ننظر إلى عواصم العالم حولنا ... نجد أن عاصمتنا تعوم في (المشاكل!)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2014, 03:03 PM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ننظر إلى عواصم العالم حولنا ... نجد أن عاصمتنا تعوم في (المشاكل!)

    بهـــدوء
    حامد ديدان محمد


    , العاصمة المثلثة ، صفة واحدة لمدينة واحدة بين مدن الدنيا حولنا و تعني ، مدينة الخرطوم التي (يتعانق!) عندها نهران هما من (أبرك!) و أعذب أنهار الأرض ... إنهما: النيل الأزرق الذي (يهيج!) في تدفقه عند (وداعه!) بحيرة تانا في الهضبة الحبشية، شرق السودان ، و النيل الأبيض (الهادي!) الجميل و ينساب إلى أراضي السودان من بحيرة فيكتوريا ، في قلب الأراضي الأوغندية ، في الجنوب الشرقي للسودان .
    يلتقيان ، يتعانقان كأنهما قد فارقا بعضهما البعض منذ زمن طويل و سمى (الحالمون!) في السودان ، مكان التقائهما بــ (مقرن!) النيلين ، (لتنبطح!) و تسترخي الخرطوم وساكنيها (عنده!) و تُزرع الأرض بمختلف النباتات و الأشجار و الأزاهر الجميلة في (منتزهات!) رائعة الجمال ، بالإضافة إلى (حدائق!) و ملاعب للصغار (وزرائب!) حلوة بداخلها كل حيوانات الأرض (وثعابينه!) و طيوره يعاينها و يزورها الناس عند الأماسي الحالمات خاصة ... الناس ، كبار و صغار ، سودانيون وأجانب ولغير السودانيين نقول : إن المدن الثلاثة التي تكون الخرطوم هي ، الخرطوم و الخرطوم بحري (شرق النيل ) و أم درمان .
    موقع بهذا (التميز!) و الروعة (جدير!) به أن يخلق من العاصمة السودانية مدينة (تضاهي!) مدن العالم في كل النواحي : شوارع (الظلط!) الواسعة ، الكهرباء على مدار


    (24) ساعة و ماء عذب (ينداح!) إلى كل ساكنيها في كل أحيائها ... و أن تنظف شوارع (البلد!) وأسواقها و أحيائها بصفة دائمة و على مدار النهار وعند أطراف الليل ، عند مغادرة الناس الأسواق ومكان عملهم إلى مضاجعهم ليرتاحوا ونتمثل هنا قول شاعرنا : هجعة زول بعد ترحال !
    رغم عن ذلك كله ( تعوم!) الخرطوم في (كومة!) من المشاكل و على رأسها (النظافة!) حيث تحتل (القمامة!) موقع بارز بين (سلع!) الأكل و الشراب و الأوساخ في كل مكان بين أصناف الطعام الخضر و الفواكه و اللحوم في صورة (تقشعر!) لها الأبدان وتبعث على (الغثيان!) وذلك كما نقول : على عينك يا تاجر! الأسواق الطرفية مثل سوق (6) بشرق النيل منظرها (مقرف !)
    ذلك من ناحية النظافة و بجانب ذلك هنالك مشكلتان بين مشاكل جمة (تؤرق!) المخلصين فقط من أبناء السودان وهم قلة وهما : الطرق الترابية و طرق (الظلط!) الضيقة و التي تتخللها الحفر و ذلك بمجرد خروجك من وسط الخرطوم و المشكلة الأخري هي عدم (إنسياب!) المواصلات و تذبذب ( تعرفة!) النقل بالإضافة إلى حافلات و باصات (خربة!) لا تعبر عن سيارات الألفية الثالثة ... المركبات على كثرتها ، تجد (صعوبة!) بالغة في الوصول إلى موقع عملك عند الصباح و العودة منه عند المساء ، هنالك مشكلة أخرى في غاية الأهمية تعود أصلاً ( لمزاج!) السواقين فهم يعاملون الركاب بأسلوب غير حضاري و غير إنساني و من ذلك و في زحمة المواصلات عند الصباح و عند مغادرة الناس أماكن عملهم بعد الظهيرة (Rushing Hour ) تمر بك مركبات (مقفلة!) الأبواب و بدون ركاب و عندما ( يهرع!) الناس إليها ، و بإماءة غير مهذبة من السائق أو (الكمساري ) : ما دايرين ركاب ! ... و نؤكد أن العربات موجودة (بكثرة!) ولكن تفتقد إلى (الحزم!) و الحسم من ناحية إدارة المرور



    صحيح ، أن رجالات المرور (ما نايمين!) و شغالين بمسؤولية و لكن هناك ( بعضاَ!) منهم يتساهل (كثيراً!) مع السائقين ... جدير بنا أن نؤدي الأمانات إلى أصحابها فالبصات (الصينية!) الكبيرة ( والمكندشة!) قد لعبت و تلعب دور مهم في تخفيف معاناة الركاب وما أحلانا - نحن في السودان - في تعابيرنا و كلامنا على السجية والبساطة فسمينا تلك البصات : بصات الوالي .
    يصرح المسئولون كبار و صغار و تكتب (الصحف!) عن مشروع (عملاق!) لخلاص العاصمة المثلثلة من الأوساخ و ذلك كل يوم ولكن كما يقولون فإن ذلك : جعجعة بدون طحين ! و آخر هذه (التصريحات !) هي قيام مشروع (ضخم!) لتدوير (النفايات!) بالعاصمة المثلثة ، ننتظر و بأحر من (الجمر!) قيام ذلك المشروع ... حسناً ! لماذا لايمول من (الوديعة!) القطرية ؟! لماذا لايمول من (الهبات!) التي تخصنا بها الصناديق العربية ؟!
    رغماً عن ذلك كله ، دعنا (نتفائل!) لنجد - غداً - عاصمة جميلة و نظيفة تستوعب كل السودانيين و بأسلوب حضاري مميز ! وما ذلك على الله بعزيز .

    و أن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... و أن لا عدوان إلا على الظالمين .
    إلــــى اللقــــــاء























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de