هل الشرطة في خدمة السلطة..؟؟ الخرطوم عاصمة تفتقد الأمن..!! عبدالوهاب الأنصاري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 02:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2014, 00:39 AM

عبد الوهاب الأنصاري
<aعبد الوهاب الأنصاري
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل الشرطة في خدمة السلطة..؟؟ الخرطوم عاصمة تفتقد الأمن..!! عبدالوهاب الأنصاري

    :


    توطئة:

    يقول: الشاعر الثائر (أحمد مطر).. في هذه الحوارية الرمزية الثاقبة بين الطبيب والكاتب..

    جسَّ الطبيبُ خافقـي
    وقـالَ: لي
    هلْ ها هُنـا الألَـمْ ؟
    قُلتُ له: نعَـمْ
    فَشـقَّ بالمِشـرَطِ جيبَ معطَفـي
    وأخـرَجَ القَلَــمْ!
    **
    هَـزَّ الطّبيبُ رأسَـهُ .. ومالَ وابتَسـمْ
    وَقالَ: لـي
    ليسَ سـوى قَلَـمْ
    فقُلتُ : لا يا سَيّـدي
    هـذا يَـدٌ .. وَفَـمْ
    رَصـاصــةٌ .. وَدَمْ
    وَتُهمـةٌ سـافِرةٌ .. تَمشي بِلا قَـدَمْ !


    تعرضت صحيفة (التيار) المستقلة ورئيس تحريرها الأستاذ عثمان ميرغني لهجوم إرهابي قبل لحظات من إفطار رمضان في قلب العاصمة الخرطوم وبالقرب من " محل الرئيس بنوم والطيارة بتقوم"!!..

    نفذه مسلحون ملثمون إقتحموا مقر (الصحيفة) وطلبوا من الحاضرين للمشهد في المسرح العبثي.. عدم التحرك ثم إعتدوا على رئيس تحريرها الأستاذ عثمان ميرغني.. بالضرب المُبرح.. الذي نقل على أثره إلى المستشفى لتلقي العلاج والطبابة..ومازال طريح الفراش حتي الآن.. "نتمني له عاجل الشفاء.. ودوام الصحة" وكامل تضامننا معه"

    قام (المجاهدون) الأشاوس.. بعد أن ترجلوا من مطايهم الرباعية الدفع بتحطيم أجهزة الصحيفة ونهب هواتف العاملين فيها من الصحفيين وأجهزة الحاسوب غنيمة وفيء..!!؟ (كماهو معلوم للجميع) .. ثم خرجوا بكل ثقة وأمان.. دون أن تجروء جهة أمنية في تعقبهم..أو معارضتهم ! "حاميها حراميها"..

    الحادثة في قلب العاصمة وعلى بعد خطوات من قصر (غردون) الرئاسي.. وعمارات الجيش الزجاجية السوامق (القيادة العامة) لقوات البحر، والجو، والبر،(المشاة).. و مبنى أكاديمية الأمن العليا الفخيم !!؟ بعد كل هذه الأبهة والعظمة..


    رتل من السيارات المسلحة بأسلحة آلية..ومن دون لوحات رقمية.. كتلك النوعية التي يمتلكها جهاز( الرعب والعصابات).. جنجويد محمد عطا المولى وحميدتي.. تهجم وترجم.. تنهب وتضرب وتهرب.. وسط غطاء كثيف من مقالات الإستعداء..من كتبة التقارير الأمنية المفخخة والمحرضة .. لكلاب الرعب.. ودبابير الهوس الديني.. التي مهدت للهجوم بمكر وخسة. وبمساندة لوجستية تشريعية(سامية)..من نائبة رئيس (المجلس الوطني) للسلطان.. (إقتباس):

    (( وصفت نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد ، حادثة الإعتداء على رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغنى "بالخطأ المتبادل "وألقت باللائمة على إتحاد الصحفيين ، وإتهمته بالتلكؤ فى محاسبة عثمان ميرغنى بعد إستخافافه بمشاعر الأمتين الإسلامية والعربية وتغزله الواضح فى إسرائيل ، وإعتبرت أن المحاسبة كانت ستقطع الطريق أمام من يرغب فى أخذ القانون بيده .

    وإستبعدت سامية فى تصريحات صحفية أمس ، أن يكون الإعتداء محاولة إغتيال ، وأشارت إلى أنه كان رسالة واضحة ، وإعتبرت أن ما طرحه عثمان ميرغنى من رأى حول أحداث غزة "خطأ " ولا يشبه مبادئ وقيم الشعب السودانى ، وبالمقابل فإن تعدى المجموعة المسلحة "خطأ أكبر " و"سلوك مشين" .

    وقالت: سامية : كان على المجموعة أن تفتح بلاغاً فى مواجهة ميرغنى وتتبع الطرق القانونية أو تواجهه بصورة مباشرة ومرتبة ، حتى إذا افضت إلى الضرب ، ورأت أن الإعتداء فى الخفاء ينقل القضية من ردة فعل إلى حيز سلوك إجرامى ، واردفت : مهما كان الرفض للرأى الخاطئ ، يجب أن لا يعالج بخطأ جديد ، وإعتبرت أن ما يحدث فى غزة دفع المجموعة المعتدية إلى إتخاذ خطوات متطرفة لإحساسها بالغبن فى ظل تواطؤ كثير من الأنظمة العربية ما خلق شعوراً بالثأر لما يحدث من قتل ومذابح للأطفال هناك ، وإتهمت إتحاد الصحفيين السودانيين بالتلكؤ فى محاسبة عثمان ميرغنى الذى أخطأ بتغزله فى إسرائيل وخدش مشاعر المسلمين بسلوك غير لائق ، وإعتبرت أن محاسبة ميرغنى كانت ستحميه وتقطع الطريق لمن يريد أن يأخذ القانون بيده .)) "إنتهي الإقتباس"


    كنهج عصابات الجريمة المنظمة والمافيات..وإرهاب الدولة عاث المهاجمون في مسرح الجريمة الفساد وأشاعوا الرعب المغلف بالإرهاب..دون خوف أو وجل من أحد.. والمُعتَدى عليهم لا يملكون.. غيرأقلام وقراطيس وأفلام..!!

    لا، شُرطة مدنية، ولا، شُرطة عسكرية، ولا، شُرطة أمنية، ولا، شُرطة جِنَّائية، ولا، شُرطة جِنيّه..!!

    الشُرطة التي تّلمح الركشة الغبشاء في العشياتِ الدجى، في ضواحي المدن القصية وتنزع لوحتها تجبراً وطغياناً..وتقتسم لقمة أصحابها من الأرامال والأطفال وكبار السن.. (مخالفات) "وخارج نفسك" ..

    دون أن يرمش لقادتها طرف وهم يتباهون بالحوافز والجوائز والمطايب والنثريات للضيافة والقيافة والهيافة..المحلوبة من دماء الفقراء..والمنهوبة من جيوب المساكين والغارمين المثقوبة ضُحى بّين..

    عمي بصرها وأعشت بصيرتها بمباحثها وأمنيتها .. من رؤية رتل اللانكروزرات البيضاء ذات الدفع الرباعي رابعه.. والشمس في رابعة السماء.. يمتطيها رجال ملثمون يتأبطون الشر وعيونهم شر مُسّتحمر.. لا يعصون للشيطان أمراً.. ويفعلون ما يُؤمرون.. في شهر يصفد فيه شياطين الجن أما شياطين الإنس فهم يعمهون.. إلي يوم معلوم..

    الجريمة وفقاً للتكييف أو الوصف القانوني.. هي جريمة (حرابة وإرهاب) وإفساد للأرض بإمتياز.. حتى يتلآئم إنزالها في المكان المناسب .. حسب القانون الجنائي 1991 وليس أذي جسيم وبسيط كما ذكر كبار قادة البوليس..!! وفقاً للإقتباس أدناه:

    ((أوقفت الشرطة (2) من المشتبه في ضلوعهم في حادثة الإعتداء على عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار أمس اand#65271;ول وكشفت مصادر موثوقة أن ثلاثة فرق من مباحث وand#65275;ية الخرطوم تحت إشراف الفريق محمد أحمد علي، مدير شرطة ولاية الخرطوم، وقيادة اللواء عبدالعزيز حسين عوض، مدير المباحث، باشرت مهامها في التحري والبحث والتقصي وجمع المعلومات وتمكنت من توقيف اثنين من المشتبه بهم كما توصلت الفرق للإمساك ببعض خيوط قد تقود لتحديد اتجاهات الجناة والقبض عليهم بعد أخذ أقوال عدد من شهود العيان داخل وخارج مقر الصحيفة ممن شاهدوا سيارتي الدفع الرباعي اللاندكروزر بدون لوحات واللتين كان الجناة يستقلونهما بعد أن دونت الشرطة بلاغا تحت المادة (139/142/174/182) المتعلقة بتسبيب الأذى الجسيم والأذى البسيط والسرقة والإتلاف، من القانون الجنائي في قسم شرطة الخرطوم شمال))

    كيف يكون أذي جسيم وبسيط وسرقة وإتلاف.. تكيفاً ووصفاً قانونياً لهكذا جريمة.. وبمثل هذه الخطورة..!!؟

    هذه ليست (شكلة)عفوية في بيت فرح في ضاحيات المدن المنسية ..أو حرامي معدم بائس سرق سفنجة وملاية..إنها جريمة (حرابة وإرهاب) كاملة الدسم.. في سويداء العاصمة..

    يا قادة شرطة ولاية الخرطوم..إنها؛ لاندكروزرات بدون لوحات رقمية تتجول بحرية..وأسلحة آلية مشرعة عالياً.. وأخفاء شخصية.. وليست شكلة بين مواطن وكمساري في دفار بسبب إرجاع الباقي وعدم الفكة..!!
    ,
    حيث صحة التكييف هو الأساس الذي تُبنى علية إجراءات التقاضي لاحقاً وفقا للمرجعية القانونية هذا إن كان أصلاً هناك دولة وهنالك قانون وهناك شرطة في الشعب لا شرطة في خدمة السلطة.. كواقع الحال الذي يغني عن كل سؤال.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de