هل السياسة لعبة قذره ام ان القذارة في الساسة /الترابي والميرغني كعينة بقلم د. حافظ قاسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2014, 00:09 AM

حافظ قاسم
<aحافظ قاسم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 69

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل السياسة لعبة قذره ام ان القذارة في الساسة /الترابي والميرغني كعينة بقلم د. حافظ قاسم

    السياسة في مفهومها العام هي عملية ترتيب الأمور الحياتية للناس وبالناس في مسعي لتحقيق الأهداف المشروعة لهم وطموحاتهم الواقعية اعتماد علي الظروف السائدة والإمكانات المتاحة والكامنة والهدف هو صناعة مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة عن طريق الادارة الجيدة للحاضر والاستفادة من دروس وعبر الماضي وتقدير تطورات ومسارات المستقبل ..من ناحية فان تحقيق الأهداف المجتمعية العظيمة والطموحات الكبيرة وتعظيم عائدها وفي إماد زمنية قصيرة نسبيا وبأقل التكاليف من بشرية ومادية ومالية وبيئية يتطلب مشاركة الناس وكل الناس ويستوجب التضحيات الجسيمة والصبر علي المعاناة والمصاعب . ومن الناحية الآخري ولان تحقيق ذلك سيتم في حيز علاقات إنسانية ومجال بشري يتسم بالطموحات والتوقعات ذات السقف العالي و تسوده المنافسة الضارية والمصالح المتضاربة للأفراد والمجموعات فالمطلوب هو توحيد المجموعات والكتل الاجتماعية ذات المصالح والأفكار المتوافقة في أشكال تنظيمية محددة حتي تتيسر عملية التواصل فيما بينها و تسهل عملية التوعية والتعبئة والتوحد حول الأهداف والغايات .
    العمل السياسي كغيره من الأنشطة المجتمعية يحتاج الي قيادة رشيدة وزعامة محنكة يفترض ان تتوفر لديها الشخصية الكارزمية والعلم والمعرفة والخبرة والريادة والمبادرة ووضوح الرؤيا وغير ذلك من الصفات .اما في عالمنا المتخلف فمن الممكن جدا ان تضحي قائدا وزعيما اعتمادا علي الطائفة والقبيلة او الاسرة او المال والجاه او التعليم والموقع الاجتماعي او عن طريق الدعم الأجنبي او التجنيد او الاستقطاب في اجهزة مخابراته .
    وحتي لاتكون السياسة عملية طق حنك او كنوع من ألاعيب الحواة وبهلوانات السيرك فان اهم ما يجب ان يتسم به القائد السياسي الحقيقي من الاخر المزيف هو احترام الناس وعقولهم والصدق والبساطة وضرب المثل وتقديم القدوة وتقدم الصفوف والاستعداد للتضحية والغيرة علي حقوق المواطنين والنضال من اجل تحقيقها والدفاع عن مكتسباتهم وغير ذلك من الصفات الحميدة .وحتي يغدو الشخص قائدا وزعيما بحق وحقيقه عليه خلق الأجماع حول قيادته وزعامته وكسب السند الشعبي والتأييد الجماهيري والقبول لأفكاره وأيدلوجيته ومواقفه عبر برنامج أني واستراتيجية مستقبلية .وحتي يتحقق ذلك عليه ان يخلق القنوات السالكة للتواصل مع الجماهير عبر الليلة السياسية والندوة والمقابلات الإذاعية والمناظرات التلفزيونية والحوارات الصحفية وان عليه ان يتحسس نبض الجماهير بتبادل الرأي معها عبر الاجتماع والمعايشة اليومية لقضايا الناس والزيارة والموكب والمظاهره أوعن طريق المنشور او المقالة الصحفية ومشاركته شعوبهم في ضرائها وشرائها .
    التاريخ الإنساني حديثه وقديمه يبين ويحكي ان الدول التي عظمت وسادت قادها عمالقة وتلك التي تقذمت وبادت كان يحكمها اقذام . والممارسة السياسية في العالم والتاريخ السوداني هي كتب مفتوحة لكل من يريد ان يعرف ويتعرف علي القادة الأفذاذ والزعامات الاستثنائية الذي قادوا اوطانهم وشعوبهم وساسوها في أحلك الظروف وناضلوا من اجل حقوق شعوبهم بفئاتها المختلفة ودفعوا أثمانا غالية وصلت حد التضحية بالروح بسبب معتقداتهم وأهدافهم السامية ومنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .وسودان المليون ميل مربع كان يزخر بالرجال والنساء الأبطال الذين يحق لنا ان نفتخر بهم وان نخلد ذكراهم ونحتفي بالأحياء منهم عاما بعد عام الي ان يرث الله الارض ومن عليها لأنهم نحتوا أسمائهم علي صخر النضال والتضحية واتسموا بنكران الذات .
    ما دعاني لطرق هذا الموضوع هي المواقف الحالية الغامضة والمبهمة لكل من زعيمي المؤتمر الشعبي والاتحادي الديمقراطي الأصل في الوقت الذي تمر فيه بلادنا بمنعطف خطير في حياتها ويهدد مستقبلها بسبب الأزمة الشاملة والمستحكمة والحياة الضنك التي يعاني منها الشعب والدماء التي تراق علي أراضيه.هذا وقبل ان نلقي الاتهام علي عواهنه فإنني اتحدي لا العضوية العادية في الحزبين وإنما القادة في الحزبين ما عداء الترابي والميرغني ان يعتلي اي منبر ويحدثنا عن ما يدور في الساحة السودانية . فالزعيم الاول قد اختفي عن الأنظار وأصابه الخرس منذ خطاب البشير المسمي بالوثبة في يناير الماضي وهو الذي كان ملء السمع والبصر ويملأ الدنيا صخبا وضجيجا ولم يراه الناس الا في إمامته لصلاة العيد في حي مايو وقال لهم ( علينا أن نشايع من هو على حق ونخاصم من هو على شر ونتقي الله ليرزقنا وينصرنا وليس كما يفعل هؤلاء، في إشارة إلى الحكومة السودانية، يذهبون لآل سعود ويقولون لهم أغلقنا المركز الإيراني فادعمونا ) .يحدث هذا في الوقت الذي تعيش جماهير الشعب السوداني قاطبة وفي قلبهم جماهير حزب المؤتمر الشعبي في دوامة الحيرة عن ما يسمي بالحوار الوطني الذي بدا كحوار حزبي بين الإسلاميين وتفرع الي ما سمي بالحوار المجتمعي ولا يدري احدا شيئا عن ما يدور وراء الكواليس ولا عن الأهداف الحقيقية للحوار ومراميه وكيفية تنفيذ مخرجاته .اما ما يدلي به الناطق الرسمي لحزبه من تصريحات نارية وتبدو ملكية اكثر من الملك فان الجماهير صارت لا تعيرها اي اهتمام او احترام لا بسبب فقدان المصداقية واستدارة المواقف لمئة وثمانين درجة ولكن لانه يؤشر شمالا والنظام يدلف يميناً ماضيا في سياسته الحاجرة للحريات والقامعة للاحتجاجات والتضييق علي الأنشطة السياسية واعتقال النشطاء السياسيين وممارسة الرقابة علي الصحف ومنعها من الصدور وتعطيلها ان دعا الحال ناهيك عن تمسكه بالحكم وإصراره علي إقامة الانتخابات العام القادم ورفضه لأي تفاوض مع حملة السلاح وإدانته لأي مبادرة شعبية للاتفاق معهم .اما الثاني فقد غادر في سبتمبر من العام الماضي والنظام الذي يشارك فيها بنجله وثلة من المقربين اليه كوزراء وثمن ذلك عددا من المليارات ، كان يجهز للخطة (ب) ويستعد لقتل الشعب وسفك الدماء اذا ما تجرا الخلق وخرجوا الي الشارع ليستنكروا السياسات الخاصة برفع الدعم عن الوقود وزيادة الأسعار والتي يقال انها قد حازت علي مباركته مع طلبه السماح له بمغادرة البلاد تفاديا لأي حرج مع جماهيره ومؤيديه وهروبا من ضغوطات قيادات حزبه . خرج ولم يعد واثر العيش في بريطانيا العظمي وصام عن الكلام رغم ملاحقة ومناشدة العديد من المقربين اليه من القادة وأعضاء اللجان التي قام بتشكيلها والكثير من الحادبين علي مستقبل الحزب لاستنطاقه .ومنذ ذلك الوقت غدا كفص الملح الذي داب كما يقول أهل مصر وأصبح كما تمثال القردة الثلاثة لا يري ولا يسمع ولايتكلم اللهم الا تهنيءته لنا بعيد الأضحي المبارك. وحتي هذه اللحظة لا تعرف له اي تصريحات او مواقف تستنكر وتشجب ما حدث ولا اي كلام في شان التعزية في الشهداء او مواساة الثكلي والجرحي والمكلومين من ضحايا وأسر ضحايا انتفاضة سبتمبر الذين في رأي المنظمات المحلية والأجنبية يقدر عددهم بأكثر من المائتين شهيد والحكومة من جانبها قالت ان عددهم لم يتعد الثمانين شهيدا ،الشي الذي أدي الي الشجب والاستنكار العالمي للاستخدام المفرط للقوة والرصاص الحي في التصدي للاحتجاجات والي درجة ان بعض قيادات المؤتمر الوطني قد شقت عصا الطاعة علي حزبها وأثرت الانخراط في تنظيم اخر وطالبت بمحاسبة كل من شارك في جريمة قتل الابرياء والأطفال والعزل من السلاح .
    موقف كل من الرجلين في مجمله ينم عن عدم احترام لجماهيرهم وعدم اكتراث للشعب السودان الشي الذي قد يرقي الي درجة الا درداء والاحتقار . وهم في عرف الشعب أنهما خرجا ولم يعودا وأوصافهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وان التاريخ سيصدر حكمه عليهما عاجلا ام أجلا . اما نحن وفي الوقت الحاضر لا نملك غير ان نستعير عبارة الاسلامية والقيادية في المؤتمر الوطني سعاد الفاتح ونقول لهم (( يخس عليكم )) .!!!!!!!!! .هذا وقد صدق الشهيد محمود محمد طه حينما قال : الشعب السوداني شعب عملاق ولكن يحكمه اقذام .!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de