يا عزيزى السفير لايزال الوطن جريح وضحايا المعارضة قبضوا الريح ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 08:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2013, 10:11 PM

عثمان الطاهر المجمر طه
<aعثمان الطاهر المجمر طه
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا عزيزى السفير لايزال الوطن جريح وضحايا المعارضة قبضوا الريح ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا عزيزى السفير لايزال الوطن جريح وضحايا المعارضة قبضوا الريح !
    بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
    عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
    { ربى أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقه قولى }
    { ربى زدنى علما }
    { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه }
    قبل أيام مضت وإنقضت سطر يراع السفير القدير والأديب الأريب الدكتور على حمد إبراهيم وهو مناضل أنصارى مشاكس ومعاكس وطنى لنظام الإنقاذ لا تلين له قناة لا يخشى فى الله لومة لائم فهو فى خلاف دائم مع النظام ومع الإمام الذى خذلنا جميعا فى ثورة الشعب الأخيرة وأنا واحد من الذين صدموا فيه يوم أن خاطبته بمقال تحت عنوان آن الآوان يا إمام ان تتقدم للأمام لإسقاط النظام فلو تقدم الإمام صفوف المتظاهرين بنفسه لما إستطاع النظام أن يصف الإنتفاضة بأنها إنتفاضة مخربين كما وصف الرئيس السادات ثورة الخبز بأنها إنتفاضة حرامية على كل قلنا سطر يراع السفير الرشيق الأنيق مقالا ساخرا من قوى الإجماع الوطنى المعارض وختمه بكلمات السفير الشاعر الراحل سيد أحمد الحردلو تقول لى معارضة تقول لى شنو !
    وأنا أتفق تماما مع كل ما جاء فى المقال ودكتور على حمد إبراهيم إنسان ثائر وطنى لا يحتاج لتزكية من أحد و فى حب الوطن السودان لا يحتاج لصك غفران أو نيشان كتابه مقروء ومقالاته تشهد بالولاء والوفاء والإنتماء لهؤلاء السودانيين الغبش المساكين السمحين الطيبين المتواضعين العفيفين المستقيمين المتيقنين المظلومين المضطهدين عايشين غرباء فى ديارهم وبلادهم من أجل هؤلاء يعارض الدكتور مهموم بهمومهم مشغول بأوجاعهم وبضياع أمالهم وأحلامهم
    قبل أن يبكى العباد بكى ضياع جزء كبير من البلاد والمعارضة كانت شريكة فى كل ذلك وعلى رأسها التجمع الوطنى وما أدراك ما التجمع الوطنى والسيدين الإمامين إمام الأنصار وإمام الختمية الذى كان على رأس المية أى كان رئيس التجمع الوطنى وقد أبدع وأمتع أستاذنا التعمان حسن فى كشف دور الميرغنى الذى صار زعيما للمعارضة بفضل إعتداء صدام حسين على الكويت فقد كتب مقالا جامعا مانعا كشف فيه أن الميرغنى خرج من السودان بموافقة النظام الذى أعطاه جواز سفر أحمر دبلوماسى للشخصيات الرفيعة ولهذا عندما قدم لندن للعلاج وإحتفلت به المعارضة وطالبته أن يعلن زعامته للمعارضة رفض وقال إنه عائد إلى السودان بعد العلاج ولكن عندما إحتل صديقه صدام حسين الكويت لم يجد بد فى أن يخسر الخليج وممتلكاته فى مصر هذا مستحيل لهذا ضحى بصديقه صدام الذى أكرمه يوم طلب السلاح لتحرير الكرمك فما تأخر صدام قدم له الراجمات والعربات والدبابات ولكنها السياسة فن الممكن التى ليس فيها صديق دائم أو عدو دائم بل مصالح دائمة لهذا خسر الميرغنى صدام وكسب مصر والخليج وزعامة المعارضة يكفيك عزيزى القارئ موقفهالأخير من الإنتفاضة طالبه الوطنيون من قياداته بالإنسحاب من الحكومة رفض ولا يزال مستمرا فى المشاركة وإبنه فى ميعة الرئيس البشير مستشارا له
    وأنا شخصيا لى موقف مع حزب الميرغنى إلتقيت بسكرتيره فى جده بعد أن طبعت كتابى ونشرته فى عام 1990 م وكتبت عنه صحيفة السياسة الكويتيىة ويومها كانت تصدر من جدة برئاسة صاحبها أحمد الجار الله وعنوان كتابى { صدام عدو الإسلام والسلام } أخذ نسخة منه سكرتير الميرغنى فى جدة كما أخذ جواز سفرى لعمل الإقامة لى وحتى اليوم لم أستلم تلك الإقامة وعندما سألت السكرتير قال لى للأسف صرنا ضحية لأحد المقربين معنا والذى كان مسؤولا من الإقامات باعها وهرب إلى السودان وأعلن إنضمامه إلى النظام
    من أراد أن يلم بالدور السلبى للسيد محمد عثمان الميرغنى فى تدمير المعارضة عليه بمراجعة مقال الأستاذ النعمان حسن فى سودانايل والنعمان له الفضل فى ممارستى للصحافة الرياضية التى بدأت بها مشوارى الصحفى فقد فتح لنا يومها أبواب صحيفته نجوم وكواكب لنتبارى فى القصائد الشعرية التى تمدح الهلال والمريخ وكنت أنا هلالى الهوى والهوية كل أسبوع اكتب قصيدة غزلية فى حب الهلال ويسارع الزميل هساى لنشرها وهذه قصة أخرى المهم للزميلين الفاضلين النعمان حسن وهساى ألف تحية وطبعا الفرق كبير جدا بين نجوم وكواكب والصحافة الرياضية اليوم
    ذاك عصر ذهبى وهذا عصر إنقاذى فهو فرق يشبه الفرق بين الثرى والثريا .
    نعود لصلب المقال عدت إلى مصر فى عام 1991م وأول ما فكرت فيه مقابلة ألمع نجوم التجمع الديمقراطى الأستاذ فاروق أبو عيسى وكان يومها الأمين العام لإتحاد المحامين العرب ومن أكبر نجوم المعارضة وعندما سألت عن كيفية مقابلته قالوا لى يا بنى النجم أقرب ربما يكون هذا سابع المستحيلات ما لم تكون شيوعى قح ومن اكبر البيوتات الشيوعية المعروفة فى السودان فلا تحلم وطبعا أنا إن لم أكن أنصارى ولكنى محسوب على حزب الأمة الذى أديت له قسم الولاء فى جدة ومن قبل أول كتاب صدر عن السيد الإمام وهو رئيسا شرعيا للوزراء فى السودان كان بقلمى ويوميا كانت تذاع دعايته فى تلفزيون السودان بصوت الراحل المقيم أحمد سليمان ضوالبيت { مشاوير فى عقول المشاهير فى أول مشوار أخطر حوار مع زعيم الأنصار - الكتاب الذى يغطى حياة رئيس الوزراء سياسيا وعقديا وإجتماعيا ورياضيا } وأحيانا أخرى بصوت الإعلامية الأسطورة الراحلة ليلى المغربى إذا كان ذلك كذلك كيف لى أقابل رمز الشيوعيين الآمر الناهى فى قاهرة المعز فاروق أبو عيسى بحق المعارضة عارض كما شئت إن لم تكن أحمر اللون لا أحد يعترف بمعارضتك ولا أحد يتعاون معك ولا أحد يحل لك مشكلتك فى الغربة الصعبة من أراد أن يحلم بوحدة المعارضة التى تجمع ألوان الطيف السياسى ماعدا الوحدة له أن يحلم ما يشاء أما أنا ثقتى لا محدودة فى شباب الإنتفاضة هو الذى سوف يزيل هذا النظام وعيد الديمقراطية السليبة أما تجار المعارضة ثورتهم مع الدولار والدينار هاهو صديقى الإعلامى الشاب هنا فى لندن معتصم الحارثى يشكو لى مر الشكوى من معاناته فى محاولة إقناع المعارضة فى أهمية بث القناة الفضائية قال لى : كل شئ جاهز الإستديو المكاتب الإعلاميين فقط نحن فى حاجة لمبلغ 500 ألف دولار تخيل المعارضة عاجزة عن دفع هذا المبلغ حتى تكون لها قناة إعلامية تكشف فساد وإفساد النظام وتسارع فى قبره ودفنه إعلاميا وسياسيا أليس من حق أستاذنا السفير القدير الأديب الأريب أن يتبرم من هكذا معارضة ؟
    عزيزى السفير حال المعارضين المخلصين قبض الريح والدفن فى أكبر ضريح إسمه الوطن الجريح !
    بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
    عثمان الطاهر المجمر طه / لندن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de