هل تقود الحكومة الجديدة قطار دارفور الي بر الأمان؟/بارود صندل رجب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2013, 05:21 PM

بارود صندل رجب
<aبارود صندل رجب
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 55

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تقود الحكومة الجديدة قطار دارفور الي بر الأمان؟/بارود صندل رجب

    هل تقود الحكومة الجديدة قطار دارفور الي بر الأمان؟
    بعد ترقب دام شهوراً ولدت حكومة جديدة خرجت من رحم المؤتمر الوطني وبالرغم من اختفاء بعض الوجوه التي اعتاد الناس علي رؤيتها في قمة السلطة علي مدي ما يقارب ربع قرن من الزمان الا أنه لا جديد في هذه الحكومة فكل الوزراء الجدد هم أنفسهم كانوا مسئولين أما في ذات الوزارات أو في وزارات أخري أو مؤسسات وبالتالي لا جديد في جعبتهم سوى تكرار لذات السياسات التي أوردت البلاد الهلاك!! والملاحظ أن الحكومة التي كانت عريضة جداً لم تتحول إلي حكومة رشيقة بل اتسعت دائرتها بأستنساخ وزارات جديدة وهذا يتعارض مع الحلول المطروحة للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة ، لا نكاد نفهم إصرار المؤتمر الوطني علي حكومة عريضة تثقل كاهل المواطن المغلوب علي أمره ، ماذا لو أن المؤتمر الوطني تخلي عن وزراء الدولة من حزبه لوفر مبالغ طائلة لخزينة الدولة ,ماالعبرة من وجود أكثر من وزير دولة في الوزارة الواحدة بل أن القصر الجمهوري به أكثر من وزير دولة بجانب عدد من المساعدين وعدد من المستشارين وهلمجرا....... ومع اننا نحسن الظن بالناس وبالحكومة إلاّ إننا نري أن هذه الحكومة كمثيلاتها السابقات غير قادرة علي حلحلة مشاكل البلاد الاقتصادية والسياسية والأمنية ، فالأزمة الاقتصادية مرتبطة بصورة أساسية بأوضاع البلاد السياسية والأمنية ، الاحتقان السياسي لا يزيله تعديل حكومات فما خلفه المؤتمر الوطني من أوضاع بالبلاد بعد ربع قرن من حكمه استحكمت فيه الاحتقان السياسي الي درجة يستحيل معها الانفراج السياسي المأمول إلاّ بحكومة قومية يري كل أهل السودان إنفسهم فيها علي قدم المساواة مثل هذه الحكومة سوف تمهد أرضية مناسبة لحلحلة القضايا عبر مشاركة جميع الشعب من خلال أحزابهم ومنظمات المجتمع المدني وحاملي السلاح ألخ.... كما وأن مثل هذه الحكومة أدعي إلي إجراء مصالحات مجتمعية حقيقية بعيداً عن الانتقام والإقصاء . أما المسألة الأمنية والتي أرهقت الميزانية العامة بجانب انتشار الاحتراب والاقتتال في معظم مناطق السودان فأن حلها ليست في يد هذه الحكومة ، حكومة المؤتمر الوطني فتجربة هذه الحكومة في إنفاذ الاتفاقيات غير جديرة بالثقة ولا يغري احداً من حاملي السلاح إلي الجنوح إلي السلام ، فاتفاقية أبوجا لم يحصد موقعوها من الحركات إلاّ النجاة بارواحهم هرباً والعودة إلي الاقتتال أما المواطن في دارفور وفي السودان عموماً فلم يحصد إلاّ البوار والحسرة !! من المسئول من انهيار الاتفاقية ؟ لا نستطيع ان نعطي إجابة قاطعة ولكن اصابع الاتهام تشير إلي حكومات المؤتمر الوطني لان الذين أثروا البقاء من قيادات الحركات لم يقبضوا إلا السراب ، وكذلك اتفاقية الدوحة التي مازالت تراوح مكانها وأحسب أنها في غرفة العناية المكثفة وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة والذين وقعوها من الجانب الحركات يتهمون الحكومة علي استحياء بأنها لا تريد إنفاذ الاتفاقية وقبل أيام معدودات استقبلنا أخوة كرام جاءوا إلي السلام عبر الدوحة ايضا ونتمني أن يكون حظهم من إنفاذ ما وقعوا وتعاهدوا عليه أكبر ممن سبقوهم !! والشاهد أن حكومات المؤتمر الوطني أدمنت توقيع الاتفاقيات واستدراج الموقعين إلي الداخل ومن ثم العمل علي تفريقهم أيادي سبأ حتى يتناسوا ماوقعوا عليه فالطعم دائما حاضرو موجود عبر حكومة عريضة ووظائف تغري القادمين ، والحال هكذا فكيف لعاقل يقبل أن ينطبق عليه المثل أكلت يوم أكل الثور الأبيض!! وبطبيعة الحال أن الحكومة الجديدة والتي خرجت من ذات مشكاة المؤتمر الوطني لا ترغب في أن تجد سلاماً حقيقياً ،فالسلام الحقيقي له ثمن وثمن غال ، محاصرة الفساد وقطع أيدي سارقي أموال الشعب واسترداد تلك الأموال ومحاسبة قاتلي الشعب فهذه استحقاقات السلام الحقيقي وإلاّ سوف يكون سلاماً لا لون له ولاطعم ولا يابه به أحد والسلام .......وفي ظل هذا الحراك الجديد القديم تحركت ملفات دارفور فمنذ ملتقي أم جرس الذي اقام السودان ولم يعقده بعد , تحركت دوائر كثيرة ، النائب الثاني لرئيس الجمهورية د. الحاج أدم بادر بدعوة قيادات دارفور الي لقاء جامع في منزله وخرج هذا اللقاء بمقررات اهمها ضرورة حسم التمرد في دارفور قبل نهاية هذا العام إنفاذاً لوعد الرئيس وتمت ترتيبات لمصالحات قبلية تضع حداً للاقتتال القبلي في دارفور خاصة وسط القبائل العربية المناصرة للنظام ، لتتجه بكليتها إلي محاربة التمرد وتعقب هذه المصالحات زيارة الرئيس لولايات دارفورليعلن من هنالك تمام القضاء علي التمرد في الاجل المضروب .... ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فالتغيير الحكومي اطاح بدكتور الحاج أدم في خطوة غير متوقعة وحل محله حسبو عبد الرحمن فهل يمضي الأخير علي خطي د. الحاج لإنهاء التمرد في دارفور قبيل أنصرام هذا العام ؟ وبما ان كل جديد محبوب ومثير تفتقت عقلية قيادات دارفور في المؤتمر الوطني بمبادرة جديدة لحشد أهل دارفور للقادم الجديد ، فهاهو السيد حسن برقو يفتح داره الفسيحة للقاء حاشد تاييدا ودعما للنائب الجديد الذى تحدث في اللقاء حديثا طيباً تصالحياً ومناشدا حاملي السلاح بإعمال صوت العقل والإقبال علي السلام وترك الاقتتال هذه دعوة طيبة ولكنها تتعارض مع سياسات النظام بضرورة أنهاء التمرد قبل نهاية هذا العام؟! نحسب أن سياسات النظام أدخلت البلاد في نفق مظلم نخشي أن تتفكك البلاد وتذهب ريحها ، وبما أن قضية دارفور تلد كل يوم جديد فقد ظهر لاعب جديد في دارفور قد يخلط أوراق اللعبة تماما له طرح قوي يقارب طرح الحركات بل يزيد عليها ، هذا اللاعب هو الشيخ موسي هلال صنيعة النظام استخدمته ضد أهل دارفور زماناً فلم اشتد عوده تمرد علي النظام ، هذا الشيخ أصبح له قوة ضاربة ليست قوة قبيلة وعصبة هو شيخها بل قوة عسكرية ضاربة لا يمكن أن يملكها احد إلاّ الحكومة والحركات المسلحة.... فأين موضع هذا الشيخ أهو خارج علي النظام أم حليف له!! وماهي طبيعة العلاقة بينهما ، نتابع في الاخبار أن الشيخ موسي هلال بسط سيطرته علي منطقة واسعة في شمال دارفور واجري مصالحات قبلية كانت ناجحة أكثر من التي تجريها الحكومة ، وأن أمنا وتصالحا حقيقياً قد سادت المناطق التي يهيمن عليها موسي هلال ،لم يقف موسي هلال عند هذا الحد بل دخل مدينة نيالا وبصحبته اكثر من ستين عربة محملة بالأسلحة والعتاد دخلها نهارا جهاراً وهو يلبس الميري لم يسأله أحد من أنت ومن أين لك هذه القوة وماذا تفعل بل مضي في برنامجه وتوجه إلي الضعين ولا نعرف علي وجه الدقة وجهته بعد ذلك وأحسب أن طرح موسي هلال جاء متاخراً ولكنه أفضل من أن لا يأتي , وأن كان البعض يعزي هذه الاستعراضات الي مجرد مناورة لكسب المزيد من حكومة المؤتمر الوطني التي تخضع لابتزاز القبائل العربية منذ وقت ليس بالقصير ، واخونا حسبو النائب الجديد يطلب من موسي هلال تأكيد بقاءه في المؤتمر الوطني ذلك ردا علي التسريبات التي ذهبت إلي انضمام موسي هلال لتيار الاصلاح المنشق عن المؤتمر الوطني ، علي النائب المحترم أن يوضح للشعب السوداني ما صفة موسي هلال فأن كان موسي هلال ينتمي للقوات المسلحة فلا يجوز له الانضمام لاي حزب وان كان غير ذلك فاين موضع السلاح الذي يحمله والافراد المجندين عنده وهم ليسوا مجرد عدد محدود كحرس للشيخ !! الأمر في غاية الخطورة كيف لحكومة محترمة ملتزمة بالدستور والقانون تقبل أن يكون في صفوف حزبه مليشيات مسلحة !! موسي هلال هذا مجرد نموذج فكم من قادة قبائل لديها مليشيات تعيث في الأرض فساداً قتلاً ونهباً في وضح النهار والحكومة غير قادرة أو غير راغبة في وضع حد لمثل هذه الممارسات، نحن لا نبخس الناس اشياءهم ولكن هذه الحكومة الجديدةلا تقوي علي مواجهة المشاكل المحيطة بالبلاد أحاطة السوار بالمعصم ، لذلك يظل قضية دارفور تراوح مكانها لا حل قريب لهذه المعضلة في ظل نظام المؤتمر الوطني هذا فقطار دارفور يتحرك في القضيب الغلط فكيف له أن يصل الي بر الامان .

    بارود صندل رجب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de