
    فقد كان من الممكن أن يكون له عمود، ويحصل علي لقب مفكر إسلامي".
    فهذه الألفاظ والصفات لا تعبر في نظر الدكتور حيدر عن سخائم.
    ولا يمكن أن يقال عنها إنها شتائم!
    وإنما هي في نظره ألفاظ مهذبة ونعوت نواعم!
    ويا ليت شعري كيف يجوز لمن يطلق هذه الشتائم النابعة عن أسوأ السخائم أن يتشكى من نقدي أو نقد الناس له؟!
    وأن يصف نقدي له بأنه شتائم!
    وإنما كنت قد انتقدته نقدا علميا منزها خالصا اتهمته فيه بأنه لا يحسن الكتابة الصحيحة بلغة الضاد.
    وأوردت على ذلك أمثلة وأدلة كافية على تعثره في كتابتها إملاء ونحوا أشد التعثر.
    وقلت تعقيبا على ذلك إن طالبا في آخر مرحلة الأساس ينبغي أن يكون قد تعلم كيف يتفادى أخطاء النحو والإملاء التي يتخبط فيها الدكتور حيدر إبراهيم علي.
    فهل هذه شتيمة يا ترى؟!
    كلا! ورب الكعبة، وإنما هي محض الحقيقة وعين الواقع.
    وكنت قد انتقدت الدكتور حيدر قائلا إنه يطالب الناس بالتأدب معه وهو لا يعرف الأدب.
    ودليل ذلك أنه ينعت خصومه بالبلطجة، ويدمغ كتاب الصحف السودانية بأنهم يتلقون رشاوى لا مرتبات.
    ويصف أحاديث الداعية السوداني المربي الكبير الشيخ دفع الله حسب الرسول بأنها من طفح المجاري.
    ويصف جمهرة المثقفين السودانيين بأنهم في عمومهم كسالي العقول وخامدو الأرواح والأحاسيس؟!
    وقلت متسائلا: أهذه هي الألفاظ العفيفة الطاهرة التي يدعو الدكتور حيدر الناس إلى استخدامها؟!
    أم إنها تباح له وتحرم على غيره؟!
    أم إنها يا ترى تصبح نظيفة عفيفة حين يستخدمها هو، ثم تنضح باللؤم والشؤم حين يستخدمها سواه؟!
    وقلت إن الدكتور حيدر لا يبالي أن يردد ما هو أشد من هذه الألفاظ سخفا وعنفا، ويظن مع ذلك أنه شخص مؤدب، وأن عباراته تطيب وأنه لا غبار عليها ولا تثريب.
    وأكثر من ذلك يظن الدكتور أن بإمكانه أن يقدم النصح للآخرين، وأن يأمرهم حتى يكونوا مؤدبين، وكي ينقوا ألفاظهم من البذاءة مقتدين بألفاظه المنتقاة!
    وكنت قد انتقدت الدكتور حيدر أيضا فقلت إنه لا يعرف مناهج البحث العلمي الاجتماعي، الذي هو ميدان تخصصه العلمي المزعوم، وذلك لأنه قال إن المسلمين يخاطبون الملحد وكأنه:" شخص معاق مثلا. وقد يكون (الصحيح أن يقول وكأن!) دمغ إنسان ما، بالإلحاد مبررا كافيا لعدم مناقشته أو تجاهله أو التعامل معه بدونية".
    وقلت ردا على زعمه هذا إنه ما من مسلم تحدث عن عالم أو مكتشف ملحد على أنه معاق ذهنيا.
    وطلبت منه أن يدلنا على شخص واحد بين بلايين المسلمين (إذا حسبنا عددهم عبر الزمن الطويل!) قال بهذا القول.
    وانتقدت الدكتور لأنه زعم أن:" هناك فهم خاطئ للقول: ”كنتم خير أمة أخرجت للناس”. إذ يظن أي مسلم أمي أنه أحسن من (اينشتاين) أو (بيل قيتس) في الفهم، بحكم كونه مسلما ".
    وقلت إنه يرفض مكابرا نسبة هذه الآية الكريمة إلى القرآن الكريم، ويسوقها وكأنها مجرد قول من الأقوال والأمثال، ثم يلجأ إلى اختلاق الخيالات المتوهمة ويعتبرها حقائق بدهية، فيزعم أن المسلم الأمي يظن أنه أجود فهما من إنشتاين وبيل غيتس.
    وقد لاحقته يومها بهذا السؤال المنطقي العلمي الجاد: هل يا ترى أجريت استبيانا علميا (وأنت لا تنِي تزعم ويزعم لك أصحابك أنك عالم اجتماع!) وسط المسلمين الأميين، واتخذت عينة عشوائية كبيرة من بينهم، وسألت أفرادها هذين السؤالين:
    * أأنت أعلم بشؤون الفيزياء أم إنشتاين؟
    * أأنت أعلم بشؤون الكومبيوتر أم بيل غيتس؟
    وسألته هل يا ترى قمت على إثر ذلك بفرز ردودهم، وتمحيص إجاباتهم، وتحليلها تحليلا إحصائيا علميا، وفق منهجية البحث الإحصائي الميداني، ثم جئت بهذه النتيجة التي تفيد بأن غالبية الأميين المسلمين يعتقدون أنهم أعلم بالفيزياء من إنشتاين؟
    والتي تفيد أيضا بأن أغلبية الأميين المسلمين يعتقدون أنهم أعلم بالكومبيوتر من بيل غيتس؟
    وهل قمت بعد ذلك بتحديد النسب المئوية للقائلين بأي من هذين القولين تحديدا دقيقا؟
    وسألته إن كان قد فعل هذا كله ووفَّى بمتطلبات مناهج البحث الاجتماعي وإجراءاته المعروفة حتى لصغار الأكاديميين، أم أنه اعتبط الأمر كله اعتباطا واتخذ هذه النتيجة المغلوطة تشهيا منه وتلذذا بالإساءة إلى الإسلام والمسلمين، ولم يبال في سبيل تلبية نزواته الطامحة، وإشباع شهواته الطافحة، بأن يضحي بمنهج البحث العلمي الاجتماعي الذي ينسب نفسه زورا إلى أربابه، ولم يبال بأن يهبط إلى مهابط المهرِجين من الرِّجرجة والدَّهماء والسُّوقة، الذين يتخبطون بغير علم، ويهرفون بغير هدى، وما لهم فيما يزعمونه من دليل أو برهان.
    وكنت قد انتقدت الدكتور أيضا لأنه لا يعرف شيئا عن دفاع الفلاسفة الإسلاميين ولا عن العقيدة الإسلامية.
    وذلك إذ زعم أن قضايا العقيدة لا يمكن تناولها بأدوات الفلسفة، لأن المعرفة الدينية أداتها الحدس وليس العقل كما قال!
    وقد قلت له يومها إن قولك هذا هو قول من لا يعرف من العلم الديني شيئا، لأن المعرفة الدينية ليست معرفة روحية باطنية شخصية حدْسية فقط.
    وإنما لها براهينها العقلية كذلك.
    وقلت له إن كل من انخرط في دراسة تاريخ الفرق والملل والأهواء والنحل (أو علم مقارنة الأديان بالمصطلح الحديث) يدرك أن كبار دعاة الأديان استخدموا البراهين العقلية لدعم قضايا الإيمان.
    وقد ذكرت له الأدلة على ذلك من الجهود الفلسفية لتوماس الأكويني والجهود الفلسفية للآباء الرهبان الدومينيكان الذين سخَّروا المنطق الأرسطي للبرهنة على فرضيات الإيمان النصراني.
    وقلت له إن الأكويني وهو شخصية لاهوتية في المقام الأول اعتبر كذلك شخصية محورية في الفلسفة الغربية.
    حيث يسود الرأي لدى مؤرخي الفلسفة الغربية بأن كبريات الأفكار الفلسفية الغربية في العصرين الوسيط والحديث إنما نشأت في جدال مع أفكاره أو بالاتفاق معه.
    ومع ذلك يزعم حيدر افتراضا أن هذا الحبر اللاهوتي الطبيعي الكبير ما كان يستخدم أداة العقل للاستدلال على الإيمان الديني!
    وقد ذكرت له أيضا جهود الفيلسوف اليهودي الكبير الحاخام موسى بن ميمون القرطبي صاحب كتاب (دلالة الحائرين) الذي استلهم خط الإمام الفقيه المالكي والفيلسوف العقلاني الخطير أبي الوليد بن رشد في التوفيق بين العقل والإيمان كما تجلى في كتابيه (تهافت التهافت) و(فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال).
    وقلت له إن هذا الفيلسوف العبراني قد عكف على دراسة الإنتاج العقلي الرشدي طوال ثلاثة عشر عاما.
    وذكرت له حقيقة تاريخية يعرفها كل ملم ولو إلماما عاديا بتاريخ الفلسفة في العصر الأوروبي الوسيط.
    وهي أنه قد تَاحَ لأفكار ابن رشد العقلية القوية أن تنتقل إلى أوروبا وأن تؤثر تأثيرا كبيرا في أصول العقيدة النصرانية، حتى نشأ على خطه الفكري الذي يوفق بين العقل والنقل التيار الذي عرف باسم الرشدية اللاتينية.
    وقد جئت لحيدر على ذلك بشهادة من لدن أكبر فلاسفة القرن العشرين باتفاق، وهو البروفسور برتراند رسل، الذي قال عن ابن رشد:
    " ولقد كان له إسهامه في تحرير الدراسات الأرسطية من تحريفات الأفلاطونية الجديدة. وكان يعتقد، كما سيعتقد توماس الأكويني من بعده، أن من الممكن إثبات وجود الله على الأسس العقلية وحدها ".
    (حكمة الغرب: عرض تاريخي للفلسفة الغربية في إطارها الاجتماعي والسياسي، ترجمة فؤاد زكريا، عالم المعرفة، الكويت، 2009م، ص 260)
    وقد ذكرت من ضمن براهيني على فساد مقولة حيدر أن أبرز من اقتفوا خطى الإمام المالكي ابن رشد، رضي الله تعالى عنه، من الفلاسفة ها بعد توماس الأكويني: ألبرت الكبير، وإرنست رينان.
    وذكرت له ما كان ينبغي أن يكون معروفا للدكتور حيدر من تاريخ التراث الفكري الإسلامي، وهو أمر فلاسفة الاعتزال، الذين أبلوا بلاءهم في الدفاع عن الإيمان الإسلامي بعد أن أسسوه على المنطق العقلي.
    ثم اتهمت الدكتور حيدر بقلة الأمانة الفكرية حين استشهد لدعم رأيه السابق بجمل من كتاب الدكتور مهدي فضل الله (العقل والشريعة مباحث في الإبستمولوجيا العربية الإسلامية، الصادر عن دار الطليعة ببيروت، عام 1995م).
    ولكني لما رجعت إلى الكتاب الذي نقل منه وجدته قد تلاعب بالنص على هواه.
    وقد أثبت في مقالي ما نقله الدكتور حيدر عن الكتاب، وما وجدته فيه، وبيَنت وجه الخلاف بين الأصل والنقل.
    فعرف القراء حينئذ أن للدكتور حيدر جرأة هائلة على التزييف والتلاعب بالنصوص.
    وهو الأمر الذي لا يشرف أي أكاديمي أو باحث أو مفكر.
    بل يشينه، ويهينه، ويشرِّط دلاقينه (أي روبه الجامعي!)
    ويلطخ تاريخه المهني بالعار.
    ولاحقا وقفت على شاهد آخر على من تلاعب الدكتور حيدر العجيب الجرأة بالنصوص.
    وهذا ما سأعرضه للقراء الكرام في حلقة لاحقة مقال من هذا إن شاء الله.
    وأؤجل الرد على طلب الدكتور حيدر إدخالي مستشفى الأمراض العقلية إلى الحلقة التالية من هذا المقال إن شاء الله.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de