|  | 
  |  وفي الحالتين أنا (واعٍ)..!! بقلم  صلاح الدين عووضة |  | 02:29 PM Apr, 18 2015
 سودانيز اون لاين
 صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
 مكتبتى فى سودانيزاونلاين
 
 
 
 * (سخِر) نميري ـ قبيل سفره لأمريكا ـ من الذين ربطوا بين زيادة الأسعار آنذاك وإجازة المدارس.
 ٭ وقال بالحرف الواحد: (الناس قالوا نحن انتظرنا لحدِّ ما المدارس أجّزت قمنا زدنا أسعار السكر)..
 ٭ ثم أردف ساخراً: (هو نحن بنخاف من الطلبة؟!).
 ٭ وبالفعل لم يكن نميري يخشى الطلبة، ولا المعارضة، ولا الشارع..
 ٭ فقد كان يظن أن (تحالف قوى الشعب) هم أولئك كلهم (ناقصاً) قيادات الأحزاب.
 ٭ وظنه ذلك كان مبنيّاً على ما يُرفع إليه من تقارير أمنية وتنظيمية واستخباراتية.
 ٭ ثم كان مبنياً كذلك ـ بشكل أكثر جلاءً ـ على ما (يُحشدُ!!) له من حشود جماهيرية تهتف له، ولثورته، ولرموزه بطول العمر..
 ٭ وما كانت من فراغ ـ إذاً ـ مقولة الاتحاد الاشتراكي الشهيرة (ثورة مايو الخالدة الظافرة المنتصرة أبداً بإذن الله)..
 ٭ وللأسباب هذه كلها كانت (صدمة) نميري بالانتفاضة أكبر من طاقة عقله على (التصديق) فجاء (الانكار!!)..
 ٭ إنكار حقيقة الهبَّة التي عمَّت الشارع بعد أيام قليلة من إعلان نميري (عدم خشيته) الطلبة وهو (يسخر!!).
 ٭ فإلى ان انتقل إلى صاحب (المُلك الحق!!) ـ جعفر نميري ـ كان يصرُّ على إنكار (حقيقة) الانتفاضة ويقول إنه لا يعرف أسباب سقوط (ملكه).
 ٭ وفي حوار أُجرى معه عقب عودته إلى البلاد من القاهرة سُئل نميري عن أسباب زوال مايو في أيامٍ معدودات رغم تدابير (تمكينية!!) امتدت لـ(16) عاماً فأجاب قائلاً: (لا أعرف)..
 ٭ أي أنه لا يعرف ـ ربما ـ سبباً لثورة الشعب العارمة تلك رغم ما فعلته مايو (من أجله!!)..
 ٭ أو لا يعرف إن كانت الجماهير تلك قد خرجت حنقاً عليه، أو تأييداً ألبسه (أعداء الثورة!!) لباس الاحتجاج لتبرير الانقلاب عليه.
 ٭ أو لا يعرف إن كان الذين خرجوا إلى الشارع أولئك ـ حسبما رأى في شاشات التلفاز ـ هم فعلاً جموعٌ من الشعب السوداني (البطل) أم أن الأمر محض (تلاعب تصويري!!).
 ٭ المهم أنه لا يعرف و(خلاص)..٭ فعقله لم يكن قادراً على التعامل مع (الحقائق).
 ٭ ومن قبل قال عبود حين أبصر الشارع يغلي كالمرجل في (اكتوبر): (أيُعقل أن يكون هؤلاء كلهم ضدنا؟!).
 ٭ فهو كذلك كان عاجزاً عن التصديق.
 ٭ فلا يمكن بين عشية وضحاها أن يخلو الشارع من تظاهرات (التأييد) ويمتلئ بتظاهرات (الاحتجاج)..
 ٭ ولكنه هكذا؛ الشارع السوداني.
 ٭ وبلسان حال الشعب هذا نقول ـ نيابةً عنه ـ : (في الحالتين أنا واعٍ)..
 وليس كما تقول الأغنية: (في الحالتين أنا ضائع!!).
 .assayha.net/play.php?catsmktba=4248
 
  
 
 
 أحدث المقالات
 
 Sudan Democracy First Group
 
 بلة: الانتفاضة السودانية الثالثة : أحلام زلوط!  بقلم  فيصل الدابي/المحامي 04-18-15, 07:15 AM, فيصل الدابي المحامياتهام مجاهدي خلق بالإرتباط بداعش.. نكتة أقوى من المجسم الكرتوني للخميني بقلم  علي احمد الساعدي 04-18-15, 07:13 AM, مقالات سودانيزاونلاينفوز البشير المعلوم برئاسة الجمهورية:بين مطرقة عدم الإعتراف الدولى وسندان مقاطعة السودانيين للإنتخابا 04-18-15, 07:08 AM, يوسف الطيب محمد تومهل ذهبا حملة أرحل بإنتخابات البشير؟ بقلم حيدر الشيخ هلال 04-18-15, 07:04 AM, حيدر الشيخ هلالبحث فلسطيني عن مفتاح روسي لاستئناف المفاوضات بقلم نقولا ناصر* 04-18-15, 07:02 AM, نقولا ناصربلة : البشير سيحكم السودان خمسين سنة!  بقلم  فيصل الدابي/المحامي 04-18-15, 06:58 AM, فيصل الدابي المحاميالمُغترب السوداني المشاكل والحلول (2) بقلم  إبراهيم عبد الله أحمد أبكر – تبوك – السعودية – جامعة تبو 04-18-15, 03:21 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكرحتى أعضاء حزب المؤتمر الوطني قاطعوا الإنتخابات بقلم  عبدالغني بريش فيوف 04-18-15, 02:47 AM, عبدالغني بريش فيوف خمسون درجة من الرمادي.. أو.. رماد النور! بقلم  محمد رفعت الدومي 04-18-15, 02:45 AM, محمد رفعت الدوميإنقلاب القيم والأخلاق والمفاهيم فى السود (: ياسر قطيه  بقلم الفاضل شريف نور الدين 04-18-15, 02:40 AM, ياسر قطيهقراءه تمهيديه فى المشهد السياسى فى السودان ..الجزء الثالث ... يكتبه معقباً محمد إسماعيل الطاهر 3/4  04-18-15, 02:37 AM, ياسر قطيهالسودان… الشعب يعلم البشير الديمقراطية  بقلم  خالد الاعيسر 04-17-15, 11:21 PM, خالد الأعيسرزاد المبدعي في وجدان الامة بقلم  نورالدين مدني 04-17-15, 11:18 PM, نور الدين مدنيتبت يد النظام التى شلت سودانايل ! بقلم  عثمان الطاهر المجمر طه 04-17-15, 11:16 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
 | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 |  
  |     |  |  |  |