|
|
 يستمر فشل وزيرة الموارد اشراقة سيد محمود /محمد القاضى
|
أكدت الأستاذة اشراقة سيد محمود وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل سعي الوزارة لتنفيذ خطط طموحة في مجال تدريب العاملين بالخدمة المدنية والشباب والطلاب والمرأة بهدف ترقية أداء المورد البشري حتي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر . سونا
ان التفكير فى الحد من الفقر ياتى من حيث وقف الآخرين لكن ما تبذله السيدة اشراقة سيد محمود هو بمثابة فاقد الشي لا يعطيه .
بالمقارنة بحجم الفقر الكبير للأهل هذه المناطق التى تتحدث عنها هذه الوزيرة و معدل فكرها السياسي و معدل فكرها التخطيطي فى تنمية الموارد البشير يعتبر صفر لأنها ’ تسلك الطريق الخاطئ ان منطقة كادوقلي والدمازين بخورطقت تعانى الفقر فى الطاقة او مصادر الطاقة وهذا ما تحسبه هذه الوزيرة المعينة بالواسطة . ان كادوقلي والدمازين هى منطقتين تبعدان عن بعض ما صرحت به هذه الوزيرة يدل انها لا تعرف السودان جيدا وهذه إفرازات , مسئولي الحكومة لأنهم بعيدين عن الشعب وهذه المناطق اعرف ان الاستاذة اشراقة لم تذر هذه المناطق من قبل وليست لها اى فكرة عن طبية هذه المناطق , والدليل على هذا مشروع التدريب المهنى , يبدو ان السيدة اشراقة سيد محمود تعيش فى عصر , تركته كل الشعوب هو عصر التدريب المهنى هذه المناطق التى تتحدث عنها السيدة الوزيرة هى مناطق تعتبر مناطق زراعية من الدرجة الاولى كان لها بالاحرى ان تتحدث عن الزراعة و التسهيلات التى من المفترض ان تقدمها هذه الوزيرة لشعب هذه المناطق , تكلمت السيدة الوزيرة عن المتفوقين فى التدريب المهني ووعودها بارسلهم لبحثات خارج السودان , نقف هنا ونتامل ما تقوله هذه الوزيرة , ان تصريحاتها حول أجاد فرص تدريب خارج السودان هو دليل على فشلها فى توطين مثل هذه التدريبات بالسودان .
اعلنت السيدة الوزيرة عن ان المملكة العربية السعودية تبرعت بملغ اثنين مليون دولار و تحدثت عن ان هذا المركز اى خورطقت سوف يكون المركز الاول فى تدريب المتدربين على حسب تصريحاتها , لكل من يتامل هذه التصريحات التى تعتبر عبط سياسي تمارسه هذه الوزيرة تتحدث عن المركز الذي سوف يكون من اكبر مراكز التدريب فى السودان وترصد له حوالى اثنين مليون دولار .
وهذه الاموال تاتى عن طريق الهبات من المملكة العربية السعودية , ان هذا المبلغ يعتبر لا شي مقابل تصريحات السيدة الوزيرة اذا ان يكون مركز خورطقت من اكبر المراكز التدريبية فى السودان و يكون حجم الدعم له حوالى اثنيين مليون دولار هذا فشل فى تصريحات السيدة الوزيرة .
نحن نتكلم وونسي شي مهم ما طبيعة هذه التدريبات التى سوف تقوم بها هذه الوزيرة تجاه شباب هذه المنطقة منذ ان اعتلت هذه الوزيرة اشراقة سيد محمود الوزارة لم نسمع سوى هذه التصريحات التدريب المهنى , و التحفيز للمتفوقين بإرسالهم خارج البلاد للتدريب , يجب وقف تصرفات هذه الوزيرة الفاشلة , ونقول لها ان هذا العصر الذي تتحدثين عنه قد ولى ونساه كل المجتمعات السياسية , لان مصدر التطور فاق ما تفكرين فيه , لانك تعملى ضد شباب هذا الوطن لحساب دول اخرى حتى يكون شباب السودان متخلف حتى فى الصناعة , نقول لك ايها الوزيرة ان التاهيل الذي تفعلينه هو نظام قديم ولا ينفع السودان او شباب السودان لكى يكون مؤهلا لينافس عمال العالم , ان كل شباب العالم المتطور نسي , ما تفعلينه الان من شاكوش واجنة عليك ان تذهبي الى منطلق اخر ,الى عصر التكنولوجيا , ان المصانع و الشركات الكبرى العالمية التى تطورت لم تسلك طريق التدريب المهني المتخلف الذي تعمليه الان هذا التخلف بعينه تمارسينه انت و تجنى على شباب السودان , الان فى الدول المتقدمة , لهم المصانع التى تعمل بكامل عقلها التكنولوجي تكون فيه الماكينة هى المدقق فى التصنيع , من المعروف ان الآلات المتطورة هى اكثر إتقان من العمل اليدوي , ونسبة الإنتاج عالي جدا مما يساعد على التنافس فى الاسواق العالمية .
نقول لك اين انت من هذا كله . ان التطور ياتى من الخطط و من له المعرفة بتنفيذ الخطط الاقتصادية و ان فهم السوال نصف الاجابة انت لم تفهمى معنى الاقتصاد ولم تفهمى ماذا يريد السودان , انت ليست الا عميلة لدول مستفيدة , من ان يكون السودان دولة متخلفة , و يستعمل منتجاتها مثل الصين و اليابان و كوريا , انت عميلة لهم لان منتجات هذه الدول تجد سوق لها فى السودان وسوق كبير .
لن يعطوك ما يستفيد منه شباب السودان , اذا هم جادين فى ان يساعدوا الشعب السودانى . عليهم تعليم الشعب كيف يبدوا فى الصناعة وهذه خطوة مهمة من المهم ان افهم ما هى الصناعة و ليست التدريب عليها .
عندما نتذكر اليابان نجد ان اليابان قد مرت خلال الاعوام الماضية لكارثة بيئية اثر انفجار مفاعل هكشيما , هذا يقودنى ان هذه الوزير التى تجلب ادوات التدريب المتخلف من اليابان عليها فحصها اولا على ان هذه الالات غير مصابه بإشعاعات ذرية او ناقلة لامراض ناتجة عن التلوث الذي حدث فى اليابان .
ان مراكز التدريب الذي أنشأته اليابان فى السودانى هى تصب فى مصلحة اليابان فى تصدير منتجاتها للسودان مثل السيارات و الالات الاخرى , حتى تضمن استمرار السوق فى السودان .
لماذا لا تبادر هذه الوزيرة بان تطلب من اليابان بان ينشئ مصنع للسيارات فى السودان , ماذا سوف يكون الرد .
نرجع لهذه التصريحات حيث ( ووعدت بتوفير فرص تدريبية خارجية للمتفوقين حتى يتمكنوا من مواكبة الخبرات والمستجدات علي مختلف الأصعدة )
هذه التصريحات تؤكد ان السيدة الوزيرة تعلم ان ما تفعله هو شي متخلف وغير مواكب لمستجدات .
نقول لها ما هى هذه التدريبات التى سوف يتلقاها المتفوق عندما تبعثينه للخارج , اذا كنت تبعثين للخارج لماذا تصرفين ملاين الدولارات فى انشاء هذه المراكز الفاشلة .
محمد القاضي
|
|
 
|
|
|
|
محمد القاضى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست