هل هبطت الطائرة الماليزية فى دارفور !؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2014, 03:40 PM

اكرم محمد زكى
<aاكرم محمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 157

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل هبطت الطائرة الماليزية فى دارفور !؟

    العالم هذه الايام مشغول باحداث ساخنة لكنها وللغرابة او الصدفة متفرقة لا تربطها رابطة، فاوروبا مثلا والى حد كبير الولايات المتحدة الامريكية منغمستان فى الازمة الاوكرانية وملفها الساخن الذى يشهد تطورات مضطردة و متسارعة اصبحت تسابق خبرة الاوروبيين و قوة الامريكان بينما يتمتع فلاديمير بوتين من التهديد الى خلط اوراق الاوروبيين ملوحا تارة بقوة الغزو وبقوة الغاز تارة اخرى

    وبينما شغل موضوع الطائرة الماليزية المختفية شركات صناعة الطائرات وجعلها فى موقف مكشوف امام العالم حيث اتضح ان فرضية ان كل طائرات الدنيا معلوم مواقعها بالضرورة ومراقبة بدقة اقلاعا وتحليقا وهبوطا هى مجرد خرافة وان الواقع ان طائرات العالم تطير فى عالم مجهول لولا ان افصحت هى عن مواقعها وانها لو شائت بما تحمله من بشر و متاع وتكنولوجيا ومئات الاطنان من الفولاذ ان تصبح صفرا فهى قادرة على ذلك كما شكلت القصة حالة من الاستفزاز والحرج الشديدين للعملاق الصينى والذى تحمل الطائرة فى جوفها الغالبية من مواطنيه، فكيف تختفى هذه الطائرة فى مناطق نفوذه دون اثر واين جيشه الجرار وعتاده الرهيب ووضعه كاحد اقطاب العالم عسكريا وتكنولوجيا وهو لا يقوى على ايجاد رعاياه بل كبرت علامات الاستفهام وشملت استراليا ونيوزيلنده وكل دول الغرب حيث بدا الامر يتحول الى ما يشبه الكابوس المرعب خاصة وان احداث الحادى عشر من سبتمبر لا زالت حاضرة ومن اهمها السؤال المطروح كيف عجزت اجهزة الرصد الامريكية عن رصد الهجوم المنفذ على اراضيها والذى لم تقم به طائرة حربية بل مدنية وليست طائرة واحدة ، او اثنتان او حتى ثلاث بل خمس طائرات فشلت كل تكنولوجيا امريكا وفى قلب امريكا من رصدها وترقب حركاتها

    وبينما تستغرق مصر فى ازمتها المزمنة وحالة الفوضى التى تعمها وتعم ليبيا من جانبها غرقت دول الخليج فى صراع خليجى ايضا بتطورات الاحداث بين السعودية والامارات والبحرين من جهة وقطر من الجهة الخرى ودخل الخلاف مرحلة غير مسبوقة فى تاريخ العلاقات الخليجية حيث قامت الدول الثلاث بسحب سفرائها من الدوحة وفى هذه الاثناء تحاول الكويت بذل الوساطات لتهدئة الامور وبقيت سلطنة عمان على حيادها بينما استمرت قناة الجزيرة من جهة وبقية القنوات العربية من جهة اخرى فى تاجيج نيران الصراع والتحريض على الانقسام برغم حقيقة ان غالبية من يعملون فى هذه القنوات من معدى ومقدمى البرامج والاداريين والصحفيين فيها وفى معظم الصحف العربية التى تصدر فى الخليج او فى بريطانيا وامريكا بل ومعظم مستشارى اصحاب القرار والنفوذ فى دول الخليج هم من جنسية واصل واحد الا انهم وعلى ما يبدو لا يتفقون الا على عدم اتفاق اهل الخليج !!!

    اما افريقيا فهى دائما ما لديها ما يكفيها من الحروب والصراعات من بوكو حرام نيجيريا ومجازر افريقيا الوسطى حتى الحرب الاهلية البشعة فى دولة جنوب السودان والتى لسعت بنيرانها اطياف كبيرة من السودانيين خاصة فى المعارضة والصحافة والراى العام عموما وبدات تستحوذ على اهتماماتهم وتصرف انظارهم اليها

    بقيت دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق الان ملفات منسية وبعيدة عن دائرة الاهتمام وحتى الممثل العالمى والناشط الدارفورى جورج كلونى مشغول هذه الايام بعلاقته الجديدة مع المحامية البريطانية من اصل عربى امل العمودى وقد رصد سنتيل حشود ضخمة من جيش الانقاذ وعتاده تتجمع فى دارفور فى شكل غير مسبوق فى اجواء عزلة وانصراف دولى ومحلى عن قضية المنطقة وبدات التصريحات الحربية من بعض الانقاذيين تبشر مرة اخرى بكسح ومسح وقش قادمين ربما بصورة اشد عنفا واوسع نطاقا فيما بدا يعرف بالهجوم الاخير اوصيف القضاء على الثوار وتحت كل الاسماء والسيناريوهات تبقى هناك ملايين الاعين والاذان تترقب مصيرا مرعبا وهى لا حول ولا قوة لها بما تحمله الغيوم القادمة من موت وتشريد ودمار

    ان اسوا كابوس تخشاه كل اجهزة العالم الامنية هو ان تكون الطائرة الماليزية قد تم اختطافها من قبل جماعة ما الى جهة غير معلومة ليس بها رصد متقدم مثل اغلب افريقيا مثلا وقد اشتهر السودان تحديدا قبل اشهر قليلة من خلال حادثة اختطاف الطائرة الاثيوبية الاخير ومعها الانتهاكات المتكررة للطيران الاسرائيلى لاجوائه بانها سهلة ساهلة حيث تبخرت الدولة فى السودان وبقية جماعة تسيطر على ما يهمها من جغرافيا فقد تكون الطائرة قد هبطت فى احد المدارج المعدة فى دارفور مثلا حيث يتجاهل العالم التداول الكبير للسلاح والذخائر ثم يتم هناك تفريغها من حمولتها من مسافرين وامتعة ثم تحميلها بذخائر ومواد فتاكة لتقلع بها وتطير قاصدة هدف ما فى جهة ما تكرارا للحادى عشر من سبتمبر فى ظل عالم يفشل فى رصد الطائرات تنتهك السماء وحقوق الانسان تنتهك على الارض واعلام سفيه يريد ان تقفز الشعوب وتنطط فرحا بدراهم مسابقات العبط والانصراف


    اللهم الطف بنا اجمعين

    اكرم محمد زكى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de